«إن بي إيه»: كليبرز ينتفض بفوز مثير على كافالييرز

الجولة شهدت انتصار ووريرز وسلتيكس

أوقع كليبرز الخسارة الثانية توالياً بكافالييرز الذين يتصدرون المنطقة الشرقية بفارق كبير (أ.ب)
أوقع كليبرز الخسارة الثانية توالياً بكافالييرز الذين يتصدرون المنطقة الشرقية بفارق كبير (أ.ب)
TT
20

«إن بي إيه»: كليبرز ينتفض بفوز مثير على كافالييرز

أوقع كليبرز الخسارة الثانية توالياً بكافالييرز الذين يتصدرون المنطقة الشرقية بفارق كبير (أ.ب)
أوقع كليبرز الخسارة الثانية توالياً بكافالييرز الذين يتصدرون المنطقة الشرقية بفارق كبير (أ.ب)

قاد كواي لينارد والكرواتي إيفيتسا زوباتس فريقهما لوس أنجليس كليبرز إلى انتفاضة قوية منحته الفوز على ضيفهم كليفلاند كافالييرز المتصدر 132 – 119، الثلاثاء، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، حيث حقق كل من غولدن ستايت ووريرز وبوسطن سلتيكس الانتصار.

وأوقع كليبرز الخسارة الثانية توالياً بكافالييرز الذين يتصدرون المنطقة الشرقية بفارق كبير.

بدأ الضيوف بقوة خلال انطلاقتهم في جولة من خمس مباريات خارج ملعبهم في لوس أنجليس، حيث سجلوا 45 نقطة في الربع الأول لينهوا الشوط الأول متقدمين 73 - 68.

لكن كليبرز الذين لعبوا في غياب مدربهم تايرون لو بسبب تقلصات في الظهر، قدّموا أداء دفاعياً صلباً في الشوط الثاني، حيث حصروا كافالييرز عند 46 نقطة فقط، مما أدى إلى أول هزيمة مزدوجة متتالية لكليفلاند منذ يناير (كانون الثاني).

وسجل ماكس ستروس 24 نقطة ليكون الأفضل في صفوف كليفلاند الذي توقفت سلسلة انتصاراته عند 16 مباراة، الأحد، أمام أورلاندو ماجيك.

وقال زوباتس الذي احتفل بعيد ميلاده الثامن والعشرين «إنه عيد ميلادي، وكان عليّ أن أقدم أفضل ما لدي»، مضيفاً أن كليبرز «كانوا يريدون هذا الفوز بشدة» في ظل سعيهم لملاحقة غولدن ستايت ومينيسوتا تمبروولفز على المركز السادس في المنطقة الغربية والتأهل المباشر إلى الأدوار الإقصائية.

جلس نجم غولدن ستايت، ستيفن كوري، متفرجاً في المباراة التي شهدت فوز فريقه على ميلووكي باكس 104 - 93، معوضاً خسارتهم أمام دنفر ناغتس، الاثنين.

وأوضح مدرب ووريورز ستيف كير أن نجمه «المُرهق» كان بحاجة إلى الراحة بعد أدائه الباهت أمام دنفر.

وفي غياب كوري، تألق جيمي باتلر وسجل 24 نقطة، بينما أضاف براندين بودزييمسكي 17 نقطة بعد أن بدأ المباراة أساسياً، ليقودا الفريق إلى التصدي لمحاولات العودة القوية لباكس في الشوط الثاني.

وعلى الرغم من تسجيله ثلاث نقاط فقط، كان درايموند غرين قوة دفاعية هائلة، حيث تصدى لأربع محاولات (ثلاث منها في الربع الأول)، وأنهى المباراة بسرقتين للكرة إلى جانب 10 متابعات.

وقال كير عن أداء غرين الدفاعي: «دفاعه ضد (اليوناني) يانيس (أنتيتوكونمبو) الليلة كان مذهلاً، حصره في خمس تسديدات ناجحة فقط... لقد أظهر لماذا يُعدّ من أفضل المدافعين في العالم».

من جانبه، قاد كايل كوزما قائمة هدافي باكس بـ22 نقطة، بينما سجل أنتيتوكونمبو 20 نقطة وأضاف داميان ليلارد 16 نقطة.

وبعد تأخرهم 58 - 44 في الشوط الأول، قلب باكس الطاولة وتقدموا بفارق ست نقاط في الربع الثالث، مستغلين 10 من 19 فقداناً للكرة من ووريورز.

لكن باتلر أعاد فريقه إلى المقدمة بثلاث رميات حرة في نهاية الربع الثالث، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن باكس من استعادة تقدمهم.

