الدوري المصري: مواجهات ساخنة للأهلي والزمالك وبيراميدز تشعل الجولة الـ 14

الأهلي سيحل ضيفاً على الإسماعيلي في استاد برج العرب (النادي الأهلي)
الأهلي سيحل ضيفاً على الإسماعيلي في استاد برج العرب (النادي الأهلي)
TT

الدوري المصري: مواجهات ساخنة للأهلي والزمالك وبيراميدز تشعل الجولة الـ 14

الأهلي سيحل ضيفاً على الإسماعيلي في استاد برج العرب (النادي الأهلي)
الأهلي سيحل ضيفاً على الإسماعيلي في استاد برج العرب (النادي الأهلي)

يدخل الأهلي حامل اللقب ووصيفه بيراميدز والزمالك الغريم التقليدي للبطل جولة جديدة في الصراع على صدارة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم في إطار المرحلة الأولى للمسابقة، والتي يتنافس فيها 18 فريقاً يتأهل منهم أصحاب أول تسعة مراكز لمرحلة المنافسة على اللقب، والبقية للنجاة من الهبوط في نظام استثنائي للبطولة يُطبق هذا الموسم.

وتنطلق الأحد مباريات الجولة الـ14 من المرحلة الأولى، والتي تشهد مواجهات صعبة لبيراميدز المتصدر، والأهلي صاحب المركز الثاني، والزمالك ثالث الترتيب.

وسيحل الأهلي الأحد ضيفاً على الإسماعيلي في استاد برج العرب، بينما يستقبل الزمالك بتروجت صاحب المركز التاسع والحصان الأسود للمسابقة، فيما يلتقي الاثنين بيراميدز مع مودرن سبورت بقيادة مدربه الجديد عبد الحق بن شيخة.

ويدخل الإسماعيلي مواجهة الأهلي بعدما تأزم موقفه واحتلاله المركز الـ14 برصيد 12 نقطة من 13 مباراة، مما تسبب في إقالة مدربه حمد إبراهيم.

ويبحث البطل السابق عن طوق النجاة بقيادة المدرب المؤقت عماد سليمان مدير الكرة السابق الذي تولى المسؤولية بقرار من مجلس الإدارة لحين البحث عن مدرب دائم.

ويعاني الإسماعيلي من عدة غيابات أبرزها محمد حسن بسبب إصابته بقطع في وتر العرقوب.

ويعود المهاجم الفلسطيني خالد النبريص بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن مباراة الجونة الماضية والتي خسرها الإسماعيلي 2-صفر.

وفي المقابل اطمأن الأهلي على جاهزية إمام عاشور هداف الفريق والمسابقة بثمانية أهداف، ورامي ربيعة قلب الدفاع بعد تعرضهما لإصابات طفيفة في اللقاء الأخير.

وبات من المنتظر أن يعود المغربي أشرف داري للدفاع بعد اكتمال شفائه، بينما يحتاج مواطناه أشرف بن شرقي ويحيى عطية الله والتونسي علي معلول للمزيد من الوقت قبل العودة للمباريات.

ويحتل الأهلي المركز الثاني برصيد 29 نقطة متأخراً بفارق نقطة واحدة عن بيراميدز المتصدر، بينما يأتي الزمالك في المركز الثالث برصيد 26 نقطة.

بيسيرو سيقود الزمالك لأول مرة أمام بتروجت (نادي الزمالك)

مهمة بيسيرو: سيتعين على البرتغالي جوزيه بيسيرو المدرب الجديد للزمالك الحذر عندما يقود الفريق لأول مرة الأحد أمام بتروجت.

واستعان الزمالك بالبرتغالي بيسيرو بعد الاستغناء عن السويسري كريستيان غروس بسبب سوء الأداء والنتائج.

وقاد بيسيرو (64 عاماً) منتخب نيجيريا إلى نهائي كأس الأمم الأخيرة للمرة الأولى منذ 2013، لكنه أهدر تقدمه 1-صفر على ساحل العاج صاحبة الأرض ليخسر 2-1 في أبيدجان يوم 11 فبراير (شباط) من العام الماضي.

وبعدها بأسابيع قليلة رحل عن تدريب نيجيريا بعد نهاية عقده قبل أن يتولى مسؤولية الزمالك.

وأصبح بيسيرو، الذي قاد منتخبات السعودية وفنزويلا، وأندية الهلال السعودي، والوحدة والشارقة الإماراتيين، خامس مدرب يقود قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.

