ديوكوفيتش: سأستمر لسنوات كثيرة... وقضايا المنشطات بحاجة للشفافية

نوفاك ديوكوفيتش وخلفه جماهير أستراليا التي جاءت لمشاهدته (إ.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش وخلفه جماهير أستراليا التي جاءت لمشاهدته (إ.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش: سأستمر لسنوات كثيرة... وقضايا المنشطات بحاجة للشفافية

نوفاك ديوكوفيتش وخلفه جماهير أستراليا التي جاءت لمشاهدته (إ.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش وخلفه جماهير أستراليا التي جاءت لمشاهدته (إ.ب.أ)

أكّد الصربي نوفاك ديوكوفيتش نجم كرة المضرب، أنه يخطط للاستمرار في اللعب «لسنوات مقبلة»، مع إضافة مزيد من البطولات إلى جدوله في عام 2025، بينما يسعى لمواجهة الجيل الجديد بقيادة الإيطالي يانيك سينر والإسباني كارلوس ألكاراس.

وعاش ديوكوفيتش (37 عاماً) المصنف سابعاً عالمياً راهناً والأول سابقاً، موسماً مخيباً للآمال بمعاييره في العام الماضي، حيث فشل في الفوز بأي لقب من بطولات «غراند سلام»، واكتفى بذهبية أولمبياد باريس في الصيف.

وقال الصربي أثناء تحضيره للمشاركة في دورة بريزبين الأسترالية هذا الأسبوع، إنه يريد إعادة تصنيفه «إلى المكان الذي ينبغي أن يكون فيه».

وأضاف: «أتطلع إلى بداية جيدة للموسم وإلى مزيد من الاستمرارية في جميع البطولات».

وتابع المتوج بـ24 بطولة كبرى: «أخطط للعب مزيد من البطولات هذا العام مقارنة بالموسم الماضي، وآمل في أن يرتفع مستواي. آمل في أن أفوز بمزيد من البطولات، وأن يرتفع تصنيفي إلى المكان الذي يستحق أن يكون فيه».

ويبدأ ديوكوفيتش موسمه لأول مرة من دون وجود أي مما يسمى «الأربعة الكبار» على الجانب الآخر من الشبكة، بعد اعتزال الإسباني رافاييل نادال، والبريطاني آندي موراي هذا العام، في حين سبقهما السويسري روجيه فيدرر في 2022.

ومع تراجع مستوى هؤلاء النجوم ومن ثم اعتزالهم، برز سينر وألكاراس ليصبحا بطلي «غراند سلام» الجديدين.

وأكّد ديوكوفيتش الذي يستهدف اللقب الـ11 في بطولة أستراليا الشهر المقبل، ولقب «غراند سلام» الـ25 في مسيرته، أنه لا يفكر في الاعتزال على الرغم من بلوغه 38 عاماً في مايو (أيار) المقبل.

وقال: «بالنظر إلى شعوري اليوم، أعتقد أنني ما زلت قادراً على اللعب بقوة لسنوات مقبلة. لكن مدى استمراري في الشعور بالحافز لأن أكمل أمر لا يمكن التنبؤ به».

وأردف: «ما زلت أحب هذه الرياضة وما زلت أحب المنافسة».

وسيبدأ الصربي المصنف الأول في البطولة حملته بمواجهة الأسترالي رينكي هيجيكاتا، الذي حصل على بطاقة دعوة، وذلك في أول بطولة رسمية لديوكوفيتش منذ خسارته أمام سينر في نهائي دورة شنغهاي للماسترز في أكتوبر (تشرين الأول).

وسيشارك ديوكوفيتش أيضاً في منافسات الزوجي إلى جانب نيك كيريوس الذي يعود للمنافسة بعد غياب طويل، بسبب إصابات في الركبة والقدم والمعصم.

وفي سياق مختلف، دعا ديوكوفيتش إلى مزيد من الشفافية بشأن حالات الإيقاف المتعلقة بالمنشطات، مشيراً إلى أن اللاعبين المصنفين في المراتب الأولى يتم التعامل معهم بشكل مختلف عن الآخرين.

