يونايتد يتمسك بفرصته لإنقاذ موسمه أمام سوسيداد... ومهمة صعبة لتوتنهام ضد ألكمار

8 مباريات حاسمة في مسابقة «يوروبا ليغ» اليوم... وتشيلسي مرشح لتجاوز كوبنهاغن في «كونفرنس ليغ»

ماسون ماونت(في المنتصف) تعافي من الإصابة وشارك في تدريبات يونايتد إستعدادا لمواجهة سوسيداد (د ب ا)
ماسون ماونت(في المنتصف) تعافي من الإصابة وشارك في تدريبات يونايتد إستعدادا لمواجهة سوسيداد (د ب ا)
TT

يونايتد يتمسك بفرصته لإنقاذ موسمه أمام سوسيداد... ومهمة صعبة لتوتنهام ضد ألكمار

ماسون ماونت(في المنتصف) تعافي من الإصابة وشارك في تدريبات يونايتد إستعدادا لمواجهة سوسيداد (د ب ا)
ماسون ماونت(في المنتصف) تعافي من الإصابة وشارك في تدريبات يونايتد إستعدادا لمواجهة سوسيداد (د ب ا)

يلتقي مانشستر يونايتد الإنجليزي مع ضيفه ريال سوسيداد الإسباني، اليوم، في إياب الدور ثُمن النهائي لمسابقة «يوروبا ليغ»، باحثاً عن عدم التفريط في فرصته الوحيدة لإنقاذ موسمه، والأمر ذاته ينطبق على مواطنه توتنهام الذي يتواجه مع ألكمار الهولندي.

وفي ظل تقهقره إلى المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز وخروجه من الدور الخامس لمسابقة الكأس المحلية، سيكون لقب «يوروبا ليغ» الفرصة الوحيدة ليونايتد من أجل المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.

ويبدو فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم في وضع جيد لحسم بطاقته إلى ربع نهائي المسابقة القارية، بعد تعادله ذهاباً في الباسك 1-1.

وقبيل الإعلان عن مخطط بناء ملعب جديد يتسع لمائة ألف متفرج كي يحل بدلاً من الملعب الأسطوري أولد ترافورد، انتقد «السير» جيم راتكليف، الشريك بنسبة الربع في ملكية النادي، بعضَ نجوم الفريق ووصفهم بأنهم «ليسوا جيدين بما فيه الكفاية، وربما يتقاضون رواتب أعلى من اللازم».

لم يعتقد راتكليف للحظة أنه سيعيش كابوساً في أولد ترافورد، منذ توليه إدارة مسؤولية إدارة ملف كرة القدم في فبراير (شباط) من العام الماضي.

ولم يتردد الملياردير البريطاني في توجيه أصابع الاتهام إلى كل من الدنماركي راسموس هويلوند، والحارس الكاميروني أندريه أونانا، والبرازيليين كاسيميرو وأنتوني وجايدون سانشو، بوصفهم أسباباً رئيسية لإحباطه.

بوستيكوغلو مدرب توتنهام تحت الضغط بسبب تراجع النتائج (رويترز)

ومن بين هؤلاء، انتقل سانشو وأنتوني على سبيل الإعارة إلى تشيلسي وريال بيتيس الإسباني توالياً، بعدما فشلا في فرض نفسيهما مع «الشياطين الحمر».

وفي إشارة إلى أن يونايتد لا يزال يدفع أقساط رسوم الانتقالات للكثير من اللاعبين الذين خيَّبوا الآمال بسبب الأداء الضعيف، قال راتكليف الذي يتشارك ملكية يونايتد مع عائلة غليزر الأميركية، لقناة «بي بي سي» : «إذا نظرت إلى اللاعبين الذين نشتريهم هذا الصيف، والذين لم نشترهم، فإننا نشتري أنتوني وكاسيميرو وأونانا وهويلوند وسانشو». وأضاف: «هؤلاء جميعهم من الماضي، سواء أحببنا ذلك أم لا، فقد ورثنا هذه الأشياء وعلينا أن نتعامل مع هذا الواقع».

