يعتزم أولمبيك ليون، المُنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، مراجعة اللقطات المصوّرة لأعمال عنف ارتكبها جمهوره بعد خروج الفريق، الأربعاء، من دور الـ32 لبطولة كأس فرنسا، على يد فريق الهواة بورجوان جاليو.
واقتحم مشجعو بورجوان أرض الملعب بعد فوز الفريق -المنتمي للدرجة الخامسة- بركلات الترجيح، وانضم إليهم مشجعون لليون، ثم اندلعت اشتباكات.
وقال لوران برودوم، المدير العام لنادي ليون عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «أولمبيك ليون لا يتسامح مع أي عنف من جانب جماهيره. نتواصل مع بورجوان لعرض الصور، واتخاذ التدابير اللازمة، وتحديد هوية مرتكبي هذا العنف، سواء اللفظي أو الجسدي أو العنصري».
وأضاف: «لا يفترض أن تشوه مثل هذه الأحداث صورة أولمبيك ليون بعد الآن».