مدرب اليوفي بحسرة: سنذهب إلى المنزل وغيرنا «إلى النهائي»

كونسيساو قال إن كرة القدم تحتاج إلى الشجاعة

كينان يلديز لاعب يوفنتوس محبطًا عقب نهاية المباراة أمام الميلان (أ.ب)
كينان يلديز لاعب يوفنتوس محبطًا عقب نهاية المباراة أمام الميلان (أ.ب)
TT

مدرب اليوفي بحسرة: سنذهب إلى المنزل وغيرنا «إلى النهائي»

كينان يلديز لاعب يوفنتوس محبطًا عقب نهاية المباراة أمام الميلان (أ.ب)
كينان يلديز لاعب يوفنتوس محبطًا عقب نهاية المباراة أمام الميلان (أ.ب)

قدم تياغو موتا مدرب فريق ‫يوفنتوس، اعتذاره لجماهير ناديه، بعد خسارتهم نتيجة المباراة ضد الميلان في كأس السوبر الإيطالي بالرياض.

وقال موتا في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء: بالنسبة لنا قدمنا 75 دقيقة إيجابية ، لكننا لسنا سعيدين بالنتيجة فقد كان الشوط الأول رائعا وسيطرنا على المباراة ثم سجلنا هدفا وكان علينا إنهاء المباراة في الشوط الثاني ولم نكن موفقين ولم تكن ردة فعلنا بحجم أهمية مجريات اللقاء.

وتابع: رغبتي الكبرى هي تحسين الفريق، لذا لابد أن نتطور وكل يوم نرغب بتحسين أدائنا ، وسنرى ما هي الأشياء التي يحتاجها الفريق لتحسين مستوانا جميعاً حتى نتمكن من المنافسة في 90 دقيقة وليس في 75 دقيقة فقط مثل ما حدث أمام الميلان.

وختم موتا حديثه: لا أريد أن أغير ، بل أريد أن أحسن الفريق، فقط بهذه الطريقة والتركيز على التحسين سنتطور، وبعد هذه الهزيمة عادة من الصعب أن تجد أمورا إيجابية ، فنحن سنذهب إلى «المنزل» والخصم سيذهب للتفكير في النهائي.

واتفق مانويل لوكاتيلي لاعب ‫يوفنتوس مع مدربه في أفضليتهم خلال الشوط الأول، وقال: نعتقد أننا قدمنا شوطا أول رائع، ولكن ارتكبت خطأ وبعد ذلك لم نستطع الاستمرار، وعندما تتقدم بالنتيجة يجب عليك أن تحاول تسجيل هدف آخر وليس استقبال هدف ،كان بإمكاننا الفوز وأن نصل للنهائي، لكن هذه كرة القدم ويجب أن نستمر بالعمل.

وختم لوكاتيلي: علينا أن نواجه الأخطاء حينما نصنعها، هدفنا الفوز ونبحث عنه كل يوم.

من جانبه قال سيرجيو كونسيساو مدرب ‫ميلانفي المؤتمر الصحافي: قدمنا بعض التحسينات بين الشوطين ، لم يكن الضغط جيداً واللاعب بدون كرة لم يكن كما هو مخطط له ، وفي الشوط الثاني اختلف الأمر وهذا ما تحدثت به للاعبين بين الشوطين.

وتابع مدرب الميلان: في كرة القدم لابد أن تتحلى بالشجاعة وأن تثق بما تفعل، واللاعبين استقبلوا الرسائل التي قدمتها لهم لأنهم لاعبين مميزين ، وهم من يستحقوا المديح لأنهم طبقوا ما طلبت منهم على أرض الملعب.

وقال يونس موسى لاعب ‫الميلان : من أيام قليلة تم تغيير المدرب، وكان هناك الكثير من العمل من أجل تحسين أداء الفريق، ولدينا أهداف كثيرة. في الموسم الماضي كنّا الثاني في الترتيب ونسعى الآن للفوز بهذا اللقب وهو هدف رئيسي.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: أكرينغتون سيواجه ليفربول بقوة

شدد أرني سلوت مدرب ليفربول على ضرورة تقديم أداء قوي منذ البداية أمام أكرينغتون ستانلي المتواضع في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية لاعب وسط إنتر ميلان نيكولو باريلا (أ.ف.ب)

الهلال يعرض 20 مليوناً راتباً لباريلا... واللاعب يرفض

ذكرت تقارير صحافية أن لاعب وسط إنتر ميلان نيكولو باريلا رفض راتباً سنوياً بقيمة 20 مليون يورو من الهلال.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية السلوفاكي مارتن دوبرافكا حارس مرمى نيوكاسل المرشح للانضمام إلى نادي الشباب (رويترز)

نيوكاسل يطلب بقاء دوبرافكا… واللاعب يريد الشباب

كشفت صحيفة «ديلي ميل» عن أن نادي نيوكاسل يونايتد سيحاول إقناع حارسه السلوفاكي مارتن دوبرافكا بالبقاء في النادي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)

أنتونيني: السعودية ستستضيف «أفضل كأس عالم على الإطلاق»

أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني أن مستقبل كرة القدم السعودية مشرق.

