هورنر: خيبة أملي كانت أكبر بسبب صيحات الاستهجان تجاه فرستابن

كريستيان هورنر رئيس رد بول (رويترز)
كريستيان هورنر رئيس رد بول (رويترز)
TT
20

هورنر: خيبة أملي كانت أكبر بسبب صيحات الاستهجان تجاه فرستابن

كريستيان هورنر رئيس رد بول (رويترز)
كريستيان هورنر رئيس رد بول (رويترز)

قال كريستيان هورنر رئيس رد بول، اليوم الأربعاء، إن صيحات الاستهجان التي وجهت له ولماكس فرستابن خلال حفل جمع الفرق العشرة لتدشين الموسم الجديد في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، جعلته يشعر بخيبة أمل أكبر بسبب ما تعرض له بطل العالم.

وحث الاتحاد الدولي للسيارات الجماهير على إظهار المزيد من الاحترام في بيان أصدره مطلع الأسبوع، بينما ألمح يوس والد فرستابن إلى أن بطل العالم أربع مرات ربما لن يحضر مثل هذا الحدث في إنجلترا في المستقبل.

وقال هورنر إن رد بول لم يخض أي محادثات مع الاتحاد الدولي للسيارات بعد الحدث، وإن تعليق الهيئة الحاكمة يعكس الحملة المستمرة التي تشنها للقضاء على الإساءات عبر الإنترنت.

ووصف هورنر الحدث الذي أقيم في قاعة أوتو أرينا بأنه مثل إطلاق فريق لقميصه البديل في ملعب فريق آخر. وقال إن المشجعين سيظهرون دائماً المزيد من الدعم لفرقهم وسائقيهم وأقر بوجود استقطاب في أوساط الرياضة.

وقال: «أعتقد أن خيبة الأمل الوحيدة التي شعرت بها كانت الاستقبال المخيب للآمال لماكس بعدّه بطلاً للعالم أربع مرات...

بلا شك كان الاستقبال سيكون مختلفاً بطريقة ما لو أُقيم حفل التدشين في هولندا».

وأصبح هورنر، الذي قاد رد بول للفوز بستة ألقاب عالمية للصانعين وثمانية ألقاب للسائقين منذ 2010، هدفاً لبعض المشجعين لدوره الرئيسي في مسلسل وثائقي بعنوان «درايف تو ثرايف» على منصة «نتفليكس».

وتصدر البريطاني أيضاً عناوين الأخبار العام الماضي بعد اتهامات بارتكاب تصرف غير لائق بحق موظفة قبل أن تتم تبرئته.

كما أدى فوز فرستابن المثير للجدل بلقب 2021، الذي كان الأول له، إلى جعل السائق الهولندي هدفاً لمشجعي البريطاني لويس هاميلتون الذين يشعرون أن مدير السباق المعين من الاتحاد الدولي للسيارات سرق منه لقبه الثامن.

وقال زاك براون رئيس مكلارين، الذي تلقى سائقاه الحائزان على لقب الصانعين الكثير من التصفيق، إن الجماهير كانت تعبر عن رأيها.

وأضاف: «لم أذهب قط إلى حدث رياضي هادئ حيث لا يصرخ شخص ما على لاعب كرة قدم لأنه أضاع هدفاً أو في لعبة هوكي الجليد أو رياضة البيسبول».

«إن الرياضة تثير الشغف بين المشجعين، فيشجعون ويطلقون صيحات الاستهجان. لم أسمع أي شيء غير الهتاف والاستهجان. لقد رأيت بالتأكيد الكثير من الأشياء الأسوأ على وسائل التواصل الاجتماعي».

«كل شخص لديه فريقه المفضل وسائقه المفضل وفريق أقل تفضيلاً. أعتقد أن هذه هي الرياضة. لم أكن أعتقد أن هناك أي شيء عنيف أو عدائي، ومن المؤكد أنك ترى رياضات أخرى اندلعت فيها أعمال شغب».

«الجماهير فعلت ما تقوم به، وعبرت عن رأيها حول من تشجع أو لا تشجع».


مقالات ذات صلة

«تعريفات ترمب» تُجبر «أستون مارتن» على تمويل بـ162 مليون دولار

رياضة عالمية شركة أستون مارتن تعاني خسائر فادحة (أ.ف.ب)

«تعريفات ترمب» تُجبر «أستون مارتن» على تمويل بـ162 مليون دولار

ستجمع شركة أستون مارتن أكثر من 125 مليون جنيه إسترليني (161.9 مليون دولار)، من خلال تمويل من رئيسها وبيع حصتها في الفريق المنافس ببطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سباقات «فورمولا 1» قد تنتظر عقداً من الزمن للعودة إلى محركات ذات 10 و 8 أسطوانات (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: سننتظر سنوات للعودة لمحركات 10 أسطوانات

قال بات سيموندز، المدير التقني السابق في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن الرياضة قد تنتظر عقداً من الزمن للعودة إلى محركات 10 أو 8 أسطوانات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية السائق النيوزيلندي ليام لاوسون (يسار) إلى جوار بديله الياباني يوكي تاسونودا (أ.ف.ب)

لاوسون: استبعادي من رد بول كان قراراً صعباً

قال السائق النيوزيلندي ليام لاوسون المنافس في سباقات «فورمولا 1» للسيارات إن استبعاده من قبل فريق رد بول بعد سباقين كان «قراراً قاسياً».