وبعد احتلاله المركز الثامن في الدوري الممتاز الموسم الماضي وفوزه بالكأس المحلية، اختار راتكليف ومستشاروه في يونايتد عدم إقالة المدرب الهولندي إريك تن هاغ، على الرغم من الأداء السيئ الذي قدمه «الشياطين الحمر» في معظم الموسم.

لم يصمد تن هاغ كثيراً في مركزه، إذ أُقيل في أكتوبر (تشرين الأول) وتم التعاقد مع أموريم، لكنَّ نتائج يونايتد لم تتحسن وواصل الفريق التراجع بالترتيب.

وأقرّ راتكليف رئيس شركة «إينيوس» بأن قرار الاحتفاظ بالمدرب تن هاغ كان خطأ، على غرار قراره تعيين دان أشوورث في منصب المدير الرياضي، ليتخلى الأخير عن مهامه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد خمسة أشهر فقط من التعاقد معه.

وقال راتكليف البالغ 72 عاماً: «أوافق على أن قرار الإبقاء على إريك تن هاغ ودان أشوورث كان خطأ».

بوستيكوغلو مدرب توتنهام تحت الضغط بسبب تراجع النتائج (د ب ا)

وعلى الرغم من توالي إخفاقات يونايتد منذ تولي أموريم المهام الفنية واحتلاله المركز الرابع عشر في الدوري، أصرّ راتكليف على أنه سيحافظ على ثقته في مدرب سبورتينغ لشبونة السابق. وأوضح: «لأكون صادقاً، إذا نظرت إلى التشكيلة المتاحة لروبن، أعتقد أنه يؤدي عملاً جيداً».

الإعلان عن بناء ملعب جديد لا يعني أن النادي في وضع مالي ممتاز، بل على العكس، إذ أعلن الشهر الماضي أنه يخطط لإلغاء ما يصل إلى 200 وظيفة إضافية في إطار «خطة تحوُّل» أُطلقت في 2024 بعد وصول راتكليف إلى تحسين وضعه المالي الذي يتكبد خسارات منذ خمسة أعوام.

وسرّح «الشياطين الحمر» نحو 250 موظفاً العام الماضي ضمن موجة أولى من تدابير خفض التكاليف منذ استحواذ الملياردير البريطاني على حصة من أسهم النادي، كما رفع أسعار التذاكر رغم معارضة مشجعيه.

وزعم راتكليف في سلسلة من المقابلات الإعلامية أن النادي سيُفلس مالياً بحلول عيد الميلاد إذا لم تتخذ هذه الخطوات.

وتكبَّد العملاق الإنجليزي خسائر تراكمية بلغت 410 ملايين جنيه إسترليني في السنوات السبع الماضية، بعد سلسلة من الأخطاء الباهظة في سوق الانتقالات والتعيينات الإدارية.

ومع ذلك، لم يغب الفريق عن كرة القدم الأوروبية كلياً إلا مرة واحدة خلال الأعوام الـ35 الماضية، ويأمل أن يواصل على هذا المنوال من خلال خشبة خلاصه الوحيدة، أي «يوروبا ليغ».

وتقام المباراة النهائية في الباسك، على أرض أتلتيك بلباو، الجار اللدود لسوسيداد، مما يجعل الأخير متحفزاً جداً لمحاولة تعقيد حياة أموريم ولاعبيه وإنقاذ موسمه أيضاً؛ كون فريق المدرب إيمانويل ألغاسيل يحتل المركز الحادي عشر في الدوري الإسباني، وقد خسر مباراة ذهاب نصف نهائي الكأس المحلية على أرضه 0-1 أمام ريال مدريد. ويتفاءل سوسيداد بأرضية ملعب «أولد ترافورد» حيث نجح في الفوز على يونايتد وسط جماهيره في دور المجموعات، الموسم قبل الماضي، بنتيجة 1-صفر، ويأمل في تكرار ذلك اليوم.

