العداءة مكولغان: لا تهمني التعليقات المسيئة لجسمي

إليش مكولغان (د.ب.أ)
إليش مكولغان (د.ب.أ)
TT
20

العداءة مكولغان: لا تهمني التعليقات المسيئة لجسمي

إليش مكولغان (د.ب.أ)
إليش مكولغان (د.ب.أ)

قالت العدّاءة البريطانية في سباقات المسافات الطويلة، إليش مكولغان، إنها لم تعد تبالي بالتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي حول شكل جسدها، وحذرت من خطورة ربطها باضطرابات الأكل.

وأبرزت مكولغان مؤخراً الإساءة التي تلقتها، بعدما نشرت مقطع فيديو لنفسها، وهي تتدرب على جهاز المشي، في إطار استعداداتها لمشاركتها الأولى في «ماراثون لندن»، حيث أشارت بعض التعليقات إلى أنها قد تعاني من فقدان الشهية (الأنوركسيا).

وتصر مكولغان على أن جسدها صحي للغاية، وأن ربط شكل جسدها باضطراب الأكل يعد أمراً خطيراً بالنسبة للرياضيين الطموحين الذين قد يشاهدون ذلك.

وقالت لـ«وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا): «أصبحت لا أبالي بها الآن، لا تؤثر علي. السبب في أنني أتناول هذا الموضوع لكيلا يظن الناس أنه يجب عليهم أن يظهروا بتلك الطريقة ليكونوا رياضيين».

وأضافت: «أمر خطير أن يرى الناس تعليقات مثل هذه، وأن يعتقدوا أنه يجب أن يكونوا هكذا».

وأردفت: «أنا بصحة جيدة. جسدي بصحة جيدة. مجرد أن لدي هيكلاً جسدياً صغيراً لا يعني أنني أعاني من اضطراب الأكل».

وأكدت: «لدي أشخاص يراسلونني، ويقولون لي إنهم بحاجة للركض لوقت طويل على جهاز المشي كل يوم من أجل موازنة السعرات الحرارية. وهذا ليس بأي حال من الأحوال هو الوضع الصائب».

وأوضحت: «أنا أتناول ما أريد. أنا شخص طبيعي. اشتريتُ علبة من الدونات خلال الأيام الماضية لأنني أردت علبة من الدونات (الدونتس). هذا أيضاً يضر بالأشخاص الذين يعانون بالفعل من اضطرابات الأكل. هذه قضايا خطيرة».


مقالات ذات صلة

سالم الأحمدي يهدي السعودية ذهبية الوثب العالي في بطولة العالم لألعاب القوى

رياضة عالمية الأحمدي تفوّق على البورتوريكي خوسيه إيسكاليرا الذي حلّ ثانياً بارتفاع بلغ 1.78 (الشرق الأوسط)

سالم الأحمدي يهدي السعودية ذهبية الوثب العالي في بطولة العالم لألعاب القوى

حقق البطل السعودي سالم الأحمدي إنجازاً جديداً للرياضة السعودية بعد أن تُوّج، الأربعاء، بالميدالية الذهبية في منافسات الوثب العالي ضمن بطولة العالم لألعاب القوى

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كاميرون مايرز (رويترز)

العداء الأسترالي الواعد مايرز يأمل في إنجاز جديد بملبورن

يخوض العداء الأسترالي الصاعد كاميرون مايرز سباقاً وسط نخبة من العدائين على ملعب ليكسايد في ملبورن، وهو المضمار ذاته الذي سجل فيه أسرع زمن على الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية يات إنغبريغستن (أ.ب)

والد إنغبريغستن ينفي مزاعم الاعتداء على أبنائه

دفع يات إنغبريغستن، والد المدرب السابق للعداء النرويجي ياكوب إنغبريغستن، ببراءته، الاثنين، مع بدء محاكمته المتهم فيها بالاعتداء الجسدي على اثنين من أبنائه.

«الشرق الأوسط» (ساندنس)
رياضة عالمية العداءة الأميركية شيلبي هوليهان (أ.ف.ب)

الأميركية هوليهان تعود من الإيقاف وتحقق فضية مونديال ألعاب القوى

عادت العداءة الأميركية شيلبي هوليهان إلى الساحة الرياضية مجدداً، ونجحت في الفوز بالميدالية الفضية في سباق 3000 متر في بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات.

«الشرق الأوسط» (نانغينغ )
رياضة عالمية الأميركي غرانت هولواي بطل العالم في سباق 60م حواجز (أ.ف.ب)

هولواي يتوج بلقب 60م في مونديال القاعة للمرة الثالثة توالياً

توج الأميركي غرانت هولواي بلقب بطل العالم في سباق 60م حواجز للمرة الثالثة توالياً، السبت، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى داخل قاعة.

«الشرق الأوسط» (نانغينغ )

مارش: تلقيت 50 تحذيراً بعد ردّي على ترمب!

جيسي مارش مدرب منتخب كندا (إ.ب.أ)
جيسي مارش مدرب منتخب كندا (إ.ب.أ)
TT
20

مارش: تلقيت 50 تحذيراً بعد ردّي على ترمب!

جيسي مارش مدرب منتخب كندا (إ.ب.أ)
جيسي مارش مدرب منتخب كندا (إ.ب.أ)

شرح جيسي مارش، مدرب منتخب كندا للرجال، كيف كانت حياته منذ أن واجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب علناً بشأن تصريحاته حول تحويل كندا إلى الولاية الأميركية الحادية والخمسين.

وبحسب شبكة «The Athletic»، وخلال نقاش حصري مع مارش، الذي يُعرض في حلقة بودكاست خاصة، كشف مارش أنه تلقى دعماً وتحذيرات من أصدقائه وزملائه.