«الشرق الأوسط» (أوكلاند)
رياضة عالمية تسونوندا سيحل مكان لاوسون في ريد بول (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: ريد بول يضم تسونودا رسمياً... ويتخلى عن لاوسون

انضم السائق الياباني يوكي تسونودا رسمياً إلى ريد بول، المشارك في بطولة العالم لـ«فورمولا واحد»، ليكون زميل بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن على حساب لاوسون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ليام لوسون (أ.ف.ب)

جائزة اليابان الكبرى: ريد بول يستبعد سائقه لوسون… ويستعين بتسوندا

علمت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن فريق ريد بول يستعد لقرار مثير للجدل خلال اليومين المقبلين باستبعاد سائقه النيوزيلندي ليام لوسون بعد أول جولتين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

غوارديولا: هالاند سيغيب 7 أسابيع

هالاند لحظة خروجه من ملعب المباراة للإصابة (أ.ب)
هالاند لحظة خروجه من ملعب المباراة للإصابة (أ.ب)
TT
20

غوارديولا: هالاند سيغيب 7 أسابيع

هالاند لحظة خروجه من ملعب المباراة للإصابة (أ.ب)
هالاند لحظة خروجه من ملعب المباراة للإصابة (أ.ب)

سيغيب الهدّاف النرويجي إرلينغ هالاند عن فريقه مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، حتى سبعة أسابيع؛ بسبب إصابة في الكاحل، وفق ما أفاد مدربه الإسباني بيب غوارديولا، الثلاثاء.

وأُصيب هالاند (24 عاماً)، خلال الفوز على بورنموث 2-1، الأحد، في ربع نهائي مسابقة كأس إنجلترا.

جاءت إصابة هالاند بعدما كان قد سجل هدفه الـ30، لهذا الموسم، فارضاً التعادل في اللقاء، قبل أن يصاب على أثر تدخُّل قوي من لاعب وسط بورنموث؛ لويس كوك.

ولم يكشف سيتي، الاثنين، عن المدة الزمنية التي يحتاج إليها اللاعب للعودة، موضحاً، في بيان له، أن «التوقعات هي أن إرلينغ سيكون جاهزاً للعبِ دور إضافي في الجزء المتبقي من الموسم، ومن ضِمنه كأس العالم للأندية».

لكن غوارديولا تحدَّث، الثلاثاء، عن غياب «من خمسة إلى سبعة أسابيع، وفق ما قال لي الأطباء، ومن ثم نأمل أن يكون جاهزاً بحلول نهاية الموسم»، مضيفاً: «ليس لدينا لاعب آخر بمهاراته أو بمواصفاته المميزة، نعلم ذلك، لكن علينا التكيّف».

وتابع: «لسنواتٍ عدة، لعبنا بطرق هجومية مختلفة. الأمر يعتمد على جودة اللاعبين. سنحاول إيجاد حل».

ويحتل سيتي حالياً المركز الخامس في الدوري الممتاز، ويكافح لنيل مقعد في دوري أبطال أوروبا، خلال الموسم المقبل.

ويلتقي فريق غوارديولا، الأربعاء، على أرضه مع ليستر سيتي، في المرحلة الثلاثين، ومن ثم يواجه جاره مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد، الأحد، ومن بعده، ثم كريستال بالاس في عطلة نهاية الأسبوع المقبل، قبل أن يشدَّ الرحال إلى إيفرتون، وصولاً إلى مباراته المرتقبة أمام نوتنغهام فورست، في نصف نهائي الكأس، على ملعب ويمبلي في 26 أبريل (نيسان) الحالي.

ويلتقي سيتي، في المراحل التالية من الدوري، مع أستون فيلا، في أقوى المواجهات المتبقية، ثم ولفرهامبتون وساوثمبتون وبورنموث وفولهام على التوالي.

وفي مونديال الأندية المقرر في الولايات المتحدة بحُلّته الجديدة الموسّعة، وقع سيتي في المجموعة السابعة، حيث يبدأ مشواره، في 18 يونيو (حزيران) المقبل، ضد الوداد الرياضي المغربي، على أن يلتقي بعدها العين الإماراتي، ويوفنتوس الإيطالي، في 23 و26 من الشهر نفسه.