مدرب نيوزيلندا: «ألم الغياب المتتالي» سيحفزنا لبلوغ مونديال 2026

دارين بازيلي (رويترز)
دارين بازيلي (رويترز)
TT

مدرب نيوزيلندا: «ألم الغياب المتتالي» سيحفزنا لبلوغ مونديال 2026

دارين بازيلي (رويترز)
دارين بازيلي (رويترز)

قال دارين بازيلي مدرب نيوزيلندا إن لاعبي الفريق يتألمون من الفشل في التأهل لكأس العالم ثلاث مرات متتالية، ومن المفترض أن يدفعهم ذلك للفوز على فيجي في الطريق نحو نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم.

وغاب المنتخب النيوزيلندي عن آخر ثلاث نسخ من كأس العالم بسبب هزائم في الملحق لكن من المتوقع أن يتأهل بسهولة للبطولة الموسعة التي تضم 48 فريقاً وستقام في أميركا الشمالية باعتباره المنتخب المهيمن على منطقة الأوقيانوس.

وتصطدم نيوزيلندا بفيجي في الدور قبل النهائي من تصفيات اتحاد الأوقيانوس في ولنغتون بعد غد الجمعة إذ سيلعب الفائز مع كاليدونيا الجديدة أو تاهيتي لحسم التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وقال بازيلي للصحافيين اليوم الأربعاء: «مواجهات الملحق كانت كبيرة وحافلة بالأحداث.

لدينا الآن الكثير من اللاعبين الذين عانوا من الألم بسبب عدم التأهل.

اللاعبون يشعرون بالألم، وبعضهم يدركون أنهم فقدوا هذه اللحظات.

لذا ستكون مباراة فيجي أكثر تحدياً لأننا نمتلك فريقاً غير راضٍ عن نفسه».

وتعتبر مباراة قبل النهائي في التصفيات غير متكافئة، إذ يلعب منتخب نيوزيلندا المصنف 89 عالمياً ضد فريق من الهواة المصنفين في المركز 148.

وقال بازيلي إنه كان من الصعب على اللاعبين تجنب الوقوع في فخ التوقعات، لكنه دعمهم للقيام بالمهمة.

«نعلم أننا مرشحون للفوز بالتشكيلة التي نمتلكها، ولكننا نعلم أيضاً أنها مباراة كرة قدم... نتوقع مواجهة صعبة».

وسيلعب القائد كريس وود، اللاعب الوحيد في تشكيلة نيوزيلندا الذي شارك في آخر نسخة تأهل فيها المنتخب الوطني إلى كأس العالم في عام 2010، دوراً رئيساً في الهجوم بعدما سجل 18 هدفاً مع فريق نوتنغهام فورست بالدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الجاري.

وقال بازيلي إن الأمر متروك لزملاء وود في الفريق لمنحه نفس المساعدة التي يحظى بها في فورست.

وأضاف المدرب «ما يفعله كريس مذهل. تسجيل الأهداف على أعلى مستوى في أقوى دوري في العالم - وباستمرار - أمر رائع.

لديه بعض اللاعبين المميزين من حوله. وهم مستعدون لهذا التحدي، ويرغبون أيضاً في منح كريس الدعم الجيد لتسجيل الأهداف».


مقالات ذات صلة

توتنهام يسعى للتعويض في مباراة قد تكون الأخيرة لبوستيكوغلو

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

توتنهام يسعى للتعويض في مباراة قد تكون الأخيرة لبوستيكوغلو

عانى توتنهام هوتسبير من أسوأ موسم محلي له منذ ما يقارب 50 عاماً، لكن بعد غد بملعب سان ماميس في مدينة بيلباو سيتم نسيان كل ذلك إذا تمكن من هزيمة مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا: سنقبل بـ«الدوري الأوروبي» إذا استحققنا

قال مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني بيب غوارديولا، الاثنين، عندما سُئل عن إمكانية عدم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل: «لأننا لا نستحق».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيتر غولاتشي (د.ب.أ)

غولاتشي يعتزل دولياً بعد 58 مباراة مع المجر

اعتزل المجري بيتر غولاتشي، حارس مرمى فريق لايبزيغ الألماني لكرة القدم، اللعب الدولي، عن سن 35 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))
رياضة سعودية بسمة الشنيفي تحتفل بانتصارات النصر (النادي)

نجمات من ذهب يلفتن الأنظار في الدوري السعودي للسيدات

في موسم رياضي استثنائي، تحوّل «الدوري السعودي الممتاز للسيدات» وبطولة «كأس الاتحاد» ميدانين لبروز موهوبات واعدات وصناعة نجمات جديدات في سماء كرة القدم النسائية.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية ماسون ماونت (د.ب.أ)

ماونت: لحظة التعافي حانت... أريد الألقاب

يتطلّع ماسون ماونت، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إلى مساعدة فريقه في إنقاذ موسمه من خلال تحقيق لقب الدوري الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

توتنهام يسعى للتعويض في مباراة قد تكون الأخيرة لبوستيكوغلو

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
TT

توتنهام يسعى للتعويض في مباراة قد تكون الأخيرة لبوستيكوغلو

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

عانى توتنهام هوتسبير من أسوأ موسم محلي له منذ ما يقرب من 50 عاماً، لكن بعد غد الأربعاء في ملعب سان ماميس في مدينة بيلباو سيتم نسيان كل ذلك إذا تمكن من التغلب على مانشستر يونايتد والفوز بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم.

