سكيلي يتطلع لرد الدين إلى آرسنال بعد انضمامه لمنتخب إنجلترا

مايلز لويس سكيلي لاعب آرسنال (إ.ب.أ)
مايلز لويس سكيلي لاعب آرسنال (إ.ب.أ)
TT
20

سكيلي يتطلع لرد الدين إلى آرسنال بعد انضمامه لمنتخب إنجلترا

مايلز لويس سكيلي لاعب آرسنال (إ.ب.أ)
مايلز لويس سكيلي لاعب آرسنال (إ.ب.أ)

يتطلع مايلز لويس سكيلي لمواصلة رد الدين لفريقه آرسنال الذي وضع ثقته به، وذلك بعد انضمامه للمرة الأولى لصفوف منتخب إنجلترا، الأمر الذي جعله يصرخ من الفرحة في أرجاء منزله.

وقرر الألماني توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، منح لويس سكيلي (18 عاماً) فرصة الانضمام للمرة الأولى لمنتخب الأسود الثلاثة، يوم الجمعة الماضي، استعداداً لملاقاة ألبانيا ولاتفيا في تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026 في أميركا وكندا والمكسيك.

وظهر لويس سكيلي بمستوى رائع منذ تصعيده للفريق الأول لآرسنال هذا الموسم، وخاض مباراته الـ26 مع فريقه خلال الفوز على تشيلسي بهدف دون رد، الأحد، بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وأنهى آرسنال مسيرة امتدت لثلاث مباريات متتالية دون أي انتصار، ليقلص الفارق مع ليفربول في صدارة الدوري الإنجليزي إلى 12 نقطة قبل فترة التوقف الدولي.

وقال لويس سكيلي للموقع الرسمي لآرسنال بشأن استدعائه للمنتخب الإنجليزي: «أنا في قمة السعادة، بصراحة، كنت في غاية السعادة، وكنت أصرخ في منزلي».

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن لويس سكيلي قوله: «من الواضح أنني متحمس لما هو قادم، ولكن عليك دائماً التركيز على الحاضر وعدم التعلق كثيراً بالشعور الذي سيأتي لاحقاً».

وقرر المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا منح لاعبه الشاب فرصة الظهور الأول مع آرسنال خلال المواجهة أمام مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في سبتمبر (أيلول) حينما كان يبلغ من العمر 17 عاماً، وأصبح عنصراً أساسياً في الفريق خلال موسم مميز.

وأوضح اللاعب الشاب بعد فوز على تشيلسي: «هذا كل ما أتمناه حقاً».

وأشار: «أنا ممتن للغاية للفريق على ثقتهم بي وللمدرب على ثقته بي، وأريد أن أواصل رد الجميل لهم وأن أكون في أفضل حالاتي».


مقالات ذات صلة

«طرزان دون شيتا» تثير غضب البرازيليين على رئيس الكونميبول

رياضة عالمية أليخاندرو دومينغيز رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (رويترز)

«طرزان دون شيتا» تثير غضب البرازيليين على رئيس الكونميبول

اعتذر أليخاندرو دومينغيز رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) عن قول إن كأس ليبرتادوريس من غير الفرق البرازيلية ستشبه "طرزان من دون شيتا".

«الشرق الأوسط» (أسونسيون )
رياضة عالمية مارادونا توفي عام 2020 ومازالت أسرار وفاته لم تكشف بعد (أ.ب)

الشرطة الأرجنتينية: لم نشاهد «أي شيء طبي» في غرفة مارادونا

أفاد عناصر الشرطة الذين كانوا أول الواصلين إلى غرفة الأسطورة مارادونا بعد وفاته عام 2020، بأنهم لم يشاهدوا "أي شيء طبي" في غرفة طبية.

«الشرق الأوسط» (سان إيسيدرو)
رياضة عالمية اليابانية نعومي أوساكا تتقدم في ميامي (أ.ف.ب)

«دورة ميامي»: أوساكا تنتفض وتصعد للدور الثاني

قلبت اليابانية نعومي أوساكا تأخرها بمجموعة إلى انتصار على الروسية يوليا ستارودوبتسيفا.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة سعودية علي لاجامي لاعب النصر (تصوير: بشير صالح)

الأهلي يغري لاجامي… ورئيس النصر التنفيذي يتدخل

قال مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن علي لاجامي، لاعب النصر، يحظى باهتمام عدد من الأندية للتعاقد معه، بعد دخوله الفترة الحرة في 10 مارس (آذار) الحالي.

