غوارديولا لكابيلو: كن حذراً لأنني أراقبك!

المدرب العجوز قال إن بيب دمر الكرة الإيطالية بسبب طريقة لعبه

الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (رويترز)
الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (رويترز)
TT
20

غوارديولا لكابيلو: كن حذراً لأنني أراقبك!

الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (رويترز)
الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي (رويترز)

وجه الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، تحذيراً للمدرب الإيطالي الشهير فابيو كابيلو، وذلك بعد تصريحات الأخير التي اتهم فيها المدرب الإسباني بتدمير كرة القدم في إيطاليا بسبب طريقة لعبه التي غزت العصر، ولكنه قال إنه يريد أن يعانقه عناقاً حاراً.

وفي حوار مع صحيفة «إل موندو» الإسبانية الأسبوع الماضي، قال كابيلو، مدرب ميلان وريال مدريد ومنتخب إنجلترا السابق، قال إن غرور غوارديولا كلفه العديد من ألقاب دوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي؛ لأنه دائماً ما يرغب في أن يكون البطل بأسلوبه في إدارة اللعبة.

وأوضح كابيلو أن غوارديولا تسبب بضرر كبير لكرة القدم، خاصة في إيطاليا؛ لأن العديد من الفرق حاولت استنساخ أسلوب لعبه عوضاً عن الحفاظ على طرقها الخاصة.

وحينما قيل لغوارديولا إنه كان موضع انتقادات من المدرب الإيطالي البالغ من العمر 78 عاماً، وهو مدربه السابق في روما، قال مدرب مانشستر سيتي إنه على دراية كاملة بتلك التصريحات.

وقال غوارديولا مازحاً: «أستمع لكل ما يقال عني، كل شيء، لذلك كن حذراً لأنني أراقبك».

وأضاف: «إنها ليست المرة الأولى التي يقول فيها السيد فابيو كابيلو ذلك، لكنني لست جيداً بشكل كافٍ للإضرار بالكرة الإيطالية، الكرة الإيطالية أهم بكثير من طريقة لعبي».

وتابع: «أريد أن أعانق فابيو عناقاً حاراً».

ويبدو أن هناك أموراً أهم يجب أن يفكر بها غوارديولا، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع برشلونة الإسباني ومرة مع مانشستر سيتي في 9 مواسم قضاها حتى الآن.

ولم يصل مانشستر سيتي إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم وليس لديه فرص واقعية في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الخامسة على التوالي وذلك بعد فترة سيئة من النتائج بالإضافة إلى إصابات العديد من اللاعبين المهمين مثل الإسباني رودري، الفائز بالكرة الذهبية.


مقالات ذات صلة

«إنديان ويلز»: درايبر ينهي حلم ألكاراس بـ«الثلاثية»... ويلتقي رونه في النهائي

رياضة عالمية النجم الإسباني رمى بالمضرب بعد إحباطه عقب الخسارة (أ.ف.ب)

«إنديان ويلز»: درايبر ينهي حلم ألكاراس بـ«الثلاثية»... ويلتقي رونه في النهائي

أنهى البريطاني جاك درايبر طموح الإسباني كارلوس ألكاراس المُصنَّف ثالثاً عالمياً بإحراز ثلاثية تاريخية لدورة «إنديان ويلز» للماسترز ألف نقطة في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (إنديان ويلز)
رياضة عالمية «فيفبرو» أكد أنه تم التوصل إلى اتفاقات جزئية بين الطرفين في يناير الماضي (فيفبرو)

لاعبون كولومبيون يصوِّتون للإضراب بسبب ظروف العمل

قال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) الأحد، إن أكثر من ألف لاعب كرة قدم في كولومبيا صوتوا لصالح الإضراب، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد المحلي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الزمالك ببلوغ نصف نهائي كأس مصر (نادي الزمالك)

كأس مصر: الزمالك إلى نصف النهائي

بلغ الزمالك نصف نهائي مسابقة كأس مصر لكرة القدم بفوزه على ضيفه سموحة 4 - 2 السبت، بينما واصل بيراميدز حملة الدفاع عن لقبه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية منتخب الفلوربول أحرز المركز الرابع (الشرق الأوسط)

مشاركة سعودية مشرفة في «الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص»

اختتمت البعثة السعودية، مشاركتها في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص والتي أُقيمت في مدينة تورين الإيطالية، بنتائج مشرفة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية عمر مرموش سجل في تعادل مان سيتي مع برايتون (إ.ب.أ)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل تعثره... ونوتنغهام يتقدم

