مبابي ينتقد نفسه على أخطائه السابقة مع «الديوك»

مبابي خلال تدريبات فرنسا الأخيرة (أ.ف.ب)
مبابي خلال تدريبات فرنسا الأخيرة (أ.ف.ب)
TT
20

مبابي ينتقد نفسه على أخطائه السابقة مع «الديوك»

مبابي خلال تدريبات فرنسا الأخيرة (أ.ف.ب)
مبابي خلال تدريبات فرنسا الأخيرة (أ.ف.ب)

يعود كيليان مبابي لقيادة منتخب فرنسا القدم ضد كرواتيا بعد غياب دام ستة أشهر، وانتقد اللاعب نفسه على طريقة القيام بدوره قائداً للفريق.

وسيقود نجم ريال مدريد المنتخب الفرنسي (الديوك) في مواجهة كرواتيا بمدينة سبليت، الخميس، في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري الأمم الأوروبية، ويتحدد اللقاء بين المنتخبين إياباً على ملعب فرنسا يوم الأحد المقبل.

وستكون مواجهة كرواتيا أول ظهور لمبابي منذ مشاركته في الخسارة أمام إيطاليا بنتيجة 1 - 3 في 6 سبتمبر (أيلول) الماضي التي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء معقل فريقه السابق باريس سان جيرمان، وأكد كيليان أنه لم يحسن التصرف حينها.

وقال مبابي في مؤتمر صحفي الأربعاء: «أدرك جيداً ما أجيده وما لا أجيده، وأعلم أن الناس لم يكونوا راضين عني داخل الملعب أو خارجه، ولم أتعامل مع الأمور بشكل جيد، ولا أجد مشكلة في التشكيك بقدراتي أو تعرضي للانتقادات عندما تكون مبررة».

وقدم مبابي أداء متواضعاً مع ريال مدريد ومنتخب فرنسا في سبتمبر الماضي، لكنه قال حينها إن آراء الناس عنه هي أقل ما يهتم به.

وأضاف كيليان أيضا حينها: «لا أهتم باستقبال الجماهير لي في حديقة الأمراء»، وذلك بعد أشهر من التوتر في العلاقة بينه وبين إدارة ناديه السابق باريس سان جيرمان.

وقال مبابي الأربعاء: «لم أقدم أداء جيداً أمام إيطاليا، وتصريحاتي في المؤتمر الصحافي قبل هذه المباراة لم تجد قبولاً من الكثيرين، ولم أنجح بصفتي قائداً في لم شمل الجماهير معاً، أتقبل ذلك، لكن يبقى الأهم حالياً هو المضي قدماً وعدم تكرار الأخطاء».

وتجاوز النجم الفرنسي أيضاً بدايته الصعبة مع ريال مدريد، وتحسن معدله التهديفي مؤخراً، حيث سجل 31 هدفاً في 44 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم.

وقال مبابي: «أشعر أنني بحالة جيدة، وأنني سعيد بلعب كرة القدم، وسعيد أيضاً بوجودي في صفوف منتخب فرنسا».

ويبقى مبابي ثالثاً في لائحة الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا (الديوك) خلف كل من تييري هنري 51 هدفاً، وأوليفييه جيرو 57 هدفاً.


مقالات ذات صلة

بشكتاش يُلحق بغلطة سراي الهزيمة الأولى في الدوري التركي

رياضة عالمية رافا سيلفا سجّل الهدف الأول لبشكتاش (نادي بشكتاش)

بشكتاش يُلحق بغلطة سراي الهزيمة الأولى في الدوري التركي

تلقى غلطة سراي هزيمته الأولى في الموسم الحالي من الدوري التركي، وسقط أمام ضيفه بشكتاش 2 - 1، السبت، في المرحلة التاسعة والعشرين.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول )
رياضة عالمية الفرنسي جولز كوندي نجم برشلونة (إ.ب.أ)

كوندي غاضباً: نحن لسنا آلات!

احتجّ مدافع برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، الدولي الفرنسي جولز كوندي على الروزنامة المزدحمة بالمباريات في تصريح ناري قال فيه: «نحن لسنا آلات!».

