«دورة أستراليا»: تشينغ تتوخى الحذر

تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)
تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)
TT

«دورة أستراليا»: تشينغ تتوخى الحذر

تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)
تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)

أدت الهزيمة الساحقة أمام أرينا سابالينكا في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة العام الماضي إلى دفع تشينغ كينوين إلى حالة من الارتباك في الموسم الماضي، وبعد مرور عام لم تتمكن الموهبة الصينية الشابة من التغلب على منافستها القادمة من روسيا البيضاء.

ورغم أن تشينغ حظت بالنجاح في عام 2024، الذي كان أبرزه فوزها بالميدالية الذهبية في الفردي بأولمبياد باريس، فإنها أنهت العام دون تحقيق أي فوز على سابالينكا في خمس مواجهات جمعتهما، بما في ذلك الهزيمة في دور الثمانية ببطولة أميركا المفتوحة ودور المجموعات في البطولة الختامية.

وقبل يومين من انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، يظل إنهاء سلسلة الهزائم تلك حاضراً بقوة في ذهن تشينغ.

وقالت اللاعبة (22 عاماً) للصحافيين في ملبورن بارك، الجمعة: «أعتقد أنه في كل مرة ألعب ضدها تتقارب النتائج فيما بيننا أكثر فأكثر، وهذا أمر إيجابي. لكن الأمر صعب لأنه لا يتعلق فقط بالاقتراب أكثر. بل يتعلق بالوقت الذي يمكنني فيه التغلب عليها بالفعل. من الصعب أن أقول متى سيحين ذلك الوقت... أولاً وقبل كل شيء، أريد فقط أن أفكر في الدور المقبل، وليس في مواجهتها».

وتواجه تشينغ اللاعبة الرومانية أنكا تودوني في الدور الأول، ومن المحتمل أن تواجه سابالينكا في دور الثمانية.

بعد مرور عقد من الزمان منذ فوز مواطنتها لي نا ببطولة أستراليا المفتوحة، لم تقدم تشينغ أفضل أداء لها في المباراة النهائية العام الماضي، التي كانت أول نهائي لها في البطولات الأربع الكبرى، وهي تتذكر ذلك بمشاعر مختلطة.

وقالت تشينغ المصنفة الخامسة في بطولة هذا العام: «تجلب لي تلك المباراة النهائية الكثير من الذكريات الجميلة، ولكن في الوقت نفسه، هناك بعض الشفقة وبعض الحزن لأنني لم أستغل فرصتي. يمكنني القول أنني أهدرت فرصتي لأنني أشعر بأنه كان بإمكاني تقديم أداء أفضل. لذا استغرق الأمر مني بعض الوقت للتعافي من تلك الخسارة. في الوقت نفسه، تعلمت الكثير حقاً. ولهذا السبب في كل مرة ألعب فيها ضد (سابالينكا) يصبح أدائي أفضل».


مقالات ذات صلة

غيابات بصفوف تشيلسي في مواجهة موركامب

رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

غيابات بصفوف تشيلسي في مواجهة موركامب

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الجمعة، إن الفريق سيفتقد جهود بنوا بادياشيل وويسلي فوفانا وكيرنان ديوسبري-هول في المباراة أمام موركامب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)

كونسيساو: ميلان بحاجة لإبقاء أقدامه على الأرض!

قال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، إن الفريق بحاجة للعودة إلى الواقع وإبقاء أقدامه على الأرض عندما يستضيف كالياري السبت.

رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أرتيتا: أنا معجب بما يفعله أموريم

أبدى ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إعجابه بتأثير المدرب روبن أموريم مع مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد جاهز لمواجهة آرسنال (رويترز)

راشفورد يدعم صفوف يونايتد قبل مواجهة آرسنال

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، الجمعة، إن المهاجم ماركوس راشفورد متاح للمشاركة في المباراة أمام آرسنال.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا: آملُ أن نحقق الفوز الثالث على التوالي أمام سالفورد

عادةً لا يكون الفوز بثلاث مباريات متتالية بالأمر الجلل لمانشستر سيتي، لكن مدربه بيب غوارديولا يتطلع لتحقيق هذا الإنجاز أمام سالفورد سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

كونسيساو: ميلان بحاجة لإبقاء أقدامه على الأرض!

سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)
سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)
TT

كونسيساو: ميلان بحاجة لإبقاء أقدامه على الأرض!

سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)
سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان (د.ب.أ)

قال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، إن الفريق بحاجة للعودة إلى الواقع وإبقاء أقدامه على الأرض، عندما يستضيف كالياري، السبت، ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد أيام من تتويج الفريق بلقب كأس السوبر الإيطالية.

وأحرز ميلان لقبه الأول تحت قيادة كونسيساو، الاثنين الماضي، بعد أسبوع واحد من تعيين المدرب البرتغالي، إذ سجل تامي أبراهام هدفاً في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، ليُكمل انتفاضة ميلان المذهلة في الفوز المثير 3-2 على منافسه إنتر ميلان ويتوج بكأس السوبر.

وقال كونسيساو في مؤتمر صحافي الجمعة: «أرى أن مَن يعتقدون أن الفوز بلقب كأس السوبر أمر كافٍ لا يمكنهم العمل في ميلان. صحيح أننا استمتعنا بالفوز واستحققناه، لكننا نبتعد بفارق 17 نقطة عن صدارة جدول ترتيب الدوري. لا يمكن لفريق أحرز اللقب 19 مرة، وأحرز 7 ألقاب دوري أبطال أوروبا، أن يكتفي بكأس السوبر؛ لذا دعونا نركز على مباراة الغد، علينا أن نفوز ونقنع. كأس السوبر انتهت».

وعادل ميلان، بطل الدوري الإيطالي عام 2022، رقم إنتر ميلان، بإحراز كأس السوبر للمرة الثامنة، متأخراً بفارق لقب واحد عن يوفنتوس الأكثر تتويجاً بالبطولة.

لكنّ كونسيساو يتمسك بالاتزان إزاء هذا الإنجاز، ويسعى إلى مزيد من التحسن من جانب فريقه.

وقال كونسيساو: «أحد الأشياء التي لم تكن على ما يرام في مباراة القمة (أمام إنتر) برأيي، هو أننا ارتكبنا أخطاء في الضغط. لا شك في أن هناك عدداً من الأمور التي تحتاج إلى تحسين. والطريقة الصحيحة لتحقيق النجاح هي أن نُفكر في أن شيئاً آخر أكثر أهمية بانتظارنا. لقد استمتعت بالمباراة، بل رقصت أيضاً، ولكن بالفعل في طائرة العودة كنت أفكر في مباراة الغد».

وسيفتقد ميلان جهود لاعب خط الوسط روبن لوفتوس تشيك في مباراته أمام كالياري صاحب المركز الـ17.

وقال كونسيساو للصحافيين: «يعاني من مشكلة صغيرة، ولن يكون موجوداً (ضمن التشكيلة) السبت».

وقال كونسيساو أيضاً إنه لم يناقش بعد أهداف فترة الانتقالات مع إدارة النادي.

وأوضح: «سأخبركم بالحقيقة؛ الإدارة حاولت التحدث معي مرة أو مرتين بشأن هذه الأمور، لكن في الأوقات الخاطئة برأيي، لأن هناك مباريات (يجب لعبها). أفضل الحديث عن هذا الأمر في الوقت المناسب. أعلم أنه يتعين علينا التحدث عن الأمر، ولكن ليس الآن، فالأمر الأكثر أهمية الآن هو مباراة الغد».

والتزم المدرب البالغ من العمر 50 عاماً الصمت أيضاً بشأن التقارير التي تربط ميلان بالسعي لضم مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد.

واكتفى كونسيساو بالقول: «راشفورد لاعب جيد مثل كثير من اللاعبين الآخرين، دعونا نرَ ما سيحدث».