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تعثره بتعادله على أرضه مع برايتون 2-2، فيما عزز نوتنغهام فوريست حلمه بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

إحباط في أستراليا بعد إخفاق بياستري في سباق «الجائزة الكبرى»

أوسكار بياستري (رويترز)
أوسكار بياستري (رويترز)
TT
20

إحباط في أستراليا بعد إخفاق بياستري في سباق «الجائزة الكبرى»

أوسكار بياستري (رويترز)
أوسكار بياستري (رويترز)

تدفق المشجعون بأعداد كبيرة لمشاهدة سباق «جائزة أستراليا الكبرى» ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الأحد)، وهم يرتدون اللون البرتقالي الخاص بفريق مكلارين تحت معاطف بلاستيكية مبللة على أمل رؤية أوسكار بياستري ينهي انتظاراً دام 40 عاماً لفوز أي سائق محلي بالسباق.

لكن الجماهير غادرت المكان بخيبة أمل، بعدما انتهى سباق السائق القادم من ملبورن نظرياً في اللفة الـ44 بانزلاقه على الحصى، ثم على العشب في يوم مثير مليء بالحوادث على حلبة «ألبرت بارك».

وكان بياستري يحتل المركز الثاني خلف زميله في الفريق والفائز بالسباق لاندو نوريس قبل الانزلاق، وتمكَّن من الرجوع للخلف وابتعد عن العشب ليعود إلى الحلبة، ولكن ليس قبل أن تمر غالبية السيارات بجانبه.

وكان إنهاء السباق في المركز التاسع من بين 14 سيارة وصلت إلى خط النهاية في السباق الافتتاحي للموسم عودةً جيدةً للسائق الأسترالي بعد سباق فوضوي شهد دخول سيارة الأمان 3 مرات.

لكن بياستري، الذي أنهى العام الماضي في المركز الرابع، قد يجد صعوبةً في رؤية الإيجابيات.

وقال: «من الواضح أن الأمر مخيب للآمال جداً في الوقت الحالي».

الجماهير غادرت المكان بخيبة أمل بعد خسارة بياستري (رويترز)
الجماهير غادرت المكان بخيبة أمل بعد خسارة بياستري (رويترز)

وأضاف: «أشعر أنه في كل لفة، باستثناء واحدة، كنت أقوم بسباق قوي بشكل لا يصدق، ومن العار ألا أحصل على النتيجة التي تظهر ذلك. لا يوجد مَن ألومه سوى نفسي».

ولم يصعد أي سائق أسترالي على منصة التتويج في السباق منذ انضمامه إلى بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، ويتحدَّث المشجعون ووسائل الإعلام في البلاد عن «لعنة» للسائقين المحليين.

وصعد دانييل ريكاردو إلى منصة التتويج عندما احتلَّ المركز الثاني في عام 2014 مع رد بول، لكنه استُبعد بسبب انتهاك قواعد التزود بالوقود.

وعلى الرغم من كونه سائقاً يحظى بكثير من الاحترام فإن بياستري قد لا يحظى أبداً بفرصة أفضل للفوز بسباق الجائزة الكبرى على أرضه نظراً لقوة سيارة مكلارين هذا العام، والتغييرات الفنية الكبرى التي ستطرأ على «فورمولا 1» في عام 2026.

ولفترة قصيرة خلال سباق اليوم كان لدى المشجعين سبب وجيه للشعور بأن اللعنة قد تنتهي، بعدما أظهر بياستري سرعة أكبر من نوريس المتصدر، وبدأ في مطاردة زميله في الفريق.

ورغم إصرار فريق مكلارين قبل السباق على أن سائقيه «أحرار في السباق» فإن زخم بياستري توقَّف؛ بسبب أمر من الفريق بالحفاظ على مركزه بسبب حالة الطقس.

وسرعان ما حصل بياستري على الضوء الأخضر من الفريق مرة أخرى، لكنه كان قد خرج مرة عن حافة المسار قبل أن يخرجه الانزلاق المشؤوم من المنافسة.

وقال زاك براون رئيس الفريق إن أمر الحفاظ على المراكز صدر لأن الفريق أراد تخفيف حركة المرور.

وقال: «لقد بذل جهداً كبيراً في ظل طقس صعب للغاية. أشعر بالأسف الشديد تجاه أوسكار، لقد قدَّم سباقاً رائعاً».