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (د.ب.أ)

ألونسو حول انتقاله للريال: تركيزي على الموسم الجاري

نفى الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني، الشائعات التي تناولت مستقبله مع الفريق مع نهاية الموسم الجاري.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عالمية هانز فليك (إ.ب.أ)

فليك: لست سعيداً بتوقيت مواجهة أوساسونا... لكننا جاهزون

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، اليوم الأربعاء، إن لاعبي الفريق الدوليين لم يتعافوا بعد لخوض مباراة أوساسونا في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة )
رياضة عالمية جيمس (رقم 3) يسجل هدف إنجلترا الأول في مرمى لاتفيا من ركلة حرة رائعة (رويترز)

من الرابحون والخاسرون في منتخب إنجلترا تحت قيادة توخيل؟

حضور جيد لسكيلي وجيمس وإيزي وعودة مطمئنة لراشفورد لكن الأداء العامrnما زال بحاجة للتحسن

«الشرق الأوسط» ( لندن)

«إن بي إيه»: سلتيكس وثاندر يواصلان زخم الانتصارات... وفوز ثمين لليكرز

لوس أنجليس ليكرز عاد إلى سكة الانتصارات (رويترز)
لوس أنجليس ليكرز عاد إلى سكة الانتصارات (رويترز)
TT
20

«إن بي إيه»: سلتيكس وثاندر يواصلان زخم الانتصارات... وفوز ثمين لليكرز

لوس أنجليس ليكرز عاد إلى سكة الانتصارات (رويترز)
لوس أنجليس ليكرز عاد إلى سكة الانتصارات (رويترز)

واصل بوسطن سلتيكس حامل اللقب، وأوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر المنطقة الغربية زخم الانتصارات في طريقهما إلى الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، حيث فاز الأول على سان أنتونيو سبيرز 121 - 111، والثاني على إنديانا بايسرز 132 - 111، السبت.

وعاد لوس أنجليس ليكرز إلى سكة الانتصارات، وذلك بفوز مهم على مطارده المباشر على المركز الرابع المؤهل إلى «بلاي أوف»، ممفيس غريزليز، 134 - 127 بفضل تألق الثلاثي ليبرون جيمس، والسلوفيني لوكا دونتشيتش، وأوستين ريفز.

في سان أنتونيو على ملعب «إيه تي آند تي سنتر»، سجَّل جايسون تايتوم 29 نقطة، وأضاف إليها 10 متابعات و8 تمريرات حاسمة، وقاد فريقه سلتيكس لفوزه الثامن توالياً.

وعاد تايتوم للتألق بعدما غاب عن مباراة واحدة لحامل اللقب؛ بسبب التواء في كاحله الأيسر، وسجَّل إلى جانب 6 لاعبين آخرين في فريقه أكثر من 10 نقاط، أبرزهم جرو هوليداي الذي أنهى اللقاء مع 21 نقطة.

وفي أوكلاهوما على ملعب «بايكوم سنتر»، حقق ثاندر فوزه التاسع توالياً بفضل تألق نجمه الكندي شاي غلغيوس - ألكسندر الذي حقق 33 نقطة و7 متابعات و8 تمريرات حاسمة.

وكان تايريز هاليبورتون أفضل المسجلين في صفوف الخاسر برصيد 18 نقطة، علماً بأن بايسرز أنهى الرَّبع الأول متقدماً بفارق 10 نقاط قبل أن يفقد زمام المبادرة ويخرج خاسراً بـ21 نقطة.

ومع بقاء 8 مباريات على نهاية الدوري المنتظم، يتقدَّم ثاندر متصدر المنطقة الغربية برصيد 62 فوزاً مقابل 12 هزيمة، على كليفلاند كافالييرز متصدر الشرقية (59 - 15) في السباق على أفضل سجل وأفضلية اللعب على ملعبه خلال الـ«بلاي أوف».

ليكرز يعود إلى سكة الانتصارات

وعاد ليكرز إلى سكة الانتصارات بعد خسارته الدراماتيكية أمام شيكاغو بولز 117 - 119 بسلة ثلاثية قاتلة من الأسترالي جوش غيدي من منتصف الملعب، تزامناً مع إطلاق صافرة النهاية، وذلك بتحقيق فوزه الـ45 (مقابل 29 هزيمة) على حساب غريزليز مطارده المباشر على المركز الرابع في الغربية، ليتقدم عليه بفارق مباراة بعدما مُني الأخير بخسارته الـ30 مقابل 44 فوزاً.

