والد هاميلتون يدعم حجار المنزعج من بداية مخيبة في فورمولا 1

أنطوني هاملتون (رويترز)
أنطوني هاملتون (رويترز)
TT

والد هاميلتون يدعم حجار المنزعج من بداية مخيبة في فورمولا 1

أنطوني هاملتون (رويترز)
أنطوني هاملتون (رويترز)

واسى والد لويس هاميلتون السائق الصاعد إسحاق حجار عندما انتهى أول سباق للسائق الفرنسي في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات في جائزة أستراليا الكبرى الافتتاحي للموسم قبل أن يبدأ اليوم الأحد.

واصطدم سائق فريق ريسنغ بولز، الذي أنهى التجارب التأهيلية في المركز 11، وكان الأفضل بين السائقين الجدد، بمؤخرة سيارته في الحائط خلال لفة الإحماء على حلبة ألبرت بارك الزلقة.

ووضع أنتوني هاميلتون، الموجود في ملبورن لحضور أول مشاركة لنجله بطل العالم سبع مرات مع فريق فيراري، ذراعه حول كتف حجار عندما عاد السائق (20 عاماً) إلى منطقة شاحنات فريقه خلف المرأب وهو في حالة صدمة، وخوذته لا تزال على رأسه، وتحدث معه لدعمه.

إسحاق حجار (رويترز)

وقال حجار عن هذا اللقاء: «طلب مني أن أرفع رأسي، وأن أكون فخوراً. وقال إنني أبليت بلاء حسناً أمس. كانت لفتة طيبة منه».

وقال لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية: «هذه السيارات، في هذه الظروف، تنحرف بسرعة كبيرة لدرجة أنه من المستحيل إنقاذها. لم أستطع استعادة السيطرة. حاولت إنقاذها ولكن الأمر حدث ببساطة».

وأضاف: «كنت أعلم أن الأمر سيكون صعباً، حتى في لفة الإحماء قبل انطلاق السباق، كنت أقول لنفسي: أجل، هذا صعب، لكن يمكن القيادة (في هذه الظروف)».

وتابع: «لكن... أعتذر للفريق وللمقربين مني الذين يتابعون السباق. إنه أمر محرج للغاية».

ويعتقد معلق «سكاي سبورتس»، مارتن بروندل، أن الشاب كان «يبكي بحرقة» بعد الحادث الذي أجبره على الانسحاب من السباق، وأدى لتأخر الانطلاق.

وأضاف البريطاني: «إنه ملتزم طوال حياته، لقد خاض سباقات الكارتنغ وسباقات الناشئين، وتضحيات عائلته، وأصبح سائق فورمولا 1 أخيراً، وارتكب فجأة خطأ ساذجاً للغاية».

وكان حجار واحداً من بين ستة سائقين هذا الموسم من أصل 20 سائقاً، يخوضون أول موسم لهم في فورمولا 1، وواحداً من بين أربعة سائقين صاعدين فشلوا في إنهاء السباق.

وتعرض جاك دوهان سائق ألبين، وليام لاوسون سائق رد بول، وجابرييل بورتوليتو سائق ساوبر، لمشاكل بينما لم يتمكن سوى أندريا كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس، الذي أنهى السباق بشكل مذهل في المركز الرابع بعدما انطلق من المركز 16، وأوليفر بيرمان سائق هاس من إكمال السباق.

وقال لوران ميكيس، رئيس فريق ريسنغ بولز: «سيتعلم من هذا، ويحول إحباطه إلى طاقة إيجابية للسباق المقبل».

وأوضح: «سنكون هنا لدعمه خلال الأيام القليلة المقبلة قبل (سباق) شنغهاي، ولن ندع هذا الأمر يحجب كل الإيجابيات التي حصلنا عليها هذا الأسبوع».


