«أستراليا المفتوحة»: رغم إرسالها السيئ... رادوكانو إلى الدور الثاني

إيما رادوكانو توقّع لمعجبيها عقب فوزها اليوم (أ.ف.ب)
إيما رادوكانو توقّع لمعجبيها عقب فوزها اليوم (أ.ف.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: رغم إرسالها السيئ... رادوكانو إلى الدور الثاني

إيما رادوكانو توقّع لمعجبيها عقب فوزها اليوم (أ.ف.ب)
إيما رادوكانو توقّع لمعجبيها عقب فوزها اليوم (أ.ف.ب)

قالت إيما رادوكانو إن إرسالها كان يبدو وكأنه منفصل عنها في بعض الأحيان، يوم الثلاثاء، وذلك بعدما ارتكبت 15 خطأ مزدوجاً في ضربات الإرسال في فوزها 7 - 6 و7 - 6 على الروسية إيكاترينا ألكسندروفا في الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

وعادت اللاعبة البريطانية (22 عاماً) التي تعرّضت لسلسلة من الإصابات منذ فوزها بلقبها الوحيد في البطولات الأربع الكبرى في «أميركا المفتوحة 2021»، إلى المنافسات لأول مرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) بفوزها على المصنّفة الـ26 في «ملبورن بارك».

واستعادت رادوكانو مستواها بعد العودة من فترات غياب طويلة، لكنها فُوجئت بالطريقة التي ساء بها أداء إرسالها؛ إذ ارتكبت أحد أخطائها المزدوجة عندما كانت متقدمة 30 - صفر وهي ترسل للفوز بالمباراة.

استعادت رادوكانو مستواها بعد العودة من فترات غياب طويل (أ.ف.ب)

وقالت للصحافيين: «بصراحة، لست متأكدة مما غيّرته في ضربات إرسالي اليوم. أعتقد أن الأمر كان له تأثيره الخاص. سأحرص على التفكير في الأمر والنظر فيه ثم أعود إليكم».

وأضافت: «في المجموعة الأولى، كنت أسدّد الكثير من الإرسالات الأولى الجيدة. وأطلقت بعض ضربات الإرسال الساحقة. في الوقت نفسه ارتكبت خطأ مزدوجاً في ضربة الإرسال. كنت أتقبل الأمر تماماً».

وتابعت: «مع تزايد ثقل الكرات أصبح الأمر أكثر صعوبة. ومع استمرار وصول مزيد منها، لم يكن من السهل استعادة التركيز؛ لكنني كنت أعلم أنه حتى لو كنت متأخرة، فإنني سأتمكن من إعادة الضربات بشكل رائع».

إيكاترينا ألكسندروفا (أ.ب)

وأعربت رادوكانو -التي غابت عن خمس بطولات ضمن بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات في آسيا، بسبب إصابة في أربطة القدم، قبل أن تغيب عن بطولة إعدادية في أوكلاند بسبب مشكلة في الظهر- عن سعادتها بقدرتها على تحقيق الفوز.

وأضافت رادوكانو التي أطلقت تسع ضربات إرسال ساحقة: «كان من الجيد أن أتمكّن من الاعتماد على عوامل أخرى في أدائي اليوم التي أعلم أنها قوية للغاية أيضاً. أنا فخورة جداً لأنني لم أسمح للأمر بالتأثير فيّ كثيراً، ولم أسمح للمباراة بالإفلات مني».

وتواجه رادوكانو في الدور المقبل الأميركية أماندا أنيسيموفا (23 عاماً)، وهي لاعبة أخرى ظهرت تحت الأضواء في سن صغيرة بعد وصولها إلى قبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة عام 2019.


مقالات ذات صلة

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

يفتتح يانيك سينر منافسات الفترة المسائية في ملعب رود ليفر في يوم مثير للإيطاليين في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ياكوب مينشيك (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: رود يودّع على يد التشيكي الشاب مينشيك

ودّع كاسبر رود بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بعدما حقق التشيكي الواعد ياكوب مينشيك مفاجأة مذهلة بالفوز عليه بنتيجة 6-2 و3-6 و6-1 و6-4 تحت الأضواء الكاشفة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى بكرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كوكو بدت سعيدة عقب المباراة حيث قضت وقتاً مع المشجعين (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: غوف تنجو من قصف بوراغ... وتبلغ الدور الثالث

واجهت كوكو غوف صعوبات أمام البريطانية جودي بوراغ قبل أن تفوز عليها 6-3 و7-5، لتبلغ الدور الثالث في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ألكاراس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

ألكاراس: فونسيكا سيصبح بين الأفضل في العالم «قريباً جداً»

أشاد الإسباني كارلوس ألكاراس، المتوَّج بأربعة ألقاب غراند سلام في كرة المضرب، الأربعاء، بالشاب البرازيلي المُدهش جواو فونسيكا، متوقعاً أن يصبح أحد أفضل اللاعبين

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

توماس باخ (د.ب.أ)
توماس باخ (د.ب.أ)
TT

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

توماس باخ (د.ب.أ)
توماس باخ (د.ب.أ)

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن مصير بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال ودورة الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة مضمون، ووصف دونالد ترمب رئيس أميركا المنتخب بأنه «عاشق للرياضة».

وتستعد أميركا لاستضافة كأس العالم 2026 بالاشتراك مع كندا والمكسيك، اللتين كانتا مؤخراً هدفاً للتهديدات الاقتصادية والسياسية من قِبَل ترمب.

ووعد الرئيس المنتخب، الذي من المقرر أن يتم تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أكثر من مرة، بفرض رسوم جمركية ضخمة على البلدين، كما أثار استياءهما من خلال طرح أفكار مثل إعادة تسمية خليج المكسيك وضم كندا كأحدث ولاية أميركية رقم 51. في الوقت نفسه، تصادم ترمب مع حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، وقادة في لوس أنجليس، التي من المقرر أن تستضيف أولمبياد 2028، بشأن رد فعلهم على الحرائق المدمرة التي اجتاحت أجزاء من المدينة في الأيام الأخيرة.

ولكن باخ الذي ترأس اللجنة الأولمبية الدولية لمدة 12 عاماً وتنتهي ولايته هذا العام، لا يعتقد أن هذه النزاعات ستؤثر على الحدثين الرياضيين.

وقال باخ في مقابلة مع «وكالة الأنباء الألمانية» إن ترمب كان «مشاركاً في مرحلة تقديم طلبَي استضافة بطولة كأس العالم والأولمبياد بطريقة أو بأخرى». وأكد: «لذلك أنا متأكد من أنه سيدعم الحدثين».

ومن المقرر أن يتم انتخاب الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الدولية في منتصف مارس (آذار) المقبل، مع وجود سبعة مرشحين.

وقال باخ إنه عقد مناقشات مفتوحة مع ترمب عندما ترأس الولايات المتحدة الأميركية في المرة الأولى، وأنه قام بتهنئته بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني).

وذكر بطل المبارزة الألماني السابق الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد 1976، أنه لا يسعى لإجراء أي حوار آخر مع ترمب في أشهره الأخيرة في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.

وأوضح باخ: «لا أعتقد أن هذا سيكون عادلاً أو صحيحاً بالنسبة لمن سيخلفني، أن أسعى للتواصل مجدداً حالياً، وربما أؤثر على أي قرارات تقع على عاتق خليفتي بعد ذلك».