كونسيساو: ميلان افتقد الإيقاع... أضعف شوط قدمته في مسيرتي

سيرجيو كونسيساو (أ.ب)
سيرجيو كونسيساو (أ.ب)
TT

كونسيساو: ميلان افتقد الإيقاع... أضعف شوط قدمته في مسيرتي

سيرجيو كونسيساو (أ.ب)
سيرجيو كونسيساو (أ.ب)

طالب سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان مهاجميه بأن يكونوا أكثر أنانية أمام المرمى بعدما توقفت سلسلة انتصاراته منذ توليه المسؤولية عند مباراتين بعد التعادل المخيب للآمال 1-1 أمام ضيفه كالياري المتواضع في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس السبت.

ووجه كالياري صدمة لميلان بعدما تعادل في الدقيقة 55 عن طريق المدافع نادر زورتيا بعد أربع دقائق فقط من تسجيل ألفارو موراتا هدف التقدم لصاحب الأرض من مسافة قريبة في أول ظهور للمدرب البرتغالي في الدوري الإيطالي.

وقال كونسيساو لشبكة «سكاي سبورت»: «كنت أتوقع المزيد على كافة المستويات.

أنا مدرب منذ 13 عاماً، وبالنظر إلى جودة هذه المجموعة وما فعلناه، كان الشوط الأول هو الأضعف منذ أن بدأت التدريب. افتقرنا إلى الإيقاع والجودة... ولم نكن جيدين أو أذكياء على هذا المستوى».

حصل ميلان على 24 فرصة، منها 11 على المرمى، لكنه لم ينجح في استغلالها حتى سجل موراتا هدفاً بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني.

وقال كونسيساو: «أشعر أن مهاجمي ميلان يحبذون الإيثار. هذا أمر جيد، فأنا أحب هذه النوعية من اللاعبين. ولكن في لحظات عليهم أن يكونوا أكثر بساطة.

يجب أن تكون أنانياً أمام المرمى. نبحث عن حل صعب في بعض الأحيان ولا أحب ذلك، كرة القدم بسيطة».

وعندما سُئل عما إذا كان الفريق بحاجة إلى مزيد من القواعد والانضباط، اعترف مدرب ميلان بأنه يحب أن تكون الأمور منظمة جيدا.

وأضاف: «إنها طريقتي في العمل منذ سنوات عديدة. لا يعني هذا أنني جئت إلى هنا لأفرض ذلك بالقوة. بالنسبة لي، الأمر يتعلق بأشياء بسيطة: الجداول، والتدريب، والمشاركة في العمل يومياً. إذا وصلت إلى هنا في منتصف الموسم، فذلك لأن هناك شيئاً لم يكن على ما يرام، وعلينا أن نتحمل المسؤولية كاملة. إذا كنا صارمين ومتطلبين خارج اللعبة، فسنكون صارمين ومتطلبين داخل اللعبة أيضاً». ويحل ميلان ضيفاً على كومو صاحب المركز 16 بعد غد الثلاثاء، قبل أن يواجه يوفنتوس يوم السبت المقبل.

وسيحاول الفريق بعد ذلك تمديد سلسلة انتصاراته المؤلفة من أربع مباريات في دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف جيرونا في 22 يناير (كانون الثاني).


مقالات ذات صلة

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

رياضة عالمية هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: زفيريف يهزم بوي... ويبلغ الدور الثاني

لم يبذل المصنف الثاني ألكسندر زفيريف أي مجهود يُذكر في فوزه السهل 6-4 و6-4 و6-4 على الفرنسي لوكاس بوي، ليبلغ الدور الثاني ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة سعودية ماتياس فارغاس (نادي الفتح)

الفتح يسابق الزمن لاستخراج «الكفاءة» قبل مواجهة الهلال

تواصل إدارة نادي الفتح جهودها لاستخراج شهادة الكفاءة المالية اللازمة لتسجيل لاعب الفريق الجديد، الأرجنتيني ماتياس فارغاس، قبل المواجهة المرتقبة أمام الهلال.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003 لتعزيز الفريق فيما تبقى من الموسم (نادي الاتحاد)

الاتحاد يبحث عن لاعب مواليد 2003

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن نادي الاتحاد سيقوم بنشاط محدود في سوق الانتقالات الشتوية، حيث ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003.

علي العمري (جدة)
رياضة عالمية هادي حبيب (إ.ب.أ)

هادي حبيب أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولات «الغراند سلام»

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

فليك: أشعر بالفخر... وأجواء الجوهرة «مجنونة»

فليك محتفلا مع لاعبيه باللقب (رويترز)
فليك محتفلا مع لاعبيه باللقب (رويترز)
TT

فليك: أشعر بالفخر... وأجواء الجوهرة «مجنونة»

فليك محتفلا مع لاعبيه باللقب (رويترز)
فليك محتفلا مع لاعبيه باللقب (رويترز)

أبدى الألماني هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، سعادته الكبيرة بتحقيق لقب كأس السوبر الإسباني بعد التفوق على الغريم التقليدي ريال مدريد بنتيجة 5-2، في المباراة التي استضافها ملعب «الجوهرة المشعة» بجدة.

وقال فليك في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «أود أن أعرب عن شعوري بالفخر تجاه النادي واللاعبين والمشجعين، كانت مواجهة لا تُصدق، الملعب كان رائعاً والأجواء كانت مجنونة».

وأضاف: «يجب أن نتعلم من كل مباراة نخوضها، علينا أن نحلل الأداء بعد هذه المواجهة حتى نحسن نقاط قوتنا ونعالج نقاط ضعفنا».

وتابع: «لدينا بعض نقاط الضعف، ويجب أن نتقبل ذلك، نحن نتحدث عن كل هذا في غرفة الملابس».

وأردف: «ما أفخر به الليلة هو الطريقة التي دافع بها الفريق سويّا، لقد كان عملاً رائعاً، وأيضاً لا أخفي سعادتي بالنتيجة والأهداف التي أحرزناها».

وردّا على سؤال «الشرق الأوسط» حول الفوز بنتيجة كبيرة في الكلاسيكو للمباراة الثانية على التوالي، أجاب فليك: «لدينا فريقاً رائعاً يمكنكم رؤية ذلك بعد الفوز».

وأوضح: «نحن نبقى سويّا في كل مرة وهدفنا التطور في كل مباراة، وإذا كان من الممكن الفوز في جميع المباريات سنفعل ذلك».

وأتم: «من المهم لنا أن نلعب كفريق واحد واليوم ارتكبنا بعض الأخطاء ويجب علينا تجاوزها.. أنا سعيد للفريق».