مقالات ذات صلة

مبابي النجمة المضيئة في سماء ريال مدريد المعتمة

رياضة عالمية سجل مبابي ثلاثية في موقعة الأحد لكن الفريق الكاتالوني قلب تأخره بهدفين إلى فوز 4-3 (أ.ب)

مبابي النجمة المضيئة في سماء ريال مدريد المعتمة

في ظل توجهه لإنهاء الموسم من دون ألقاب كبرى لأول مرة منذ 2020 - 2021، يبقى الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي النجمة المضيئة الوحيدة في السماء المُعتِمة لريال.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية تومي بول (رويترز)

«دورة روما»: صعود بول ودي مينور لدور الـ16

تأهّل الأميركي تومي بول لدور الـ16، في منافسات فردي الرجال، ببطولة روما المفتوحة لتنس الأساتذة (فئة 1000 نقطة)، المقامة على الملاعب الترابية.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية نونو إسبيريتو سانتو (رويترز)

مدرب نوتنغهام يرفض الاستسلام أمام فرص تأهل فريقه لدوري الأبطال

لم يفقد نونو إسبيريتو سانتو، مدرب نوتنغهام فورست، الأمل في تأهل فريقه لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، قائلا إن كل شيء وارد في آخر مباراتين للفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كأس بيلي جين كينغ (رويترز)

كأس بيلي جين كينغ للتنس: إيطاليا حاملة اللقب تواجه الصين المضيفة

ستلتقي إيطاليا حاملة اللقب مع الصين المضيفة، في حين يواجه الفريق الأميركي الفائز باللقب 18 مرة كازاخستان في دور الثمانية بعد سحب قرعة نهائيات كأس بيلي جين كينغ.

«الشرق الأوسط»
صحتك رغم التوصيات الصحية الحالية بـ150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعياً أو 75 دقيقة من التمارين المكثفة لكن الباحثين يؤكدون أن أوقاتاً قليلة من النشاط المكثف يمكن أن تكون مفيدة (رويترز)

مهمّة أسبوعية بسيطة قد تبطئ شيخوخة الدماغ

أظهرت دراسة حديثة أن النشاط البدني يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة الدماغ، فقد يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 40 في المائة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مبابي النجمة المضيئة في سماء ريال مدريد المعتمة

سجل مبابي ثلاثية في موقعة الأحد لكن الفريق الكاتالوني قلب تأخره بهدفين إلى فوز 4-3 (أ.ب)
سجل مبابي ثلاثية في موقعة الأحد لكن الفريق الكاتالوني قلب تأخره بهدفين إلى فوز 4-3 (أ.ب)
TT

مبابي النجمة المضيئة في سماء ريال مدريد المعتمة

سجل مبابي ثلاثية في موقعة الأحد لكن الفريق الكاتالوني قلب تأخره بهدفين إلى فوز 4-3 (أ.ب)
سجل مبابي ثلاثية في موقعة الأحد لكن الفريق الكاتالوني قلب تأخره بهدفين إلى فوز 4-3 (أ.ب)

في ظل توجهه لإنهاء الموسم من دون ألقاب كبرى لأول مرة منذ 2020 - 2021، يبقى الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي النجمة المضيئة الوحيدة في السماء المُعتِمة لريال مدريد الإسباني، والركن الأساسي الرئيس الذي يمكن البناء عليه في عملية العودة إلى منصة التتويج.

بعد ظهر الأحد، كان ريال مدريد أمام فرصته الأخيرة لمحاولة إنقاذ موسمه الأخير مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لكنه سقط أمام غريمه التقليدي برشلونة 3 - 4، ما فتح الباب أمام الأخير لحسم لقب الدوري الإسباني اعتباراً من الأربعاء في حال تعادل النادي الملكي مع ضيفه ريال مايوركا.

أما في حال فوز ريال الذي أحرز هذا الموسم لقبين لا يدخلان في حسابات الألقاب الكبرى (الكأس السوبر الأوروبية، وكأس إنتركونتيننتال)، فسيخلف برشلونة غريمه في إحراز لقب «لا ليغا» بعدها بيوم من خلال الفوز على جاره الكتالوني إسبانيول، وذلك قبل مرحلتين على ختام الموسم.

يبقى الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي النجمة المضيئة الوحيدة في السماء المُعتِمة لريال مدريد (إ.ب.أ)

ويتقدم برشلونة حالياً على غريمه بفارق سبع نقاط بعد موقعة الأحد التي حقق فيها فريق المدرب الألماني هانزي فليك فوزه الرابع هذا الموسم على فريق أنشيلوتي من أصل أربع مواجهات، بينها نهائي الكأس السوبر (5 - 2)، والكأس (3 - 2 بعد التمديد).

سجل مبابي ثلاثية في موقعة الأحد، لكن الفريق الكتالوني قلب تأخره بهدفين إلى فوز 4 - 3، وكان من الممكن أن يصبح الفارق أكبر لولا بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل.

