«أستراليا المفتوحة»: ديوكوفيتش يستعد لمواجهة ألكاراس في دور الثمانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5103276-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%B4-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
«أستراليا المفتوحة»: ديوكوفيتش يستعد لمواجهة ألكاراس في دور الثمانية
ديوكوفيتش يوقع على قميص أحد المشجعين (أ.ف.ب)
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
«أستراليا المفتوحة»: ديوكوفيتش يستعد لمواجهة ألكاراس في دور الثمانية
ديوكوفيتش يوقع على قميص أحد المشجعين (أ.ف.ب)
تنطلق منافسات دور الثمانية في «بطولة أستراليا المفتوحة للتنس» غداً الثلاثاء، ومن المتوقع أن تكتظ مدرجات ملعب «رود ليفر» بالجماهير عندما يلتقي نوفاك ديوكوفيتش، الفائزُ باللقب 10 مرات، كارلوس ألكاراس الساعيَ لإكمال ألقابه في البطولات الأربع الكبرى.
وسيلعب أيضاً غداً في منافسات السيدات المصنفات الأوليات، كوكو غوف وحاملة اللقب أرينا سابالينكا. بينما سيكمل المصنف الثاني في تنس الرجال ألكسندر زفيريف تشكيلة المتنافسين على الملعب الشهير.
عندما احتل ديوكوفيتش المركز السابع في تصنيف البطولة هذا العام وقع في المسار نفسه مع ألكاراس بالقرعة؛ مما رجح احتمال مواجهتهما القوية؛ إذ سيلتقي اللاعبان لثامن مرة في مواجهات يتفوق فيها اللاعب الصربي 4 - 3.
وفاز ألكاراس بمجموعات متتالية في نهائي «ويمبلدون» العام الماضي، لكن ديوكوفيتش ثأر لهزيمته بعد أقل من شهر عندما فاز بالميدالية الذهبية الأولمبية على الملاعب المفضلة للاعب الإسباني في «رولان غاروس».
وقال ألكاراس مبتسماً بعد انتهاء مباراته في الدور الرابع بعد انسحاب البريطاني جاك درابر للإصابة: «أعتقد أنه ليس اللاعب المناسب للعب ضده في دور الثمانية؛ حطم تقريباً كل الأرقام القياسية في التنس. أحاول ألا أفكر في ذلك خلال المباراة. أحاول فقط (التفكير) في أنني قادر على هزيمته. أعرف نقاط قوتي، وأدرك أنني قادر على تقديم أداء جيد ضده».
ألكاراس يكتب رسالة على كاميرا التلفزيون إلى البريطاني جاك درابر بعد انسحابه من مباراته في الدور الرابع (رويترز)
ويملك ديوكوفيتش شعوراً بعدم قدرة أي منافس على هزيمته في «ملبورن بارك»، لكن هذه القدرة تأثرت بشدة عقب خسارة اللاعب الصربي (37 عاماً) مجموعتين في الأدوار المبكرة، في حين تجاوز ألكاراس المباريات الأقصر دون خسائر كبيرة بهزيمته في مجموعة واحدة فقط. وبالنسبة إلى ديوكوفيتش، فإن ألكاراس هو النسخة الأصغر سناً من منافسه لمدة طويلة الإسباني رافاييل نادال الذي تغلب عليه في نهائي ماراثوني عام 2012 في مباراة امتدت 5 ساعات و53 دقيقة (أطول مباراة على الإطلاق بالبطولة الكبرى في ملبورن).
وقال ديوكوفيتش: «إنه يذكرني بمواجهاتي أمام نادال من حيث القوة والطاقة على أرض الملعب. إنه لاعب ديناميكي ومتفجر للغاية. إنه موهوب بشكل مذهل، ولاعب يملك شخصية جذابة. من الرائع مشاهدته وليس من الرائع اللعب ضده. أتطلع إلى ذلك».
وتسعى الإسبانية بادوسا المصنفة الـ11 إلى الثأر أيضاً بعد هزيمتها أمام غوف التي حققت عودة مذهلة لتتغلب عليها في 3 مجموعات في ما قبل نهائي «بطولة بكين» العام الماضي في طريقها نحو التتويج باللقب.
وتتقاسم اللاعبتان سجل الانتصارات في مواجهاتهما المباشرة، بـ3 لكل منهما، لكن اللاعبة الإسبانية فشلت في هزيمة منافستها الأميركية منذ «بطولة مدريد المفتوحة» عام 2023.
وقالت بادوسا: «أتمنى أن أتمكن من الثأر هنا. إنها مباراة خاصة؛ دور الثمانية وفي الملعب الرئيسي ضدها. سأستعد لهذه المواجهة مرة أخرى».
ومثل غوف، خسرت بادوسا مجموعة واحدة فقط، وقالت اللاعبة الأميركية إنها تتذكر بوضوح مباراتهما في بكين، وأشادت بالحالة البدنية والأداء الشرس لمنافستها بوصفهما أبرز مميزاتها.