وسيواجه الفائز من هذه المباراة، المتأهل من مواجهة ليون الفرنسي وضيفه ستيوا بوخارست الروماني (ليون فاز ذهاباً 3-1).

وعلى غرار سوسيداد، سيقدم بلباو كل ما لديه كي يصل إلى النهائي، لكن عليه تعويض خسارته القاتلة ذهاباً في العاصمة الإيطالية أمام روما 1-2.

ويمر روما بمرحلة انتعاشة فنية كبيرة في الوقت الحالي، حيث حقق 4 انتصارات متتالية في بطولة الدوري ووصل إلى المركز الثامن، وبات على بُعد بضع نقاط من المراكز الأربعة الأولى، كما أن فوزه ذهاباً على بلباو سيعطيه دفعه معنوية اليوم. لكنَّ الأمور لن تكون مضمونة بالنسبة إلى فريق المدرب المخضرم كلاوديو رانييري على ملعب «نيو سان ماميس» في بلباو، حيث سيحاول إرنستو فالفيردي، مدرب الأخير، الخروج بنتيجة تؤهله لخوض مواجهة دور الثمانية أمام الفائز من مواجهة رينجرز الاسكوتلندي وفنربخشة التركي، حيث انتهت مباراتهما ذهاباً بفوز الفريق الاسكوتلندي 3-1 خارج معقله.

ويبدو ممثل إنجلترا الآخَر، توتنهام، في وضع صعب، حيث بات مطالباً بتعويض خسارته ذهاباً في هولندا أمام ألكمار 0-1.

وفي ظل تقهقره محلياً، تتحدث تقارير بريطانية عن أن مصير المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو مع سبيرز مرتبط بالتأهل إلى ربع نهائي المسابقة القارية، والحفاظ على آماله في المنافسة على اللقب الذي سبق لتوتنهام التتويج به مرتين عامي 1975 و1979. لكنّ المهمة لن تكون سهلة أمام ألكمار المتحفز، الذي يسعى للفوز في انتظار مواجهة الفائز من مواطنه أياكس مع آينتراخت فرانكفورت، علماً بأن الفريق الألماني فاز ذهاباً 2-1. ومع تألق أياكس على المستوى المحلي وتصدره جدول الترتيب، قد تكون المباراة صعبة على فرانكفورت، الذي خسر في آخر ثلاث مباريات له ببطولة الدوري المحلي.

ويدخل لاتسيو الإيطالي مباراته مع ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي بأفضلية الفوز ذهاباً 2-1، ويأمل في حجز مكان بالدور التالي في انتظار مواجهة المتأهل من بين بودو غليمت النرويجي وأولمبياكوس اليوناني (غليمت فاز ذهاباً خارج أرضه بثلاثية نظيفة).

«كونفرنس ليغ»

وفي مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي «كونفرنس ليغ»، يتطلع تشيلسي الإنجليزي إلى حجز مقعده في ربع النهائي عندما يستضيف كوبنهاغن الدنماركي، اليوم. ويلتقي الفائز من وبعد تحقيق الفوز في مبارياته الست بمرحلة الدوري الموحد (الدور الأول)، حافظ تشيلسي على سجله المثالي بالفوز في مباراة الذهاب 2-1.

وانتقد الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، الهدف الذي تلقاه فريقه مع نهاية المباراة والذي منح كوبنهاغن الأمل في العودة، لكنه كان سعيداً برؤية فريقه يحافظ على شباكه نظيفة في فوزه الصعب على ليستر سيتي 1 -صفر، الأحد، في الدوري الإنجليزي.

وحتى الآن، حقق تشيلسي ثلاثة انتصارات متتالية في كل المسابقة، اثنان منها في الدوري الممتاز، وهو ما دفع بالفريق إلى المربع الذهبي بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الخامس.

