5 نقاط بارزة من دوري الأمم الأوروبية

تتلاقى إسبانيا مع هولندا وصيفة 2019 الخميس في ربع نهائي دوري الأمم (المنتخب الإسباني)
تتلاقى إسبانيا مع هولندا وصيفة 2019 الخميس في ربع نهائي دوري الأمم (المنتخب الإسباني)
TT

5 نقاط بارزة من دوري الأمم الأوروبية

تتلاقى إسبانيا مع هولندا وصيفة 2019 الخميس في ربع نهائي دوري الأمم (المنتخب الإسباني)
تتلاقى إسبانيا مع هولندا وصيفة 2019 الخميس في ربع نهائي دوري الأمم (المنتخب الإسباني)

تدور عجلة المنتخبات الأوروبية لكرة القدم للمرة الأولى في عام 2025، مع إقامة ذهاب وإياب الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية، الخميس والأحد المقبلين، بالإضافة لتصفيات مونديال 2026.

تلقي «وكالة الصحافة الفرنسية» النظر على خمس نقاط بارزة قبل ربع نهائي دوري الأمم، وأيضاً مباريات التأهل والهبوط بين المستويين الأول والثاني.

تتلاقى إسبانيا مع هولندا وصيفة 2019، الخميس، في ربع نهائي دوري الأمم، فيما تسعى الأولى بقيادة المدرب لويس دي لا فوينتي إلى إحراز لقبها الثالث توالياً بعد دوري الأمم 2023 وكأس أوروبا 2024 عندما خالفت التوقعات.

تضم تشكيلة «لا روخا» النجمين الشابين لامين يامال ونيكو ويليامز، بالإضافة إلى داني أولمو وألفارو موراتا.

يلعب الفائز من هذه المواجهة في نصف النهائي مع الفائز بين فرنسا حاملة لقب 2021، وكرواتيا وصيفة النسخة الأخيرة.

يصطدم المنتخبان الألماني والإيطالي في مواجهة ستمنح الفائز بطاقة التأهل إلى نصف النهائي، بالإضافة إلى شرف استضافة الدورين نصف النهائي والنهائي بنظام التجمع.

يصطدم المنتخبان الألماني والإيطالي في مواجهة ستمنح الفائز بطاقة التأهل (المنتخب الإيطالي)

تحل ألمانيا ضيفاً على بطل كأس أوروبا صيف 2021 وثالث دوري الأمم في نسخته الأخيرة، ذهاباً على ملعب سان سيرو في ميلانو، الخميس، قبل أن تستقبله بعدها بثلاثة أيام على ملعب فيستفالن شتاديون في دورتموند.

والفائز من هذه المواجهة يلاقي في نصف النهائي المتأهل بين الدنمارك والبرتغال حاملة لقب النسخة الأولى في 2019.

من تدريبات المنتخب الألماني في دورتموند (المنتخب الألماني)

ويقام نصف النهائي في 4 و5 يونيو (حزيران)، والنهائي في الثامن منه.

وتستهل إنجلترا حملتها في تصفيات مونديال 2026، مع مدرب جديد على رأس منتخب «الأسود الثلاثة»، بعد تعيين الألماني توماس توخيل، المدرب السابق لبايرن ميونيخ، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وتشلسي الإنجليزي.

وسيتم الحكم على مشوار المدرب بحسب نتائجه في البطولات الكبرى، علماً بأن التتويج الأخير لإنجلترا تحقق عام 1966 في كأس العالم، فيما عاند الحظ المدرب السابق غاريث ساوثغيت في الأدوار الإقصائية المتقدمة خلال العقد الماضي.

علق توخيل، الجمعة الماضي، على كونه أول ألماني يدرب منتخب إنجلترا: «هذا أمر مشوق وخيالي».

وتابع: «هذا شرف كبير لي وأنا فخور بذلك. سأبذل جهدي لأثبت أحقيتي بالوجود في هذا المكان».

يستهل توخيل مشواره، الجمعة، عندما تستقبل إنجلترا ألبانيا في ملعب ويمبلي، قبل زيارة لاتفيا إلى لندن في الرابع والعشرين من مارس (آذار).

يذكر أن إنجلترا كانت قد شاركت في المستوى الثاني من دوري الأمم الأخيرة، وتصدرت مجموعتها بفارق ضئيل على حساب اليونان في طريق العودة إلى المستوى الأول.

جود بيلينغهام من تدريبات منتخب إنجلترا (منتخب إنجلترا)

وسيكون توخيل راضياً تماماً في نهاية مشواره مع إنجلترا، بحال حقق نجاحات ديدييه ديشان مع منتخب فرنسا. لكن لاعب الوسط السابق أعلن في يناير (كانون الثاني) انتهاء مشواره مع «الزرق»، بعد مونديال 2026 في أميركا الشمالية.

