ألونسو: بونيفاس يقترب من استعادة لياقته والعودة لليفركوزن

تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (إ.ب.أ)
TT

ألونسو: بونيفاس يقترب من استعادة لياقته والعودة لليفركوزن

تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (إ.ب.أ)

قال تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، قبل مباراة الفريق أمام ماينز، الثلاثاء، في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم إن مهاجم الفريق فيكتور بونيفاس يقترب من العودة للمشاركة، وذلك بعد شهرين من تعرضه لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية.

وتعرض بونيفاس (24 عاماً) للإصابة في عضلات الفخذ في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد عودته من المشاركة مع منتخب نيجيريا.

وقبل الإصابة، سجل اللاعب ثمانية أهداف في 15 مباراة خاضها مع ليفركوزن في كل المسابقات هذا الموسم.

وفي الموسم الماضي، سجل بونيفاس 14 هدفاً في 23 مباراة بالدوري ليصبح هداف الفريق ولعب دوراً محورياً في فوز ليفركوزن بأول لقب له في الدوري الألماني.

ويستمر غياب المدافع جانويل بيلوسيان بسبب إصابته في الرباط الصليبي الأمامي الشهر الماضي، ولا يزال المهاجم أمين عدلي يتعافى من إصابة ولن يشارك في مباراة ماينز.

وقال ألونسو للصحافيين الاثنين: «لن يتمكن عدلي من العودة إلى الفريق قبل نهاية يناير (كانون الثاني) على أقل تقدير لكن بونيفاس قد يعود الأسبوع المقبل. لا يزال يحتاج إلى الكثير من الوقت للتدريب».

وأعلن ألونسو أن فلوريان فيرتز، الذي غاب عن التشكيلة الأساسية ولعب نحو 25 دقيقة في فوز ليفركوزن 3 - 2 على بروسيا دورتموند بسبب مشكلة داخلية، سيشارك أساسياً أمام ماينز.

وبعد ستة انتصارات متتالية، رفع ليفركوزن رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف بايرن ميونيخ المتصدر.

وسيخضع ليفركوزن لاختبار صعب في ظل خوض خمس مباريات خلال 15 يوماً.

ويستأنف ليفركوزن مشواره في دوري أبطال أوروبا يوم 21 يناير خارج ملعبه أمام أتلتيكو مدريد، وقال ألونسو إن فريقه يتطلع بشغف إلى هذه المباراة.

وأضاف ألونسو: «في بعض الأحيان، يكون من الجيد ألا نحظى بالكثير من الوقت ونواصل اللعب. إذا لم نقدم 100 في المائة من جهدنا في الملعب غداً أمام ماينز، فسنواجه مشكلات».

ويمر ماينز، صاحب المركز الخامس، بفترة جيدة أيضاً، إذ حقق سلسلة من ثلاثة انتصارات منها الفوز 2 - 1 على بايرن في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، وهي أول هزيمة لبايرن في الدوري هذا الموسم.

وقال ألونسو عن الفريق المنافس: «هم يتمتعون بمستويات قوية للغاية حالياً. فهم يلعبون بجرأة بالكرة وبقدر كبير من الطاقة. ولديهم إحساس ممتاز بالوقت الذي يتعين عليهم فيه الضغط على المنافس ومتى يتعين عليهم التمركز في عمق الملعب».

وبعد مباراة ماينز، يستضيف ليفركوزن فريق بروسيا مونشنغلادباخ في الدوري يوم السبت المقبل.


مقالات ذات صلة

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

رياضة عالمية حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية آثار الحرائق كانت حاضرة في لوس أنجليس (د.ب.أ)

فرق رياضية تتبرع بـ8 ملايين دولار لجهود الإغاثة من حرائق لوس أنجليس

تعهّد 12 فريقاً رياضياً محترفاً في لوس أنجليس، يوم الاثنين، بالتبرع بمبلغ إجمالي قدره 8 ملايين دولار لدعم ضحايا حرائق الغابات في المدينة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية خيسوس (د.ب.أ)

خيسوس مهاجم آرسنال قد يغيب طويلاً عن الملاعب

ذكرت تقارير إعلامية بريطانية اليوم، أن البرازيلي جابرييل جيسوس مهاجم آرسنال سيغيب عن الملاعب فترة طويلة بعد تعرضه لما يشتبه في أنه إصابة في الرباط الصليبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ساهم 3 لاعبين بشكل كبير في تحقيق الفوز لسان أنتونيو (أ.ب)

«إن بي إيه»: ليكرز وكليبرز يعودان إلى المنافسة وسط حرائق لوس أنجليس

وضع سان أنتونيو سبيرز حداً لثلاث هزائم توالياً وحقق فوزاً لافتاً الاثنين على لوس أنجليس ليكرز 126-102 الذي استضاف أول مباراة منذ اندلاع حرائق ضخمة في لوس أنجليس

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية إيفا ليس (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: الخاسرة المحظوظة لِيس إلى الدور الثاني من دون إحماء

كانت إيفا ليس على طاولة العلاج الطبيعي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم (الثلاثاء)، عندما استُدعيَت فجأة إلى ملعب «كيا أرينا».

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)
حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)
TT

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)
حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

ولم تصل الحرائق، التي أودت بحياة 24 شخصاً وحوّلت أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة، إلى أي من المراكز الـ80 التي ستحتضن المنافسات الأولمبية في لوس أنجليس.

