الدوري الفرنسي: موناكو لاستعادة التوازن وسان جيرمان لتعزيز صدارته

يبحث موناكو عن استعادة التوازن بعد جمعه 4 نقاط فقط في آخر 4 مراحل (أ.ف.ب)
يبحث موناكو عن استعادة التوازن بعد جمعه 4 نقاط فقط في آخر 4 مراحل (أ.ف.ب)
TT

الدوري الفرنسي: موناكو لاستعادة التوازن وسان جيرمان لتعزيز صدارته

يبحث موناكو عن استعادة التوازن بعد جمعه 4 نقاط فقط في آخر 4 مراحل (أ.ف.ب)
يبحث موناكو عن استعادة التوازن بعد جمعه 4 نقاط فقط في آخر 4 مراحل (أ.ف.ب)

يبحث موناكو عن استعادة التوازن بعد جمعه أربع نقاط فقط في آخر أربع مراحل، عندما يحل ضيفاً على نانت، الجمعة، في افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، فيما يتطلع باريس سان جيرمان إلى مواصلة سيره بثبات نحو الاحتفاظ باللقب عندما يستضيف سانت إتيان، الأحد.

وبعد انطلاقة قوية هذا الموسم، تراجعت وتيرة فريق الإمارة في الأسابيع الأخيرة بعد أن تلقى خسارتين مقابل فوز وتعادل في آخر 4 مراحل من «ليغ 1»، فضلاً عن خسارتين في دوري أبطال أوروبا قبل أن يستهلّ العام بخسارته أمام سان جيرمان في مواجهة كأس الأبطال الفرنسية التي أُقيمت في الدوحة (0-1)، الأحد.

ومُني موناكو اللاهث خلف لقبه الأول منذ عام 2017 عندما توج بالدوري، بخسارة ثالثة في نهائي كأس الأبطال أمام سان جيرمان بعد عامي 2017 (1-2) و2018 (0-4).

لكنّ المدرب النمساوي لفريق الإمارة أدي هوتر الذي جدد عقده لعامين أخيراً، أكد أنه «ليس قلقاً».

وأوضح: «لقد أُضيفت إلى روزنامتنا هذا الموسم مسابقة دوري أبطال أوروبا».

وتابع: «إنها جزء من عملية تطوير اللاعبين الشباب في المجموعة. بالإضافة إلى ذلك، واجهنا بعض الفرق الكبيرة جداً في الآونة الأخيرة».

ورأى هوتر أنّ فريقه كان الطرف الأفضل خلال الخسارة أمام آرسنال الإنجليزي (0-3) في دوري الأبطال، وحتى أمام باريس سان جيرمان الذي تغلب عليه في ملعب لويس الثاني (4-2) في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في مباراة مبكرة من المرحلة السادسة عشرة.

يتطلع باريس سان جيرمان إلى مواصلة سيره بثبات نحو الاحتفاظ باللقب (رويترز)

لكنّ مدرب موناكو اعترف بأنّ فريقه أدى بشكل سيئ في المباريات التي سقط فيها أمام مارسيليا (1-2) ونيس (1-2) في الدوري، وأمام بنفيكا (3-2) في المسابقة القارية المرموقة.

وشرح هوتر: «اليوم لا نزال في المنافسة على جميع البطولات. لكننا لسنا راضين بنسبة مائة في المائة، على سبيل المثال، عن النتيجة ضد بنفيكا، حيث كان من الممكن أن تسير المباراة بشكل مختلف».

وجزم قائلاً، عشية خوض مباراته الأولى في الدوري هذا العام: «يتعين علينا إيجاد مستوى أفضل لتقديم أداء أفضل... واستعادة قدرتنا على الحفاظ على نظافة شباكنا وتسجيل مزيد من الأهداف».

ويحتل موناكو المركز الثالث برصيد 30 نقطة بفارق 10 عن سان جرمان، و3 عن مارسيليا الثاني، لذا يخشى أن تستمر نتائجه المتعثرة التي ستجعله يبتعد شيئاً فشيئاً عن المنافسة على الوصافة ويتيح لفرق كليل (الرابع - 28) وليون (الخامس - 28) ونيس (السادس - 27) في الانقضاض عليها وحرمانه من التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، وهو الذي يعد الهدف الأكبر له.

ويخوض مارسيليا الذي لم يخسر في مبارياته الست الأخيرة، من بينها 5 انتصارات، مباراة في المتناول مبدئياً أمام رين، صاحب المركز الثالث عشر.

ويدخل مارسيليا هذه المرحلة متسلحاً بفوزه الكبير على لوهافر 5-1 مطلع العام الجديد، متابعاً مشواره بثبات نحو حجز مكان له للعودة إلى دوري الأبطال.

ويتطلع سان جيرمان إلى تعزيز موقعه في صدارة الترتيب متسلحاً بمعنويات مرتفعة بعد عودته من العاصمة القطرية الدوحة بلقبه الأول هذا العام، وتمديد سلسلة مبارياته بلا هزيمة إلى 8 توالياً عندما يستضيف سانت إتيان المتعثر وصاحب المركز الخامس عشر.