وقالت: «بصراحة لا أعرف كيف فزت بهذه المباراة. كانت تقدم أداءً رائعاً. إنها منافسة قوية. في كل مرة ألعب معها، أدرك أن المباراة ستكون صعبة. إنها لاعبة رائعة وتقدم أداءً جيداً».
تنطلق، الجمعة، منافسات نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد السعودي للسيدات لكرة القدم، حيث يستضيف النصر على ملعبه فريق القادسية، ويسعى الشباب للأخذ بثأره أمام الأهلي.
طالبت أولغا تاباو مارتينيز، محامية الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، الخميس، ببراءته التامة من الاتهامات الموجهة إليه في محاكمته.
الإثارة والدراما عنوان آخر مباراة ديربي «ميرسيسايد» على ملعب غوديسون باركhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5111966-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D8%BA%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%88%D9%86
أخر لقاء ديربي على ملعب غوديسون بارك إنتهى بتدخل الشرطة لفك الاشتباك بين لاعبي ايفرتون وليفربول (د ب ا)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الإثارة والدراما عنوان آخر مباراة ديربي «ميرسيسايد» على ملعب غوديسون بارك
أخر لقاء ديربي على ملعب غوديسون بارك إنتهى بتدخل الشرطة لفك الاشتباك بين لاعبي ايفرتون وليفربول (د ب ا)
كانت الإثارة هي عنوان آخر مباراة ديربي «ميرسيسايد» يستضيفه ملعب غوديسون بارك، الذي سيُخلى بنهاية الموسم، حيث انتهى بتعادل القطبين إيفرتون وليفربول 2 - 2 في لقاء شهدت نهايته اشتباكات بين لاعبي الطرفين، وإشهار الحكم لبطاقات صفراء وحمراء.
بدا الأمر وكأن ليفربول على وشك توسيع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه على صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى تسع نقاط، لكن جيمس تاركوفسكي كان له رأي آخر، حيث أحرز مدافع إيفرتون هدفاً في الوقت القاتل لينتهي الديربي بالتعادل بهدفين لكل فريق.
وعقب صفارة النهاية اشتبك لاعبا وسط إيفرتون الدولي المالي عبدولاي دوكوريه وليفربول كورتيس جونز بسبب احتفال الأول الصاخب أمام جماهير النادي الزائر، فطردهما الحكم مايكل أوليفر. وعندما احتج الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول على قرار الحكم، طرده هو الآخر مع مساعده ومواطنه سيبكيه هولشوف بعد دخول المشجعين إلى أرض الملعب، وتدخّل رجال الأمن والشرطة.
وقالت رابطة الدوري في بيان: «طُرد مدرب ليفربول أرني سلوت في نهاية ديربي ميرسيسايد بسبب استخدامه لغة مسيئة أو مهينة أو غير لائقة تجاه الحكم، ونتيجة لذلك سيمُنع من الوجود على خط الملعب لمباراتين».
وسيغيب سلوت عن مواجهتي وولفرهامبتون الأحد في ملعب أنفيلد وأستون فيلا في برمنغهام في 19 من الشهر الحالي. بينما تلقى كل من دوكوريه وجونز عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة.
وكان سلوت قد تعرّض للإيقاف في مباراة واحدة من قبل هذا الموسم بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة خلال التعادل 2 - 2 مع فولهام في الدوري، ليغيب عن مواجهة ليفربول أمام ساوثهامبتون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. بينما يعني غياب مساعده هولشوف الذي طرد أيضاً بالبطاقة حمراء أمام إيفرتون أنه لن يوجد أيضاً على مقاعد الاحتياط في المباراتين المقبلتين. ويرى الهولندي فيرجيل فان دايك قائد ليفربول أن الحكم مايكل أوليفر فقد السيطرة على المباراة وقال: «رأينا كيف احتفلوا بالهدف، لديهم كل الحق في ذلك، لكنني أعتقد أن دوكوريه في النهاية أراد استفزاز جماهيرنا، ولم يعتقد كورتيس أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله. تعرفون ما يحدث عندما يكون هناك شجار، أعتقد أن الحكم لم يسيطر على المباراة وقلت له ذلك. إنها حقيقة، كان على الفريقين التعامل مع الأمر. حصلنا على نقطة وسنمضي قدماً».
وبعيداً عن أحداث الشغب عقب اللقاء، كانت المباراة بمثابة ختام مثالي لمواجهة تقليدية بين الفريقين في آخر مواجهة لهما على ملعب غوديسون بارك بعد 131 عاماً من إنشائه. وفي الوقت الذي شعر فيه لاعبو ليفربول بالغضب، بدا أن اقتناص نقطة التعادل، وكأنه انتصار بالنسبة لمدرب إيفرتون ديفيد مويز ومشجعي فريقه، الذين غنوا للاعبين لفترة طويلة بعد صفارة النهاية.
