«مكلارين» واثق من التناغم بين سائقَيه نوريس وبياستري

لاندو نوريس سائق «ماكلارين» يوقِّع على قميص فتاة عقب التجارب (رويترز)
لاندو نوريس سائق «ماكلارين» يوقِّع على قميص فتاة عقب التجارب (رويترز)
TT

«مكلارين» واثق من التناغم بين سائقَيه نوريس وبياستري

لاندو نوريس سائق «ماكلارين» يوقِّع على قميص فتاة عقب التجارب (رويترز)
لاندو نوريس سائق «ماكلارين» يوقِّع على قميص فتاة عقب التجارب (رويترز)

يثق فريق «مكلارين» بأن المنافسة بين لاندو نوريس وأوسكار بياستري لن تهدد فرص الفريق في الدفاع عن لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إذا وجد الثنائي نفسه يتنافس على لقب السائقين.

حقق الثنائي ستة انتصارات العام الماضي، ليحصل مكلارين على لقب الصانعين لأول مرة منذ 26 عاماً، رغم فوز ماكس فرستابن بلقب السائقين للمرة الرابعة على التوالي مع فريق «رد بول».

وبعد الأداء المثير للإعجاب الذي قدمه فريق «مكلارين» خلال اختبارات ما قبل الموسم في البحرين، أصبح نوريس المرشح المفضل للفوز بلقب بطولة السائقين قبل بداية الموسم، بينما أكد بياستري أيضاً أنه جاهز للمنافسة.

ويحفل تاريخ «فورمولا 1» بمنافسات شرسة بين سائقي الفريق الواحد، أدت إلى حوادث وإهدار نقاط البطولة، لكن أندريا ستيلا، رئيس «مكلارين»، قال إن الأمور على ما يرام بين نوريس وبياستري قبل سباق جائزة أستراليا الكبرى الافتتاحي للموسم.

وقال للصحافيين في «ألبرت بارك» اليوم (الخميس): «مثل أي فريق آخر، نظرنا إلى ما كان يمكن فعله بشكل أفضل، وما فعلناه بشكل جيد في العام الماضي، وفي الواقع كنا فخورين للغاية بما حققناه، حتى من حيث المنافسة الداخلية. الاحترام، والعلاقة داخل السيارة وخارجها، والسباق المباشر الذي حدث في بعض الأحيان بين لاندو وأوسكار... لقد عرضوا علينا بعض المواقف التي راجعناها معاً، ولكنهم عرضوا لنا الكيفية التي نريد أن نرى سائقَينا يعملان بها معاً، ويتسابقان معاً، وهذا في الواقع أعطانا مرجعاً جيداً حول الكيفية التي نريد بها الاستمرار في المستقبل. كانت تلك عملية تعاونية للغاية، وأشعر بأننا ندخل هذا الموسم في وضع قوي للغاية».

وقال البريطاني نوريس، الذي حقق أربعة انتصارات في الموسم الماضي مقابل انتصارين لزميله الأسترالي، إنه لا توجد قواعد خاصة للتعامل مع الأمر نظراً إلى أن الموسم لم يبدأ بعد.

لكنه قال إن كلا السائقين يعرف أين توجد «الخطوط الحمراء».

وقال للصحافيين: «نحن أحرار في السباق، نحن سعداء بمنافسة بعضنا بعضاً. بالطبع، علينا أن ندرك أننا سننافس أنفسنا كثيراً هذا الموسم، وآمل أن يكون الأمر كذلك. لكنَّ قوتنا في الموسم الماضي كانت مساعدة ومنح بعضنا بعضاً دائماً قدراً جيداً من المساحة والسباق بطريقة عادلة، وعلينا الحفاظ على ذلك. إنه أحد أهم أهدافنا كفريق، وهدفنا الأسمى».

وقال بياستري إنه ونوريس سيبدآن من الصفر.

وأضاف: «الأمر واضح للغاية، وقد ناقشنا الكثير منه في الموسم الماضي وتمكنّا من إدارة الأمور حينها. أعتقد أننا سنبدأ من الصفر مرة أخرى هذا العام، وسنبذل قصارى جهدنا للفوز».


مقالات ذات صلة

رينارد: كنا مضغوطين بسبب حاجتنا للانتصار... وكادش في المستشفى

رياضة سعودية إيرفي رينارد قال إنه كان يتطلع لتسجيل هدف ثانٍ في اللقاء (المنتخب السعودي)

رينارد: كنا مضغوطين بسبب حاجتنا للانتصار... وكادش في المستشفى

عبر الفرنسي إيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن سعادته بالفوز أمام المنتخب الصيني، والإبقاء على الآمال بالتأهل المباشر نحو مونديال 2026.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخب الصين (تصوير: سعد العنزي)

مدرب الصين: تناغم الأخضر صعّب المباراة أمامنا

أشار الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب منتخب الصين، أن نظيره المنتخب السعودي فريق جعل المواجهة صعبة عليهم، لأفضليته الفنية مقارنة بنظيره الصيني.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية سالم محتفلاً بهدف الفوز (تصوير: سعد العنزي)

«الأخضر» يستعيد آماله المونديالية بلدغة سالم في الشباك الصينية

استعاد المنتخب السعودي أخيراً نغمة انتصاراته، واقتنص ثلاث نقاط ثمينة من شباك ضيفه الصيني (1/0) ضمن تصفيات آسيا المونديالية.