وأيد ديوكوفيتش تصريحات كيريوس الذي قال السبت، إن نزاهة الرياضة «سيئة للغاية».

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب انتهاكات في قضايا تنشط بحق المصنفين الأولين عالمياً، سينر والبولندية إيغا شفيونتيك، خلال عام 2024.

وقال ديوكوفيتش إنه يجب على الهيئات الإدارية للرياضة أن تكون أكثر شفافية بما يتعلق بانتهاكات المنشطات، مضيفاً أن اللاعبين الكبار مثل سينر وشفيونتيك يبدو أنهم يُعاملون بشكل مختلف عن أولئك الذين يحتلون مراكز أقل في التصنيف.

وتابع: «أعتقد أن نيك لديه نقاط عادلة عندما يتعلق الأمر بالشفافية وعدم الاتساق في البروتوكولات والمقارنات بين الحالات المختلفة. لدينا بعض اللاعبين الذين ينتظرون أكثر من عام لحل قضاياهم، لذا فإن المشكلة تكمن في عدم الاتساق والشفافية».


مقالات ذات صلة

كأس يونايتد: الولايات المتحدة تتوج باللقب على حساب بولندا

رياضة عالمية المنتخب الأميركي يحتفل بلقب كأس يونايتد المختلطة للمنتخبات في التنس (رويترز)

كأس يونايتد: الولايات المتحدة تتوج باللقب على حساب بولندا

حقّق المنتخب الأميركي لقب كأس يونايتد المختلطة للمنتخبات في كرة المضرب بفوزه على بولندا 2-0 في النهائي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية ألكسندر مولر (أ.ف.ب)

دورة هونغ كونغ: مولر يتوج باللقب بفوزه على نيشيكوري

أحرز الفرنسي ألكسندر مولر لقبه الأول في دورات الـ«إيه تي بي» على الإطلاق، من خلال فوزه على الياباني كي نيشيكوي 2-6 و6-1 و6-3 في نهائي «دورة هونغ كونغ المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
رياضة عالمية أوساكا تبكي بعد خروجها مصابة (أ.ب)

«دورة أوكلاند»: أوساكا تنسحب للإصابة... وتاوسون تفوز باللقب

انتهت محاولة ناومي أوساكا للفوز بأول لقب لها في 4 سنوات بصدمة كبيرة، بعد انسحاب المصنفة الأولى على العالم سابقاً بسبب الإصابة، بعد فوزها بالمجموعة الأولى.

«الشرق الأوسط» (أوكلاند)
رياضة عالمية كوكو غوف (إ.ب.أ)

كأس يونايتد: غوف تهزم شفيونتيك... وتقرب الولايات المتحدة من اللقب

فازت الأميركية كوكو غوف المصنّفة الثالثة عالمياً على البولندية إيغا شفيونتيك الثانية 6 - 4 و6 - 4 الأحد في رسالة قوية قبل بطولة أستراليا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (بيرث)
رياضة عالمية باربورا كريتشيكوفا (رويترز)

دورة أستراليا المفتوحة: كريتشيكوفا تنسحب للإصابة

قالت لاعبة التنس التشيكية باربورا كريتشيكوفا بطلة ويمبلدون اليوم (الأحد) إنها لن تشارك في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس هذا الشهر بسبب استمرار عملية تعافيها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)
أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)
TT

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)
أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)

انتفض مانشستر يونايتد بعد سلسلةٍ من الخسائر، وخرج بتعادل مثير 2-2 أمام مضيفه ليفربول المتصدر في قمة مباريات الجولة العشرين للدوري الإنجليزي الممتاز، أمس، التي شهدت أيضاً تعادل فولهام مع إيبسويتش بالنتيجة نفسها.

