«أستراليا المفتوحة»: الخاسرة المحظوظة لِيس إلى الدور الثاني من دون إحماء

إيفا ليس (أ.ب)
إيفا ليس (أ.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: الخاسرة المحظوظة لِيس إلى الدور الثاني من دون إحماء

إيفا ليس (أ.ب)
إيفا ليس (أ.ب)

كانت إيفا لِيس على طاولة العلاج الطبيعي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم (الثلاثاء) عندما استُدعيَت فجأة إلى ملعب «كيا أرينا»؛ لكن الألمانية الخاسرة المحظوظة تجاوزت المفاجأة، لتتأهل للدور الثاني بفوزها على كيمبرلي بيريل المتأهلة من التصفيات.

وحلت المصنفة 128 عالمياً لِيس بديلاً للاعبة آنا كالينسكايا التي انسحبت في وقت متأخر، وأثبتت أنها بديلة جديرة للاعبة الروسية المصنفة 13، بفوزها الساحق على الأسترالية بيريل 6-2 و6-2.

وقالت لِيس (23 عاماً) المولودة في أوكرانيا: «كنت أشعر بالخوف قليلاً لأنني لم أُعِد مشروباتي بشكل جيد. لم أكن أرتدي ملابس المباراة. لذلك ذهبت إلى غرفة تبديل الملابس وبدَّلت ملابسي على الفور، ثم نادوا اسمي (في الملعب)... لذلك لم يوجد إحماء ولا أي شيء آخر. ربما يكون هذا هو مفتاح المباراة القادمة».

وستلعب لِيس مع الفرنسية فارفارا غراتشيفا من أجل مكان في الدور الثالث، وهو ما سيكون إنجازاً جديداً للاعبة الألمانية في البطولات الأربع الكبرى.

وأضافت: «كنت محظوظة؛ لأنك إذا كنت خاسراً، فلا تتوقع الكثير، فلقد انتهت البطولة بالنسبة إليك نوعاً ما؛ لكن كثيراً من الأشخاص من حولي أعطوني كثيراً من الأمل في إمكانية مشاركتي... لهذا السبب كنت هنا طوال اليوم، من التاسعة صباحاً، وأعود للفندق في الساعة 11 مساء؛ لأني لا أعرف أبداً ما إذا كانت لاعبة ما ستنسحب... لم يكن لدي وقت لأشعر بالتوتر. أعتقد أن هذا هو الشيء الذي ساعدني حقاً. لقد كنت أعاني من تعب شديد في ذراعي».

وكانت بيريل المولودة في ألمانيا والمصنفة 101 عالمياً أكثر انزعاجاً من التغيير الأخير، بعد أن بذلت كثيراً من الجهد في الإعداد لمواجهة كالينسكايا. ولقد واجهت صعوبة في حبس دموعها خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة.

وقالت: «أزعجني هذا الأمر، لسوء الحظ. بذلت كثيراً من العمل الجاد والجهد في هذه الرياضة، ومن الواضح أيضاً أنني ألعب بعض المباريات الجيدة حقاً، ثم أحظى بيوم مثل اليوم، وهو أمر يصعب تقبله».


مقالات ذات صلة

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

يفتتح يانيك سينر منافسات الفترة المسائية في ملعب رود ليفر في يوم مثير للإيطاليين في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ياكوب مينشيك (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: رود يودّع على يد التشيكي الشاب مينشيك

ودّع كاسبر رود بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بعدما حقق التشيكي الواعد ياكوب مينشيك مفاجأة مذهلة بالفوز عليه بنتيجة 6-2 و3-6 و6-1 و6-4 تحت الأضواء الكاشفة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى بكرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كوكو بدت سعيدة عقب المباراة حيث قضت وقتاً مع المشجعين (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: غوف تنجو من قصف بوراغ... وتبلغ الدور الثالث

واجهت كوكو غوف صعوبات أمام البريطانية جودي بوراغ قبل أن تفوز عليها 6-3 و7-5، لتبلغ الدور الثالث في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ألكاراس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

ألكاراس: فونسيكا سيصبح بين الأفضل في العالم «قريباً جداً»

أشاد الإسباني كارلوس ألكاراس، المتوَّج بأربعة ألقاب غراند سلام في كرة المضرب، الأربعاء، بالشاب البرازيلي المُدهش جواو فونسيكا، متوقعاً أن يصبح أحد أفضل اللاعبين

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

توماس باخ (د.ب.أ)
توماس باخ (د.ب.أ)
TT

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

توماس باخ (د.ب.أ)
توماس باخ (د.ب.أ)

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن مصير بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال ودورة الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة مضمون، ووصف دونالد ترمب رئيس أميركا المنتخب بأنه «عاشق للرياضة».

وتستعد أميركا لاستضافة كأس العالم 2026 بالاشتراك مع كندا والمكسيك، اللتين كانتا مؤخراً هدفاً للتهديدات الاقتصادية والسياسية من قِبَل ترمب.

ووعد الرئيس المنتخب، الذي من المقرر أن يتم تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أكثر من مرة، بفرض رسوم جمركية ضخمة على البلدين، كما أثار استياءهما من خلال طرح أفكار مثل إعادة تسمية خليج المكسيك وضم كندا كأحدث ولاية أميركية رقم 51. في الوقت نفسه، تصادم ترمب مع حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، وقادة في لوس أنجليس، التي من المقرر أن تستضيف أولمبياد 2028، بشأن رد فعلهم على الحرائق المدمرة التي اجتاحت أجزاء من المدينة في الأيام الأخيرة.

ولكن باخ الذي ترأس اللجنة الأولمبية الدولية لمدة 12 عاماً وتنتهي ولايته هذا العام، لا يعتقد أن هذه النزاعات ستؤثر على الحدثين الرياضيين.

وقال باخ في مقابلة مع «وكالة الأنباء الألمانية» إن ترمب كان «مشاركاً في مرحلة تقديم طلبَي استضافة بطولة كأس العالم والأولمبياد بطريقة أو بأخرى». وأكد: «لذلك أنا متأكد من أنه سيدعم الحدثين».

ومن المقرر أن يتم انتخاب الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الدولية في منتصف مارس (آذار) المقبل، مع وجود سبعة مرشحين.

وقال باخ إنه عقد مناقشات مفتوحة مع ترمب عندما ترأس الولايات المتحدة الأميركية في المرة الأولى، وأنه قام بتهنئته بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني).

وذكر بطل المبارزة الألماني السابق الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد 1976، أنه لا يسعى لإجراء أي حوار آخر مع ترمب في أشهره الأخيرة في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.

وأوضح باخ: «لا أعتقد أن هذا سيكون عادلاً أو صحيحاً بالنسبة لمن سيخلفني، أن أسعى للتواصل مجدداً حالياً، وربما أؤثر على أي قرارات تقع على عاتق خليفتي بعد ذلك».