شفيونتيك مندهشة من «الأحكام القاسية» بعد واقعة جامع الكرات

إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)
إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)
TT
20

شفيونتيك مندهشة من «الأحكام القاسية» بعد واقعة جامع الكرات

إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)
إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)

قالت إيغا شفيونتيك، المصنفة الثانية عالمياً، إنها لم تكن فخورة بطريقتها في التعبير عن إحباطها في بطولة إنديان ويلز للتنس، إذ كادت تصيب أحد جامعي الكرات بعد ضربة ساحقة في الأرض، لكنها أضافت أنها لم تكن تتوقع تعرضها لمثل هذه «الأحكام القاسية».

وتعرّضت الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى لانتقادات شديدة بسبب تلك الواقعة التي حدثت خلال خسارتها 7 - 6 و1 - 6 و6 - 3 في قبل النهائي يوم الجمعة الماضي أمام ميرا أندريفا التي فازت باللقب فيما بعد.

وقالت شفيونتيك، عبر حسابها على تطبيق «إنستغرام»، أمس الاثنين: «هذا صحيح، عبّرت عن إحباطي بطريقة لا أفخر بها. لم أكن أستهدف قط توجيه الكرة نحو أي شخص، بل من أجل التخلص من إحباطي فقط بضربها في الأرض. اعتذرت على الفور للفتى وتبادلنا النظرات وأومأنا برأسَيْنا بعضنا إلى بعض عندما عبرت عن أسفي؛ لأن ذلك حدث على مقربة منه».

وتابعت: «رأيت الكثير من اللاعبين يضربون الكرة في الأرض للتعبير عن الإحباط، وبصراحة لم أتوقع مثل هذه الأحكام القاسية».

وأضافت شفيونتيك أن النصف الثاني من العام الماضي كان تحدياً كبيراً بالنسبة إليها. وقبلت إيقافاً لمدة شهر في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد ثبوت تعاطيها مادة محظورة.

وقالت شفيونتيك: «عندما أكون في قمة تركيزي ولا أظهر الكثير من مشاعري في الملعب، يصفونني بأنني إنسان آلي ويصنفون تصرفاتي بأنها غير إنسانية. الآن، بعدما أصبحت أكثر تعبيراً عن مشاعري وأعاني من صراع داخلي يصفونني فجأة بأنني غير ناضجة أو أتصرف برعونة».

وأكدت أن «هذا ليس معياراً صحياً، خصوصاً بالنظر إلى أنه قبل ستة أشهر فقط، شعرت أن مسيرتي كانت على المحك وقضيت ثلاثة أسابيع أبكي يومياً، ولم أكن أرغب في دخول الملعب».


مقالات ذات صلة

شفيونتيك تنسحب من البطولة المؤهلة لكأس «بيلي جين»

رياضة عالمية شفيونتيك أعلنت انسحابها من البطولة المؤهلة لكأس بيلي جين كينغ (أ.ف.ب)

شفيونتيك تنسحب من البطولة المؤهلة لكأس «بيلي جين»

أعلنت إيغا شفيونتيك، المصنفة الثانية عالمياً، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، انسحابها من البطولة المؤهلة لكأس بيلي جين كينغ للتنس

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية فليسيانو لوبيز (رويترز)

لوبيز مستمر في منصب مدير «كأس ديفيز» حتى 2027

قال الاتحاد الدولي للتنس، اليوم الثلاثاء، إن فليسيانو لوبيز، بطل كأس ديفيز أربع مرات، سيواصل قيادة البطولة الأساسية لفرق الرجال مديراً للبطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية داريا كاساتكينا (أ.ب)

كاساتكينا تمثل أستراليا في «دورة تشارلستون» بعد منحها الجنسية

قالت داريا كاساتكينا، المولودة بروسيا، إنها تشعر بالعاطفة والحماس لبدء فصل جديد بمسيرتها تحت العَلم الأسترالي في دورة تشارلستون المفتوحة الحالية للتنس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جاسمين باوليني تنهي شراكتها مع مدربها (أ.ب)

