البرازيلي أوسكار يعود إلى ساو باولو

أوسكار نجم الدفاع البرازيلي خلال رحلته الإحترافية في الصين (أ.ب)
أوسكار نجم الدفاع البرازيلي خلال رحلته الإحترافية في الصين (أ.ب)
TT

البرازيلي أوسكار يعود إلى ساو باولو

أوسكار نجم الدفاع البرازيلي خلال رحلته الإحترافية في الصين (أ.ب)
أوسكار نجم الدفاع البرازيلي خلال رحلته الإحترافية في الصين (أ.ب)

عاد لاعب الوسط البرازيلي الدولي أوسكار، لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق، إلى ساو باولو حيث بدأ مسيرته، وفقا لما أعلن النادي الثلاثاء.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية, قال نادي ساو باولو على حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي "أهلا، أوسكار، يا لها من إضافة رائعة".وأصبح أوسكار، واسمه الكامل أوسكار دوس سانتوس إيمبوابا جونيور (33 عاما)، لاعبا حرا بعدما لعب ثمانية مواسم في الصين مع شانغهاي بورت قادما من تشيلسي عام 2017.

ولعب أوسكار مباراته الأولى في مسيرته عام 2008 مع ساو باولو، ومنه انتقل بعد عامين إلى إنترناسيونال دي بورتو أليغري، في خطوة مثيرة للجدل أثارت نزاعا قانونيا طويلا.وحصل أوسكار على الميدالية البرونزية الأولمبية مع منتخب البرازيل تحت 23 عاما في أولمبياد لندن 2012، ثم انتقل لاحقا إلى إنجلترا للعب مع تشيلسي، حيث سجل 38 هدفا في 203 مباريات.وخلال أربع سنوات ونصف مع الـ"بلوز"، حقق أربعة ألقاب، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز (2014-2015 و2016-2017)، والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في (2012-2013) وكأس الرابطة (2014-2015).

وخاض أوسكار 48 مباراة دولية سجل خلالها 12 هدفا.

ويُعد أشهر أهدافه الدولية هو الهدف الوحيد الذي سجلته البرازيل في خسارتها أمام ألمانيا 1-7 في نصف نهائي كأس العالم 2014 على أرضها.


مقالات ذات صلة

احتجاز لاعبات أرجنتينيات في البرازيل بسبب العنصرية

رياضة عالمية ألقي القبض على كانديلا وكاميلا وخوانا وميلاغروس بعد مباراة ريفر بليت وغريميو (الشرق الأوسط)

احتجاز لاعبات أرجنتينيات في البرازيل بسبب العنصرية

قضت السلطات البرازيلية أمس (الاثنين) باحتجاز 4 لاعبات كرة قدم من الأرجنتين في الحبس الاحتياطي، بعد تورطهن المزعوم في حادثة عنصرية خلال بطولة كأس ليديز.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
رياضة عالمية مهاجم البرازيل السابق رونالدو (أ.ف.ب)

رونالدو سيترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم

قال مهاجم البرازيل السابق رونالدو (48 عاماً) أمس الاثنين إنه سيترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية البرازيل تعود إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي (رويترز)

تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة

بعد تعادل مخيّب مع فنزويلا وإهدار المهاجم فينيسيوس جونيور ركلة جزاء، تعود البرازيل الأربعاء إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي المنتشي.

«الشرق الأوسط» (سالفادور دي باهيا (البرازيل))
رياضة سعودية نيمار خلال مباراة فريقه الهلال مع العين الإماراتي (أ.ف.ب)

«وكيل نيمار» ينفي شائعات رحيله... و«غلوبو»: المحادثات مع والده الأسبوع المقبل

نفى بيني زاهافي، وكيل أعمال اللاعب الدولي البرازيلي ونجم الهلال نيمار، وجود أي مفاوضات جارية لرحيل نيمار عن فريقه السعودي.

نواف العقيّل (جاكرتا)

ديوكوفيتش: سأستمر لسنوات كثيرة... وقضايا المنشطات بحاجة للشفافية

نوفاك ديوكوفيتش وخلفه جماهير أستراليا التي جاءت لمشاهدته (إ.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش وخلفه جماهير أستراليا التي جاءت لمشاهدته (إ.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش: سأستمر لسنوات كثيرة... وقضايا المنشطات بحاجة للشفافية

نوفاك ديوكوفيتش وخلفه جماهير أستراليا التي جاءت لمشاهدته (إ.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش وخلفه جماهير أستراليا التي جاءت لمشاهدته (إ.ب.أ)

أكّد الصربي نوفاك ديوكوفيتش نجم كرة المضرب، أنه يخطط للاستمرار في اللعب «لسنوات مقبلة»، مع إضافة مزيد من البطولات إلى جدوله في عام 2025، بينما يسعى لمواجهة الجيل الجديد بقيادة الإيطالي يانيك سينر والإسباني كارلوس ألكاراس.

