أموريم: أظهرنا روحاً قتالية في الفوز على آرسنال

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم: أظهرنا روحاً قتالية في الفوز على آرسنال

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن فريقه لا يزال يتحسن؛ إذ يشير الفوز المثير بركلات الترجيح على آرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الأحد، إلى مستقبل أكثر إشراقاً، بعد بداية صعبة لمهمته في أولد ترافورد.

وعانى مشجعو يونايتد من البدايات المهتزة للمدربين في المواسم الأخيرة؛ إذ كان التطور تحت قيادة مدربين مثل إريك تن هاغ وأولي غونار سولشاير يشهد خطوة إلى الأمام وخطوتين للوراء.

وربما تساءل أموريم عما إذا كان قد تناول كأساً مسمومة، عندما بدأ عهده بسلسلة من 3 مباريات دون هزيمة ثم تبعها بسلسلة من النتائج السيئة مع فوز غير متوقّع على مانشستر سيتي في المنتصف.

لكن بعد أن فاق التوقعات بأداء رائع ضد ليفربول، مطلع الأسبوع الماضي، نجح يونايتد في البناء على ذلك أمام آرسنال ليحافظ على فرصته في الدفاع عن لقب كأس الاتحاد الإنجليزي.

وقال أموريم إنه سعيد بشكل خاص بتحسن أداء يونايتد بعد هزيمته 2-صفر في الدوري أمام آرسنال، الشهر الماضي، حين جاء هدفا آرسنال من ركلتين ثابتتين.

وقال أموريم للصحافيين: «لعبنا في الشوط الأول بشكل أفضل من المباراة السابقة. كنا أفضل في الكرات الثابتة اليوم، وأكثر شراسة. أظهرنا روحاً قتالية مختلفة حتى مع اللعب بـ10 لاعبين. نتحسن في هذا الجانب».


مقالات ذات صلة

رياضة عربية الهلال خسر من يانغ أفريكانز في دوري أبطال أفريقيا (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال يخسر لأول مرة من يانغ أفريكانز

خسر الهلال السوداني لأول مرة في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم هذا الموسم عندما سقط على أرضه 1 - صفر أمام يانغ أفريكانز التنزاني.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أرتيتا: من المدهش عدم الفوز على مانشستر يونايتد

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إنه مندهش لعدم تمكن فريقه من حسم المواجهة أمام مانشستر يونايتد، الذي لعب لفترة طويلة بعشرة لاعبين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توتنهام هوتسبير أفلت من فخ تامورث وسيلاقي أستون فيلا في كأس إنجلترا (أ.ف.ب)

«قرعة كأس إنجلترا»: اختبارات سهلة للكبار... وصدام قوي بين أستون فيلا وتوتنهام

أسفرت قرعة الدور الرابع لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم التي أجريت الأحد عن مواجهات سهلة نسبياً للأندية الكبيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي يشيد بقدرة إنتر على الصمود بعد الفوز على فينيسيا

أشاد سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بقدرة فريقه على الصمود خلال الفوز على فينيسيا 1-صفر، الأحد.

«الشرق الأوسط» (فينيسيا)

«أستراليا المفتوحة»: خروج حزين لكيريوس

نيك كيريوس (أ.ب)
نيك كيريوس (أ.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: خروج حزين لكيريوس

نيك كيريوس (أ.ب)
نيك كيريوس (أ.ب)

انتهت عودة نيك كيريوس المنتظرة للمشاركة في البطولات الأربع الكبرى مبكراً، يوم الاثنين، بعدما نجح البريطاني جاكوب فيرنلي في الإطاحة بالبطل المحلي المريض من الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

وامتلأت مدرجات ملعب «جون كاين»، المفضل لكيريوس، في أول مباراة له في «ملبورن بارك» منذ ثلاث سنوات، على أمل أن يتمكّن اللاعب الاستعراضي من التغلب على تعب في بطنه قبل المباراة.

وأُصيبت الجماهير بالإحباط عندما خسر كيريوس (7 - 6) و(6 - 3) و(7 - 6)، وقد عاقت الإصابة ضربات إرساله وتحركاته.

وبعد غيابه عن معظم المباريات في آخر موسمين بسبب مشكلات في الركبة وجراحة في المعصم، قال كيريوس بحزن إنه ربما خاض مباراته الأخيرة في منافسات الفردي في «ملبورن بارك» بسبب إرهاقه من الإصابة.

وقال للصحافيين: «ذهبت إلى الملعب، بما يمكن أن يكون بنسبة 65 في المائة من قوتي. بالنسبة (للجماهير) أن يروني حقاً أقاتل مع منحي تلك الطاقة، فهذا يعني الكثير، لأنني أشعر وكأنني أعطيت حياتي للتنس، وحاولت أن أقدم لهم مباراة جيدة في كل مرة ألعب فيها. واقعياً، لا أستطيع أن أرى نفسي ألعب مباراة في الفردي هنا مرة أخرى».

وعلى الرغم من أسفه على لياقته البدنية، أشاد كيريوس بمنافسه فيرنلي الذي قدم أداء مثيراً للإعجاب في مشاركته الأولى في أولى البطولات الأربع الكبرى هذا العام وقد تأهل لمواجهة الفرنسي آرتور كازو.

وقال فيرنلي في الملعب: «من الواضح أنني كنت متوتراً للغاية قبل المباراة، ولم أحصل على قسط وافر من النوم. آسف لنيك، كان بإمكاني أن أقول إنه كان يعاني من بعض المشكلات. لكنني أعتقد أنها كانت مباراة رائعة واستمتعت حقاً باللعب معه. مع الأخذ في الاعتبار جميع الأمور، ربما تكون هذه أفضل مباراة خضتها».

وبعدما فاز في مباراتين فقط في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين، وفي ظل الشحن الجماهيري الكبير ضده اليوم، لم يرتكب المصنّف 92 عالمياً أي أخطاء تقريباً فيما يُسمّى «ملعب الشعب».

وكان فيرنلي قوياً للغاية في ضربات إرساله وأبقى الجماهير في حالة صمت حتى منتصف المجموعة الثالثة عندما فرّط في تقدمه (3 - 1).

وكسر كيريوس إرسال فيرنلي ليدرك التعادل (3 - 3)، بعد أن توتر اللاعب البريطاني وفشل في استغلال الكثير من نقاط كسر الإرسال.

وانتفض كيريوس واستخدم أسلوبه الشهير بالحركات المخادعة عند الضربات، وأرسل ضربات خلفية ناجحة وضربات أخرى من خلف ظهره؛ مما أشعل حماس الجماهير مرة أخرى.

وشقّ اللاعب (29 عاماً) طريقه بصعوبة نحو الشوط الفاصل، لكنه انهار على الفور ومنح منافسه خمس نقاط للفوز بالمباراة.

وأنقذ نقطة واحدة، لكنه أرسل ضربة خلفية في الشبكة، وغادر الملعب سريعاً وأرسل قبلة واحدة للجماهير.

وقال كيريوس الذي يخطط للعودة إلى المشاركة في منافسات الزوجي مع مواطنه ثاناسي كوكيناكيس: «لا أشعر بأي ندم. رحلتي لم تنتهِ بعد، لكنني عشت رحلة مذهلة. كانت مسيرتي رائعة».

وأضاف: «سأواصل المحاولة والاستمتاع، وأكون حقيقياً وأستمتع بالرحلة. لكنني أعتقد أنه من الأنانية أن أقول إنني أرغب في المزيد. حققت الكثير من النجاح. أكثر مما قد يحققه معظم الرياضيين».