وتغلب بوسطن سلتيكس، حامل اللقب، على ضيفه بروكلين نتس 104 - 96 على الرغم من غياب نجميه جيسون تايتوم وجايلن براون.

وتألق كل من لاعب الارتكاز اللاتفي كريستابس بورزينغيس للمباراة الثانية توالياً، والمبتدئ (روكي) بايلور شايرمان؛ إذ سجل الأول 25 نقطة كأفضل مسجلي المباراة، والثاني الـ20.

في مباراته الثانية بعد غياب دام ثماني مباريات بسبب المرض، نجح بورزينغيس في تسجيل 9 من أصل 13 محاولة، بالإضافة إلى 13 متابعة وقام بثلاث تصديات دفاعية «بلوك».

أما شايرمان، فسجل 12 نقطة من نقاطه العشرين، وهو أعلى رقم في مسيرته، خلال الربع الأخير، حيث تمكن فريقه من توسيع الفارق مع منافسه أخيراً في لقاء عانى فيه لإيجاد إيقاع هجومي دون براون وتايتوم اللذين غابا بسبب إصابات طفيفة في الركبة.

واستغل شايرمان الفرصة ليبرز وسجل 7 من 8 محاولات. سجل ثلاثية في نهاية الربع الثالث ليمنح بوسطن التقدم 71 - 70 قبل الدخول إلى الربع الأخير.

وفي منتصف الربع الأخير، أحرز ثلاثيتين متتاليتين، موسعا الفارق إلى 4 نقاط لصالح سلتيكس الذين لم يتخلوا عن تقدمهم بعد ذلك.

وقال مدرب بوسطن جو مازولا عن شايرمان: «إنه يتمتع بدرجة عالية من الصلابة»، علماً بأن اللاعب حصل على تحية حارة من الجماهير عند مغادرته أرضية «تي دي غاردن» في بوسطن.

أما شايرمان فقال عن تجربته: «ربما يكون واحداً من أفضل ثلاثة أجواء عشتها على الإطلاق. إنه شعور خاص... أفضل مدينة رياضية في البلاد وأفضل مدينة في العالم».

وضمن سلتيكس، المتأهل إلى الأدوار الإقصائية، فوزه رقم 50 هذا الموسم، ويحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية خلف كليفلاند كافالييرز، مع تقدم مريح على نيويورك نيكس صاحب المركز الثالث.

لكن المدرب مازولا أكد قبل المباراة أنه لن يعتبر المركز الثاني مضموناً خلال المباريات الـ13 المتبقية في الموسم العادي.

وعلق: «لا أعتقد أن هناك شيئاً محسوماً. علينا أن نحقق الفوز».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: «تريبل - دابل» لباتلر في فوز ووريرز… وإصابة كوري

رياضة عالمية أنهى باتلر اللقاء مع 16 نقطة و11 متابعة و12 تمريرة حاسمة (أ.ب)

«إن بي إيه»: «تريبل - دابل» لباتلر في فوز ووريرز… وإصابة كوري

حقق جيمي باتلر «تريبل - دابل» وقاد فريقه غولدن ستايت ووريرز للفوز على ضيفه تورونتو رابتورز بفارق ثلاث نقاط 117 - 114 في مباراة مثيرة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية إدارة «سلتيكس» وافقت على بيع النادي لرجل الأعمال وليام تشيزوم (أ.ب)

شركة استثمار تستحوذ على «سلتيكس» بـ6.1 مليار دولار

استحوذت شركة استثمار خاصة على «بوسطن سلتيكس» أحد أعرق أندية دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه» في صفقة قياسية لناد رياضي أميركي بلغت 6.1 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية يدين كينغز بفوزه الثاني توالياً والخامس والثلاثين هذا الموسم إلى ديمار ديروزن (ويترز)

«إن بي إيه»: هزيمة ثالثة توالياً لكافالييرز... وثاندر يعزز صدارته

مُني كليفلاند كافالييرز، متصدر المنطقة الشرقية وأحد ثلاثة فرق ضمنت حتى الآن تأهلها إلى الـ«بلاي أوف»، بهزيمته الثالثة توالياً بسقوطه على أرض ساكرامنتو كينغز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ميرا أندرييفا مع كأس بطولة إنديان ويلز للتنس (رويترز)

ليبرون جيمس «سعيد بمساعدة» أندرييفا على الفوز بـ«إنديان ويلز»

قال ليبرون جيمس، نجم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، إنه سعيد بمساعدة ميرا أندرييفا بعد أن أشادت اللاعبة الروسية الشابة بإحدى مقابلاته.

