بيلينغهام: عقلية الفوز ساعدت ريال مدريد على تجاوز أتلتيكو

جود بيلينغهام (رويترز)
جود بيلينغهام (رويترز)
TT

بيلينغهام: عقلية الفوز ساعدت ريال مدريد على تجاوز أتلتيكو

جود بيلينغهام (رويترز)
جود بيلينغهام (رويترز)

أشاد جود بلينغهام لاعب ريال مدريد بعقلية فريقه بعدما تغلب على منافسه المحلي أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح؛ ليتأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء.

لم يكن فريق المدرب كارلو أنشيلوتي في أفضل حالاته، وخسر 1-صفر بعد الوقت الإضافي، ليتعادل الفريقان 2-2 في مجموع المباراتين.

ولكن حامل اللقب وجد مرة أخرى طريقة للتأهل، ليواصل مسيرته نحو تعزيز رقمه القياسي في البطولة وتحقيق اللقب للمرة 16.

وأحرز الدولي الإنجليزي بيلينغهام واحدة من أربع ركلات ترجيح ناجحة لريال مدريد، ليصعد الفريق إلى دور الثمانية ويضرب موعداً مع آرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال بيلينغهام (21 عاماً) لشبكة «تي إن تي» التلفزيونية: «هذا ما يتطلبه الأمر في بعض الأحيان، تلك اللحظات من الهدوء والاتزان. الأمر لا يتعلق دائماً بتلك الجودة المجنونة التي تراها من الفريق».

وأضاف: «تتغير العقلية عندما ندخل هذه المباريات، ونعلم أن هناك طريقة معينة للفوز بها».

وتابع: «نحن بارعون جداً في ذلك. نفهم ظروف المباريات جيداً، وهذه المباراة كانت مثالاً آخر».

وقدم ريال مدريد أداء مذهلاً ليتغلب على مانشستر سيتي في مباراة الدور الفاصل ويتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب، بعدما فاز 6-3 على بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في مجموع المباراتين.

وتعرض الفريق لصدمة في مواجهة أتلتيكو على ملعب غريمه الصاخب، بعدما تلقى هدفاً قبل مرور الدقيقة الأولى عندما سجل الإنجليزي كونور جالاجر هدفاً لصاحب الأرض ليعادل النتيجة الإجمالية.

لكن فريق المدرب كارلو أنشيلوتي ظل متماسكاً مع وصول المباراة إلى الوقت الإضافي، في حين لم يستفد أتلتيكو من بدايته القوية.

ووقف الحظ إلى جانب ريال مدريد عندما أحرز خوليان ألفاريز ركلة الترجيح الثانية لأتلتيكو لكن الهدف ألغي لأن المهاجم الأرجنتيني انزلق ولمس الكرة مرتين من دون قصد.

ورغم أن يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد تصدى لركلة ترجيح من لوكاس فاسكيز، فإن إهدار ماركوس يورينتي منح أنطونيو روديغر فرصة لتسجيل ركلة الترجيح الحاسمة في مرمى أوبلاك، ليشعل مشاهد الفرحة بين لاعبي ريال مدريد وجماهيره.

وقال بيلينغهام: «أنا سعيد جداً. الفوز بهذه المباراة كان مهماً لنا للغاية».

وأوضح: «كان الأمر مهماً للغاية لنا، ومن المهم جداً أن نتأهل في هذه المرحلة. سيعني هذا الكثير للجماهير بالنظر إلى منافسنا».


مقالات ذات صلة

رينارد: كنا مضغوطين بسبب حاجتنا للانتصار... وكادش في المستشفى

رياضة سعودية إيرفي رينارد قال إنه كان يتطلع لتسجيل هدف ثانٍ في اللقاء (المنتخب السعودي)

رينارد: كنا مضغوطين بسبب حاجتنا للانتصار... وكادش في المستشفى

عبر الفرنسي إيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن سعادته بالفوز أمام المنتخب الصيني، والإبقاء على الآمال بالتأهل المباشر نحو مونديال 2026.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخب الصين (تصوير: سعد العنزي)

مدرب الصين: تناغم الأخضر صعّب المباراة أمامنا

أشار الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب منتخب الصين، أن نظيره المنتخب السعودي فريق جعل المواجهة صعبة عليهم، لأفضليته الفنية مقارنة بنظيره الصيني.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية سالم محتفلاً بهدف الفوز (تصوير: سعد العنزي)

«الأخضر» يستعيد آماله المونديالية بلدغة سالم في الشباك الصينية

استعاد المنتخب السعودي أخيراً نغمة انتصاراته، واقتنص ثلاث نقاط ثمينة من شباك ضيفه الصيني (1/0) ضمن تصفيات آسيا المونديالية.