في «أنفيلد»، وبعد شوط أول مثير انتهى بالتعادل السلبي وتسابق الفريقين على إهدار الفرص، نجح يونايتد في التقدم بهدف في الدقيقة 52 عندما سدد المدافع الأرجنتيني المتقدم ليساندرو مارتينيز كرة قوية من زاوية ضيقة في سقف المرمى.

لكن ليفربول رد بعدها بسبع دقائق أخرى عن طريق الهولندي كودي جاكبو مسجلاً هدف التعادل، قبل أن يمنح المصري محمد صلاح التقدم لأصحاب الأرض من علامة الجزاء في الدقيقة 70.

بدا الأمر وكأن فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم سيعود إلى أرضه خالي الوفاض رغم التحسن الكبير في الأداء، لكن ديالو سجل هدف التعادل في الدقيقة 80 عندما استغل تمريرة عرضية، فسدد مباشرة في المرمى ليمنح فريقه نقطة التعادل المستحق. وكاد هاري ماغواير يمنح يونايتد الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لكن أطاح بالكرة عالية وهو في مواجهة مرمى ليفربول. ورفع ليفربول رصيده إلى 46 نقطة من 19 مباراة، بفارق 6 نقاط عن آرسنال، بينما تقدم يونايتد إلى المركز الثالث عشر برصيد 23 نقطة.

وكانت المباراة مهددةً بالإلغاء بسبب الثلوج التي تساقطت بكثافة في منطقة ميرسيسايد وشمال غرب إنجلترا، وصعبت من وصول مشجعي الفريقين لملعب «أنفيلد».

واجتمعت مجموعة استشارية للسلامة تابعة لمجلس مدينة ليفربول مرتين أمس، وخلصت إلى إقامة المباراة المرتقبة، التي تعدُّ إحدى أهم وأكبر المواجهات في كرة القدم الإنجليزية في موعدها المحدد. يذكر أن لجنة السلامة كانت قد أجلت الشهر الماضي مباراة إيفرتون وجاره ليفربول في ملعب «جوديسون بارك» بسبب الرياح العاتية التي عطلت حركة السفر داخل مدينة ليفربول وحولها.

وعلى ملعبه أفلت فولهام من الخسارة الأولى بعد سبع مباريات من دون هزيمة، وأنقذه المهاجم الدولي المكسيكي راؤول خيمينيز بتسجيله هدفين من ركلتي جزاء في مرمى ضيفه إيبسويتش تاون 2 - 2.

وكان إيبسويتش قريباً من انتزاع النقاط الثلات بعدما تقدم مرتين على مضيفه الذي خطف التعادل في الوقت القاتل.

وتقدم الآيرلندي صامويل سموديكس لمصلحة إيبسويتش تاون في الدقيقة 38، لكن خيمينيز منح فولهام التعادل في الدقيقة 69 من ركلة جزاء. ولم يهنأ فولهام كثيراً، بعدما أعاد ليام ديلاب التقدم مجدداً لصالح إيبسويتش بالهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 71 من ركلة جزاء.

وتواصلت الإثارة في المباراة، وحرم القائم إيبسويتش من هدف ثالث لترتد الهجمة عليه، ويحصل فولهام على ركلة جزاء ثانية نجح خيمينيز في التسجيل منها بالدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، مانحاً فريقه نقطة تعادل ثمينة.

وكان إيبسويتش يطمح في الظفر بالنقاط الثلاث من أجل الخروج من مراكز الهبوط ولو بصورة مؤقتة، لكن نتيجة التعادل حرمته من تحقيق مبتغاه، وبقي في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) برصيد 16 نقطة، بفارق الأهداف خلف وولفرهامبتون السابع عشر، الذي يستضيف نوتنغهام فورست، اليوم، في ختام المرحلة. في المقابل، ارتفع رصيد فولهام إلى 30 نقطة في المركز التاسع.

على جانب آخر، أعرب الإسباني ميكل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال عن رضاه عن معدل العمل، والتزام لاعبيه الذين واصلوا اللعب حتى النهاية رغم التعادل 1 - 1 مع برايتون مساء أول أمس، والتفريط في فرصة الاقتراب من ليفربول المتصدر.