ووُصف فريق المدرب أنجي بوستيكوغلو، إلى جوار يونايتد، بأنه أحد المرشحين للفوز باللقب عندما انطلقت البطولة الأوروبية الثانية للأندية من حيث الأهمية بفوز الفريق اللندني 3 - صفر على أرضه على قرة باغ في سبتمبر (أيلول) الماضي.

ووصل الفريقان للنهائي رغم انخراطهما فيما بدا وكأنه سباق مشين نحو مؤخرة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي خسرا فيه 39 مباراة مجتمعة.

وقبل جولة واحدة على نهاية الموسم، يحتل توتنهام المركز 17 بعد 21 هزيمة، وهو نفس عدد الهزائم التي تلقاها الفريق موسم 1976 - 1977 عندما هبط للدرجة الثانية.

وبقدر ما كان ذلك مهيناً للمدرب أنجي بوستيكوغلو ولاعبيه، فإن ذلك كله سيتم محوه خلال 90 دقيقة في شمال إسبانيا، إذ يسعى توتنهام للفوز بأول ألقابه منذ 2008، وأول لقب أوروبي منذ فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي، المسمى القديم للدوري الأوروبي، قبل 41 عاماً.

وسيعيد الانتصار، توتنهام لدوري أبطال أوروبا الذي بلغ مباراته النهائية عام 2019 قبل أن يتعرض لخيبة أمل كبيرة بخسارته أمام ليفربول في مدريد.

ويصر بوستيكوغلو على أن الفوز يمكن أن يغير النظرة للنادي الذي يقول إنه «يفعل أشياء مجنونة للناس». ويدرك أيضاً أن لديه فرصة للضحك أخيراً على منتقديه.

ووضع الأسترالي المشاكس حملاً على كتفيه في بداية الموسم عندما زعم بقوله: «دائماً أفوز بلقب في موسمي الثاني في أي نادٍ».

وبعد استسلامه أمام ليفربول في قبل نهائي كأس الرابطة، وانهيار موسمه بالدوري الإنجليزي الممتاز، بدا هذا الادعاء غير مرجح بشكل كبير.

وكان المدرب السابق لسيلتيك (59 عاماً) أكثر حدة في المقابلات الإعلامية، متهماً المنتقدين بالإخفاق في وضع قائمة الإصابات المزمنة في عين الاعتبار.

ودافع أيضاً بشراسة عن فلسفة كرة القدم الهجومية التي أدت إلى تسجيل توتنهام 63 هدفاً في الدوري هذا الموسم لكنه استقبل 61 هدفاً.

وبعد الفوز على مانشستر يونايتد 4 - 3 في كأس الرابطة للأندية الإنجليزية -وهي المباراة التي تقدم فيها توتنهام 3 - صفر بعد 54 دقيقة- تم التشكيك في نهج بوستيكوغلو من محللي شبكة «سكاي سبورتس».

وقال: «هل أنت غير مستمتع؟ أعلم أن الاستوديو التحليلي يعاني من الانهيار بسبب افتقاري للخطط الفنية. لن نلعب من أجل محاولة تحقيق الفوز 1 - صفر».

ولا ذلك، إن هذه رؤية مثيرة للإعجاب تتناسب مع شعار النادي «الجرأة هي أن تفعل»، لكن الهزيمة من يونايتد بعد غد الأربعاء ستمثل على الأرجح نهاية فترة بوستيكوغلو.

وحتى الفوز قد لا ينقذه، لكن إذا حدث ذلك، فإن بوستيكوغلو سيغادر كبطل محبوب بين جماهير توتنهام التي وقفت خلفه، وفضلت تنفيس غضبها في دانييل ليفي رئيس النادي.

وقال للصحافيين: «بالنسبة لي شخصياً، (الفوز) باللقب يعني أنني يمكن أن أتذكره في شيخوختي، لكن الأكثر أهمية ما يعنيه للنادي، أعتقد أنني أقول ذلك دائماً.

إذا نظرت إلى تاريخ النادي خلال آخر 20 عاماً، أشعر بأن هذا يمكن أن يكون نقطة تحول في الطريقة التي يُنظر بها للنادي، وكيف ينظر إلى نفسه».

وأشار بوستيكوغلو إلى أن الصور التي تزين ممرات ملعب توتنهام الرائع غالباً ما تكون بالأبيض والأسود. والفوز بعد غد على يونايتد يعني أن الفريق الحالي سيأخذ مكانه في تاريخ النادي اللندني.

وقال جويلمو فيكاريو حارس المرمى للصحافيين: «المركز 17، وفي نهائي الدوري الأوروبي!

نحن نعلم أن أداءنا في الدوري لم يكن جيداً بما يكفي، جدول ترتيب الدوري الممتاز يقول ذلك. لكن الآن لدينا الفرصة لصناعة التاريخ لهذا النادي».