وانضم بيسيرو للمصري الراحل محمود الجوهري، والإنجليزي مايكل إيفرت، والألماني راينر هولمان، والفرنسي باتريس كارتيرون بعد قيادة تدريب الزمالك لأول مرة الجمعة، وذلك بعدما سبق له تدريب الأهلي موسم 2015-2016.

وسيعاني الزمالك من غياب العديد من لاعبيه، سواء للإصابة أو الإيقاف، أبرزهم الحارس محمد عواد، ومصطفى شلبي، ومحمد شحاتة، ومحمود جهاد، وناصر ماهر.

ويلتقي الأحد أيضاً سموحة مع البنك الأهلي، وحرس الحدود مع فاركو.

والاثنين، يلتقي سيراميكا كليوباترا مع إنبي، وبيراميدز مع مضيفه مودرن سبورت بقيادة بن شيخة، والجونة مع مضيفه الاتحاد السكندري.

وقاد بن شيخة التدريب الأول لمودرن سبورت متذيل الترتيب الجمعة، وسيعاونه جهاز فني جزائري، بالإضافة للمدرب أحمد صالح، ومدير الكرة عبد الحليم علي.

وتختتم الجولة يوم الثلاثاء المقبل بمباراتين، فيلتقي طلائع الجيش مع زد، وغزل المحلة مع المصري البورسعيدي.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية جانب من اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية برئاسة باخ (أ.ف.ب)

ترقّب لاختيار رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الجديد

مَن سيكون الرئيس العاشر للجنة الأولمبية الدولية؟ بعد أشهر من الترقب، يتنافس 7 مرشحين الخميس في اليونان لخلافة الألماني توماس باخ لقيادة المنظمة الرياضية.

«الشرق الأوسط» (كوستا نافارينو (اليونان))
رياضة عالمية تصويت بالإجماع من اللجنة الأولمبية الدولية لإدراج الملاكمة في 2028 (أ.ف.ب)

«الأولمبية الدولية» تصوّت لإدراج الملاكمة ضمن جدول أولمبياد 2028

أُدرجت الملاكمة، اليوم الخميس، ضمن برنامج أولمبياد لوس أنجليس 2028 بعد تصويت بالإجماع من اللجنة الأولمبية الدولية منهية سنوات من عدم اليقين لمستقبلها.

«الشرق الأوسط» (بيلوس (اليونان))
رياضة عالمية يدين كينغز بفوزه الثاني توالياً والخامس والثلاثين هذا الموسم إلى ديمار ديروزن (ويترز)

«إن بي إيه»: هزيمة ثالثة توالياً لكافالييرز... وثاندر يعزز صدارته

مُني كليفلاند كافالييرز، متصدر المنطقة الشرقية وأحد ثلاثة فرق ضمنت حتى الآن تأهلها إلى الـ«بلاي أوف»، بهزيمته الثالثة توالياً بسقوطه على أرض ساكرامنتو كينغز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أعلن مستشفى محلي وفاة اللاعب الصيني دماغياً قبل نقله إلى بلاده (أ.ف.ب)

وفاة لاعب صيني شاب بعد تعرضه لإصابة بالرأس في إسبانيا

توفي لاعب كرة قدم صيني واعد بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس خلال تمارين في إسبانيا وضعته في غيبوبة، وذلك وفق ما أعلن ناديه الخميس.

«الشرق الأوسط» (بكين)

خبراء أولمبيون: باخ أحد أعظم ثلاثة رؤساء في تاريخ اللجنة الأولمبية

يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
TT

خبراء أولمبيون: باخ أحد أعظم ثلاثة رؤساء في تاريخ اللجنة الأولمبية

يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)

هيمنت الألعاب الأولمبية على حياة الألماني توماس باخ، من حامل ذهبية بمبارزة الفرق عام 1976 وصولاً إلى رئاسة اللجنة الدولية قبل 12 عاماً، ويستحق أن يكون «واحداً من أعظم ثلاثة رؤساء»، بحسب ما قال مسؤولان تنفيذيان سابقان في اللجنة لوكالة «فرانس برس».

سينتخب خليفة لباخ الخميس في اليونان ويواجه تحديات وأزمات لا تحصى، على غرار ما حصل مع البافاري البالغ 71 عاماً على مدى 12 سنة من فترات رئاسته.

كان لروسيا دور رئيس في الأزمات، بعد غزوها أوكرانيا في 2014 و2022، بالإضافة إلى التنشط الحكومي الممنهج في أولمبياد سوتشي الشتوي 2014.

فرضت جائحة «كوفيد» تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 وبكين الشتوي 2022 وإقامتهما في «فقاعة» صحية، لحماية المشاركين من تفشي «كورونا».