وقاد المهاجم الدولي عثمان ديمبيلي سان جيرمان إلى الاحتفاظ بلقب كأس الأبطال للمرة الثالثة توالياً بتسجيله هدف الفوز على موناكو 1-0، الأحد، أمام 39682 متفرجاً على ملعب 974 المونديالي في الدوحة.

ورفع سان جيرمان، المملوك لقطر، عدد ألقابه القياسية في المسابقة إلى 13.

وقال مدربه الإسباني لويس إنريكي، في المؤتمر الصحافي بعد التتويج: «أعتقد أن النتيجة عادلة لنا بعد هذه السيطرة والعمل الكبير. مثل هذه المباريات صعبة ضد فريق متميز، أحد أفضل الفرق في فرنسا وأوروبا، ورأينا اللاعبين الذين شاركوا مع موناكو وهم أصحاب نزعة هجومية ودائماً ما تكون المباريات أمام موناكو صعبة...».

ويأمل ليل في متابعة ضغطه على موناكو (الثالث) عندما يحل ضيفاً على أوكسير، الطموح وصاحب المركز التاسع، الجمعة، فيما يلتقي (السبت) ليون مع بريست، ونيس مع رينس.


مقالات ذات صلة

الفوز على ليفربول يمنح توتنهام الثقة في شبابه... وانتقاد الفريقين للتحكيم

رياضة عالمية بيرجفال (يسار) يحتفل بتسجيل هدف فوز توتنهام في مرمى ليفربول بكأس الرابطة (رويترز)

الفوز على ليفربول يمنح توتنهام الثقة في شبابه... وانتقاد الفريقين للتحكيم

منح تألق الثنائي لوكاس بيرجفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1- صفر على ليفربول

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بيتروس يحاول تهدئة رونالدو بعد مشادة مع أحد لاعبي الأخدود (رويترز)

مدرب الأخدود: النصر تحصّل على «جزائية» غير مستحقة

أعرب ستيبان توماس، مدرب فريق الأخدود، عن تحفظه على قرارات الحكم الذي أدار مباراتهم أمام النصر ضمن الدوري السعودي.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية آندي موراي (أ.ف.ب)

موراي مستعد لتقبل انفعالات ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة

لا يرغب آندي موراي المنافس السابق لنوفاك ديوكوفيتش الذي أصبح مدربه أن يكبت اللاعب الصربي مشاعره على أرض الملعب حتى وإن أفرغ غضبه في وجهه شخصياً.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دورة أستراليا»: تشينغ تتوخى الحذر

تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)
تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)
TT

«دورة أستراليا»: تشينغ تتوخى الحذر

تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)
تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)

أدت الهزيمة الساحقة أمام أرينا سابالينكا في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة العام الماضي إلى دفع تشينغ كينوين إلى حالة من الارتباك في الموسم الماضي، وبعد مرور عام لم تتمكن الموهبة الصينية الشابة من التغلب على منافستها القادمة من روسيا البيضاء.

ورغم أن تشينغ حظت بالنجاح في عام 2024، الذي كان أبرزه فوزها بالميدالية الذهبية في الفردي بأولمبياد باريس، فإنها أنهت العام دون تحقيق أي فوز على سابالينكا في خمس مواجهات جمعتهما، بما في ذلك الهزيمة في دور الثمانية ببطولة أميركا المفتوحة ودور المجموعات في البطولة الختامية.

وقبل يومين من انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، يظل إنهاء سلسلة الهزائم تلك حاضراً بقوة في ذهن تشينغ.

وقالت اللاعبة (22 عاماً) للصحافيين في ملبورن بارك، الجمعة: «أعتقد أنه في كل مرة ألعب ضدها تتقارب النتائج فيما بيننا أكثر فأكثر، وهذا أمر إيجابي. لكن الأمر صعب لأنه لا يتعلق فقط بالاقتراب أكثر. بل يتعلق بالوقت الذي يمكنني فيه التغلب عليها بالفعل. من الصعب أن أقول متى سيحين ذلك الوقت... أولاً وقبل كل شيء، أريد فقط أن أفكر في الدور المقبل، وليس في مواجهتها».

وتواجه تشينغ اللاعبة الرومانية أنكا تودوني في الدور الأول، ومن المحتمل أن تواجه سابالينكا في دور الثمانية.

بعد مرور عقد من الزمان منذ فوز مواطنتها لي نا ببطولة أستراليا المفتوحة، لم تقدم تشينغ أفضل أداء لها في المباراة النهائية العام الماضي، التي كانت أول نهائي لها في البطولات الأربع الكبرى، وهي تتذكر ذلك بمشاعر مختلطة.

وقالت تشينغ المصنفة الخامسة في بطولة هذا العام: «تجلب لي تلك المباراة النهائية الكثير من الذكريات الجميلة، ولكن في الوقت نفسه، هناك بعض الشفقة وبعض الحزن لأنني لم أستغل فرصتي. يمكنني القول أنني أهدرت فرصتي لأنني أشعر بأنه كان بإمكاني تقديم أداء أفضل. لذا استغرق الأمر مني بعض الوقت للتعافي من تلك الخسارة. في الوقت نفسه، تعلمت الكثير حقاً. ولهذا السبب في كل مرة ألعب فيها ضد (سابالينكا) يصبح أدائي أفضل».