أستراليا تستدعي 6 لاعبين جدد لتصفيات المونديال

توني بوبوفيتش مدرب أستراليا (رويترز)
توني بوبوفيتش مدرب أستراليا (رويترز)
TT
20

أستراليا تستدعي 6 لاعبين جدد لتصفيات المونديال

توني بوبوفيتش مدرب أستراليا (رويترز)
توني بوبوفيتش مدرب أستراليا (رويترز)

أعلن توني بوبوفيتش مدرب أستراليا، الجمعة، قائمةً من 26 لاعباً، تضم 6 لاعبين لم يسبق لهم اللعب دولياً، من بينهم 3 من لاعبي قلب الدفاع استعداداً لمواجهتَي إندونيسيا والصين الحاسمتين في تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم هذا الشهر.

ويحتاج المنتخب الأسترالي إلى الفوز على نظيره الإندونيسي في سيدني يوم الخميس المقبل، ثم على الصين خارج الديار بعد 5 أيام أخرى لمواصلة المنافسة على البطاقة الثانية المباشرة للنهائيات من المجموعة الثالثة خلف اليابان المتصدرة.

وفي ظل غياب ثنائي قلب الدفاع الأساسي هاري سوتار وهايدن ماثيوز؛ بسبب الإصابة، ضم بوبوفيتش كاي تروين وأليكس غرانت ونيكتاريوس تريانتيس.

ومن المرجح أن يبدأ حارس المرمى مات رايان مباراتيه الـ97 والـ98 مع المنتخب الوطني، لكن إصابة في أعلى الفخذ أبعدت الحارس البديل المعتاد جو غوتشي عن التشكيلة، مما يمنح فرصة أخرى لحارَسي المرمى الجديدين بول إيزو وتوم غلوفر.

ويعد رايان تيغ، الذي يلعب في الدوري الأسترالي، اللاعب الآخر الذي لم يسبق له اللعب دولياً في تشكيلة المنتخب الأسترالي وسيتنافس مع إيدن أونيل على دور لاعب الوسط الدفاعي على الرغم من أن تريانتيس يلعب أيضاً في هذا المركز في ناديه الاسكوتلندي، هيبرنيان.

وفي المقدمة، تم استدعاء المهاجم آدم تاغارت (31 عاماً)، لكن لم يكن هناك مكان في تشكيلة الفريق لزميله المخضرم ميتش ديوك، أو الواعد نيستوري إيرانكوندا.

ولم يكن بوبوفيتش، الذي تولى المسؤولية أواخر العام الماضي بعد بداية سيئة للمنتخب الأسترالي في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية تحت قيادة غراهام أرنولد، يتصوَّر على الإطلاق مدى أهمية هذه المباريات من أجل ضمان التأهل المباشر إلى النهائيات.

وقال: «كانت بداية صعبة لمسيرتي مع المنتخب الوطني، ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) أتيحت لنا الفرصة لمراجعة وتقييم جوانب برنامجنا كافة قبل هذه التصفيات. ندرك أهمية المباريات المقبلة، ونتطلع إلى الحصول على فرصة لتعزيز موقفنا في المراكز المؤهلة مباشرةً للنهائيات».

وتحتل أستراليا المركز الثاني في المجموعة الثالثة بفارق 9 نقاط خلف اليابان، ومتقدمة بنقطة واحدة على إندونيسيا والسعودية والبحرين والصين مع تبقي 4 مباريات.


مقالات ذات صلة

الأهلي يرفض قرارات الرابطة... ويشكوها واتحاد القدم للجنة الأولمبية

رياضة عربية بيان الأهلي برفض قرارات رابطة الأندية المصرية (النادي الأهلي)

الأهلي يرفض قرارات الرابطة... ويشكوها واتحاد القدم للجنة الأولمبية

أعلن النادي الأهلي رفضه للقرارات التي أصدرتها رابطة الأندية المصرية بشأن مباراة القمة أمام الزمالك في الدوري.

مهند علي (القاهرة)
رياضة عالمية جيوفاني كويندا لاعب سبورتنغ سيدعم صفوف تشيلسي (رويترز)

كيف تعاقد تشيلسي مع جيوفاني كويندا؟

سادت حالة من الرضا بين أعضاء إدارة تشيلسي يوم الجمعة بعد إعلان اتفاقهم مع سبورتينغ لشبونة للتعاقد مع جيوفاني كويندا

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)

باخ: الخلاف حول الجنس في أولمبياد باريس كان نتيجة شائعات روسية

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، السبت، إن الخلاف حول الجنس بين ملاكمتين في أولمبياد باريس 2024 كان نتيجة لحملة أخبار كاذبة روسية.

