راسل: مكلارين سريع للغاية... يمكنهم النظر للموسم المقبل!

جورج راسل سائق فريق مرسيدس (أ.ب)
جورج راسل سائق فريق مرسيدس (أ.ب)
TT

راسل: مكلارين سريع للغاية... يمكنهم النظر للموسم المقبل!

جورج راسل سائق فريق مرسيدس (أ.ب)
جورج راسل سائق فريق مرسيدس (أ.ب)

قال جورج راسل، سائق مرسيدس، السبت، إن فريق مكلارين سريع للغاية، لدرجة أنه يمكنه بالفعل تحويل انتباهه إلى سيارة العام المقبل، وذلك بعد سيطرة حامل اللقب على الصف الأمامي عند الانطلاق عقب التجارب التأهيلية لسباق جائزة أستراليا الكبرى.

وسيكون البريطاني لاندو نوريس، الذي أصبح بالفعل، وفقاً للمراهنات، المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب قبل أن يضمن الانطلاق من المركز الأول في أول سباق هذا الموسم، بجوار البطل المحلي وزميله في الفريق أوسكار بياستري في الصف الأمامي خلال سباق الغد.

وقال راسل للصحافيين في حلبة ألبرت بارك بملبورن: «إنهم يتمتعون بأفضلية كبيرة لأنهم يستطيعون إيقاف التطوير الآن والانتقال بالكامل إلى عام 2026، ومن الصعب التغلب على هذه الفجوة. إذا كنت تتقدم بمقدار ستة أعشار من الثانية في بداية العام، فلن يستطيع أحد تدارك ذلك طوال العام. لذا، فإن مكلارين في موقع ممتاز الآن وفي المستقبل. ستكون المنافسة متاحة غداً لأي فريق، كما هو الحال دائماً في ظل تساقط الأمطار، ولكن إذا كان الجو جافاً فإنني أتوقع أن تزداد الفجوة مع مكلارين في سرعة السباق».

ومن المتوقع أن يكون الطقس، الأحد، ممطراً، ويحتل ماكس فرستابن، سائق رد بول وبطل العالم أربع مرات، المركز الثالث خلف ثنائي مكلارين مباشرة، بفارق 0.485 ثانية عن صاحب المركز الأول، بينما يتراجع راسل للمركز الرابع ويتأخر بفارق ستة أعشار من الثانية.

وقال فرستابن عن سرعة سيارته في الاستقامات الطويلة: «لا أتوقع معجزات، لكنني أعتقد أن الأمر على ما يرام. لست بنفس مستوى مكلارين، لكنني سأبذل قصارى جهدي وأرى ما سيحدث غداً».


مقالات ذات صلة

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

رياضة عالمية أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي.

The Athletic (مانشستر )
رياضة عالمية دياز (رويترز)

كورينثيانز البرازيلي يقيل مدربه الأرجنتيني دياز

أعلن نادي كورينثيانز البرازيلي لكرة القدم اليوم الخميس إقالة مدربه الأرجنتيني رامون دياز بعد بداية موسم محبطة، إذ حصد الفريق أربع نقاط فقط خلال أول 4 مباريات.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية تستأنف هذه الصفقة شراكة امتدت لسنوات عديدة (يوفنتوس)

«جيب» تقترب من العودة لرعاية قمصان يوفنتوس في صفقة أرخص

قال مصدران مطلعان لـ«رويترز» إنه من المقرر أن تدفع شركة «جيب» لصناعة السيارات ما يقرب من 25 مليون يورو (28 مليون دولار) سنوياً.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».