يتطلع القائد والمهاجم التاريخي لمنتخب إنجلترا هاري كين إلى تحطيم الرقم القياسي لأكثر عدد من المباريات الدولية مع «الأسود الثلاثة» بحوزة الحارس بيتر شيلتون وإلى تتويج مسيرته بالفوز بكأس العالم عام 2026.
شارك المهاجم البالغ 31 عاما في مباراته رقم 105 مع أبطال مونديال 1966 التي انتهت بالفوز على لاتفيا 3-0 الاثنين ضمن الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026، مسجلا هدفه الدولي رقم 71.
وبات كين يتأخر بفارق 20 مباراة عن الحارس شيلتون صاحب الرقم القياسي (125).
قال مهاجم بايرن ميونيخ الألماني: «بالتأكيد، هذا ما أتمناه. لقد أوضحت رغبتي في اللعب مع منتخب إنجلترا لأطول فترة ممكنة».
وأضاف: «بالطبع، قبل كأس العالم، هناك العديد من المباريات وآمل في أن تكون 8 مباريات في تلك البطولة».
وتابع: «مرت 10 سنوات هذا الأسبوع (الخميس) منذ أن لعبت مع المنتخب الإنجليزي للمرة الأولى. لقد كانت رحلة رائعة، مليئة بالنجاحات والإخفاقات».
وأردف: «الآن، هي حقبة جديدة وفصل جديد، وأنا متحمس أكثر لأمضي المزيد من السنوات هنا، وأتقدم في البطولات، وأعيش تلك اللحظات المميزة في هذا البلد، وأحاول أن أمنح الجماهير ما تتمناه بشدة، وهو الفوز بلقب كبير».
وأكد مهاجم توتنهام السابق أن اللاعبين ليس لهم أصوات وازنة عندما يتعلق الأمر بجدول المباريات المزدحم، لكنه لن يرفض اللعب أبدا في سعيه للفوز بالألقاب.
ومع زيادة عدد مباريات مسابقة دوري أبطال أوروبا في نسختها الجديدة هذا العام، وعدد المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم، والتوسع الأخير في كأس أوروبا، يخوض اللاعبون مباريات أكثر بكثير مما كانوا يفعلون في السنوات الأخيرة.
وما زال بايرن ميونيخ منافسا في الدوري المحلي وفي المسابقة القارية الأم، في حين يستعد للمشاركة في كأس العالم للأندية الموسعة في نسختها الجديدة هذا الصيف.
ومع وجود نافذة دولية، قد لا يحصل كين على عطلة صيفية مجدية، «لا أعتقد أنه يتم الاستماع كثيرا إلى اللاعبين، وذلك كي أكون صريحا. لكن كل شخص يريد نصيبه، بطولته، جائزته، وعلى اللاعبين أن يتعايشوا مع الأمر».
وختم قائلا: «لكن هذا هو الواقع. أعشق لعب كرة القدم، لذا لن أتذمر من ذلك أبدا. أعتقد أنه إذا أحسنت إدارة الأمور، مع مدربيك ومديرك وأنديتك، فهناك طرق للحصول على مزيد من الراحة في بعض الأحيان».