أيَّد مجلس الدولة في باريس قرار منع مشجعي نادي فينوورد الهولندي من حضور مباراة فريقهم أمام مضيفه ليل الفرنسي المقررة الأربعاء في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للحيلولة دون وقوع أعمال عنف.
وقررت وزارة الداخلية الفرنسية فرض حظر على مشجعي فينوورد، لكن النادي ورابطة مشجعيه قدّموا استئنافاً مشتركاً في محاولة أخيرة لإلغاء القرار قبل مصادقة مجلس الدولة عليه.
وقال فينوورد في بيان، الثلاثاء: «جاء هذا القرار رغم الجهود الكبيرة التي بذلها النادي، بما في ذلك تصعيد القضية إلى الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) وتقديم خطة مفصلة يعتقد فينوورد أنها ستتيح الفرصة أمام 2000 مشجع زائر بالسفر إلى ليل بطريقة آمنة ومسؤولة».
وتابع: «يشعر نادي فينوورد بخيبة أمل كبيرة؛ لأن الإجراءات لم يتم البت فيها لصالحنا، لكنه لا يستطيع أن يفعل أي شيء آخر سوى قبول هذا القرار مع العلم أن النادي بالتعاون مع رابطة مشجعيه بذلوا قصارى جهدهم لضمان حضور مشجعينا في ملعب بيير موروا».
ورغم أن فينوورد لم يسبق له مواجهة ليل، فإن وزارة الداخلية الفرنسية أشارت إلى حوادث عنف متكررة تتعلق بمشجعي فينوورد في فرنسا، بما في ذلك اشتباكات وقعت في مدينة نانسي عام 2006 وفي مرسيليا عام 2022؛ ما تسبب في اعتقالات وإصابات وأضرار كبيرة لممتلكات الدولة.
وأضافت الوزارة أنه من بين 3600 مشجع لفينوورد من المتوقع حضورهم إلى ليل، صُنف 500 منهم على أنهم «مصدر خطورة كبيرة»، وأن 1000 مشجع من دون تذاكر قد يحاولون الدخول بالقوة أو القيام بأعمال عنف في شوارع ليل الضيقة؛ إذ تم تخصيص 2600 مقعد فقط للنادي الزائر.