«الشرق الأوسط» (بيلوس)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (رويترز)

موتا: ما زلت أحظى بدعم ملاك يوفنتوس

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس، الذي يواجه مرحلةً صعبةً، إن ملاك النادي ما زالوا يدعمونه رغم الخسارة القاسية على ملعبه أمام أتالانتا.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (إ.ب.أ)

كونتي: نابولي سيتعامل بحذر مع فينيسيا

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي، السبت، إنِّ سجل فينيسيا المهدد بالهبوط أمام الفرق الكبرى يجعله منافساً خطيراً.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

باخ: الخلاف حول الجنس في أولمبياد باريس كان نتيجة شائعات روسية

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)
TT
20

باخ: الخلاف حول الجنس في أولمبياد باريس كان نتيجة شائعات روسية

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، السبت، إن الخلاف حول الجنس بين ملاكمتين في أولمبياد باريس 2024 كان نتيجة لحملة أخبار كاذبة روسية وليس له علاقة بالواقع.

وقال باخ الذي سيتنحى عن منصبه في يونيو (حزيران) المقبل بعد 12 عاماً قضاها في رئاسة أكبر منصب في الرياضة العالمية، إن اللجنة الأولمبية الدولية كانت بحاجة إلى محاربة العديد من الحملات المماثلة قبل وبعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وأدارت اللجنة الأولمبية الدولية منافسات الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس بعد أن جردت الاتحاد الدولي للملاكمة من اعترافه العام الماضي، بسبب فشله في تنفيذ إصلاحات في مجال الحوكمة والمالية.

لكن الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي يديره رجل الأعمال الروسي عمر كريمليف الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الكرملين، اتهم اللجنة الأولمبية الدولية خلال ألعاب باريس بالسماح لرياضيتين، تم إيقافهما من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة بعد إجراء اختبار للكروموسومات قبل عام، بالمنافسة.

ونشبت حرب كلامية مريرة بين الهيئتين، واستحوذت على عناوين الأخبار خلال الألعاب الأولمبية.

وقال باخ في مقابلة مع «رويترز» في منتجع ساحلي بجنوب اليونان؛ إذ سيتم انتخاب خليفته الخميس المقبل: «لا أعتبر هذا (الخلاف حول نوع الجنس في دورة باريس للألعاب الأولمبية) أزمة حقيقية لأن كل هذه المناقشات مبنية على حملة إخبارية كاذبة قادمة من روسيا. كان هذا جزءاً من العديد من حملات الأخبار الكاذبة التي واجهناها من روسيا قبل باريس وبعد باريس».

وحدثت عدة حملات مماثلة قبل باريس، بما في ذلك ما وصفته اللجنة الأولمبية الدولية في ذلك الوقت بأنها محاولات قرصنة متكررة، فضلاً عن مكالمة مخادعة من قبل مجموعة روسية تستهدف باخ، وتظاهرت بأنها ممثلة لمفوضية الاتحاد الأفريقي.

وقال باخ إن النزاع بشأن الملاكمتين لم يكن ليصبح قضية مهمة لولا الاتحاد الدولي للملاكمة؛ نظراً لأن الملاكمتين تنافستا لسنوات، بما في ذلك في أولمبياد طوكيو 2021، دون أي مشكلات.

وأضاف: «لا علاقة لهذا (الخلاف) بالواقع. هاتان الملاكمتان وُلدتا نساءً وتربيتا بوصفهما نساءً، وتنافستا نساءً، وربحتا وخسرتا كأي شخص آخر».

ولا توجد لدى اللجنة الأولمبية الدولية قاعدة عالمية بشأن مشاركة الرياضيين المتحولين جنسياً أو الرياضيين ذوي الاختلافات في التطور الجنسي؛ إذ يقوم كل اتحاد بوضع لوائحه الخاصة.

ويتنافس الرياضيون الروس بوصفهم مستقلين في باريس بعد تعليق عضوية اللجنة الأولمبية الروسية، بسبب إجرائها انتخابات أولمبية في الأراضي الأوكرانية المحتلة بعد الغزو الروسي في عام 2022.