وعاش ديوكوفيتش (37 عاماً) المصنف سابعاً عالمياً راهناً والأول سابقاً، موسماً مخيباً للآمال بمعاييره في العام الماضي، حيث فشل في الفوز بأي لقب من بطولات «غراند سلام»، واكتفى بذهبية أولمبياد باريس في الصيف.

وقال الصربي أثناء تحضيره للمشاركة في دورة بريزبين الأسترالية هذا الأسبوع، إنه يريد إعادة تصنيفه «إلى المكان الذي ينبغي أن يكون فيه».

وأضاف: «أتطلع إلى بداية جيدة للموسم وإلى مزيد من الاستمرارية في جميع البطولات».

وتابع المتوج بـ24 بطولة كبرى: «أخطط للعب مزيد من البطولات هذا العام مقارنة بالموسم الماضي، وآمل في أن يرتفع مستواي. آمل في أن أفوز بمزيد من البطولات، وأن يرتفع تصنيفي إلى المكان الذي يستحق أن يكون فيه».

ويبدأ ديوكوفيتش موسمه لأول مرة من دون وجود أي مما يسمى «الأربعة الكبار» على الجانب الآخر من الشبكة، بعد اعتزال الإسباني رافاييل نادال، والبريطاني آندي موراي هذا العام، في حين سبقهما السويسري روجيه فيدرر في 2022.

ومع تراجع مستوى هؤلاء النجوم ومن ثم اعتزالهم، برز سينر وألكاراس ليصبحا بطلي «غراند سلام» الجديدين.

وأكّد ديوكوفيتش الذي يستهدف اللقب الـ11 في بطولة أستراليا الشهر المقبل، ولقب «غراند سلام» الـ25 في مسيرته، أنه لا يفكر في الاعتزال على الرغم من بلوغه 38 عاماً في مايو (أيار) المقبل.

وقال: «بالنظر إلى شعوري اليوم، أعتقد أنني ما زلت قادراً على اللعب بقوة لسنوات مقبلة. لكن مدى استمراري في الشعور بالحافز لأن أكمل أمر لا يمكن التنبؤ به».

وأردف: «ما زلت أحب هذه الرياضة وما زلت أحب المنافسة».

وسيبدأ الصربي المصنف الأول في البطولة حملته بمواجهة الأسترالي رينكي هيجيكاتا، الذي حصل على بطاقة دعوة، وذلك في أول بطولة رسمية لديوكوفيتش منذ خسارته أمام سينر في نهائي دورة شنغهاي للماسترز في أكتوبر (تشرين الأول).

وسيشارك ديوكوفيتش أيضاً في منافسات الزوجي إلى جانب نيك كيريوس الذي يعود للمنافسة بعد غياب طويل، بسبب إصابات في الركبة والقدم والمعصم.

وفي سياق مختلف، دعا ديوكوفيتش إلى مزيد من الشفافية بشأن حالات الإيقاف المتعلقة بالمنشطات، مشيراً إلى أن اللاعبين المصنفين في المراتب الأولى يتم التعامل معهم بشكل مختلف عن الآخرين.

وأيد ديوكوفيتش تصريحات كيريوس الذي قال السبت، إن نزاهة الرياضة «سيئة للغاية».

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب انتهاكات في قضايا تنشط بحق المصنفين الأولين عالمياً، سينر والبولندية إيغا شفيونتيك، خلال عام 2024.

وقال ديوكوفيتش إنه يجب على الهيئات الإدارية للرياضة أن تكون أكثر شفافية بما يتعلق بانتهاكات المنشطات، مضيفاً أن اللاعبين الكبار مثل سينر وشفيونتيك يبدو أنهم يُعاملون بشكل مختلف عن أولئك الذين يحتلون مراكز أقل في التصنيف.

وتابع: «أعتقد أن نيك لديه نقاط عادلة عندما يتعلق الأمر بالشفافية وعدم الاتساق في البروتوكولات والمقارنات بين الحالات المختلفة. لدينا بعض اللاعبين الذين ينتظرون أكثر من عام لحل قضاياهم، لذا فإن المشكلة تكمن في عدم الاتساق والشفافية».