وقبل مواجهة آرسنال، الأحد، في آخر مباراة قبل فترة التوقف الدولي، سيسعى تشيلسي إلى إنهاء المهمة ضد كوبنهاغن والتأهل لدور الثمانية لإحدى البطولات الأوروبية للمرة الخامسة عشرة في تاريخه.

في المقابل، اعترف ياكوب نيستروب، مدرب كوبنهاغن، بأن فريقه سيلاقي صعوبة كبيرة في معقل تشيلسي، وأوضح: «نحتاج إلى فعل كل شيء من أجل معجزة صغيرة».

ويسعى كوبنهاغن لصناعة التاريخ، حيث لم يتمكن أي فريق دنماركي من هزيمة تشيلسي من قبل (تعادل 2 وخسر 5)، كما لم يحقق الفريق أي فوز خارج أرضه ضد منافس إنجليزي.

وفي بقية المباريات، يلتقي سيركل بروج البلجيكي مع غاغيلونيا بياليستو البولندي، ولوغانو السويسري مع سيلغي السلوفيني، وبوروغوردين السويدي مع بافوس القبرصي.

كما يلتقي رابيد فيينا النمساوي مع بوراك بانيا لوكا البوسني، وفيتوريا غيماريش البرتغالي مع ريال بيتيس الإسباني، وفيورنتينا مع باناثينايكوس اليوناني، وليجيا وارسو مع مولده النرويجي.


مقالات ذات صلة

أهيد إيغلز يُغرم لاعبه بسبب سخريته من «أنف» لاعب شتوتغارت

رياضة عالمية فيكتور إدفاردشن يتلقى البطاقة الصفراء في مواجهة شتوتغارت (رويترز)

أهيد إيغلز يُغرم لاعبه بسبب سخريته من «أنف» لاعب شتوتغارت

فرض نادي جو أهيد إيغلز، المنافِس في دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم، غرامةً ماليةً على مهاجمه فيكتور إدفاردشن.

«الشرق الأوسط» (دفنتر (هولندا))
رياضة عالمية الجماهير الألمانية تثير التساؤلات (رويترز)

أندية «البوندسليغا» تنتقد التعامل مع مشجعيها

أثارت مجموعة من الحوادث التي أثرت على الجماهير الألمانية التي تسافر إلى دول أخرى في أوروبا غضب أندية الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية مشجعو يانغ بويز السويسري اعتدوا على الشرطة البريطانية في فيلا بارك (رويترز)

إلقاء القبض على مشجعَين ليانغ بويز بعد أحداث شغب

ألقي القبض على شخصين بعدما تعرَّضت الشرطة لاعتداء من قبل مشجعي الفريق الضيف خلال المباراة التي فاز فيها أستون فيلا على نادي يانغ بويز السويسري.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (إ.ب.أ)

إيمري: نركز على مبارياتنا في الـ«يوروبا ليغ»

أكد أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا الإنجليزي، أن الفوز الذي حققه ناديه على يونغ بويز السويسري جاء عن جدارة.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية روبن فان بيرسي مدرب فينوورد وابنه شاكيل (إ.ب.أ)

فان بيرسي يدافع عن قرار إشراك نجله لأول مرة

قال روبن فان بيرسي، مدرب فينوورد، إنه اتخذ قرار منح ابنه شاكيل فرصة المشاركة لأول مرة مع الفريق الأول بصفته مدرباً للفريق وليس والده.

«الشرق الأوسط» (روتردام)

«الدوري الفرنسي»: في غياب سعود عبد الحميد... لانس يعزز صدارته بالفوز على نانت

احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)
احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الفرنسي»: في غياب سعود عبد الحميد... لانس يعزز صدارته بالفوز على نانت

احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)
احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)

حقق فريق لانس فوزاً صعباً على حساب مضيفه نانت 2-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، السبت.

