«أستراليا المفتوحة»: سينر يبلغ ربع النهائي بعد رعاية طبية وكسره الشبكة

يانيك سينر وسط المعجبين والمعجبات يطلبون توقيعه (أ.ف.ب)
يانيك سينر وسط المعجبين والمعجبات يطلبون توقيعه (أ.ف.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: سينر يبلغ ربع النهائي بعد رعاية طبية وكسره الشبكة

يانيك سينر وسط المعجبين والمعجبات يطلبون توقيعه (أ.ف.ب)
يانيك سينر وسط المعجبين والمعجبات يطلبون توقيعه (أ.ف.ب)

احتاج الإيطالي يانيك سينر، حامل اللقب والمصنف الأول عالمياً، إلى رعاية طبية، خلال مباراة توقفت لفترة طويلة، بعدما تسبَّب بكسر الدعامة المعدنية للشبكة، للتغلب على الدنماركي هولغر رونه 6-3 و3-6 و6-3 و6-2، وبلغ ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة؛ أولى البطولات الأربع الكبرى، الاثنين.

على ملعب رود لايفر أرينا، خسر سينر مجموعة أخرى في ملبورن، في لقاءٍ احتاج اللاعبان خلاله إلى رعاية طبية.

وفي حين واجه سينر صعوبة في الظروف الرطبة، وكانت يده ترتجف بشكل واضح، ومعدل ضربات قلبه ينخفض في المجموعة الثالثة، قبل أن يغادر الملعب للحصول على استراحة، احتاج رونه بدوره إلى عناية طبية بسبب إصابة في ركبته اليمنى بالمجموعة نفسها.

إصلاح الشبكة كان حاضراً بسبب يانيك سينر (أ.ف.ب)

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، إذ توقفت المباراة لمدة 20 دقيقة، عندما حطّم الإيطالي الدعامة المعدنية التي تُثبِّت الشبكة على الأرض بإرسال قوي، في وقت مبكر من المجموعة الرابعة.

وقال سينر، الذي يسعى لأن يصبح أول إيطالي يفوز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى: «لقد كانت (مباراة)، بالتأكيد، صعبة جداً».

وتابع: «حاولتُ الحفاظ على تركيزي الذهني، والبقاء على اتصال بإرسالاتي والصدّ فقط لأرى ما سيحدث».

وعندما سُئل عما عاناه صحياً، راوغ بإجابته قائلاً: «لقد مررت بصباح غريب لأنني لم أقم بالإحماء، اليوم. كنت أعلم في ذهني بالفعل أنني سأعاني، اليوم».

ويواجه سينر، في ربع النهائي، الفائز من مباراة الأسترالي أليكس دي مينور الثامن، والأميركي الشاب الصاعد أليكس ميكلسن.

ويسعى الإيطالي إلى الدفاع عن لقب غراند سلام للمرة الأولى، بعد فوزه بباكورة ألقابه من بطولتين كبيرتين في ملبورن، العام الماضي، بتغلُّبه على الروسي دانييل مدفيديف في النهائي.

الجهاز الطبي يعالج النجم الإيطالي (أ.ف.ب)

وشهد العام الماضي فوز سينر بثمانية ألقاب، بما في ذلك بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، وبطولة «إيه تي بي» ماسترز، في حين أن فوزه على رونه، المصنف 13، مدَّد سلسلة انتصاراته إلى 18 مباراة.

وفَرَض الإيطالي، البالغ من العمر 23 عاماً، قبضته على بداية المجموعة الأولى بكسر إرسال رونه الذي ارتكب أربعة أخطاء متتالية وخسرها في 33 دقيقة.

وفي المجموعة الثانية، كسر رونه إرسال سينر، الذي ارتكب خطأ مزدوجاً في الشوط الثامن، ما سمح للدنماركي بالحفاظ على إرساله والخروج فائزاً. كانت هذه المجموعة الثانية التي يخسرها سينر في البطولة، وهو أمر لم يحصل في 13 مباراة سابقاً.

سينر (أ.ف.ب)

وحافظ سينر على إرساله، في الشوط الثالث الملحمي بالمجموعة الثالثة، والذي تضمّن 37 تبادلاً رائعاً للكرة، وفاز به الإيطالي لإنقاذ نقطة الكسر.

وحصل رونه على نقطة كسر أخرى، في الشوط الخامس، عندما كانت النتيجة 2-2 بسبب خطأ مزدوج، وأنقذها سينر مرة أخرى، لكنه كان يعاني.

وفي فترة الاستراحة، خضع لفحص طبي، وطلب منه الطبيب الخروج للحصول على استراحة طبية. وعاد إلى أرض الملعب، وكسر، بشِق الأنفس، إرسال رونه في الشوط الثامن، وتقدَّم 5-3، قبل أن يحسم المجموعة في صالحه 6-3.

وفي المجموعة الرابعة، وبعد التأخير أثناء تثبيت الشبكة، سدَّد ضربة أمامية قوية، وكسَر إرسال منافِسه وتقدَّم 2-1، في طريقه لحسمها لصالحه بسهولة 6-2، ومن ثم المباراة.


