غوارديولا: سيتي بحاجة لصفقات جديدة

غوارديولا (رويترز)
غوارديولا (رويترز)
TT

غوارديولا: سيتي بحاجة لصفقات جديدة

غوارديولا (رويترز)
غوارديولا (رويترز)

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الاثنين إن فريقه بحاجة إلى الاستثمار خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية بسبب مشكلات الإصابات وتعثره هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، واعترف بأن عدم ضم لاعبين في الصيف الماضي كان خطأ.

ويبدو أن حملة مانشستر سيتي للدفاع عن لقبه انتهت بشكل كبير بعد تعرضه لست هزائم في الدوري تركته في المركز السادس في الترتيب وبفارق 12 نقطة خلف ليفربول المتصدر الذي لديه مباراة مؤجلة.

ويفتقد فريق غوارديولا لجهود لاعب الوسط رودري هيرنانديز الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي بعد إصابته بتمزق في أربطة الركبة في سبتمبر (أيلول) الماضي، كما عانى من إصابة المدافعين جون ستونز وروبن دياز.

وقال غوارديولا للصحافيين قبل مباراة الدوري أمام برنتفورد اليوم الثلاثاء: «في الصيف فكر النادي في (التعاقدات) وأنا قلت (لا أريد لاعبين جدداً)».

وأضاف: «اعتمدت على هؤلاء اللاعبين، واعتقدت أنه بإمكاني فعل ذلك مجدداً. لكن بعد الإصابات ربما كان ينبغي علينا أن نفعل ذلك».

ولم يبرم سيتي أي صفقة جديدة في يناير (كانون الثاني) منذ وصول إيمريك لابورت مقابل 57 مليون جنيه إسترليني (69.67 مليون دولار) من أتليتيك بيلباو في 2018.

ولم يتمكن المدرب من تأكيد ما إذا كانت صفقة التعاقد مع مدافع لانس عبد القادر خوسانوف قد تمت.

وقال غوارديولا: «النادي لم يعلن أي شيء. لا أعرف. عودة رودري مستحيلة، ولكنني أريد عودة اللاعبين الآخرين. لو حدث ذلك لما توجهت إلى فترة الانتقالات هذا الموسم. بالتأكيد لا».

وتابع: «لن نكون في هذا الموقف الذي نحن فيه الآن، لكننا نعاني طوال الموسم. الأمر لا يتعلق برودري فقط، بل لدينا الكثير من المشكلات في خط الدفاع. هذا هو السبب الذي يجعل النادي يفكر في القيام بهذا التعاقد».

بعد فوز مانشستر سيتي 8 - صفر على سالفورد سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي السبت الماضي، كشف غوارديولا عن أن كايل ووكر طلب الرحيل عن النادي، لكن المدرب لم يكن لديه أي إضافة جديدة بشأن موقفه من الرحيل، وهل يمكن أن يكون المدافع في تشكيلة الفريق أمام برنتفورد.

وقال غوارديولا: «لا أخبار جديدة. لن أضيف أي شيء، لا يوجد في ذهني سوى مباراة برنتفورد. سنقرر هذا بعد التدريب».

وكان الفوز في مباراة الكأس هو الثالث على التوالي لسيتي، وهو يعد بمثابة عودة مرحب بها للمستوى المعهود للفريق بعدما كان فريق غوارديولا قد فاز مرة واحدة فقط في 13 مباراة بكل المسابقات.

وقال غوارديولا: «فزنا بثلاث مباريات. في السابق كان من المستحيل الفوز بمباراة واحدة. فزنا بثلاث مباريات، وهذا يساعدنا».

وأضاف: «لكن الحقيقة هي أننا فزنا على فريق في المباراة الأخيرة بسبب الفارق بين الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الرابعة، وشعاري الفريقين، والعديد من الأسباب التي تجعلنا نستحق الفوز».

وأشار: «علينا أن ننتظر لنرى إذا كنا عدنا لما كنا عليه. الحالة المزاجية أفضل. غداً لدينا مباراة صعبة للغاية».