قاده بوصفه لاعب وسط منتخب فرنسا 1998 عندما أحرز لقبه العالمي الأول ويدرّبه منذ 2012. قاده مدرباً إلى اللقب الثاني عام 2018 في روسيا.

وقال في يناير: «هناك نهاية لكل القصص الجميلة، وعليك أيضاً أن تعرف متى تتوقف».

وتابع: «أنا هنا منذ 12 سنة، وستكون 14 في نهاية المشوار، وهذا جيد. لقد أمضيت خدمتي ولدي بعض الوقت المتبقي».

سيتواجه ديشان في ربع نهائي دوري الأمم مع كرواتيا، المنتخب الذي تفوق عليه في نهائي مونديال 2018 في موسكو.

من تدريبات المنتخب الفرنسي (أ.ف.ب)

عاد حارس ريال مدريد الإسباني تيبو كورتوا إلى منتخب بلاده بلجيكا، للمرة الأولى بعدما «نفى» نفسه إثر خلاف مع المدرب السابق دومينيكو تيديسكو في صيف 2023.

لكن بعد تعيين الفرنسي رودي غارسيا، فتح ابن الثانية والثلاثين الباب لنفسه كي يعود إلى المنتخب «الشياطين الحمر».

بعد عودة كورتوا، انسحب الحارس الأول في غيابه، كون كاستيلز، كاشفاً عن أن باقي أفراد المنتخب ليسوا راضين عن الحارس العملاق.

اعترف كورتوا، الثلاثاء، بأخطائه: «لقد ارتكبت أخطاء. ربما كنت في فترة صعبة من الناحية النفسية. مررت بموسم طويل وصعب (في 2023) مع إصابات. شعرت بأن هناك مشكلات مع المدرب».

وأردف كورتوا عن تيديسكو الذي لم يمنحه شارة القائد في مباراة أمام النمسا في مباراته الدولية المائة: «لم أشعر بالاحترام. المدرب لم يأتِ أبداً ليتحدث معي. لم أرَ ذلك في ستة عشر عاماً. انفجرت في تلك اللحظة لأنني لم أفهم، إلى جانب أنني شخص يحب الفوز ولدي شخصية صعبة».

وتدافع بلجيكا عن موقها في المستوى الأول من دوري الأمم، عندما تواجه أوكرانيا في الملحق.


مقالات ذات صلة

توتنهام يسعى للتعويض في مباراة قد تكون الأخيرة لبوستيكوغلو

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

توتنهام يسعى للتعويض في مباراة قد تكون الأخيرة لبوستيكوغلو

عانى توتنهام هوتسبير من أسوأ موسم محلي له منذ ما يقارب 50 عاماً، لكن بعد غد بملعب سان ماميس في مدينة بيلباو سيتم نسيان كل ذلك إذا تمكن من هزيمة مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا: سنقبل بـ«الدوري الأوروبي» إذا استحققنا

قال مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني بيب غوارديولا، الاثنين، عندما سُئل عن إمكانية عدم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل: «لأننا لا نستحق».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيتر غولاتشي (د.ب.أ)

غولاتشي يعتزل دولياً بعد 58 مباراة مع المجر

اعتزل المجري بيتر غولاتشي، حارس مرمى فريق لايبزيغ الألماني لكرة القدم، اللعب الدولي، عن سن 35 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))
رياضة سعودية بسمة الشنيفي تحتفل بانتصارات النصر (النادي)

نجمات من ذهب يلفتن الأنظار في الدوري السعودي للسيدات

في موسم رياضي استثنائي، تحوّل «الدوري السعودي الممتاز للسيدات» وبطولة «كأس الاتحاد» ميدانين لبروز موهوبات واعدات وصناعة نجمات جديدات في سماء كرة القدم النسائية.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية ماسون ماونت (د.ب.أ)

ماونت: لحظة التعافي حانت... أريد الألقاب

يتطلّع ماسون ماونت، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إلى مساعدة فريقه في إنقاذ موسمه من خلال تحقيق لقب الدوري الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

توتنهام يسعى للتعويض في مباراة قد تكون الأخيرة لبوستيكوغلو

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
TT

توتنهام يسعى للتعويض في مباراة قد تكون الأخيرة لبوستيكوغلو

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

عانى توتنهام هوتسبير من أسوأ موسم محلي له منذ ما يقرب من 50 عاماً، لكن بعد غد الأربعاء في ملعب سان ماميس في مدينة بيلباو سيتم نسيان كل ذلك إذا تمكن من التغلب على مانشستر يونايتد والفوز بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم.