أدرك أنشيلوتي في وقت مبكر من هذا الموسم أن دمج مبابي، الوافد الجديد الصيف الماضي، مع النجوم الآخرين البرازيليين فينيسيوس جونيور، ورودريغو، والإنجليزي جود بيلينغهام في التشكيلة نفسها سيكون صعباً، وسيؤثر على استقرار الفريق، وتوازنه.

كيليان مبابي (أ.ف.ب)

فبعد خسارته مرتين فقط في جميع المسابقات الموسم الماضي في طريقه للفوز بالدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، عانى ريال هذا الموسم من 14 هزيمة، أربع منها أمام برشلونة، وسينتهي به الأمر من دون لقب كبير لأول مرة منذ موسم 2020 - 2021.

بثلاثيته في مرمى برشلونة، تربع مبابي على صدارة هدافي الدوري الإسباني بعدما رفع رصيده إلى 27 هدفاً، ليتقدم بفارق هدفين على المهاجم البولندي للخصم روبرت ليفاندوفسكي.

ورأت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أن «مبابي كان المقاومة الوحيدة» في موقعة الأحد، مضيفة: «واجه ريال مدريد الكلاسيكو بدبابة واحدة، وعشرة جنود من الصفيح، وبرشلونة سحقهم جميعاً».

كما بات مبابي أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يصل إلى 39 هدفاً في موسمه الأول بألوان النادي الملكي، متفوقاً بفارق هدفين على الرقم السابق المسجل منذ 1993 باسم التشيلي «الرهيب» إيفان زامورانو.

بالنسبة لصحيفة «أس» أيضاً «الشخصية الأبرز في الفريق هو مبابي»، مشيرة إلى أنه رغم عدم وصوله إلى قمة مستواه هذا الموسم، فإنه لا يزال أحد أفضل لاعبي الفريق و«الأبرز من دون شك بين الـ(فانتاستيك فور)»، أي الأربعة الكبار في الفريق، في إشارة إلى فينيسيوس، ورودريغو، وبيلينغهام، ومبابي.

استقبلت شباك ريال 16 هدفاً في هزائمه الأربع هذا الموسم أمام برشلونة فيما سجل سبعة أهداف، بينها خمسة لمبابي.

سجل المهاجم الفرنسي في جميع المباريات النهائية التي خاضها ريال هذا الموسم، إن كان في الكأس السوبر الإسبانية، أو الكأس السوبر الأوروبية، وكأس إنتركونتيننتال، والكأس الإسبانية.

في المقابل، لم يسجل فينيسيوس، وبيلينغهام في أي من المباريات الأربع ضد برشلونة.

ورأت صحيفة «أس» أن «تغيير الحرس أمرٌ واقع. مع التوجه صوب الموسم المقبل، الطريق واضح: مبابي و24 لاعباً آخرين».

فشل مبابي في تقديم أداء جيد في دوري أبطال أوروبا ضد الجار أتلتيكو مدريد، ثم آرسنال الإنجليزي الذي أخرج ريال من ربع النهائي بنتيجة مذلة 5 - 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، لكن ثلاثيته في الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي ضد الفريق الإنجليزي الآخر مانشستر سيتي كانت الأداء الذي يتوقعه منه جمهور «لوس بلانكوس».

بفريق مشكل حوله، ودفاع، وخط وسط أكثر صلابة، يمكن لمبابي أن يقود ريال إلى الألقاب التي يطمح إليها.

قال أنشيلوتي عن مبابي: «لقد قام بعمل جيد»، مبدياً سروره بالطريقة التي توغل بها المهاجم الفرنسي خلف دفاع برشلونة المتقدم، مع إبدائه امتعاضه في الوقت ذاته من الأداء الدفاعي السيئ لفريقه.

وتابع المدرب الإيطالي الذي يسير لترك منصبه إلى شابي ألونسو «كان من الواضح أننا دافعنا بشكل سيئ».

سيكون ألونسو، المتوقع قدومه بعد نهاية الدوري من أجل قيادة الفريق في كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) القادمين، أمام مهمة إدارة طريقة استخدام نجوم هجوم ريال بفعالية.

مع معاناة فينيسيوس ورودريغو منذ أشهر من تراجع مستويهما، واختفاء بيلينغهام عن الرادار بعدما بدأ موسمه الأول مع الفريق بطريقة صاروخية، من الواضح أن مبابي سيقود مشروع ريال المقبل.