راموس يعود للملاعب عبر بوابة رايادوس المكسيكي

سيرجيو راموس بقميص فريقه المكسيكي الجديد (أ.ف.ب)
سيرجيو راموس بقميص فريقه المكسيكي الجديد (أ.ف.ب)
TT

راموس يعود للملاعب عبر بوابة رايادوس المكسيكي

سيرجيو راموس بقميص فريقه المكسيكي الجديد (أ.ف.ب)
سيرجيو راموس بقميص فريقه المكسيكي الجديد (أ.ف.ب)

انضم المدافع المخضرم، الإسباني سيرجيو راموس (38 عاماً)، الذي كان من دون فريق منذ رحيله عن إشبيلية، إلى رايادوس دي مونتيري لمدة عام واحد، وفقاً لما أفاد الخميس صاحب المركز العاشر في الدوري المكسيكي لكرة القدم.

ويعود أسطورة ريال مدريد السابق إلى الملاعب بعد غياب دام قرابة عام، لينضم إلى عدد من زملائه السابقين الموجودين حالياً في تشكيلة وصيف بطل الذهاب، وهم الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس والإسبانيان سيرخيو كاناليس وأوليفر توريس.

وسيرتدي راموس رقم 93، في إشارة إلى التوقيت الذي سجَّل فيه هدفه الحاسم في الوقت بدل الضائع من نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 أمام أتلتيكو مدريد.

وكان القائد السابق لمنتخب «لا روخا» الذي عزم على مواصلة مسيرته، قد رفض حسب الصحافة الإسبانية عروضاً عدة من المملكة العربية السعودية العام الماضي، وفضَّل العودة لمساعدة نادي بداياته، إشبيلية، الذي كان يعاني من صعوبات اقتصادية ورياضية، لمدة موسم واحد بعد 18 عاماً من رحيله عن صفوفه.

ويعدّ لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق أحد أعظم المدافعين في التاريخ، مع قائمة هائلة من الإنجازات، حيث يتضمَّن سجله الفوز بـ25 لقباً، منها مونديال جنوب أفريقيا 2010، وكأس أوروبا 2008 و2012، و4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا. كما فاز بلقب الدوري الإسباني 5 مرات والدوري الفرنسي مرتين.



رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)
TT

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)

خاض المدرب توماس توخيل أخيراً مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي في الفوز 2-صفر على ألبانيا يوم الجمعة، لكنه سرعان ما شعر بالضغط الشديد المصاحب للمنصب.

وتقرر تعيين المدرب الألماني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعقد لمدة 18 شهراً بدأه في يناير (كانون الثاني) وفاز بمباراته الأولى مع المنتخب في تصفيات كأس العالم.

وكانت هناك إيجابيات، أبرزها الظهور الأول المبهر لمايلز لويس-سكيلي مع إنجلترا إذ سجل هدفا في الدقيقة 20.

وعزز هاري كين رقمه القياسي بتسجيل هدفه رقم 70 مع المنتخب ليحسم الفوز وبدا أن توخيل سيقوم بتحليل الكثير من الجوانب الخاصة بالمباراة خلال الأيام المقبلة لتحديد أسباب الصعوبات التي واجهها لحسم المباراة أمام ألبانيا رغم سيطرته على اللقاء.

وقال توخيل بعد المباراة «إنه أداء لا بأس به نوعاً ما. منافس صعب. كنت أعرف قبلها أننا قد نواجه صعوبة في صناعة الفرص. جاء منتخب ألبانيا إلى هنا للعب أمام أكثر من 80000 متفرج في ملعب ويمبلي. بذل قصارى جهده ليصعب علينا الأمور. عانينا لاتباع إيقاع سريع».

وأضاف: «في الشوط الثاني فقدنا ثقتنا في تنظيمنا وحاول الجميع اللعب بطريقتهم الخاصة وباتت الأمور أبطأ. أتفهم أنها ليست المباراة الأكثر إثارة لكننا احتجنا فعل ما كنا بحاجة له».

وتجاوزت نسبة استحواذ إنجلترا على الكرة 90 في المئة في أول 20 دقيقة من المباراة لكن دون صناعة أي فرصة حقيقية إلى أن تفوق جود بلينغهام على دفاع ألبانيا ووضع لويس-سكيلي الذي وضعها في الشباك بتسديدة منخفضة.

ولعبت إنجلترا 437 تمريرة في الشوط الأول، وهو أعلى رقم سجلته شركة أوبتا المتخصصة في الإحصاءات الرياضية في أي شوط أول من أي مباراة، لكن أغلب هذه التمريرات لم تهدد دفاع ألبانيا المتماسك.

لكن بدا أن توخيل يوجه انتقادات لماركوس راشفورد الذي لعب أولى مبارياته مع إنجلترا منذ أكثر من عام واحد وفيل فودن اللذين استبدلهما في الشوط الثاني.

وقال: «أعتقد أن اثنين من لاعبينا الذين بدأوا المباراة لم يكونا مؤثرين على غير العادة. أحتاج لمراجعة سبب الوقت الطويل الذي استغرقناه لتمرير الكرة إليهما. أعتقد أننا افتقدنا التحرك دون كرة. الكثير من التمريرات ومراوغات غير كافية والتحرك بالكرة».

وأضاف: «في آخر 20 متراً، لم نجد الحلول وكان علينا المخاطرة أكثر بالكرة خلف الخطوط».