ويحتل برنتفورد، الذي خسر على أرضه 1 - صفر أمام متذيل ترتيب دوري الدرجة الثانية بليموث أرجايل في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت الماضي، المركز 11 في الدوري بفارق سبع نقاط عن سيتي.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: مان سيتي يتعثر من جديد

رياضة عالمية كريستيان نورغارد يسجل هدف التعادل القاتل لبرنتفورد في مرمى سيتي (أ.ب)

«البريمرليغ»: مان سيتي يتعثر من جديد

منح هدف كريستيان نورغارد بضربة رأس في الوقت بدل الضائع فريقه برنتفورد التعادل 2-2 مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيتور ريس (رويترز)

سيتي على بُعد خطوة من البرازيلي الشاب فيتور ريس

يقترب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم من التعاقد مع فيتور ريس، قلب دفاع بالميراس البرازيلي الشاب، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي (رويترز)

غوارديولا يرى «الأجواء أفضل» في سيتي بعد ثلاثة انتصارات توالياً

رأى مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني بيب غوارديولا، الاثنين، أن أجواء فريقه تحسّنت بعد تحقيق ثلاثة انتصارات على التوالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية توتنهام هوتسبير أفلت من فخ تامورث وسيلاقي أستون فيلا في كأس إنجلترا (أ.ف.ب)

«قرعة كأس إنجلترا»: اختبارات سهلة للكبار... وصدام قوي بين أستون فيلا وتوتنهام

أسفرت قرعة الدور الرابع لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم التي أجريت الأحد عن مواجهات سهلة نسبياً للأندية الكبيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية النصر والاتحاد والأهلي في سباق لخطف كايل ووكر

النصر والاتحاد والأهلي في سباق لخطف كايل ووكر

كشف بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، السبت، أن مدافع الفريق كايل ووكر طلب الرحيل عنه.

مهند علي (الرياض)

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

توماس باخ (د.ب.أ)
توماس باخ (د.ب.أ)
TT

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

توماس باخ (د.ب.أ)
توماس باخ (د.ب.أ)

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن مصير بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال ودورة الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة مضمون، ووصف دونالد ترمب رئيس أميركا المنتخب بأنه «عاشق للرياضة».

وتستعد أميركا لاستضافة كأس العالم 2026 بالاشتراك مع كندا والمكسيك، اللتين كانتا مؤخراً هدفاً للتهديدات الاقتصادية والسياسية من قِبَل ترمب.

ووعد الرئيس المنتخب، الذي من المقرر أن يتم تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أكثر من مرة، بفرض رسوم جمركية ضخمة على البلدين، كما أثار استياءهما من خلال طرح أفكار مثل إعادة تسمية خليج المكسيك وضم كندا كأحدث ولاية أميركية رقم 51. في الوقت نفسه، تصادم ترمب مع حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، وقادة في لوس أنجليس، التي من المقرر أن تستضيف أولمبياد 2028، بشأن رد فعلهم على الحرائق المدمرة التي اجتاحت أجزاء من المدينة في الأيام الأخيرة.

ولكن باخ الذي ترأس اللجنة الأولمبية الدولية لمدة 12 عاماً وتنتهي ولايته هذا العام، لا يعتقد أن هذه النزاعات ستؤثر على الحدثين الرياضيين.

وقال باخ في مقابلة مع «وكالة الأنباء الألمانية» إن ترمب كان «مشاركاً في مرحلة تقديم طلبَي استضافة بطولة كأس العالم والأولمبياد بطريقة أو بأخرى». وأكد: «لذلك أنا متأكد من أنه سيدعم الحدثين».

ومن المقرر أن يتم انتخاب الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الدولية في منتصف مارس (آذار) المقبل، مع وجود سبعة مرشحين.

وقال باخ إنه عقد مناقشات مفتوحة مع ترمب عندما ترأس الولايات المتحدة الأميركية في المرة الأولى، وأنه قام بتهنئته بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني).

وذكر بطل المبارزة الألماني السابق الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد 1976، أنه لا يسعى لإجراء أي حوار آخر مع ترمب في أشهره الأخيرة في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.

وأوضح باخ: «لا أعتقد أن هذا سيكون عادلاً أو صحيحاً بالنسبة لمن سيخلفني، أن أسعى للتواصل مجدداً حالياً، وربما أؤثر على أي قرارات تقع على عاتق خليفتي بعد ذلك».