مدرب اليابان: حسم التأهل أمام البحرين سيساعدنا بتجربة اللاعبين في بقية التصفيات

هاجيمي مورياسو مدرب اليابان خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
هاجيمي مورياسو مدرب اليابان خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

مدرب اليابان: حسم التأهل أمام البحرين سيساعدنا بتجربة اللاعبين في بقية التصفيات

هاجيمي مورياسو مدرب اليابان خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
هاجيمي مورياسو مدرب اليابان خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

أعلن المنتخب الياباني قائمة لاعبي المنتخب، الذين سيشاركون في مباراتي التصفيات الآسيوية النهائية لكأس العالم 2026، أمام منتخب البحرين، ثم منتخب السعودية.

وكان من بين الذين جرى اختيارهم، كما كان متوقعاً، لاعب خط الوسط كاورو ميتوما لاعب برايتون، ولاعب ريال سوسييداد تاكيفوسا كوبو، كما عاد المُدافع هيروكي إيتو لاعب بايرن ميونيخ الذي كان يعاني إصابة، لأول مرة منذ نحو تسعة أشهر.

وتلعب اليابان مع البحرين يوم 20، والسعودية يوم 25، وكلاهما في ملعب سايتاما، وإذا فاز المنتخب الياباني على منتخب البحرين، فإنه سيتأهل بشكل رسمي إلى كأس العالم مع تبقّي ثلاث مباريات، وهو أسرع إنجاز في التاريخ للمنتخب الياباني.

وقال مدرب اليابان هاجيمي مورياسو ، في مؤتمر صحافي بعد إعلان القائمة: «لا توجد تغييرات جوهرية على تشكيلات اللاعبين المستخدمة في جولات التصفيات النهائية السابقة، هذا يسمح لنا بمشاركة المعرفة التي اكتسبناها حتى الآن بسلاسة أكبر، والقتال بثقة متجددة، وأعتقد أن هذه هي التشكيلة المثالية للفوز».

كما قال إن الأولوية القصوى هي الفوز في مباراة البحرين، يوم 20 مارس (آذار)، والتي ستضمن مكان اليابان في كأس العالم، في حال تحقيق، حيث قال: «هناك عدد من اللاعبين الذين أثبتوا جدارتهم في الدوري الياباني وأوروبا، ولن يكون من المستغرب ضمُّهم إلى قائمة المنتخب، بدلاً من تجربتهم، لم يُحسم أي شيء بعد، لذا فإن أولويتنا القصوى هي ضمان تأهلنا لكأس العالم».

وأكد المدرب هاجيمي مورياسو أنه سيُجرب خططاً جديدة إذا تأهّل للمونديال أمام البحرين، في إشارة إلى مواجهة المنتخب السعودي، حيث قال: «إذا تأهلنا بأسرع وقت، فسيكون ذلك مكسباً كبيراً، حيث سنتمكن من تجربة مزيد من اللاعبين، وسيكون من المفيد لليابان زيادة عدد اللاعبين القادرين على التألق، أما من الناحية التكتيكية فسنتمكن من تجربة أساليب وطرق قتالية مختلفة خلال المباراة التالية أمام السعودية، بينما نتقدم نحو هدفنا الأسمى».

وختم حديثه: «أريد التأهل لكأس العالم في أسرع وقت، لكنني أدرك أن الأمر لن يكون سهلاً، علينا أن نحافظ على تركيزنا ونقاتل».


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي يستعد لمغادرة ريال مدريد… وتولى تدريب البرازيل في يونيو

رياضة عالمية أنشيلوتي أبلغ بالفعل عدداً من لاعبي الفريق بنيته الرحيل عن النادي (أ.ب)

أنشيلوتي يستعد لمغادرة ريال مدريد… وتولى تدريب البرازيل في يونيو

علمت شبكة «The Athletic» أن أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أبلغ بالفعل عدداً من لاعبي الفريق بنيته الرحيل عن النادي بنهاية الموسم الحالي، تمهيداً لتدريب البرازيل.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية بروس أرينا مدرب فريق سان خوسيه إيرثكويكس والمدرب السابق لمنتخب أميركا (رويترز)