مهند علي (الرياض)

ديوكوفيتش: مع موراي سنكشف جميع أوراقنا

الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى جانب مدربه الاسكوتلندي أندي موراي (أ.ف.ب)
الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى جانب مدربه الاسكوتلندي أندي موراي (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش: مع موراي سنكشف جميع أوراقنا

الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى جانب مدربه الاسكوتلندي أندي موراي (أ.ف.ب)
الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى جانب مدربه الاسكوتلندي أندي موراي (أ.ف.ب)

رحَّب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، صاحب التصنيف الأول عالمياً سابقاً، بالتعاون أخيراً مع المعتزل حديثاً، مدربه الاسكوتلندي أندي موراي، قبل انطلاق بطولة «أستراليا المفتوحة» الأحد، عادّاً في الوقت ذاته أنه من «الغريب» أن يكشف الآن عن جميع أسراره لغريمه السابق.

قال المصنّف سابعاً عالمياً حالياً، خلال مؤتمر صحافي في ملبورن: «يجب أن أقرّ بأنه في البداية كان من الغريب أن أشارك كثيراً من الأشياء، ليس فقط عن كرة المضرب ولكن أيضاً عن مشاعري وعن الحياة بشكل عام» مع موراي الذي اعتلى بدوره صدارة ترتيب اللاعبين سابقاً، والفائز بـ3 ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.

وانضم موراي، الذي وصل إلى نهائي بطولة أستراليا 5 مرات، إلى صفوف ديوكوفيتش في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد فترة قصيرة من إعلان اعتزاله، في السن نفسه للصربي (37 عاماً).

وتابع ديوكو: «لم أفعل ذلك معه من قبل لأنه كان دائماً واحداً من أكبر المنافسين لي، كنا نخفي الأشياء عن بعضنا بعضاً. الآن، نكشف جميع أوراقنا على الطاولة، هذا ما يريده، وأنا أؤيد هذه الطريقة في التواصل بنسبة 100 في المائة، والتي تتمثل في تقاسم كل شيء».

وأردف الصربي، الساعي للفوز بلقبه الـ11 في ملبورن والـ25 في البطولات الأربع الكبرى في مسيرته: «إنها أفضل طريقة بالنسبة له لفهمي ومساعدتي».

وأكّد ديوكوفيتش أن موراي ألهمه، وأنه يستمتع بالتعاون معه: «أعتقد أن وجهة نظره الفريدة في أسلوب لعبي بسبب أنه لعب ضدي لمدة 25 عاماً».

وأردف: «إنه يعرف تطوري، وأعتقد أنه يعرف أيضاً نقاط ضعفي وقوتي. يعرف جيداً كرة المضرب، وأسلوب لعب أبرز اللاعبين في العالم الآن لأنه اعتزل أخيراً اللعب».

من جانبه قال موراي، الذي يعرف جيداً ديوكوفيتش منذ أن تواجها في دورات الناشئين، إن قرار الأخير جاء بشكل غير متوقع.

واكد الاسكوتلندي أنه مستعد لتحمل أي تقلبات مزاجية من ديوكوفيتش خلال مبارياته، وذلك في تعليقات نقلتها قناة «بي بي سي»: «أعلم أن الأمر ليس سهلاً دائماً. هو أمر مرهق، وفي بعض الأحيان سيرغب في التنفيس عن غضبه تجاه فريقه وملعبه».

اشتهر موراي - الفائز ببطولتَي ويمبلدون في عامَي 2013 و2016، والولايات المتحدة في عام 2012 - بأنه كان أحدَ مَن كانوا يُعرفون سابقاً بـ«الأربعة الكبار»، إلى جانب الإسباني رافائيل نادال الذي اعتزل العام الماضي، والسويسري روجر فيدرر الذي غادر الملاعب عام 2022، وديوكوفيتش نفسه.

ولكن «بشرط أن يقدم كل ما لديه» على أرض الملعب، تابع موراي الذي سيشرف على الصربي للمرة الأولى في مباراة رسمية في ملبورن، فـ«أنا مرتاح لتمكنه من التعبير عن نفسه بالطريقة التي يريدها».

تواجَه ديوكوفيتش وموراي 36 مرة في مسيرتيهما، حيث تميل الأرقام لصالح الصربي الفائز في 25 مباراة.

وجاءت 19 من هذه المواجهات في المباريات النهائية، حين أبدى اللاعبان قدرتهما على التعبير عن غضبهما وآرائهما في اللحظات الحرجة.

هذه المرة سيكون موراي هو مَن عليه الاكتفاء بالاستماع إلى الصربي من دون أن يقوم بأي رد فعل.