إلا أن الخبراء يقولون إن الكارثة المستمرة سلطت الضوء حول التحديات الكامنة أمام المدينة، لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في العالم، في بقعة جغرافية تتهدد بشكل مستمر من تكرار الحرائق فيها.

وقال سيمون تشادويك، أستاذ الرياضة والاقتصاد الجيوسياسي في كلية سكيما للأعمال في باريس، لصحيفة «ذا آي بيبر» البريطانية «الوضع خطير بشكل واضح، ونظراً لاحتمال حدوث تغير كبير في المناخ، يتعين علينا أن نتساءل عما إذا كان الوضع الحالي قد يتكرر، ربما حتى أثناء الألعاب».

وتابع: «وهذا يثير تساؤلات خطيرة للغاية، ليس أقلها فيما يتصل بالتأمين، وما إذا كان المقصد الجذاب في لوس أنجليس لعام 2028 قد يتحول إلى حدث ضخم غير قابل للتأمين».

ورغم أن النيران التي اجتاحت باسيفيك باليسايدس اقتربت بشكل مقلق من نادي ريفييرا كاونتري كلوب الذي سيستضيف منافسات الغولف الأولمبية في عام 2028، فإن أغلبية الملاعب أو المراكز التي ستستضيف الحدث الأولمبي تقع خارج ما يمكن اعتباره مناطق حرائق عالية الخطورة.

وفي الوقت نفسه، تشير الأرقام التاريخية إلى أن فرص وقوع كارثة مماثلة خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2028 ضئيلة للغاية.

وقبل الأسبوع الماضي، لم يكن أي من الحرائق التي عصفت بمقاطعة لوس أنجليس المكتظة ضمن قائمة أكبر 20 حريقاً في تاريخ كاليفورنيا، بحسب الإحصائيات المتوافرة من وكالة الإطفاء بالولاية «كالفاير».

كما سيقام أولمبياد 2028 في شهر يوليو (تموز)، وهي الفترة من العام حيث لا توجد رياح «سانتا آنا» وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا، إذ تعتبر هبات الرياح الموسمية القوية العامل الأكبر وراء سرعة انتشار الحرائق بشكل غير مسبوق.

وسبق للوس أنجليس أن استضافت دورتين ناجحتين ضمن الألعاب الأولمبية في العامين 1932 و1984.

ورأى بيل ديفيريل، أستاذ التاريخ في جامعة سوثرن كاليفورنيا أن الكارثة الأخيرة تُشكل درساً مهماً لعام 2028.

وقال ديفيريل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» «بمجرد انتهاء هذا الأمر... ليس هناك شك في أننا نتوقع أن نكون قد تعلمنا دروساً حول الطرق التي يمكننا من خلالها على الأرجح محاولة التخفيف من الكوارث الكبيرة مثل هذه».

من جهته، اقترح مارك دايرسون، الأستاذ في جامعة بنسلفانيا، نقل الألعاب الأولمبية إلى باريس، مضيفة أولمبياد 2024، إذا كانت لوس أنجليس غير قادرة على تنظيمها.

وأوضح دايرسون لصحيفة «نيويورك بوست»: «يمكنهم العودة إلى باريس. سيكون ذلك مؤسفاً، لكنني متأكد من أن لديهم نوعاً من الهيئات، فاللجنة الأولمبية الدولية هي عبارة عن بيروقراطية ضخمة، تتولى النظر في حالات الطوارئ».

وبدوره، قال حاكم ولاية كاليفورنيا غايفن نيوسوم لبرنامج «توداي» الصباحي على شبكة «إن بي سي» إن التخطيط لدورة الألعاب الأولمبية 2028 وكأس العالم لكرة القدم 2026، حيث ستقام ثماني مباريات في لوس أنجليس، يسير في الاتجاه الصحيح.

ورأى نيوسوم أن موجة استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في لوس أنجليس خلال الأعوام المقبلة، كون المدينة ستحتضن أيضاً مباراة «السوبر بول» الشهيرة في عام 2027، هي فرصة لا يجب تفويتها.

وقال نيوسوم لشبكة «إن بي سي»: «موقفي المتواضع، والذي لا يتعلق فقط بالتفاؤل الساذج، هو أن الوضع القائم يعزز فقط ضرورة التحرك بسرعة، والقيام بذلك بروح التعاون».

وبرزت مطالبة بعض النقاد المتشددين بسحب حق الاستضافة من لوس أنجليس.

وكتب تشارلي كيرك الشخصية اليمينية على حسابه في منصة «إكس» الأسبوع الماضي «يجب إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس».

وأضاف «إذا لم تتمكن من ملء صنبور إطفاء الحرائق، فلن تكون مؤهلاً لاستضافة الألعاب الأولمبية. يجب نقل الحدث إلى دالاس أو ميامي، حتى يتمكن رياضيو العالم من المنافسة في مكان قادر على بناء وتشغيل شيء بأمان فعلياً».

ومع ذلك، قال الخبير بجامعة سوثرن كاليفورنيا ديفيريل إنّ فرص إلغاء الألعاب أو نقلها بسبب الكارثة «ضئيلة».

وأوضح «الافتراض العام يعني أنه يجب أن نلغي الألعاب الأولمبية، لست مقتنعاً بهذا الافتراض، وهذا لن يحدث».

ولم يكن منظمو أولمبياد لوس أنجليس 2028 متوافرين بشكل فوري للتعليق على الأحداث القائمة.