أرينا: المدرب الأميركي هو الأجدر بقيادة المنتخب... بوكيتينو لا يعرف بيئتنا

انتقد بروس أرينا المدرب السابق للمنتخب الأميركي تعيين الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرباً لمنتخب الولايات المتحدة لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
رياضة عالمية تيتي (أ.ب)

تيتي مدرب البرازيل السابق يبتعد عن كرة القدم بسبب صحته

قال تيتي مدرب منتخب البرازيل السابق، إنه سيبتعد عن كرة القدم لفترة غير محددة، من أجل الاهتمام بصحته النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (ساوباولو)
رياضة عالمية يشكّل باريس إف سي الأمل الأكبر بقيادة عائلة أرنو وشركة «ريد بول» (أ.ف.ب)

هل تتمكن أغنى عائلة في أوروبا من صناعة غريم لسان جيرمان في باريس؟

تشتهر باريس بهندستها المعمارية الخلابة، ومطبخها الفاخر، وريادتها في عالم الأزياء حول العالم، لكن العاصمة الفرنسية تفتقر إلى أحد أبرز عناصر المدن الحديثة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية فيصل بن حمران (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

«جائزة السعودية الكبرى»: جلسة لمناقشة ملامح نمو صناعة الرياضات الإلكترونية عالمياً

شهدت مدينة جدة، الأحد، ضمن فعاليات «الفورمولا 1» لقاءً إعلامياً خاصاً جمع عدداً من قيادات مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مع نخبة من ممثلي وسائل الإعلام.

روان الخميسي (جدة)

هل أصبح ليفربول النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا؟

الأعلام الحمراء ترفرف في جميع أرجاء إنجلترا (أ.ب)
الأعلام الحمراء ترفرف في جميع أرجاء إنجلترا (أ.ب)
TT

هل أصبح ليفربول النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا؟

الأعلام الحمراء ترفرف في جميع أرجاء إنجلترا (أ.ب)
الأعلام الحمراء ترفرف في جميع أرجاء إنجلترا (أ.ب)

هذا الأسبوع، ندين بالفضل لغاري نيفيل، الذي أنهى الجدل الدائر حول هوية النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا، رغم تعادل ليفربول ومانشستر يونايتد الآن في عدد ألقاب الدوري (20 لكل منهما).

وتشمل مواضيع النقاش الأخرى غياب عنصر التهديد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تأكد هبوط إيبسويتش تاون برفقة ليستر سيتي وساوثهامبتون، وما يعنيه ذلك بالنسبة لبقية الأندية التي لم تجد منافسة أسهل من أي وقت مضى.

وتلقي شبكة «The Athletic» نظرة على صعود نجم كريستال بالاس الشاب آدم وارتون، ولماذا من المرجح أن يكون له دور أكبر مع منتخب إنجلترا حينما يعلن توماس توخيل قائمته القادمة.

ليفربول النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا (إ.ب.أ)

ليفربول هو النادي الأكثر نجاحاً... لا جدال بعد اليوم

بابتسامة خفيفة، وصف غاري نيفيل اليوم الذي انتزع فيه ليفربول لقبه الـ20 بأنه «يوم مؤلم»، وهو يتحدث عن احتمالية - أو بالأحرى حتمية - تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي على ملعب أنفيلد، ليعادل رصيد مانشستر يونايتد، النادي الذي أمضى فيه كامل مسيرته الاحترافية.

في مقابلة مع شبكة «إن بي سي سبورتس»، ذُكر نيفيل بتصريح السير أليكس فيرغسون الذي اعتبر أن أكبر تحدٍ له كان الإطاحة بليفربول عن «العرش» الذي تربع عليه خلال الثمانينيات حينما قال: «سأسقط ليفربول من عرشهم اللعين»

أومأ نيفيل برأسه وقال: «عمل مانشستر يونايتد بجد كبير للتفوق على ليفربول، وربما كان اللقب الرمزي للنادي الأكثر نجاحاً موضع جدل سابقاً بسبب أهمية الدوري، ولكن بعد اليوم، لم يعد هناك نقاش. ليفربول تعادل مع يونايتد ولديه عدد أكبر من كؤوس أوروبا».

طبعاً، ليس الجميع في «أولد ترافورد» سيتقبل هذا الواقع بسهولة.