باوليني تنفصل عن مدربها فورلان بعد تعاون استمر عقداً كاملاً

أنهت جاسمين باوليني شراكتها مع المدرب رينزو فورلان التي دامت لأكثر من عقد من الزمن قادها خلالها لنهائي اثنتين من البطولات الأربع الكبرى.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ألكسندرا إيالا (أ.ب)

تصنيف السيدات: سبالينكا تواصل الصدارة... وقفزة هائلة للفلبينية إيالا

حافظت أرينا سبالينكا، القادمة من روسيا البيضاء، على صدارة تصنيف لاعبات التنس المحترفات، الصادر اليوم الاثنين، بعد فوزها بدورة ميامي المفتوحة، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مورينيو يثير الذهول والفوضى بالاعتداء على مدرب غلطة سراي

مورينيو لحظة اعتداءه على بوروك (وسائل إعلام تركية)
مورينيو لحظة اعتداءه على بوروك (وسائل إعلام تركية)
TT
20

مورينيو يثير الذهول والفوضى بالاعتداء على مدرب غلطة سراي

مورينيو لحظة اعتداءه على بوروك (وسائل إعلام تركية)
مورينيو لحظة اعتداءه على بوروك (وسائل إعلام تركية)

أثار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي فنربخشة التركي، جدلًا واسعًا عقب نهاية المواجهة النارية أمام غريمه غلطة سراي، ضمن منافسات ربع نهائي كأس تركيا.

وشهدت اللحظات الأخيرة من المباراة لقطة غريبة، حيث التقطت الكاميرات مورينيو وهو يقرص أنف مدرب غلطة سراي، أوكان بوروك، ما أدى إلى سقوط الأخير أرضًا وسط حالة من الذهول والفوضى التي اجتاحت أرض الملعب وفقاً لما أفادت صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وجرت المباراة على ملعب شكري سراج أوغلو، وانتهت بخسارة فنربخشة بنتيجة 2-1، ليودّع الفريق البطولة من هذا الدور.

وسجل النيجيري فيكتور أوسيمين، المعار من نابولي، هدفي غلطة سراي في الشوط الأول، بينما قلّص سيباستيان شيمانسكي الفارق لفنربخشة قبل نهاية الشوط الأول، لكن أصحاب الأرض فشلوا في إدراك التعادل.

وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء توترًا كبيرًا، حيث أشهر الحكم ثلاث بطاقات حمراء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، طالت مارت هاكان يانداس من فنربخشة، وكيريم ديميرباي وبارش ألبير يلماز من غلطة سراي، رغم أنهم لم يكونوا على أرض الملعب حينها.

مدرب غلطة سراي يتألم على الأرض بعد الاعتداء (وسائل إعلام تركية)
مدرب غلطة سراي يتألم على الأرض بعد الاعتداء (وسائل إعلام تركية)

ورغم كل هذه الأحداث، كان مورينيو هو من خطف الأضواء في نهاية اللقاء، بعد أن بدا عليه الغضب الشديد، وتوجه مباشرة إلى أوكان بوروك وقرص أنفه، في مشهد صادم أثار حالة من الفوضى داخل الملعب.

وعقب الحادثة، تدخل أحد أفراد الجهاز الفني لفنربخشة لإبعاد مورينيو وإخراجه عبر النفق المؤدي لغرف الملابس، بينما اندفع لاعبو الفريقين نحو موقع الحادث في محاولة للسيطرة على الموقف.

ولم تصدر حتى الآن أي قرارات رسمية من الاتحاد التركي لكرة القدم بشأن هذه الواقعة التي تعيد إلى الأذهان الحوادث المثيرة للجدل التي لطالما ارتبطت باسم مورينيو في ملاعب كرة القدم.