كشفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، الاثنين، عن سبب فرض عقوبة مخففة بحق الإيطالي يانيك سينر بعد ثبوت تورطه في تعاطي المنشطات، مقارنة بفرض عقوبة الإيقاف 6 أعوام بحق نجمة التزلج الفني الإسبانية لورا باركويرو في الواقعة نفسها.
ودعت وسائل الإعلام الإسبانية إلى تركيز الأنظار على عقوبة الإيقاف الطويلة بحق باركويرو بعد ثبوت تورطها في تعاطي مادة كلوستيبول المنشطة، وهي المادة نفسها التي أدت إلى إيقاف سينر لثلاثة أشهر، بعد توصله لاتفاق مع وادا السبت الماضي، وهو الاتفاق الذي قُوبل بانتقادات من جانب العديد من لاعبي التنس المحترفين.
وأوضحت وادا أنه في الوقت الذي تورطت فيه باركويرو وسينر في تعاطي المادة نفسها، المنشطة، فإن واقعة المتزلجة الإسبانية مختلفة عن تلك المتورط فيها نجم التنس الإيطالي.
وأشارت وادا في رسالة بريد إلكتروني إلى وكالة أنباء «أسوشييتد برس» الاثنين: «الفارق الأساسي بين الواقعتين هي أن رواية السيدة باركويرو بشأن كيفية دخول المادة إلى جسمها، غير مقنعة في ضوء الأدلة، حيث ظلت الظروف غير معروفة بقدر ما يتعلق الأمر بوادا، وعلى عكس ذلك في قضية سينر، أكدت الأدلة بوضوح رواية اللاعب».
وثبت تورط باركويرو للمرة الأولى في تعاطي مادة كلوستيبول المنشطة خلال أولمبياد 2022 الشتوي، ثم تورطت مجدداً في تعاطي المنشطات في 2023 خلال اختبار خارج إطار المنافسات، أجراه الاتحاد الدولي للتزلج، ودخلت وادا في «اتفاقية تسوية القضية»، حيث تعرضت المتزلجة الإسبانية للإيقاف 6 أعوام، في اتفاق حظى بقبول وتوقيع وادا والاتحاد الدولي للتزلج والمتزلجة نفسها.
وأشارت وادا: «إذا لم توافق السيدة باركويرو على العقوبة المقترحة، فإنها لم تكن ملزمة بالتوقيع على اتفاق تسوية القضية، وكان من حقها تصعيد القضية إلى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس)».