فور انتشار التصريحات، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي. مشجعو يونايتد أشاروا إلى أن البطولات المحلية يجب أن تكون ضمن المعادلة أيضاً (مع جدل إضافي حول ما إذا كان يجب احتساب درع المجتمع ضمن البطولات الرسمية أم لا)، مؤكدين أن ليفربول فاز بلقبين فقط في عهد البريميرليغ مقابل 13 لقباً ليونايتد.

ورغم ذلك، تظل الحقيقة أن أهم لقبين في كرة القدم الإنجليزية هما بلا شك: الدوري المحلي (بريميرليغ أو الدرجة الأولى سابقاً)، ودوري أبطال أوروبا - حيث يتفوق ليفربول بستة ألقاب مقابل ثلاثة لمانشستر يونايتد.

صحيح أن مانشستر يونايتد تأهل لدوري الأبطال هذا الموسم عبر فوزه بالدوري الأوروبي، ولكن في نظر نيفيل، هذا الإنجاز لا يغير شيئاً في كيفية تعريفه للنجاح الحقيقي.

بصراحة، ربما نحتاج إلى صيغة رياضية تحدد قيمة كل بطولة لحسم هذا الجدل. أين فريق تحليل البيانات حين نحتاجه مساء الأحد؟

مشجعو ليفربول يحتفلون باللقب السابع والعشرين (د.ب.أ)

هل يهم هذا النقاش حقاً؟

نعم، بالتأكيد يهم.

مانشستر يونايتد قضى 26 عاماً من دون لقب دوري، ثم 20 عاماً إضافية يحاول تقليص الفجوة مع ليفربول.

هذا التحدي كان دافعاً دائماً لغاري نيفيل وزملائه في الفريق.

قال نيفيل عام 2010: «سيكون أمراً ضخماً أن نصل إلى 19 لقباً قبل ليفربول ونصبح النادي الأكثر نجاحاً بلا منازع».

وبالفعل، بحلول 2013، وصل يونايتد إلى 20 لقباً، بينما كان ليفربول يلاحقه من بعيد. أما اليوم، فقد عاد التوازن... أو شيء قريب منه.

ليفربول هو الأكثر نجاحاً... لا جدال بعد اليوم (د.ب.أ)

أين أصبح الخطر في الدوري الإنجليزي؟

لأول مرة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، تم تأكيد هبوط الفرق الثلاثة الأخيرة قبل أربع جولات من النهاية. وللموسم الثاني على التوالي، تعرّضت الفرق الصاعدة للهبوط مباشرةً، في ظاهرة غير مسبوقة.

هذا الوضع منح أندية النخبة في الدوري مساحة ضخمة للخطأ دون خوف من فقدان مقاعدها في دوري الأضواء. ثلاثون نقطة أصبحت تساوي «الحد الأدنى للبقاء»، بعد أن كان التقليد يتحدث عن ضرورة بلوغ 40 نقطة للبقاء. بل وحتى هذا يبدو سخياً، إذ نجح فريق في الموسم الماضي في البقاء برصيد 27 نقطة فقط.

بمعنى آخر: اخطأ في التعاقدات، في التعيينات التدريبية، وارتكب كل ما شئت من الحماقات، وستظل في مأمن. الهامش بين البريميرليغ ودوري التشامبيونشيب أصبح فجوةً ضخمة، لا مجرد فارق فني.

خذ مثلاً وست هام: رغم أن الفريق فاز بثلاث نقاط فقط من آخر 21 ممكنة وخسر تسع مباريات من آخر 16 مباراة له، لا يزال في المركز 17 مبتعداً بـ15 نقطة عن أقرب ملاحقيه، وهي المسافة نفسها التي تفصله عن فولهام ثامن الترتيب! المثير أن الفارق ذاته تقريباً يفصل ليفربول المتصدر عن آرسنال الوصيف!

ملعب أنفيلد يشهد احتفال الموسم (رويترز)

هل هناك خطر حقيقي؟

البعض قد يعتبر أن هذا الوضع مجرد استثناء غريب في الموسمين الماضيين وسيعود إلى طبيعته. ويستشهدون ببقاء فرق مثل فولهام وبورنموث ونوتنغهام فورست بعد صعودهم حديثاً.