في فبراير (شباط)، قال المدرب الأميركي، البالغ من العمر 51 عاماً، إن تصريحات ترمب حول تحويل كندا إلى الولاية الأميركية الحادية والخمسين كانت «مقلقة ومهينة بصراحة»، وإنه يجب عليه «التوقف عن هذا الخطاب السخيف»، والتوقف عن «الغطرسة والاستخفاف» بحليفه المقرب.

بعد ذلك بوقت قصير، قال لي أحدهم، وكان شجاعاً جداً: «قلتُ لنفسي: إنها حرية التعبير، ثم قال هذا الشخص: أجل، ولكن لا تقلق بشأن ملاحقة أحدهم لك؟ ضحكتُ قليلاً. لكن الشخص الخمسين الذي قال لي ذلك جعلني أفكر: في أي عالم نعيش؟ وماذا يعني ذلك بشأن تفسير حكومة الولايات المتحدة حالياً؟. إذا كان هذا هو ردّ فعل 50 شخصاً مختلفاً خلال أسبوع واحد، فهذا موضوع مقلق بين الأميركيين».

كان مارش يتحدث في نهائيات دوري أمم الكونكاكاف، التي ضمّت 4 فرق، حيث احتلت كندا المركز الثالث بفوزها على الولايات المتحدة 2 - 1 في مباراة الميدالية البرونزية، في لوس أنجليس الأسبوع الماضي. وقد أكّد التزامه بموقفه السابق خلال مؤتمرين صحافيين قبل المباراة، وقال إنه لن يتردد في التحدث مجدداً.

قال: «ما لا نريده هو أن يفقد الناس حسَّهم تجاه الأمور التي يؤمنون بها بشدة. لا أريد أن أشعر بهذا الشعور، لكن لا يسع المرء، مع كل المعلومات المختلفة التي تظهر يومياً، إلا أن يتساءل عن مسار العمل في المستقبل؟».

لم يتضح لمارش ما إذا كان ترمب على دراية بانتقاداته، ويقرّ بأنه قد لا يكترث لأنه مجرد «مدرب كرة قدم». لكن بلاده التي تبنّته لاحظت أسلوبه في الدفاع عن حقوقه. وأضاف: «أعتقد أنهم يُقدّرون أنني أرى هذا التجاوز، وأنني مستعد للتحدث عنه».

يقول مدرب ليدز يونايتد السابق، الذي أصبح مدرباً رئيسياً لكندا في مايو (أيار) 2024، بعد أن سبق له تدريب مونتريال إمباكت في الدوري الأميركي لكرة القدم: «إنه لا يخوض حملةً لمصلحته الشخصية، بل يُدافع عن المجتمع الكندي الأوسع ولاعبيه». وقال: «أشعر أنهم يستحقون التقدير والاحتفاء بهم على ما هم عليه».

لا ينوي مارش مشاركة آرائه الشخصية حول الوضع السياسي في الولايات المتحدة بانتظام، قائلاً إنه ليس من مهامه القيام بذلك، «ولكن عندما يتعلق الأمر بما يعنيه ذلك لعملي وللأشخاص الذين أمثلهم، شعرتُ بأهمية، وخاصةً كأميركي، الدفاع عن بلدٍ - وإن لم يكن وطني - يستحق معاملةً أفضل».

أدّى خطاب ترمب العدائي حول ضم الولايات المتحدة لجارتها الشمالية كندا، ومطالبته بفرض رسوم جمركية عالية على الواردات الكندية، إلى «دفع الرياضيين الأميركيين في كرة القدم وهوكي الجليد إلى موقفٍ لم يكونوا يتوقعونه»، وفقاً لمارش. «الحقيقة هي أن المباريات الدولية في أميركا الشمالية تكتسب أهميةً أكبر. ربما يُشكّل ذلك دافعاً إضافياً لكل فريق للعب ضد الولايات المتحدة».

ويشعر أن الأجواء قد «هدأت» منذ ردّه الأول على ترمب في فبراير. جاء ذلك بعد صيحات استهجان من المشجعين الكنديين أثناء عزف النشيد الوطني الأميركي قبل مباراة بين البلدين في بطولة الأمم الأربع لهوكي الجليد في مونتريال. خسرت كندا تلك المباراة بنتيجة 3 - 1، لكنها تغلبت على الولايات المتحدة بنتيجة 3 - 2 في نهائي البطولة في بوسطن بعد بضعة أيام.

في صباح يوم لقاء فريقي كرة القدم الخاصين بهما في لوس أنجليس، يوم الأحد الماضي، ظهر رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني ونجم السينما المحلي مايك مايرز في فيديو حملة معاً. صُوّر الفيديو بجانب حلبة للتزلج على الجليد، مع الإشارة إلى عبارة «ارفعوا مرفقيكم»، واستمر في استغلال الرابط الرياضي في التحضير للانتخابات الوطنية الكندية نهاية الشهر المقبل.

يقول مارش إن المزاج العام قد يؤثر على الاستعدادات لكأس العالم 2026، التي تستضيفها كندا بالاشتراك مع الولايات المتحدة والمكسيك، التي فازت في نهائي دوري الأمم الأوروبية بفوزها 2 - 1 على بنما في وقت لاحق من يوم الأحد الماضي. ويقرّ بأن الأمور قد تتغير من يوم لآخر، خاصة في ظل الظروف الحالية. مع ذلك، يأمل أن يتمكن من التركيز على أولويته الرئيسية.

وقال: «في النهاية، من المهم جداً بالنسبة لي، مع كل ما لديّ من آراء، أن أظل مركزاً تماماً عندما أكون في هذا المنصب لأفعل ما أعتقد أنه الأفضل للفريق ولما نمثله».