آرسنال يضمن مكاناً في ربع النهائي وهنري يرشحه للفوز بدوري الأبطال

نتائج مرحلة الذهاب تمنح أستون فيلا أفضلية وصراع قطبي مدريد ما زال مفتوحاً

اوديغارد قائد أرسنال يحتفل مع زملائه بالتسجيل في مرمى أيندهوفن (رويترز)
اوديغارد قائد أرسنال يحتفل مع زملائه بالتسجيل في مرمى أيندهوفن (رويترز)
TT
20

آرسنال يضمن مكاناً في ربع النهائي وهنري يرشحه للفوز بدوري الأبطال

اوديغارد قائد أرسنال يحتفل مع زملائه بالتسجيل في مرمى أيندهوفن (رويترز)
اوديغارد قائد أرسنال يحتفل مع زملائه بالتسجيل في مرمى أيندهوفن (رويترز)

بات آرسنال الإنجليزي أكثر فرق ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ثقة في بلوغ ربع النهائي بعد فوزه الساحق خارج ملعبه على آيندهوفن الهولندي 7-1، والذي جعل أسطورته الفرنسي السابق تييري هنري يرشحه للفوز باللقب القاري المرموق للمرة الأولى.

ويعتقد هنري، الهداف التاريخي لآرسنال والذي شارك في نهائي دوري الأبطال 2006 الذي خسره أمام برشلونة الإسباني، أن انتهاء السباق على لقب الدوري الإنجليزي تقريبا، سيسمح للفريق اللندني بالتركيز بشكل كامل على المسابقة الأوروبية، وقال هنري: «نعم، بإمكانهم الفوز بدوري أبطال أوروبا. أنا أؤمن بذلك، ولذلك أقول إن الأمر سيحدث، أظهروا لنا أنكم قادرون على فعل ذلك، الانتصار الكبير على آيندهوفن مصدر إلهام، كنت أعتقد أن المباراة ستكون صعبة لآرسنال خاصة خارج ملعبه، لكنهم جعلوا الأمر يبدو سهلا... قدموا مباراة رائعة».

وربما يجد آرسنال نفسه في موقف صعب في ربع النهائي، حيث ينتظر الفائز من بين قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو (الأول فاز ذهابا 2-1)، إذ سيخوض مباراة الذهاب على أرضه في لندن أولا، لكن هنري قال إن أداء الفريق أمام آيندهوفن من شأنه أن يعطي دفعة معنوية للاعبين. وأوضح: «نعلم جميعا أن الدوري (الإنجليزي) قد انتهى لصالح ليفربول إلا إذا حدثت معجزة. ما أحاول قوله هو أن هذه المباراة قد تساعدنا على اكتساب الثقة أوروبيا وللمباراة التي تنتظرنا بعدها، سواء أمام ريال مدريد أو أتلتيكو. في بعض الأحيان قد تساعدك القرعة في مشوارك إلى النهائي أو تلعب ضدك. لكن إذا كنت تريد الفوز بالبطولة فيجب عليك التغلب على أي منافس».

ولم يعد لدى «المدفعجية» سوى اللقب القاري لإنقاذ موسمه بعد تراجع آماله بنسبة كبيرة في إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 21 عاما، حيث يتخلف عن ليفربول بفارق 13 نقطة وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين.

من جهته أعرب الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال عن سعادته بالعرض الذي قدمه فريقه، وقال مازحا إنه كان يشعر بأنه سيخرج منتصراً بسبعة أهداف.

وبعد تحقيقه أكبر نتيجة لفريق خارج ملعبه بتاريخ دوري الأبطال، بات النادي اللندني يمتلك أفضلية هائلة عندما يستضيف لقاء الإياب بملعب «الإمارات» الأربعاء المقبل.

وكانت هذه المباراة بمثابة لحظة تحول مذهلة في حظوظ فريق أرتيتا، الذي كان يعاني من ضعف نسبة التهديف في الشهور الأخيرة، وفشل في التسجيل في ثلاث من آخر أربع مباريات له قبل رحلته إلى هولندا. وعند سؤاله عما إذا كان تخيل الفوز بمثل هذه النتيجة، قال أرتيتا مبتسما: «كنت أعرف أنها ستحدث. هذا هو جمال كرة القدم. لا يوجد أحد يمكنه التنبؤ بما سيحدث في الغد ومن سيسجل، اخفض رأسك، وكن متواضعا، وقم بتحليل كيف يمكنك التحسن، والنتيجة ستأتي».

وتجاوز الفوز الذي حققه آرسنال انتصار المدفعجية 5-1 على إنتر ميلان في 2003 كأكبر إنجاز للفريق خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا. وعلق أرتيتا: «إنه شيء لم يحدث في تاريخ النادي، لذلك من الرائع أن أكون جزءا من ذلك. ولكن كفريق، نحن نريد تحقيق العديد من الأشياء الأخرى أكثر أهمية للنادي، إنها خطوة هامة للغاية ونحن في موقف قوي للتأهل إلى الدور المقبل».

وسيكون آرسنال على موعد مع اختبار أصعب بالدور التالي مع أحد قطبي العاصمة مدريد. وكان الريال بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي خرج بانتصار صعب بملعبه ذهابا 2-1 وسيكون عليه المحافظة على ذلك إيابا في معقل غريمه إذا كان يريد السير في طريق الحفاظ على لقبه الأوروبي.