ولكن رود فان نيستلروي، مدرب ليستر سيتي، حذر مؤخراً قائلاً: «إذا ظلت الفرق الـ17 الحالية دون تغيير لموسمين آخرين، فإنها ستستثمر بشكل ضخم وتتطور أكثر فوق مستواها العالي الحالي... وستتسع الفجوة أكثر فأكثر».

بالطبع، هذا لا يقلق تلك الفرق ولماذا يقلقها أصلاً؟

لكن بالنسبة إلى الدوري الإنجليزي كمنتج عالمي، فإن غياب إثارة «أحد النجاة» ذلك اليوم الذي اشتهر بمشاهد مثل بكاء جونينيو في ليدز، واحتفالات براين روبسون مع ويست بروم، وفرحة رافينيا مع جماهير ليدز يعتبر أمراً مقلقاً.

اليوم، تكتفي الفرق بتحية جماهيرها في أبريل (نيسان)، مع علم الجميع أن الهبوط قد تم حسمه قبل النهاية بوقت طويل.

حظاً سعيداً إذن لفرق مثل ليدز وبيرنلي وغيرها في العثور على حلول عندما يصعدون مجدداً.

آدم وارتون (رويترز)

آدم وارتون... صعود نجم في سماء إنجلترا؟

كان توقيت القائمة الأخيرة للمنتخب الإنجليزي سيئاً لآدم وارتون.لكن القائمة القادمة، مع نهاية الموسم، قد تحمل له أخباراً سعيدة إذا ظل لائقاً بدنياً.

في نصف نهائي كأس الاتحاد أمام أستون فيلا، أظهر وارتون للعالم ما يعرفه أنصار كريستال بالاس منذ مدة: أنهم يملكون جوهرة حقيقية.

كان وارتون، اللاعب الهادئ أمام الدفاع، يمرر بذكاء تمريرته الساحرة إلى إيبيريتشي إيزي التي سبقت ركلة الجزاء مثال رائع على ذلك.

وفي ربع ساعة حاسمة بالشوط الثاني، قاد وارتون حملة ضغط شرسة على وسط فيلا، فخطف الكرة من يوري تيليمانس مرتين، ومن مورغان روجرز، ومن جاكوب رامزي على التوالي.

ولم يكن تمريره الخادع إلى إيزي سوى دليل إضافي على ذكائه الكروي. حين سقطت كرة مرتدة أمامه على بعد 25 ياردة من المرمى، بينما هتف الجمهور «سدد!»، تصرف وارتون بعقلانية: بدلاً من التسديد، أرسل تمريرة مذهلة إلى إيزي في لحظة كانت تحتاج تركيزاً خارقاً.

ورغم أن جان-فيليب ماتيتا أهدر ركلة الجزاء، فإن وارتون عاد وصنع فرصة هدف آخر لإسماعيلا سار بعد افتكاك رائع للكرة من تيليمانس.

توماس توخيل (رويترز)

الموهبة التي لا تخفى على أحد

كل هذا لم يكن ليغيب عن عين توماس توخيل، مدرب إنجلترا الجديد، الذي تابع وارتون من كثب في فبراير (شباط) ومارس (آذار). ورغم أن اللاعب كان عائداً لتوه من جراحة في الفخذ، فإن مستواه المذهل دفع توخيل لدعوته للتدريب مع الكبار.

واليوم، يبدو الحصول على ثاني ظهور دولي له مجرد مسألة وقت.

ليفربول يتفوق بستة ألقاب مقابل ثلاثة لمانشستر يونايتد (د.ب.أ)

بيب غوارديولا قال مؤخراً عنه: «لاعب وسط ارتكاز ممتاز. تأقلم بسرعة مذهلة مع البريميرليغ. يمتلك قدماً يسرى مذهلة وذكاء فطري.

وربما آسف يا أنصار كريستال بالاس لن يطول الأمر قبل أن تبدأ أندية كبرى بالتحرك لضمه».

لكن حتى ذلك الحين، يبدو وارتون سعيداً ومزدهراً، وهو شهادة على عمل مدربه أوليفر غلاسنر، وعلى جودة المجموعة من حوله.

كما يمثل صفقة انتقاله من بلاكبيرن روفرز مقابل 22 مليون جنيه إسترليني واحدة من أفضل استثمارات النادي مؤخراً.