وأشار أرتيتا إلى أن أخطاء بسيطة كانت وراء خروج فريقه متعادلاً في المباراة التي شهدت إصابة لاعبه الواعد إيثان نوانيري (17 عاماً). ونجح اللاعب البالغ عمره 17 عاماً في تعويض غياب المصاب بوكايو ساكا على الجانب الأيمن، وسجل هدفاً في الدقيقة 16، لكن المدرب استبدله بين شوطي المباراة قبل أن يتلقى فريقه هدفاً في الشوط الثاني من ركلة جزاء.

وأضاف أرتيتا: «إنها أنباء سيئة جداً، لأنني أعتقد أننا فقدنا خدماته (نوانيري). كان علينا استبداله بين الشوطين بسبب مشكلات عضلية».

وبعد استبدال نوانيري، تراجع أداء آرسنال أمام برايتون الذي واجه صعوبة في صناعة الفرص. وقال أرتيتا: «في الشوط الثاني، لم نحسم المباراة، ولم نهيمن بالقدر الكافي في لحظات بعينها لتشكيل خطورة في نصف ملعب المنافس، لكن دفاعياً لم نسمح بكثير من الفرص. لم يتعلق الأمر بالإرهاق، وإنما بالأمور البسيطة التي يتعين علينا فعلها عندما تكون الكرة معنا لنصنع فرصاً، ونهيمن على المباراة في المناطق الصحيحة».

ووصف أرتيتا قرار احتساب ركلة جزاء لصالح برايتون بعد التحام بالرأس بين جواو بيدرو وويليام صاليبا مدافع آرسنال بأنه غريب، وأوضح: «نحن محبطون حقاً بالقرار الذي أدى إلى هدف؛ لأنني لم أر شيئاً مثل هذا في حياتي على الإطلاق. صاليبا لمس الكرة أيضاً».

وقال: «أشعر بالحزن دائماً عندما لا نفوز بالمباراة، ولكن مواجهة برايتون على أرضه دائماً ما تكون صعبة، فهو فريق جيد».

إلى ذلك أكد الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي أنه بات بإمكانه النوم مرتاحاً بعد فوز فريقه على وست هام 4 - 1 في انتظار المباراة المقبلة.

وحقق مانشستر سيتي انتصاره الثاني على التوالي في الدوري بعد سلسلة من خمس مباريات سابقة دون أي فوز بالبطولات كافة.

وقال غوارديولا: «أنا سعيد جداً، وسأنام بشكل أفضل حتى المباراة المقبلة، لكن الصحافي الذي سألني عما إذا كان الفريق القديم قد عاد؟ فإجابتي هي لا». وأردف: «لعبنا أمام إيفرتون بشكل أفضل بكثير من مواجهتنا مع وست هام، لكننا خسرنا نقاطاً». وأضاف: «سجل إيرلينغ هالاند هدفين، إذا سألتني عما إذا كان الفريق يلعب بالطريقة نفسها التي لعب بها في السنوات الأخيرة؟ بالتأكيد لا، سعيد للغاية بالنتيجة، ولكن أفضل طريقة للتحسن هو مواجهة الواقع، في بعض اللحظات لعبنا بشكل جيد، ولكننا لا نملك الإيقاع المناسب للسيطرة على لحظات معينة في المباراة». وأردف: «علينا ألا نخسر أساسنا. حققنا الإنجازات التي حققناها على مدار العقد الماضي بسبب الطريقة التي نمرر بها الكرة، يجب أن تحافظ على هدوئك. إذا كنت قلقاً، فلن تتخذ قرارات جيدة. المدافعون الجيدون هم الذين لا يشعرون بالقلق. المهاجمون الجيدون هم الذين لا يشعرون بالقلق، النتيجة ستساعدنا، لسنا في أفضل حالاتنا، ولكننا سنتحسن بالتأكيد».