ووُصف فريق المدرب أنجي بوستيكوغلو، إلى جوار يونايتد، بأنه أحد المرشحين للفوز باللقب عندما انطلقت البطولة الأوروبية الثانية للأندية من حيث الأهمية بفوز الفريق اللندني 3 - صفر على أرضه على قرة باغ في سبتمبر (أيلول) الماضي.

ووصل الفريقان للنهائي رغم انخراطهما فيما بدا وكأنه سباق مشين نحو مؤخرة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي خسرا فيه 39 مباراة مجتمعة.

وقبل جولة واحدة على نهاية الموسم، يحتل توتنهام المركز 17 بعد 21 هزيمة، وهو نفس عدد الهزائم التي تلقاها الفريق موسم 1976 - 1977 عندما هبط للدرجة الثانية.

وبقدر ما كان ذلك مهيناً للمدرب أنجي بوستيكوغلو ولاعبيه، فإن ذلك كله سيتم محوه خلال 90 دقيقة في شمال إسبانيا، إذ يسعى توتنهام للفوز بأول ألقابه منذ 2008، وأول لقب أوروبي منذ فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي، المسمى القديم للدوري الأوروبي، قبل 41 عاماً.

وسيعيد الانتصار، توتنهام لدوري أبطال أوروبا الذي بلغ مباراته النهائية عام 2019 قبل أن يتعرض لخيبة أمل كبيرة بخسارته أمام ليفربول في مدريد.

ويصر بوستيكوغلو على أن الفوز يمكن أن يغير النظرة للنادي الذي يقول إنه «يفعل أشياء مجنونة للناس». ويدرك أيضاً أن لديه فرصة للضحك أخيراً على منتقديه.

ووضع الأسترالي المشاكس حملاً على كتفيه في بداية الموسم عندما زعم بقوله: «دائماً أفوز بلقب في موسمي الثاني في أي نادٍ».

وبعد استسلامه أمام ليفربول في قبل نهائي كأس الرابطة، وانهيار موسمه بالدوري الإنجليزي الممتاز، بدا هذا الادعاء غير مرجح بشكل كبير.

وكان المدرب السابق لسيلتيك (59 عاماً) أكثر حدة في المقابلات الإعلامية، متهماً المنتقدين بالإخفاق في وضع قائمة الإصابات المزمنة في عين الاعتبار.

ودافع أيضاً بشراسة عن فلسفة كرة القدم الهجومية التي أدت إلى تسجيل توتنهام 63 هدفاً في الدوري هذا الموسم لكنه استقبل 61 هدفاً.

وبعد الفوز على مانشستر يونايتد 4 - 3 في كأس الرابطة للأندية الإنجليزية -وهي المباراة التي تقدم فيها توتنهام 3 - صفر بعد 54 دقيقة- تم التشكيك في نهج بوستيكوغلو من محللي شبكة «سكاي سبورتس».

وقال: «هل أنت غير مستمتع؟ أعلم أن الاستوديو التحليلي يعاني من الانهيار بسبب افتقاري للخطط الفنية. لن نلعب من أجل محاولة تحقيق الفوز 1 - صفر».

ولا ذلك، إن هذه رؤية مثيرة للإعجاب تتناسب مع شعار النادي «الجرأة هي أن تفعل»، لكن الهزيمة من يونايتد بعد غد الأربعاء ستمثل على الأرجح نهاية فترة بوستيكوغلو.

وحتى الفوز قد لا ينقذه، لكن إذا حدث ذلك، فإن بوستيكوغلو سيغادر كبطل محبوب بين جماهير توتنهام التي وقفت خلفه، وفضلت تنفيس غضبها في دانييل ليفي رئيس النادي.

وقال للصحافيين: «بالنسبة لي شخصياً، (الفوز) باللقب يعني أنني يمكن أن أتذكره في شيخوختي، لكن الأكثر أهمية ما يعنيه للنادي، أعتقد أنني أقول ذلك دائماً.

إذا نظرت إلى تاريخ النادي خلال آخر 20 عاماً، أشعر بأن هذا يمكن أن يكون نقطة تحول في الطريقة التي يُنظر بها للنادي، وكيف ينظر إلى نفسه».

وأشار بوستيكوغلو إلى أن الصور التي تزين ممرات ملعب توتنهام الرائع غالباً ما تكون بالأبيض والأسود. والفوز بعد غد على يونايتد يعني أن الفريق الحالي سيأخذ مكانه في تاريخ النادي اللندني.

وقال جويلمو فيكاريو حارس المرمى للصحافيين: «المركز 17، وفي نهائي الدوري الأوروبي!

نحن نعلم أن أداءنا في الدوري لم يكن جيداً بما يكفي، جدول ترتيب الدوري الممتاز يقول ذلك. لكن الآن لدينا الفرصة لصناعة التاريخ لهذا النادي».