فارس الفزي (الرياض ) هيثم الزاحم (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية تدريبات الاتحاد نهارا في رمضان أثارت تساؤلات جماهيره حول جدواها (نادي الاتحاد)

تدريبات الاتحاد في نهار رمضان تثير التساؤلات حول جدواها

أثار الفرنسي لوران بلان مدرب الاتحاد، التساؤلات، بعدما كشف مؤخراً عن أن خوض فريقه للحصص التدريبية عصراً خلال شهر رمضان يعود لقناعات اللاعبين.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية لاعبو القادسية يحتفلون بأحد أهدافهم في الدوري السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)

تعاقدات «نوعية» تسير بالقادسية على خطى «الغواصات الصفراء»

شهد نادي القادسية نشاطاً ملحوظاً على صعيد التعاقدات استعداداً للموسم المقبل، حيث أبرم عدة صفقات جديدة، أبرزها ضم غابريل كارفاليو ومحمد ثاني

سعد السبيعي ( الدمام)

جائزة الصين: هاميلتون يحطّم الرقم القياسي بأسرع لفة

سجَّل هاميلتون توقيتاً قياسياً بلغ 1:30.849 دقيقة على حلبة شنغهاي (إ.ب.أ)
سجَّل هاميلتون توقيتاً قياسياً بلغ 1:30.849 دقيقة على حلبة شنغهاي (إ.ب.أ)
TT

جائزة الصين: هاميلتون يحطّم الرقم القياسي بأسرع لفة

سجَّل هاميلتون توقيتاً قياسياً بلغ 1:30.849 دقيقة على حلبة شنغهاي (إ.ب.أ)
سجَّل هاميلتون توقيتاً قياسياً بلغ 1:30.849 دقيقة على حلبة شنغهاي (إ.ب.أ)

فاجأ البريطاني لويس هاميلتون المنتقل حديثاً إلى فيراري، عشاق السرعة، الجمعة، بتحطيمه الرقم القياسي لأسرع لفة على حلبة شنغهاي في طريقه لتحقيق أسرع توقيت خلال التجارب التأهيلية لسباق السرعة (سبرينت رايس) ضمن جائزة الصين الكبرى، التي تشكّل الجولة الثانية من بطولة العالم لـ«فورمولا 1».

سجَّل هاميلتون الفائز 6 مرات قياسية في الصين، وبطل العالم 7 مرات بالشراكة مع الأسطورة الألماني مايكل شوماخر، توقيتاً قياسياً بلغ 1:30.849 دقيقة على حلبة شنغهاي الدولية (5.451 كلم) التي أُعيد تعبيدها، وذلك في ثاني سباق له مع فيراري بعد 12 عاماً خلف مقود مرسيدس ظفر خلالها باللقب العالمي 5 مرات.

وحطّم «السير» البريطاني الرقم القياسي المُسجَّل باسم شوماخر الذي كان يدافع حينها عن ألوان فيراري أيضاً عام 2004 خلال النسخة الأولى للجائزة الكبرى.

وحلّ الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول)، بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية والفائز بسباقَي السرعة والأحد في الصين العام الماضي، في المركز الثاني متأخراً بفارق 0.018 ثانية، بينما سجَّل الأسترالي أوسكار بياستري سائق ماكلارين ثالث أسرع توقيت.

وجاء زميل هاميلتون الجديد، شارل لوكلير من موناكو رابعاً، بينما حلَّ زميله السابق مواطنه جورج راسل (مرسيدس) خامساً. أما سائق ماكلارين الآخر البريطاني الآخر لاندو نوريس، متصدر الترتيب العام بعد فوزه بباكورة الألقاب في أستراليا، فأنهى التجارب في المركز السادس بعدما اضطر إلى إلغاء لفته الأخيرة، علماً بأنه كان قد حقق أسرع توقيت خلال فترة التجارب الحرة الوحيدة لهذا الأسبوع.

قال هاميلتون الذي خرج من سيارته وسط تصفيق حار من الجماهير: «أنا مذهول قليلاً، لا أصدق أننا حصلنا على المركز الأول في تجارب سباق السرعة. هذا يضعنا في موقف جيد للسباق» الأحد.

وأضاف متحدثاً عن خيبة احتلاله للمركز العاشر في أستراليا في أول مشاركة له مع «الحصان الجامح»: «السباق الأخير كان كارثة بالنسبة لنا، لكننا كنا نعلم أن السيارة أكثر قدرة من ذلك».

سيقام سباق السرعة (سبرينت) من 19 لفة، صباح السبت، قبل التجارب التأهيلية المخصصة للجائزة الكبرى المؤلفة من 56 لفة، الأحد.