أحمد الجدي (الرياض)
رياضة عربية منتخب الإمارات أنهى معسكره في جبل علي (منتخب الإمارات)

«تصفيات المونديال»: الإمارات جاهزة لمواجهة صعبة أمام إيران

أنهى منتخب الإمارات معسكره الداخلي في جبل علي، وسيتوجه إلى إيران خلال الساعات المقبلة لخوض مباراة مهمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (دبي)

الشرطة الأرجنتينية: لم نشاهد «أي شيء طبي» في غرفة مارادونا

مارادونا توفي عام 2020 ومازالت أسرار وفاته لم تكشف بعد (أ.ب)
مارادونا توفي عام 2020 ومازالت أسرار وفاته لم تكشف بعد (أ.ب)
TT
20

الشرطة الأرجنتينية: لم نشاهد «أي شيء طبي» في غرفة مارادونا

مارادونا توفي عام 2020 ومازالت أسرار وفاته لم تكشف بعد (أ.ب)
مارادونا توفي عام 2020 ومازالت أسرار وفاته لم تكشف بعد (أ.ب)

أفاد عناصر الشرطة الذين كانوا أول الواصلين إلى غرفة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييغو أرماندو مارادونا بعد وفاته عام 2020، بأنهم لم يشاهدوا «أي شيء طبي» في غرفة طبية من المفترض أن تكون مخصصة لتعافي بطل مونديال 1986، وذلك خلال إدلائهم بشهاداتهم في جلسات محاكمة الطاقم الطبي.

وفي اليوم الثالث من محاكمة سبعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية في محكمة في سان إيسيدرو (شمال بوينس أيرس)، قال نائب مفوض الشرطة لوكاس فارياس: «لم أرَ أي مستلزمات طبية في الغرفة. لم أرَ أي أمصال اعتقدت أنها ستكون موجودة أثناء العلاج في المنزل».

وبدوره، قال مفوض الشرطة لوكاس بورخي الذي كان أيضاً من أول الواصلين إلى غرفة الأسطورة الكروية في تيغري (شمال بوينس أيرس)، إنه «لم يكن سرير مستشفى، بل كان ملة سرير عادية»، مضيفاً أنه لم يكن هناك جهاز مزيل الرجفان.

توفي مارادونا في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 عن ستين عاماً، حين كان يتعافى من جراحة في دماغه إثر جلطة دموية، بعد عقود من صراعه مع الإدمان على الكوكايين والكحول إلى مشكلات في الكلى والكبد والقلب والأعصاب.

وجِد ميّتا في سريره بمنزل مستأجر في حي تيغري الراقي شمال العاصمة، إثر خروجه من المستشفى بعد أسبوعين من الجراحة.

تبين أنه توفي إثر نوبة قلبية.

قال الممرض الليلي إنه لاحظ «علامات تحذيرية» لكن "تلقيت الأوامر بعدم إيقاظه».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة "احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

وطلبت ممرضة أخرى، جيزيلا داهيانا مدريد، أن تُحاكم أمام هيئة محلفين منفصلة. تبدأ محاكمتها في يوليو (تموز). منذ البداية، كانت تقول إنها طبقت تعليمات الأطباء.

واتهمت النيابة العامة أفراد العناية الطبية بتقديم علاج منزلي «متهور وضعيف» لمارادونا، معتبرة أنه تُرك لقدره لـ"فترة طويلة ومؤلمة» قبل وفاته.

وتوصلت لجنة خبراء طبية من 20 عضوا شكلها المدعي العام الأرجنتيني عام 2021، إلى أن مارادونا «كانت لديه حظوظ أفضل بالبقاء على قيد الحياة» بحال تلقيه علاجاً مناسباً في منشأة طبية مناسبة.

ذكر قاضي التحقيق في القضية أن كلا من المتهمين لعب دوراً في الأحداث.

«عملية اغتيال» و«مسرح رعب»

وبسبب هذا الإهمال المميت المحتمل، يواجه المتهمون عقوبة بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً، في محاكمة من المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) بواقع جلستي استماع أسبوعيا.

وينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة، وقال محامو الدفاع الثلاثاء إن عناصر الشرطة ليس لديهم معرفة طبية تسمح لهم بإصدار حكم.

وكان عناصر الشرطة الأربعة أول من تقدم بالشهادات من بين قرابة مئة شاهد، بينهم خبراء وعائلة وأصدقاء وأطباء مارادونا على مر السنين.

وقال بورخي إنه تلقى اتصالاً هاتفياً حوالي الساعة الواحدة ظهراً من يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 من مقر إقامة مارادونا، وأرسل نائبه فارياس الذي أبلغه بعد دقائق قليلة أن الأسطورة قد توفي.

وافاد بورخي بأنه عندما وصل إلى مكان الحادث، فوجئ "بعدد الأشخاص» المتواجدين في الفناء خارج مكان إقامة مارادونا، إن كان من أفراد العائلة أو طاقم العناية.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما اعتبره «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحولت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به».

ورفع أمام القضاة صورة لمارادونا ميتاً على سريره، وبطنه منتفخاً.

وأكدت الشرطة هذه الرؤية التي أظهرت مارادونا «ببطن منتفخ جداً، قريب من الانفجار»، وهو يرتدي قميصاً قصير الكميّن وسروالاً قصيراً.

وقال فارياس: «فوجئت برؤية مارادونا بهذه الصورة. لم أتخيل يوما أن أجد نفسي أمام هذه الصورة... بكل ما يمثله».