«كأس ملك إسبانيا»: أوساسونا يطيح بحامل اللقب... وسوسيداد يبلغ الثمانية

سيرجيو نجم سوسيداد ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى فايكانو (إ.ب.أ)
سيرجيو نجم سوسيداد ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى فايكانو (إ.ب.أ)
TT

«كأس ملك إسبانيا»: أوساسونا يطيح بحامل اللقب... وسوسيداد يبلغ الثمانية

سيرجيو نجم سوسيداد ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى فايكانو (إ.ب.أ)
سيرجيو نجم سوسيداد ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى فايكانو (إ.ب.أ)

ودع حامل لقب كأس ملك إسبانيا، فريق أتلتيك بلباو، البطولة من دور الـ16، وذلك بعدما خسر أمام ضيفه أوساسونا 3 - 2، الخميس.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حجز أوساسونا بطاقة العبور إلى دور الثمانية، بعدما تقدم له أيمار أوروز في الدقيقة 40، وأضاف زميله أنتي بوديمير الهدف الثاني بعد ذلك بأربع دقائق.

وسجل نيكو ويليامز هدف تقليص الفارق لبلباو في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، ثم سجل أوسكار دي ماركوس هدف التعادل في الدقيقة 55.

وفي الدقيقة 70 سجل بوديمير الهدف الثاني له والثالث لأوساسونا، لينتزع فوزاً أطاح بحامل لقب البطولة في الموسم الماضي.

في الجانب الآخر، سار ريال سوسيداد على عكس المسار الذي سلكه غريمه التقليدي بلباو، بعدما فاز في ملعبه على ضيفه رايو فايكانو 3 - 1. وسجل ميكيل أويارزبال الهدف الأول لسوسيداد في الدقيقة 23، قبل أن يضيف جون أوندر أولاساغستي الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول.

وبعد ذلك بست دقائق سجل رايو فاييكانو هدف تقليص الفارق عن طريق أوسكار تاريخو من ضربة جزاء، لكن سيرجيو مارتن أعاد التقدم لسوسيداد بفارق هدفين مجدداً في الدقيقة 79.

وأكمل فاييكانو المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه ألفونسو سبينو في الدقيقة 77.


مقالات ذات صلة

مدربة أرسنال تدعو لتحسين ملاعب السيدات بعد الخسارة من الريال

رياضة عالمية أثارت الأمطار تساؤلات حول اختيار الملعب (رويترز)

مدربة أرسنال تدعو لتحسين ملاعب السيدات بعد الخسارة من الريال

قالت رينيه سليجرز، مدربة أرسنال، إن تحسين الملاعب يجب أن يكون «الخطوة التالية لكرة القدم النسائية»، بعد هزيمة فريقها 2-0 أمام ريال مدريد، في ذهاب دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية برشلونة ينوي الاستئناف على موعد مباراته في «لا ليغا» ضد أوساسونا (رويترز)

«لا ليغا»: برشلونة وأوساسونا يعتزمان الاستئناف على موعد مباراتهما

ذكرت تقارير صحافية أن ناديي برشلونة وأوساسونا غير راضيَين عن الموعد الجديد لمباراتهما، بعد أن أكد الاتحاد الإسباني أنها ستقام في 27 مارس (آذار).

مهند علي (مدريد)
رياضة عالمية برشلونة وأوساساونا غير راضيين عن موعد المباراة (أ.ف.ب)

«لاليغا»: 27 مارس موعداً لمباراة برشلونة وأوساسونا «المؤجلة»

ستقام مباراة برشلونة وضيفه أوساسونا، التي كانت مقررة في 8 مارس (آذار)، وتأجلت بسبب وفاة طبيب الفريق الكتالوني كارليس مينارو، في 27 من الشهر الحالي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سيميوني (أ.ف.ب)

سيميوني بعد الخسارة من برشلونة: سنقاتل حتى النهاية

لا يزال دييغو سيميوني، مدرب أتليتيكو مدريد، متفائلاً بشأن فرص الفريق في الفوز بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، رغم الهزيمة 4-2 أمام برشلونة، يوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية البديل فيران توريس يحتفل بالفوز الكبير لبرشلونة على اتليتكو مدريد (رويترز)

«لا ليغا»: ريمونتادا مثيرة تقود برشلونة لقهر أتلتيكو برباعية

حقق برشلونة فوزا دراميا على مضيفه أتلتيكو مدريد بنتيجة 4 / 2 في قمة منافسات الجولة 28 بالدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

خبراء أولمبيون: باخ أحد أعظم ثلاثة رؤساء في تاريخ اللجنة الأولمبية

يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
TT

خبراء أولمبيون: باخ أحد أعظم ثلاثة رؤساء في تاريخ اللجنة الأولمبية

يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)
يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)

هيمنت الألعاب الأولمبية على حياة الألماني توماس باخ، من حامل ذهبية بمبارزة الفرق عام 1976 وصولاً إلى رئاسة اللجنة الدولية قبل 12 عاماً، ويستحق أن يكون «واحداً من أعظم ثلاثة رؤساء»، بحسب ما قال مسؤولان تنفيذيان سابقان في اللجنة لوكالة «فرانس برس».