فارس الفزي (الرياض ) هيثم الزاحم (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية تدريبات الاتحاد نهارا في رمضان أثارت تساؤلات جماهيره حول جدواها (نادي الاتحاد)

تدريبات الاتحاد في نهار رمضان تثير التساؤلات حول جدواها

أثار الفرنسي لوران بلان مدرب الاتحاد، التساؤلات، بعدما كشف مؤخراً عن أن خوض فريقه للحصص التدريبية عصراً خلال شهر رمضان يعود لقناعات اللاعبين.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية لاعبو القادسية يحتفلون بأحد أهدافهم في الدوري السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)

تعاقدات «نوعية» تسير بالقادسية على خطى «الغواصات الصفراء»

شهد نادي القادسية نشاطاً ملحوظاً على صعيد التعاقدات استعداداً للموسم المقبل، حيث أبرم عدة صفقات جديدة، أبرزها ضم غابريل كارفاليو ومحمد ثاني

سعد السبيعي ( الدمام)

«دوري الأمم الأوروبية»: إسبانيا تفرض تعادلاً قاتلاً على هولندا «2 - 2»

إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
TT

«دوري الأمم الأوروبية»: إسبانيا تفرض تعادلاً قاتلاً على هولندا «2 - 2»

إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)

فرض المنتخب الإسباني حامل اللقب تعادلاً قاتلاً على مضيفه الهولندي (2 - 2)، الخميس، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

افتتحت إسبانيا بطلة دوري الأمم وكأس أوروبا التسجيل عبر نيكو ويليامز (9)، وردَّت هولندا وصيفة 2019 عبر كودي خاكبو (28) وتيغاني رايندرس (46)، قبل أن يخطف «لا روخا» التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بفضل البديل ميكيل ميرينو، مستفيداً من النقص العددي في صفوف المضيف، إثر طرد مدافعه جوريل هاتو بالبطاقة الحمراء (81).

ويتواجه المنتخبان إياباً، الأحد، في فالنسيا، ويلعب الفائز من هذه المواجهة في نصف النهائي مع الفائز بين فرنسا حاملة لقب 2021، وكرواتيا وصيفة النسخة الأخيرة، علماً بأن الأخيرة وضعت قدماً في المربع الذهبي بفوزها (2 - 0) ذهاباً.

ولم يتعرض منتخب إسبانيا سوى لهزيمة يتيمة في سلسلة من 26 مباراة، فحقق الفوز في 22 مباراة وتعادل 3 مرات، وتُوّج خلالها بلقبه الأول في دوري الأمم الأوروبية عام 2023 وبلقبه الرابع في كأس أوروبا في صيف 2024.

وقرر المدرب لويس دي لا فوينتي إشراك الثلاثي الناري لامين جمال وألفارو موراتا ونيكو ويليامز في خط الهجوم.

في المقابل، زجّ رونالد كومان مدرب هولندا بالمهاجم ممفيس ديباي وحيداً في خط الهجوم يسانده خاكبو وييريمي فريمبونغ على الجناحين. وحمل مدافع ليفربول الإنجليزي فيرجيل فان دايك شارة القيادة.

في روتردام، بكّر «لا روخا» بافتتاح التسجيل بعد لعبة جماعية استهلّها جمال إلى بيدري الذي أوصل الكرة إلى ويليامز فروَّضها ببراعة وظهره للمرمى واستدار وسدد في الشباك (9).

ولم يتأخر ردّ هولندا بعد تسديدة مفاجئة من خاكبو بقدمه اليمنى من داخل المنطقة (28).

وهو الهدف الـ16 لمهاجم ليفربول الإنجليزي بقميص منتخب بلاده.

وتصدى الحارس الإسباني أوناي سيمون لتسديدة قوية من ديباي (36)، في حين تعرض «لا روخا» لضرب معنوية بإصابة مدافعه باو كوبارسي الذي غادر الملعب وحلّ بدلاً منه الشاب دين هوسن (19 عاماً) في أول تجربة دولية له بعدما سبق له المشاركة 7 مرات مع منتخب الشباب.

وكادت هولندا تنهي الشوط الأول متقدمة بعد عرضية من فريمبونغ قابلها تيجاني رايندرس بتسديدة «على الطاير» مرت فوق المرمى (42).

وصعق منتخب «الطواحين» ضيفه بهدف بعد دقيقة من انطلاق الشوط الثاني إثر توغل من فريمبونغ على الجهة اليمنى، ليمرر كرة خلفية إلى رايندرس سددها زاحفة خدعت الحارس سيمون.

وتألق سيمون مرة أخرى بتصديه لتسديدة زاحفة خطيرة من خاكبو (60).

وأجرى دي لا فوينتي ثلاثة تغييرات لتنشيط «لا روخا»؛ فأخرج بيدري وموراتا وجمال وأشرك داني أولمو وأيوسي بيريز وميكيل أويارسابال (66).

ردّ كومان بإخراج فرنكي دي يونغ وجاستين كلويفرت والزج بكل من تون كومباينرز وتشافي سيمونز تباعاً (74)، قبل أن يرفع الحكم البطاقة الحمراء بوجه المدافع غوريل هاتو إثر خطأ على روبان لو نورمان (81).

وسريعاً استفادت إسبانيا من النقص العددي في صفوف المنتخب البرتقالي لإدراك التعادل عبر البديل ميرينو بعدما استفاد لاعب وسط آرسنال الإنجليزي من خطأ في تصدي الحارس بارت فيربروخن للكرة بعد تسديدة من نيكو ويليامس، لترتد إليه ويضعها في المرمى الخالي (90+3).