سيمون كاير قائد منتخب الدنمارك يقرر اعتزال كرة القدمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5100765-%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%8A%D9%82%D8%B1%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85
سيمون كاير قائد منتخب الدنمارك يقرر اعتزال كرة القدم
سيمون كاير (أ.ب)
كوبنهاغن:«الشرق الأوسط»
TT
كوبنهاغن:«الشرق الأوسط»
TT
سيمون كاير قائد منتخب الدنمارك يقرر اعتزال كرة القدم
سيمون كاير (أ.ب)
أعلن سيمون كاير قائد منتخب الدنمارك السابق اعتزاله كرة القدم رغم تلقيه عدداً من العروض بعد انتهاء تعاقده مع نادي إيه سي ميلان الإيطالي وكونه لاعباً حراً.
وصرح كاير البالغ من العمر 35 عاماً عبر قناة «تي في 2» الدنماركية بأنه رفض عروضاً تلقاها من أندية تشارك في دوري أبطال أوروبا.
وبدأ كاير مشواره مع نادي ميتيلاند الدنماركي، ولعب أيضاً لأندية في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا، وتُوج بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان في عام 2022.
ويبقى كاير عالقاً في أذهان جماهير كرة القدم بموقفه في الإسراع لمساعدة زميله كريستيان إريكسن الذي انهار في الملعب بسبب سكتة قلبية خلال مباراة ببطولة أمم أوروبا في يونيو (حزيران) 2021.
ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جائزة اللعب النظيف لسيمون كاير والجهاز الطبي لمنتخب الدنمارك تقديراً لتصرفاتهم في المباراة التي أقيمت بكوبنهاغن.
واستأنف إريكسن مسيرته مع الدنمارك ويلعب حالياً بصفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، ويبقى أكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخب بلاده بـ140 مباراة دولية، وخلفه كاير بـ132 مباراة.
ودّع كاسبر رود بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بعدما حقق التشيكي الواعد ياكوب مينشيك مفاجأة مذهلة بالفوز عليه بنتيجة 6-2 و3-6 و6-1 و6-4 تحت الأضواء الكاشفة.
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في كرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته، الأربعاء، في الدور الثاني أمام الفرنسي أوغو أومبير المصنف الرابع عشر، 3-6، 4-6، 4-6.
وكان حبيب (26 عاماً) قد بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً، بثلاث مجموعات نظيفة.
كان الفوز الرابع على التوالي لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد 3 انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول، للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.
وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة. وقبْل حبيب، مثَّل لبنان في البطولات الكبرى، خلال حقبة الهواة، لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.
واستهلّ أومبير المباراة بقوة فتقدَّم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس وتبادل إرساله مع خَصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.
وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.
ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلَّف حبيب مجدداً، مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.
وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهَّل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي، للمرة الأولى في المباراة.
وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو، التي تندرج ضمن دورات التحدي «تشالنغر»، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين بعد دورات النخبة لرابطة إيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.
وُلد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة. أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة كرة المضرب على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المائة الأوائل في العالم.
وتطوَّر أداء حبيب بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال، في هذا الصدد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس. تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة مُعدِّي اللياقة البدنية. لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم. لقد أتى هذا التغيير بثماره وحقق فارقاً كبيراً».