سينتخب خليفة لباخ الخميس في اليونان ويواجه تحديات وأزمات لا تحصى، على غرار ما حصل مع البافاري البالغ 71 عاماً على مدى 12 سنة من فترات رئاسته.

كان لروسيا دور رئيس في الأزمات، بعد غزوها أوكرانيا في 2014 و2022، بالإضافة إلى التنشط الحكومي الممنهج في أولمبياد سوتشي الشتوي 2014.

فرضت جائحة «كوفيد» تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 وبكين الشتوي 2022 وإقامتهما في «فقاعة» صحية، لحماية المشاركين من تفشي «كورونا».

قال مدير التسويق مايكل باين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كان هناك تسعة رؤساء على مدى 130 عاماً من تاريخ اللجنة الأولمبية. يجب أن يكون باخ، بجميع المقاييس، أحد أعظم ثلاثة رؤساء إلى جانب (الفرنسي بيار) دو كوبرتان و(الإسباني خوان أنتونيو) سامارانش».

ويرى مسؤول التسويق السابق تيرينس بيرنز أن «ما حققه في أحلك الظروف كان ملحمياً. دو كوبرتان بدأها، سامارانش أنقذها وباخ أعاد ابتكارها».

بالنسبة لمارتين سوريل الذي أسس عملاق الدعايات «دبليو بي بي» ورئيس لجنة التواصل في الأولمبية الدولية سابقاً، فإن باخ «قام بعمل رائع»، موضحاً: «قام بإصلاح اللجنة الأولمبية الدولية، وفر رؤية استراتيجية واضحة».

تابع: «يمكن القول إنه كان هناك بعض التحديات التي يجب مواجهتها بعد الحالة التي تركها فيها (الرئيس السابق البلجيكي) جاك روغ».

أضاف: «إرثه هو ترك المنظمة الأولمبية الدولية أقوى بكثير مما كانت عليه عندما تولى المسؤولية قبل 12 عاماً... يستحق كل الثناء».

يقول باين الذي ينسب إليه على مدى عقدين إعادة تجديد العلامة التجارية وتنشيط مالية اللجنة الأولمبية من خلال عقود الرعاية، إن صمود باخ تحت الضغط هو ما يميزه.

تابع الآيرلندي البالغ 66 عاماً: «حافظ على رباطة جأشه وتخطى كل التحديات... من الخلل التشغيلي في ريو 2016، مروراً بالأزمة الجيوسياسية بين دونالد ترمب وكيم جونغ أون قبل ألعاب بيونغتشانغ الشتوية في 2018، ثم جائحة كوفيد».

أردف: «غامر باخ بشكل رائع مع اليابان، لحماية الألعاب وضمان عدم إلغائها، رغم ضغط العديد من السياسيين اليابانيين في هذا الاتجاه».

لكن إدارته لأدق التفاصيل وإبقاء القرارات ضمن دائرة ضيقة لم يعجبا البعض.

رغم ذلك، يرى بيرنز أنه تكيف مع الظروف السائدة: «أعتقد أنه مع التحديات غير المسبوقة، من بينها (كوفيد)، فقد اعتمد أسلوباً إدارياً شعر بأنه الأكثر نجاعة، لكن ربما ليس الأكثر شعبية».

شرح: «لا يمكن لأي شخص التشكيك بنتائجه».

انتُقد باخ أيضاً لإدارته الملف الروسي بعد غزو أوكرانيا في 2022 والسماح للرياضيين الروس بالمنافسة تحت راية محايدة في أولمبياد باريس العام الماضي، شرط استيفائهم لشروط صارمة.

فضلت بعض الاتحادات الرياضية الدولية حظرهم بشكل كامل، على غرار اتحاد ألعاب القوى الذي يرأسه البريطاني سيباستيان كو أحد المرشحين لخلافة باخ الخميس.

يرى بيرنز الذي كان ضمن ملفات ست مدن مرشحة لاستضافة الألعاب منذ تركه اللجنة الدولية، أن الأمور لم تكن بهذه البساطة بالنسبة لرئيس الأولمبية الدولية «رد فعل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ليس مثل رد فعل اتحاد رياضي دولي، لأن رئيس الأولمبية الدولية يرأس الحركة بأكملها، وليس رياضة واحدة».

تابع: «تتمتع الرياضات الفردية بقدر كبير من الحرية في إدارة منافساتها في الألعاب، بالإضافة إلى تحديد الرياضيين المخولين المشاركة».

باخ الذي سيترك الحركة الأولمبية مزدهرة من الناحية المالية، لا يتباهى كثيراً بإنجازاته أو يظهر عاطفته علناً.

لكن الأربعاء اختلف المشهد، إذ تأثر عندما اختير رئيساً شرفياً.

كان مدهشاً كشفه عن مدى العبء الذي يتحمله قائد الحركة الرياضية العالمية في مواجهة الأزمات الراهنة «تعين معالجتها في عدد لا يحصى من المشاورات السرية وعلى مستوى سياسي مرتفع».

تابع: «في مواقف مماثلة، شعرت بمدى الوحدة... أقر اليوم بحجم الحمل الذي أثقل كاهلي».