وافتتح فلوريان توفان التسجيل لصالح لانس في الدقيقة 34 من تمريرة روبين أغويلار، وبعد 4 دقائق نجح نانت في التعادل من ركلة جزاء نفذها المغربي يوسف العربي وتصدى لها الحارس لترتد له مرة أخرى ويتابعها في الشباك.

وألغى الحكم هدفاً سجله ويسلي سعيد لصالح لانس في الدقيقة 79 بعد العودة لتقنية الفيديو والتأكد من وجود تسلل.

وبعد دقيقتين فقط استطاع اللاعب نفسه أن يسجل هدفاً صحيحاً هذه المرة مستغلاً تمريرة ماثيو أودول.

وجلس النجم السعودي سعود عبد الحميد على مقاعد البدلاء طيلة المباراة.

ورفع لانس رصيده إلى 34 نقطة في صدارة الترتيب بفارق 4 نقاط عن باريس سان جيرمان الذي يلعب لاحقاً بالجولة نفسها مع ستاد رين.

أما نانت فقد تجمد رصيده عند 11 نقطة في المركز السادس عشر، ليظل في منطقة الخطر.


إيمري: أستون فيلا ليس مرشحاً للفوز بـ«البريميرليغ»

الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)
الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)
TT

إيمري: أستون فيلا ليس مرشحاً للفوز بـ«البريميرليغ»

الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)
الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)

يعتقد الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا أن فريقه ليس من بين المرشحين لنيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، على الرغم من الفوز الثمين على المتصدر آرسنال 2 - 1 في الجولة الخامسة عشرة من المسابقة، مساء السبت.

وأنهى أستون فيلا سلسلة اللاهزيمة لضيفه آرسنال التي استمرت منذ 31 أغسطس (آب) الماضي، ليتغلب عليه، ويوقف انطلاقته القوية في الصدارة.

وقال إيمري في تصريحات عقب المباراة: «لا أفكر في اللقب، أعلم أن هناك 38 مباراة في البطولة؛ لذا سيكون الأمر صعباً، لسنا مرشحين».

وتابع: «لو كنا في الجولة الخامسة والثلاثين وفي نفس موقفنا الحالي لكنت سأتحدث بشكل مختلف».

وأضاف في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «3 نقاط تمنحنا ثقة كبيرة».

وتابع: «على مستوى جدول الترتيب، بالطبع نحن الآن لدينا شعور أفضل مما كنا عليه قبل شهرين».

وقال إيمري: «آرسنال يبقى مرشحاً بالطبع للفوز باللقب، ويجب علينا أن نحقق التوازن؛ لأنه كان لدينا توازن ونحن في قاع الجدول».

وأضاف: «الآن يجب علينا أن نحقق التوازن، ونحاول أن نتعامل مع كل مباراة على حدة».


«لا ليغا»: ألافيس ينهي مسلسل الهزائم بالفوز على سوسيداد

احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: ألافيس ينهي مسلسل الهزائم بالفوز على سوسيداد

احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)

أنهى ديبورتيفو ألفيس سلسلة سلبية تعرض خلالها للهزيمة في ثلاث مباريات متتالية بالدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعدما فاز على ضيفه ريال سوسيداد 1/صفر، السبت، ضمن منافسات الجولة الـ15 من المسابقة.

وكان ألافيس قد خسر في آخر ثلاث مباريات أمام كل من جيرونا وسيلتا فيغو وبرشلونة، وجاء الفوز على سوسيداد ليرفع رصيد الفريق إلى 18 نقطة في المركز التاسع.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد سوسيداد، الذي تعرض للهزيمة الثانية على التوالي بعد الخسارة أمام فياريال في الجولة الماضية، عند 16 نقطة في المركز الثاني عشر.

وسجل ديبورتيفو ألافيس هدف المباراة الوحيد عن طريق لوكاس بويه من ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.