وقال مويز الذي لم يخسر فريقه في آخر أربع مباريات بالدوري: «أعتقد أنها كانت ليلة مناسبة لحدوث شيء ما. لم تكن أعظم مباراة أو أنظف مباراة كرة قدم يمكن أن تشاهدها، لكنها كانت بمثابة عودة إلى الماضي في بعض النواحي. كانت نهاية رائعة لنا، لأننا سجلنا هدفاً في الدقيقة الأخيرة بآخر قمة في غوديسون بارك».
وافتتح بيتو لاعب إيفرتون التسجيل في الدقيقة 11 قبل أن يصنع المصري محمد صلاح هدف التعادل لزميله أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 16، ثم سجل بنفسه الهدف الثاني في الدقيقة 73، وبدا أن متصدر الدوري في طريقه للفوز، قبل أن يحرز مدافع إيفرتون تاركوفسكي هدف التعادل في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، ما تسبب في حالة من الفوضى بين اللاعبين والمشجعين.
وما زاد من الإثارة أن مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد لهدف تاركوفسكي استمرت لعدة دقائق، بسبب شك في حالة تسلل، وبعد تأكيده انفجرت الاحتفالات بأرجاء الملعب. وقال مويز: «بعد المباراة، لم تكن الأمور كما ينبغي. لكن المكان كان مليئاً بالإثارة والأجواء رائعة. كان الملعب في أوج عطائه. كان بوسعك أن ترى ما يعنيه ذلك للمشجعين في نهاية المباراة كان الجمهور يرقص فرحاً. كانت واحدة من الليالي الكبرى». وكان من المقرر أن تقام مباراة القمة الأخيرة قبل انتقال إيفرتون إلى ملعبه الجديد في براملي مور دوك بداية من الموسم المقبل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكنها تأجلت بسبب سوء الأحوال الجوية.
وبعد المباراة التي شهدت أربعة أهداف وأربع بطاقات حمراء لن يتمكن أي من قطبي المدينة من التفاخر على الآخر بعدما بلغ إجمالي انتصارات كل منهما في غوديسون بارك 41 فوزاً مقابل 38 تعادلاً.
وقال تاركوفسكي: «شاهدت الهدف نحو 15 مرة، وبكل تأكيد سأظل أتذكر نفسي وأنا أسدد الكرة في سقف المرمى أمام ليفربول... سنغادر هذا الملعب المميز بذكرى طيبة للجميع في المستقبل».
ويذكر أن ملعب غوديسون بارك افتتح في عام 1892 بمباراة إيفرتون وبولتون، بينما شهد أول مواجهة مع الجار اللدود ليفربول في أكتوبر (تشرين الأول) 1894، وفاز بها صاحب الأرض 3 - صفر.
وتواجه القطبان بعد ذلك 120 مرة في غوديسون بارك في جميع المسابقات، وحقق كل منهما 41 انتصاراً، بينما انتهت 38 مباراة بالتعادل، بما في ذلك 10 من آخر 13 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومن بين مباريات القمة الأكثر شهرة التي أقيمت على الملعب، كانت مباراة الإعادة في كأس الاتحاد الإنجليزي التي انتهت بالتعادل 4 - 4 في عام 1991، وأدت لاستقالة مدرب ليفربول كيني دالغليش من منصبه، إلى جانب خسارة إيفرتون 5 - صفر في عام 1982، والفوز المفاجئ 2 - صفر في الموسم الماضي، الذي ساعد صاحب الأرض على تجنب الهبوط.
وبعد هذا التعادل الأخير بين الجارين ما زال ليفربول في مأمن بالصدارة بفارق سبع نقاط على آرسنال الثاني، لكن الفريق الذي صدم جماهيره بخسارته المباغتة صفر - 1 أمام بليموث أرغايل، (من الدرجة الثانية) بكأس إنجلترا الأسبوع الماضي قبل التعادل مع إيفرتون، عليه تفادي أي إهدار للنقاط عند مواجهة وولفرهامبتون الأحد حتى لا يمنح مطارديه أي فرصة للاقتراب من القمة.
وتفتتح المرحلة الخامسة والعشرون للدوري الإنجليزي الممتاز اليوم بلقاء تشيلسي، صاحب المركز الرابع، مع مضيفه برايتون. وتأتي المواجهة بين الفريقين بعد 5 أيام فقط من مباراتهما بالدور الرابع لكأس إنجلترا، والتي حسمها برايتون لمصلحته عقب فوزه 2 - 1 على تشيلسي، على ملعب (فالمر)، الذي يستضيف مواجهة اليوم أيضاً.
ويرى برايتون، صاحب المركز العاشر برصيد 34 نقطة، ضرورة استغلال مؤازرة جماهيره من أجل العودة لمساره الصحيح، عقب خسارته أمام إيفرتون ونوتنغهام فورست في المرحلتين الأخيرتين بالبطولة. بينما يأمل تشيلسي، الذي حقق فوزين في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمسابقة، في التسمك بوجوده بالمربع الذهبي، وإنعاش آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.