دورة الدوحة: سابالينكا ستضع خسارة «أستراليا المفتوحة» خلف ظهرها

أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
TT

دورة الدوحة: سابالينكا ستضع خسارة «أستراليا المفتوحة» خلف ظهرها

أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

قالت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة أولى عالمياً، الأحد، إنها وضعت هزيمتها في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، أمام الأميركية ماديسون كيز خلفها حيث تحول تركيزها إلى جولة الشرق الأوسط.

سعت سابالينكا (26 عاماً) للفوز باللقب الثالث توالياً لها في ملبورن الشهر الماضي لكنها تعثرت في المباراة النهائية بخسارتها بثلاث مجموعات أمام كيز 3-6 و6-2 و7-5.

وأكدت البيلاروسية خلال مؤتمر صحافي تمهيداً لمشاركتها في دورة الدوحة: «كانت هذه المباراة هي الأصعب. أعتقد أنني كنت لا أزال أفكر في تلك المباراة لمدة أسبوع».

وأضافت: «بصراحة، بالنظر إلى الوراء والتفكير بالشوطين الضائعين (في المجموعة الأخيرة)، لم أفعل أي شيء خاطئ، لقد لعبت فقط بشكل غير معقول. لكن يومها، لا يوجد ما تندم عليه. أعتقد أنني تعافيت الآن تماماً بعد تلك المباراة الصعبة».

وتعود سابالينكا للمنافسة في دورة قطر المفتوحة التي انطلقت الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ مشاركتها الأخيرة عام 2022، علماً أنها توجت باللقب قبلها بعامين. تنتقل لاحقاً إلى دبي لخوض أولى دورات الألف نقطة للسيدات هذا الموسم.

وشددت سابالينكا على أنها ستتعامل مع هاتين الدورتين في الخليج بوصفهما إحماء لدورتي إنديان ويلز وميامي للألف نقطة في الولايات المتحدة، اللتين ستقامان في الشهر المقبل.

وأوضحت المتوّجة بثلاثة ألقاب في بطولات الغراند سلام: «الروزنامة صعبة للغاية، خصوصاً إذا وصلت إلى المرحلة الأخيرة من بطولة أستراليا المفتوحة، فلن يكون لديك الكثير من الوقت للتعافي والاستعداد لهذه الأحداث الكبرى».

وأردفت: «أعتقد أنني سأعدّ هاتين الدورتين تحضيراً للدورتين الأميركيتين، وسأحاول بناء مستواي في كرة المضرب، وربما أرفع من مستواي في هذين الحدثين».

وانطلقت جولة الشرق الأوسط في أبو ظبي الأسبوع الماضي، حيث حصدت السويسرية بيليندا بينتشيتش لقبها الأول بعد أقل من 10 أشهر من ولادة ابنتها بيلا.

وعن هذا الأمر، علّقت سابالينكا: «هذا مثير للإعجاب بصراحة. لقد عادت للتو، أعتقد أنها في بطولة أستراليا المفتوحة قدمت أداء رائعاً (وصلت إلى الدور الرابع) والآن تحمل الكأس. إنه لأمر مدهش، أنا سعيدة للغاية من أجلها، لقد استحقت ذلك بالتأكيد».

وأضافت المصنفة الأولى ضاحكة: «كما قالت، لقد عَمِلت بجد من أجل ذلك، ومن الجيد أن نرى ذلك. هذا يمنحنا الأمل في أنه ربما، عندما نبتعد لإنجاب الأطفال، لدينا فرصة للعودة إذا أردنا ذلك».

ولن تخوض سابالينكا الدور الافتتاحي في الدوحة وستبدأ حملتها ضد البريطانية إيما رادوكانو (56 عالمياً) المشاركة بدعوة أو الروسية إيكاترينا ألكسندروفا (25).

وتحمل البولندية إيغا شفيونتيك لقب النسخ الثلاث الأخيرة في الدورة، وتشارك هذا العام بفوزها في 12 مباراة توالياً على الأراضي القطرية. تستهل المصنفة ثانية عالمياً مشوارها أمام الرومانية إيلينا غابرييلا روس (112) القادمة من التصفيات أو اليونانية ماريا ساكّاري (29) في الدور الثاني.