وقال أنشيلوتي: «حصلنا على ميزة صغيرة، ونحن راضون عن النتيجة، التي تمنحنا الثقة لمباراة الإياب. نعلم أنها ستكون مباراة صعبة جدا وسيتعين علينا القتال فيها».

وأضاف: «عمل الفريق بجد وصنع لاعبان الفارق: رودريغو وإبراهيم دياز بتسجيلهما الهدفين. كانا الأفضل، لأنهما عملا بجد، لم نضغط كثيرا، لكن هذا لم يكن الهدف. سيطر أتلتيكو على بعض لحظات المباراة، وسيطرنا نحن في لحظات أخرى».

كما أثنى أنشيلوتي على لاعب وسطه الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي، وقال: «تعجز الكلمات. بذل جهدا رائعا رغم عودته من الإصابة وصنع الهدف الأول، تأثيره واضح على خط الوسط وسعيد بعودته».

وفي بقية مباريات الذهاب حقق أستون فيلا الإنجليزي الفائز باللقب القاري عام 1982، فوزا مهما على مضيفه كلوب بروج 3-1، ليصبح بدوره على مشارف التأهل إلى ربع النهائي. فيما عاد ليل الفرنسي بتعادل جيد من عقر دار بوروسيا دورتموند الألماني وصيف الموسم الماضي 1-1.


مقالات ذات صلة

هويلوند: بدأنا التأقلم على أسلوب أموريم

رياضة عالمية الدنماركي راسموس هويلوند مهاجم مانشستر يونايتد (رويترز)

هويلوند: بدأنا التأقلم على أسلوب أموريم

قال الدنماركي راسموس هويلوند، مهاجم مانشستر يونايتد، إن فريقه تعلّم أسلوب المدرب البرتغالي روبن أموريم بشكل كافٍ، من أجل تطبيقه بالطريقة الصحيحة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية مينيان بعد اصطدامه مع زميله أليكس خيمينيز في الشوط الثاني من المباراة (إ.ب.أ)

مينيان يعود إلى ميلان بعد ليلة بالمستشفى

قضى مايك مينيان حارس مرمى ميلان الليلة الماضية في المستشفى بعد خروجه على محفة بسبب اصطدامه مع زميله أليكس خيمينيز في الشوط الثاني من المباراة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية كيفن تراب حارس مرمى آينتراخت فرانكفورت (د.ب.أ)

تراب يواصل الغياب عن فرانكفورت أمام هايدنهايم

يستمر غياب كيفن تراب، حارس مرمى آينتراخت فرانكفورت، عن الفريق في مباراته القادمة بالدوري أمام هايدنهايم والمقرر إقامتها الأحد.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة عالمية ماغواير لاعب مانشستر يونايتد يشتبك مع تاجليافيكو لاعب ليون خلال المباراة (رويترز)

نتائج محبطة لمان يونايتد وتوتنهام في ربع النهائي «الأوروبي»

فرط مانشستر يونايتد الإنجليزي بمتناول اليد في اللحظات الأخيرة، ليكتفي بالتعادل 2 - 2 مع مضيفه ليون الفرنسي في ذهاب دور الثمانية لبطولة الدوري الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية فرحة نرويجية بالهدف الثاني (أ.ب)

يوروبا ليغ: غليمت يصعق لاتسيو بثنائية الذهاب

حقق بودو غليمت النرويجي فوزاً ثميناً على ضيفه لاتسيو الإيطالي 2 – 0، الخميس، في ذهاب الدور ربع النهائي ضمن الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».

«الشرق الأوسط» (أوسلو)

«البريميرليغ»: بورنموث يهزم فولهام بهدف

فرحة لاعبي بورنموث بالفوز العصيب على فولهام (رويترز)
فرحة لاعبي بورنموث بالفوز العصيب على فولهام (رويترز)
TT
20

«البريميرليغ»: بورنموث يهزم فولهام بهدف

فرحة لاعبي بورنموث بالفوز العصيب على فولهام (رويترز)
فرحة لاعبي بورنموث بالفوز العصيب على فولهام (رويترز)

تغلب بورنموث على فولهام 1 – 0، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية والثلاثين من بطولة إنجلترا لكرة القدم.

وسجل الغاني أنطوان سيمينيو هدف المباراة الوحيد بعد أقل من دقيقة على انطلاق المباراة.

والفوز هو الأول لبورنموث بعد صيام دام في مبارياته الست الأخيرة، فرفع رصيده إلى 48 نقطة وارتقى إلى المركز الثامن على حساب فولهام بالذات وبفارق الأهداف.

واحتاج المهاجم سيمينيو إلى 55 ثانية لافتتاح التسجيل لبورنموث، بعد أن تخطى لاعبين من فولهام قبل أن يسدد كرة زاحفة بيسراه من مشارف المنطقة سكنت الزاوية السفلى لمرمى الحارس الألماني برند لينو.

كان بورنموث الطرف الأفضل في الشوط الأول لكنه لم يتمكن من البناء على بدايته القوية.

في المقابل، ظهر فولهام بوجه مغاير في الشوط الثاني ورمى بكل ثقله في ربع الساعة الأخير، حيث أشرك مدربه البرتغالي ماركو سيلفا كلاً من المهاجم المكسيكي راؤول خيمينيز والجناح البرازيلي ويليان ولاعب الوسط إيميل سميث رو لتغيير النتيجة لكن من دون طائل.