وأفسد ليكرز المباراة الأولى لمدرب غريزليز المؤقت، توماس إيسالو، الذي تولى مهامه الفنية الجمعة بعد الإقالة المفاجئة لتايلور جينكينز.

تقدَّم ليكرز بفارق 20 نقطة مع بداية المباراة، إلّا أنه تراجع ليحكم غريزليز قبضته ويتقدم بدوره 111 - 107 مع بداية الرُّبع الأخير، قبل أن ينتفض الفريق الضيف ويستعيد زمام المباراة ويخرج فائزاً بفارق 7 نقاط.

وكان أوستين ريفز أفضل المسجلين في ليكرز مع 31 نقطة و9 تمريرات حاسمة، بينما أضاف دونتشيتش 29 نقطة و8 متابعات و9 تمريرات حاسمة منها واحدة من دون أن ينظر إلى «الملك» جيمس الذي أنهاها بسلة استعراضية «دانك»، ليخرج الأخير من اللقاء مع 25 نقطة و6 متابعات و8 تمريرات حاسمة.

قال ريفز الذي سجَّل ثلاثية عزَّزت تقدم ليكرز إلى 9 نقاط قبل 1:21 دقيقة من نهاية المباراة: «كنا نعلم أن هذه مباراة مهمة لنا، بالنظر إلى خسارتنا الأخيرة».

وأضاف: «لذا، من الواضح أن هذه المباراة ستكون حماسيةً للغاية. إنها مباراة صعبة، في آخر مباراة خارج أرضك، تشعر بحماس شديد للعودة إلى ملعبك. لكن خلال تلك الساعات الثلاث، أو أياً كانت طبيعة المباراة، عليك التركيز».

وتألق ديزموند باين مع غريزليز بتسجيله 29 نقطة، بينما أضاف غارين جاكسون جونيور 24 نقطة، وأضاف جا مورانت العائد من إصابة أبعدته عن الملاعب لفترة 6 مباريات 22 نقطة، إلّا أن ذلك لم يكن كافياً للحؤول دون الخسارة الثالثة لفريقهم أمام ليكرز هذا الموسم.

مافريكس يعزز موقعه

وعزَّز دالاس مافريكس، صاحب المركز التاسع، موقعه في معركة ثلاثية مع ساكرامنتو كينغز وفينيكس صنز في المركزين العاشر والحادي عشر توالياً على آخر مقعدين مؤهلين إلى ملحق الـ«بلاي إن» في الغرب، وذلك بفوزه على مستضيفه شيكاغو بولز بفارق نقطة، بنتيجة 120 - 119.

سجّل كلاي طومسون 20 نقطة، بينما أسهم بي جيه واشنطن والوافد الجديد أنتوني ديفيس بـ19 و18 نقطة توالياً لصالح مافريكس الذي تقدَّم بفارق 12 نقطة قبل أقل من 3 دقائق من نهاية المباراة، قبل أن يقلّص بولز الفارق إلى نقطتين.

وأعاد طومسون الفارق إلى 4 نقاط بفضل رميتين حرتين، ليُفلت مافريكس من الهزيمة ويحقق فوزه الـ37 مقابل 38 خسارة.

واستفاد مافريكس من خسارة كينغز أمام مستضيفه أورلاندو ماجيك 91 - 121، حيث سجَّل باولو بانكيرو 24 نقطة في ثلاثة أرباع لصالح الفائز الذي دخل بصراع شرس مع أتالانتا هوكس على المركز السابع في المنطقة الشرقية.

وبهزيمة بولز صاحب المركز التاسع تساوى سجله مع ميامي هيت، العاشر، برصيد 33 - 41 لكل منهما، علماً بأنهما يتنافسان على مركز مؤهل إلى «بلاي إن».

وحقَّق هيت، بفضل 30 نقطة من تايلر هيرو، فوزه الرابع توالياً، وجاء على حساب فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 118 - 95، علماً بأن الأخير خرج من سباق المنافسة على التأهل للأدوار الإقصائية؛ حيث يحتل المركز الثالث عشر (23 - 51).