بعد قرار «الفيفا»... اليابان تدرس الترشح لاستضافة كأس العالم للسيدات 2039

«الفيفا» قرر حصر مونديال السيدات 2039 في آسيا (د.ب.أ)
«الفيفا» قرر حصر مونديال السيدات 2039 في آسيا (د.ب.أ)
TT

بعد قرار «الفيفا»... اليابان تدرس الترشح لاستضافة كأس العالم للسيدات 2039

«الفيفا» قرر حصر مونديال السيدات 2039 في آسيا (د.ب.أ)
«الفيفا» قرر حصر مونديال السيدات 2039 في آسيا (د.ب.أ)

قال تسونياسو مياموتو رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم إن بلاده ستدرس التقدم بطلب لاستضافة كأس العالم للسيدات 2039، بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عدم السماح للدول الآسيوية بالترشح لاستضافة نسخة 2031 أو 2035 من البطولة.

وأعلن «الفيفا» الأسبوع الماضي السماح بالتقدم بطلبات استضافة نسخة 2031 لدول في أفريقيا، وكونكاكاف (اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).

وفي ظل النظر فقط في ملفات المتقدمين الأفارقة والأوروبيين لاستضافة نهائيات 2035، سيتعين على الاتحاد الياباني وغيره من الاتحادات الآسيوية الراغبة في تنظيم البطولة التي تقام كل أربعة أعوام، الانتظار حتى 2039.

وقال مياموتو في بيان: «هذه أخبار مخيبة للآمال للغاية بالنسبة لنا؛ إذ كنا نستهدف استضافة كأس العالم للسيدات في عام 2031. ومع ذلك، وبغض النظر عن هذا القرار، فلا تغيير في عزمنا على التوسع في كرة القدم النسائية في اليابان، وزيادة عدد النساء اللائي يلعبن كرة القدم، وتحسين مستوى المنافسة».

واستضافت اليابان نسخة 2002 من كأس العالم للرجال بالاشتراك مع كوريا الجنوبية، لكن البلاد لم تستضف كأس العالم للسيدات مطلقاً.

ويحظى فريق السيدات الياباني، المعروف باسم «ناديشيكو»، بسجل حافل عالمياً؛ إذ فاز بكأس العالم للسيدات في عام 2011، قبل أن يحتل المركز الثاني بعدها بأربع سنوات.

وتتمتع البلاد أيضاً بسجل مثير للإعجاب على مستوى الشابات؛ فقد وصلت اليابان إلى نهائي كأس العالم للسيدات تحت 20 عاماً في البطولات الثلاث الأخيرة.

وقال مياموتو: «لا شك أننا على المسار الصحيح الآن. سنواصل العمل لتحويل الفرق الوطنية للسيدات من جميع الأعمار إلى فرق يمكنها التنافس لتكون الأفضل في العالم، وتحسين بيئة كرة القدم النسائية في جميع أنحاء البلاد».

وستقام النسخة القادمة من كأس العالم للسيدات في البرازيل عام 2027.


مقالات ذات صلة

فابينيو: الأهم في هذه اللحظة هو النقاط الثلاث

رياضة سعودية فابييانو (تصوير: محمد المانع)

فابينيو: الأهم في هذه اللحظة هو النقاط الثلاث

قال البرازيلي فابينيو، لاعب فريق الاتحاد، إن فريقه حقق فوزا مهما على حساب الاتفاق، معتبرا أن ذلك بمثابة رد فعل على الخسارة في الجولة الماضية أمام العروبة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ثنائي ريال بيتيس إيسكو وأنتوني يحتفلان بالفوز على جيرونا (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: ريال بيتيس ينعش آماله بحصد بطاقة أوروبية

أنعش ريال بيتيس حظوظه في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى المسابقات القارية الموسم المقبل، بفوزه الكبير على مضيفه جيرونا 3 - 1.

«الشرق الأوسط» (جيرونا)
رياضة عالمية احتفال لاعبي جو أهيد إيغلز بلقب كأس هولندا (إ.ب.أ)

«كأس هولندا»: جو أهيد إيغلز بطلاً للمرة الأولى في تاريخه

فاز فريق جو أهيد إيغلز بكأس هولندا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بعد أن هزم ألكمار بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (روتردام)
رياضة عالمية بطل القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس (رويترز)

بايلز ودوبلانتيس يتوجان في حفل جوائز «لوريوس» لأفضل الرياضيين

فازت لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز بجائزة أفضل رياضية في العام، بينما نال لاعب القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس جائزة أفضل رياضي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

ابتسامة بوستيكوغلو النادرة تتحول إلى «حزن مألوف» مع توتنهام

أنغي بوستيكوغلو (رويترز)
أنغي بوستيكوغلو (رويترز)
TT

ابتسامة بوستيكوغلو النادرة تتحول إلى «حزن مألوف» مع توتنهام

أنغي بوستيكوغلو (رويترز)
أنغي بوستيكوغلو (رويترز)

تحولت الابتسامة النادرة على وجه أنغي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، قبل 4 أيام في فرانكفورت، إلى حزن مألوف، بعد الخسارة 2-1 أمام نوتنغهام فورست في لندن، ليتكبد الفريق الهزيمة 18 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

ووجد توتنهام نفسه متأخراً 2-صفر بعد 16 دقيقة فقط، ورغم هيمنته على المباراة بعد ذلك وتسجيل هدف متأخر بواسطة ريتشارليسون، فقد أثبتت الخسارة فصلاً جديداً من التعاسة في موسم قد يصبح الأسوأ لتوتنهام في عدد النقاط التي يحصدها، منذ إنهاء موسم 1997- 1998 برصيد 44 نقطة فقط.

وقبل مرحلة صعبة تشهد زيارة ليفربول، المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب، يوم الأحد المقبل، تراجع الفريق للمركز الـ16 برصيد 37 نقطة. ولا يوجد فريق خسر أكثر منه سوى ثلاثي منطقة الهبوط.

وأنعش فوز توتنهام 1-صفر على أينتراخت فرانكفورت ليتأهل إلى قبل نهائي الدوري الأوروبي، آماله في الموسم، ولا يزال بوستيكوغلو قادراً على تأكيد زعمه بأنه دائماً ما يفوز بلقب في موسمه الثاني مع الأندية التي يقودها.

لكن هزيمة قاسية أخرى في الدوري، الثامنة على ملعب توتنهام، زادت الضغوط على مدرب سيلتيك السابق (59 عاماً).

وقال المدرب الأسترالي بوستيكوغلو للصحافيين: «إنها مباراة أخرى خسرناها في وقت لا ينبغي أن نخسر فيه، وكان هذا جزءاً كبيراً من موسمنا الذي صعَّبنا فيه الأمور على أنفسنا حقاً في بعض اللحظات الحاسمة.

«نستقبل أهدافاً سيئة. إنه لأمر مؤسف لأننا قدمنا أداء استثنائياً حقاً، وهيمننا تماماً على المباراة. حتى مع استقبال هدفين لا زلت أشعر أننا كنا نستحق الفوز. في الوقت ذاته، إنها خسارة أخرى وغير مقبولة».

وأضاف مدرب توتنهام هوتسبير: «بالنسبة لنا كان هذا الموسم محبطاً أحيانا، حتى مع التحديات التي واجهناها، إنه أمر محبط حقاً لأننا قدمنا أداء رائعاً للغاية. خسرنا مباراة أخرى».