قال مدير التسويق مايكل باين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كان هناك تسعة رؤساء على مدى 130 عاماً من تاريخ اللجنة الأولمبية. يجب أن يكون باخ، بجميع المقاييس، أحد أعظم ثلاثة رؤساء إلى جانب (الفرنسي بيار) دو كوبرتان و(الإسباني خوان أنتونيو) سامارانش».

ويرى مسؤول التسويق السابق تيرينس بيرنز أن «ما حققه في أحلك الظروف كان ملحمياً. دو كوبرتان بدأها، سامارانش أنقذها وباخ أعاد ابتكارها».

بالنسبة لمارتين سوريل الذي أسس عملاق الدعايات «دبليو بي بي» ورئيس لجنة التواصل في الأولمبية الدولية سابقاً، فإن باخ «قام بعمل رائع»، موضحاً: «قام بإصلاح اللجنة الأولمبية الدولية، وفر رؤية استراتيجية واضحة».

تابع: «يمكن القول إنه كان هناك بعض التحديات التي يجب مواجهتها بعد الحالة التي تركها فيها (الرئيس السابق البلجيكي) جاك روغ».

أضاف: «إرثه هو ترك المنظمة الأولمبية الدولية أقوى بكثير مما كانت عليه عندما تولى المسؤولية قبل 12 عاماً... يستحق كل الثناء».

يقول باين الذي ينسب إليه على مدى عقدين إعادة تجديد العلامة التجارية وتنشيط مالية اللجنة الأولمبية من خلال عقود الرعاية، إن صمود باخ تحت الضغط هو ما يميزه.

تابع الآيرلندي البالغ 66 عاماً: «حافظ على رباطة جأشه وتخطى كل التحديات... من الخلل التشغيلي في ريو 2016، مروراً بالأزمة الجيوسياسية بين دونالد ترمب وكيم جونغ أون قبل ألعاب بيونغتشانغ الشتوية في 2018، ثم جائحة كوفيد».

أردف: «غامر باخ بشكل رائع مع اليابان، لحماية الألعاب وضمان عدم إلغائها، رغم ضغط العديد من السياسيين اليابانيين في هذا الاتجاه».

لكن إدارته لأدق التفاصيل وإبقاء القرارات ضمن دائرة ضيقة لم يعجبا البعض.

رغم ذلك، يرى بيرنز أنه تكيف مع الظروف السائدة: «أعتقد أنه مع التحديات غير المسبوقة، من بينها (كوفيد)، فقد اعتمد أسلوباً إدارياً شعر بأنه الأكثر نجاعة، لكن ربما ليس الأكثر شعبية».

شرح: «لا يمكن لأي شخص التشكيك بنتائجه».

انتُقد باخ أيضاً لإدارته الملف الروسي بعد غزو أوكرانيا في 2022 والسماح للرياضيين الروس بالمنافسة تحت راية محايدة في أولمبياد باريس العام الماضي، شرط استيفائهم لشروط صارمة.

فضلت بعض الاتحادات الرياضية الدولية حظرهم بشكل كامل، على غرار اتحاد ألعاب القوى الذي يرأسه البريطاني سيباستيان كو أحد المرشحين لخلافة باخ الخميس.

يرى بيرنز الذي كان ضمن ملفات ست مدن مرشحة لاستضافة الألعاب منذ تركه اللجنة الدولية، أن الأمور لم تكن بهذه البساطة بالنسبة لرئيس الأولمبية الدولية «رد فعل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ليس مثل رد فعل اتحاد رياضي دولي، لأن رئيس الأولمبية الدولية يرأس الحركة بأكملها، وليس رياضة واحدة».

تابع: «تتمتع الرياضات الفردية بقدر كبير من الحرية في إدارة منافساتها في الألعاب، بالإضافة إلى تحديد الرياضيين المخولين المشاركة».

باخ الذي سيترك الحركة الأولمبية مزدهرة من الناحية المالية، لا يتباهى كثيراً بإنجازاته أو يظهر عاطفته علناً.

لكن الأربعاء اختلف المشهد، إذ تأثر عندما اختير رئيساً شرفياً.

كان مدهشاً كشفه عن مدى العبء الذي يتحمله قائد الحركة الرياضية العالمية في مواجهة الأزمات الراهنة «تعين معالجتها في عدد لا يحصى من المشاورات السرية وعلى مستوى سياسي مرتفع».

تابع: «في مواقف مماثلة، شعرت بمدى الوحدة... أقر اليوم بحجم الحمل الذي أثقل كاهلي».