مقالات ذات صلة

كيريوس بعد دعوى رابطة لاعبي التنس: نسعى لإسماعهم أصواتنا

رياضة عالمية نيك كيريوس (رويترز)

كيريوس بعد دعوى رابطة لاعبي التنس: نسعى لإسماعهم أصواتنا

قال الأسترالي نيك كيريوس إن الدعوى القضائية التي رفعتها رابطة لاعبي التنس المحترفين ضد الهيئات المنظمة للعبة تمثل «لحظة خاصة»، وإن الوقت حان للاستماع إليهم.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية اليابانية نعومي أوساكا تتقدم في ميامي (أ.ف.ب)

«دورة ميامي»: أوساكا تنتفض وتصعد للدور الثاني

قلبت اليابانية نعومي أوساكا تأخرها بمجموعة إلى انتصار على الروسية يوليا ستارودوبتسيفا.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية رابطة لاعبي التنس تقاضي الهيئات المنظمة للعبة (أ.ب)

رابطة لاعبي التنس تقاضي الهيئات المنظمة للعبة

رفعت رابطة لاعبي التنس المحترفين دعوى قضائية ضد الهيئات المنظمة للعبة متهمة إياها بانتهاج ممارسات مناهضة للمنافسة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ب)

«دورة هامبورغ» تجهّز سينر لـ«رولان غاروس»

يشارك الإيطالي يانيك سينر، المصنّف الأول عالمياً، في بطولة هامبورغ المفتوحة للتنس في مايو المقبل، ضمن استعداداته الأخيرة للمشاركة في «دورة فرنسا المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)

شفيونتيك مندهشة من «الأحكام القاسية» بعد واقعة جامع الكرات

قالت إيغا شفيونتيك، المصنّفة الثانية عالمياً، إنها لم تكن فخورة بطريقتها في التعبير عن إحباطها في بطولة إنديان ويلز للتنس، إذ كادت تصيب أحد جامعي الكرات.

«الشرق الأوسط» (إنديان ويلز)

سامارانش: صعب التنبؤ بنتيجة انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

خوان أنطونيو سامارانش أمام عدسات وسائل الإعلام (أ.ف.ب)
خوان أنطونيو سامارانش أمام عدسات وسائل الإعلام (أ.ف.ب)
TT

سامارانش: صعب التنبؤ بنتيجة انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

خوان أنطونيو سامارانش أمام عدسات وسائل الإعلام (أ.ف.ب)
خوان أنطونيو سامارانش أمام عدسات وسائل الإعلام (أ.ف.ب)

يُعدّ خوان أنطونيو سامارانش الابن أحد أبرز المرشحين لمنصب الرئيس القادم للجنة الأولمبية الدولية، لكن الإسباني يؤكد صعوبة التنبؤ بنتيجة الانتخابات التي ستقام غداً (الخميس).

ويُعدّ سامارانش، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بجانب وزيرة الرياضة في زيمبابوي وعضو المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية كيرستي كوفنتري ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو، أحد المرشحين الثلاثة الأوفر حظاً من بين المرشحين السبعة الذين يتنافسون على أبرز منصب في الرياضة العالمية.

ويُنظر إلى الفرنسي ديفيد لابارتيان رئيس الاتحاد الدولي لدراجات باعتباره الحصان الأسود أمام رئيس الاتحاد الدولي للجمباز، موريناري واتانابي، والوافد الأولمبي الجديد والمليونير، يوهان إلياش، الذي يرأس الاتحاد الدولي للتزلج.

ويغادر الرئيس المنتهية ولايته توماس باخ منصبه بعد 12 عاماً في السلطة، ويحتاج خليفته المحتمل إلى الحصول على الأغلبية في تصويت اللجنة الأولمبية الدولية ليعلن فوزه.

قال سامارانش للصحافيين اليوم (الأربعاء): «أنا واثق من قدرتنا على تحقيق ذلك، لأنني فخور جداً بالعمل الذي أنجزناه وبكيفية تواصلنا. لكن من الصعب جداً أن نكون واثقين من النتيجة».

«النظام الانتخابي معقد للغاية، بل شديد التعقيد. إنه نظام ممتاز. جميع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية لديهم شيء واحد ثمين للغاية، وهو التصويت وسريته. هذا يمنح كل واحد منا استقلالية كاملة لاتخاذ القرار الذي يراه الأنسب».

ويتم إقصاء مرشح واحد بعد كل جولة حتى يحصل أحدهم على الغالبية المطلقة من الأصوات، وتوقع لابارتيان أن يكون هناك «عدة جولات».

وأضاف سامارانش: «لا يُمكن معرفة نتائج التصويت الحقيقية حتى تنتهي العملية».

وقال سامارانش إنه في ظل احتمال حدوث صفقات خلف الكواليس حتى اللحظة الأخيرة، فإنه «سيعمل حتى آخر ثانية من جلسة الغد».

وركز سامارانش، الذي تولى والده رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية من عام 1980 إلى عام 2001 على مهمته، بدلاً من محاولة فهم أي تلميحات.

وقال: «يحسم الأمر بالاقتراع السري. من السهل جداً الخلط وإساءة فهم الإشارات. لذا لا أعرف حقاً. في عضوية اللجنة الأولمبية الدولية، يحق لكل فرد الحفاظ على سرية تصويته. ويسهل في ظل التقارب أن تختلط أمور مثل الابتسامة والصداقة والكلمة الطيبة وتؤثر على التصويت، لذا علينا جميعاً توخي الحذر الشديد لفهم ذلك».

ويتم انتخاب الرئيس لمدة 8 سنوات مع إمكانية الترشح لفترة ولاية ثانية مدتها 4 سنوات بحد أقصى 12 عاماً إجمالاً.