«الشرق الأوسط» (إنديان ويلز)
رياضة عالمية لم يتأثر ناغتس بغياب نجمَيْه الصربي نيكولا يوكيتش والكندي جمال موراي (أ.ب)

«إن بي إيه»: ناغتس يُوقف سلسلة انتصارات ووريرز

أوقف دنفر ناغتس سلسلة من سبعة انتصارات متتالية لغولدن ستايت ووريرز وتغلّب عليه 114 - 105، الاثنين، ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

بوبوفيتش: أستراليا تتقدم بثبات

توني بوبوفيتش مدرب أستراليا (رويترز)
توني بوبوفيتش مدرب أستراليا (رويترز)
TT
20

بوبوفيتش: أستراليا تتقدم بثبات

توني بوبوفيتش مدرب أستراليا (رويترز)
توني بوبوفيتش مدرب أستراليا (رويترز)

يتوجَّه المنتخب الأسترالي إلى الصين بثقة متجددة في مشواره نحو التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم بعد تسجيله عدداً كبيراً من الأهداف، والحصول على دعم كبير من المدرب توني بوبوفيتش.

وحافظت أستراليا على المركز الثاني في المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية بفوزها الساحق 5 - 1 على إندونيسيا في سيدني الخميس، وأصبحت في موقف جيد لانتزاع بطاقة التأهل المباشر الثانية إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة إقامتها في أميركا الشمالية بعدما حسمت اليابان المتصدرة البطاقة الأولى.

وحتى قبل مباراة إندونيسيا، لم يكن تقدم أستراليا المُصنَّفة 26 عالمياً سلساً على الإطلاق خلال الأشهر الستة الأولى في ولاية بوبوفيتش منذ توليه المسؤولية خلفاً لغراهام أرنولد.

وكانت الرعونة الهجومية أمام مرمى المنافس سبباً في ضررهم باستمرار، بجانب الأخطاء المكلفة في الدفاع.

ورغم كل ذلك، لم تخسر أستراليا أي مباراة حتى الآن تحت قيادة بوبوفيتش الذي يبدو مقتنعاً بأن فريقه يتحوَّل أخيراً إلى فريق ديناميكي يرغب هو في تكوينه.

ومن غير المرجح أن تبالغ الجماهير كثيراً بالفوز الكبير على إندونيسيا المُصنَّفة 127 عالمياً، لكنه كان تحسناً كبيراً مقارنة بالتعادل السلبي في جاكرتا العام الماضي، الذي سبق استقالة أرنولد.

وقال بوبوفيتش عن تقدُّم المنتخب الأسترالي: «طموحي مرتفع تماماً، لذلك أود أن أقول إنهم ليسوا حيث نريد أن نكون، ولكن هذا ليس أمراً سلبياً، بل إيجابي. اتخذوا خطوات للأمام، ولم يكن من السهل أن يفعلوا ما فعلوه الليلة (أمس). نحن جميعاً نريد أن نصبح أفضل دائماً ونحاول تحسين أسلوب اللعب... وهذا سيحدث مع خوض مزيد من المباريات معاً. شعرت خلال هذا المعسكر بأنها المرة الأولى التي أشعر فيها خلال التدريب وحول الفندق بأن هذه المجموعة بدأت الآن في بناء ما نسعى إلى بنائه».

وفازت أستراليا على الصين 3 - 1 على أرضها العام الماضي في أول مباراة لبوبوفيتش مع الفريق، وسيلتقي الفريقان مرة أخرى في هانغتشو، الثلاثاء المقبل.

وتحتل الصين، التي خسرت صفر - 1 خارج أرضها أمام السعودية الخميس، المركز الأخير في المجموعة الثالثة، لكنها تتساوى مع إندونيسيا والبحرين صاحبَي المركزين الرابع والخامس، ولكل منها 6 نقاط.

ولا تزال جميع الفرق الخمسة، باستثناء اليابان التي تأهلت بالفعل، تتنافس بقوة على التأهل لكأس العالم.

ويسعى المنتخب الأسترالي للعودة من الصين بأقصى عدد ممكن من النقاط لإبقاء السعودية، صاحبة المركز الثالث، متأخرةً بنقطة واحدة خلفه.

وأي نتيجة أقل من ذلك من شأنها أن تضع ضغوطاً على أستراليا قبل مباراتيها الأخيرتين في يونيو (حزيران) المقبل، إذ تسعى لتجنب التأهل عن طريق التصفيات المحفوف بالمخاطر.