مقالات ذات صلة

رينارد: كنا مضغوطين بسبب حاجتنا للانتصار... وكادش في المستشفى

رياضة سعودية إيرفي رينارد قال إنه كان يتطلع لتسجيل هدف ثانٍ في اللقاء (المنتخب السعودي)

رينارد: كنا مضغوطين بسبب حاجتنا للانتصار... وكادش في المستشفى

عبر الفرنسي إيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن سعادته بالفوز أمام المنتخب الصيني، والإبقاء على الآمال بالتأهل المباشر نحو مونديال 2026.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخب الصين (تصوير: سعد العنزي)

مدرب الصين: تناغم الأخضر صعّب المباراة أمامنا

أشار الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب منتخب الصين، أن نظيره المنتخب السعودي فريق جعل المواجهة صعبة عليهم، لأفضليته الفنية مقارنة بنظيره الصيني.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية سالم محتفلاً بهدف الفوز (تصوير: سعد العنزي)

«الأخضر» يستعيد آماله المونديالية بلدغة سالم في الشباك الصينية

استعاد المنتخب السعودي أخيراً نغمة انتصاراته، واقتنص ثلاث نقاط ثمينة من شباك ضيفه الصيني (1/0) ضمن تصفيات آسيا المونديالية.

فارس الفزي (الرياض ) هيثم الزاحم (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية تدريبات الاتحاد نهارا في رمضان أثارت تساؤلات جماهيره حول جدواها (نادي الاتحاد)

تدريبات الاتحاد في نهار رمضان تثير التساؤلات حول جدواها

أثار الفرنسي لوران بلان مدرب الاتحاد، التساؤلات، بعدما كشف مؤخراً عن أن خوض فريقه للحصص التدريبية عصراً خلال شهر رمضان يعود لقناعات اللاعبين.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية لاعبو القادسية يحتفلون بأحد أهدافهم في الدوري السعودي (تصوير: عيسى الدبيسي)

تعاقدات «نوعية» تسير بالقادسية على خطى «الغواصات الصفراء»

شهد نادي القادسية نشاطاً ملحوظاً على صعيد التعاقدات استعداداً للموسم المقبل، حيث أبرم عدة صفقات جديدة، أبرزها ضم غابريل كارفاليو ومحمد ثاني

سعد السبيعي ( الدمام)

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)
TT

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)

خاض المدرب توماس توخيل أخيراً مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي في الفوز 2-صفر على ألبانيا يوم الجمعة، لكنه سرعان ما شعر بالضغط الشديد المصاحب للمنصب.

وتقرر تعيين المدرب الألماني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعقد لمدة 18 شهراً بدأه في يناير (كانون الثاني) وفاز بمباراته الأولى مع المنتخب في تصفيات كأس العالم.

وكانت هناك إيجابيات، أبرزها الظهور الأول المبهر لمايلز لويس-سكيلي مع إنجلترا إذ سجل هدفا في الدقيقة 20.

وعزز هاري كين رقمه القياسي بتسجيل هدفه رقم 70 مع المنتخب ليحسم الفوز وبدا أن توخيل سيقوم بتحليل الكثير من الجوانب الخاصة بالمباراة خلال الأيام المقبلة لتحديد أسباب الصعوبات التي واجهها لحسم المباراة أمام ألبانيا رغم سيطرته على اللقاء.

وقال توخيل بعد المباراة «إنه أداء لا بأس به نوعاً ما. منافس صعب. كنت أعرف قبلها أننا قد نواجه صعوبة في صناعة الفرص. جاء منتخب ألبانيا إلى هنا للعب أمام أكثر من 80000 متفرج في ملعب ويمبلي. بذل قصارى جهده ليصعب علينا الأمور. عانينا لاتباع إيقاع سريع».

وأضاف: «في الشوط الثاني فقدنا ثقتنا في تنظيمنا وحاول الجميع اللعب بطريقتهم الخاصة وباتت الأمور أبطأ. أتفهم أنها ليست المباراة الأكثر إثارة لكننا احتجنا فعل ما كنا بحاجة له».

وتجاوزت نسبة استحواذ إنجلترا على الكرة 90 في المئة في أول 20 دقيقة من المباراة لكن دون صناعة أي فرصة حقيقية إلى أن تفوق جود بلينغهام على دفاع ألبانيا ووضع لويس-سكيلي الذي وضعها في الشباك بتسديدة منخفضة.

ولعبت إنجلترا 437 تمريرة في الشوط الأول، وهو أعلى رقم سجلته شركة أوبتا المتخصصة في الإحصاءات الرياضية في أي شوط أول من أي مباراة، لكن أغلب هذه التمريرات لم تهدد دفاع ألبانيا المتماسك.

لكن بدا أن توخيل يوجه انتقادات لماركوس راشفورد الذي لعب أولى مبارياته مع إنجلترا منذ أكثر من عام واحد وفيل فودن اللذين استبدلهما في الشوط الثاني.

وقال: «أعتقد أن اثنين من لاعبينا الذين بدأوا المباراة لم يكونا مؤثرين على غير العادة. أحتاج لمراجعة سبب الوقت الطويل الذي استغرقناه لتمرير الكرة إليهما. أعتقد أننا افتقدنا التحرك دون كرة. الكثير من التمريرات ومراوغات غير كافية والتحرك بالكرة».

وأضاف: «في آخر 20 متراً، لم نجد الحلول وكان علينا المخاطرة أكثر بالكرة خلف الخطوط».