أموريم: لا أشعر ببهجة عيد الميلاد... محبط من يونايتد!

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

أموريم: لا أشعر ببهجة عيد الميلاد... محبط من يونايتد!

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

قال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد، الثلاثاء، إنه على الرغم من أن التعامل مع مشاكل النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمر محبط، فإنه واثق بقدرته على حلها.

ويحل يونايتد ضيفاً على ولفرهامبتون في اليوم التالي لعيد الميلاد، سعياً للتعافي من هزيمتين متتاليتين. وتولى أموريم المسؤولية الشهر الماضي وكان الفريق في المركز الـ14، وخلال 6 مباريات معه في الدوري فاز مرتين وتعرض لـ3 هزائم وتعادل مرة واحدة.

وسيحتفل يونايتد بعيد الميلاد وهو في المركز الـ13، وهو أقل ترتيب له في تاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) منذ عام 1986، عندما كان في المركز الـ15 تحت قيادة أليكس فيرغسون الذي كان يقضي الشهر الثاني له في منصبه.

وأبلغ أموريم الصحافيين: «ربما تكون هذه واحدة من أسوأ اللحظات في تاريخ نادينا. يتعين علينا مواجهتها والتعامل معها بقوة».

وعندما سُئل عن سبب عدم تحقيق النادي لتقدم كبير، قال المدرب البرتغالي: «لو كنت أعرف (السبب)، كنت سأحل جميع مشاكل هذا النادي، حتى هذه المشكلة (تسرب مياه الأمطار من السقف). أعرف ما سأفعله، هذا واضح جداً بالنسبة لي. لن أقول إنني أشعر بالراحة لأنني أشعر بالإحباط حقاً. إنها لحظة صعبة للغاية، ولكننا سنحل المشكلات خطوة بخطوة وسنجد إجابات لكل شيء».

وأردف مدرب سبورتنغ لشبونة السابق: «أريد الفوز فقط، لا أهتم بعيد الميلاد. كل ما أركز عليه هو الفوز بالمباراة التالية. هذا هو الشيء الوحيد الذي يهمني. نحن محظوظون (في إنجلترا) بأننا نستطيع اللعب في اليوم التالي لعيد الميلاد لإضفاء بعض السعادة على الجماهير ونرغب بشدة في الفوز بها».

وقال أموريم (39 عاماً) إن المدافعَين ماتيس دي ليخت وفيكتور ليندلوف سيغيبان، موضحاً أنه سيعتمد على تشكيلة مختلفة خوفاً من التعرض لإصابات جديدة.

وأضاف: «في الوقت الحالي، لا يتعلق الأمر بالمداورة بين اللاعبين والتحضير للمستقبل (ولكن) ببساطة من أجل عدم التعرض للإصابات. نحاول معالجة كل شيء. أعلم أن هناك مشروعاً طويل الأمد ونحن نركز عليه. لكن إذا تعرّضنا لإصابات فهذه مشكلة كبيرة».

وخلت تشكيلة أموريم من ماركوس راشفورد (27 عاماً) في آخر 3 مباريات في كل المسابقات، وتساءل المدرب عن قرارات حاشية المهاجم بعد أن قال إنه مستعد لخوض «تحديات جديدة».

وقال عن خريج أكاديمية يونايتد: «بعض اللاعبين هنا تقع عليهم مسؤولية كبيرة لأنهم هنا منذ فترة طويلة. إذا كان لديك موهبة كبيرة فنحن بحاجة إلى أداء كبير ومسؤولية كبيرة وعمل كبير لدفع الجميع إلى الأمام في هذه اللحظة».


مقالات ذات صلة

محمود رياض: لاعبوا البحرين «رجال»... وسنحل «عقدة» عمان

رياضة عربية فرحة بحرينية كبيرة بعد بلوغ النهائي (خليجي26)

محمود رياض: لاعبوا البحرين «رجال»... وسنحل «عقدة» عمان

قال محمود رياض مدير المنتخب البحريني أن مواجهة الكويت لم تكن سهلة إطلاقاً، لكن لاعبي فريقه كانوا "رجالا" وتمكنوا من العبور لنهائي كأس الخليج العربي بنسخته ال

علي القطان (الكويت )
رياضة عربية فرحة بحرينية كبيرة ببلوغ النهائي الخليجي (خليجي26)

باقر: البحرين كان الطرف الأفضل دائماً في «خليجي26»

قال سيد مهدي باقر لاعب منتخب البحرين لـ"الشرق الأوسط" أن اللاعبين كانوا رجال في الملعب ولم يتأثروا رغم الطرد أمام الكويت في نصف نهائي بطولة كأس الخليج العربي بن

علي القطان (الكويت)
رياضة عربية لاعبو الكويت وحسرة عقب الخروج من البطولة (خليجي 26)

الكويتي خالد إبراهيم: خسرنا اللقب وكسبنا نجوم المستقبل

أكد خالد إبراهيم، مدافع منتخب الكويت، أنهم خرجوا بمكاسب كبيرة من بطولة الخليج، وذلك عقب خسارتهم على يد البحرين 0-1 في نصف النهائي.

علي القطان (الكويت )
رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )
رياضة سعودية تستمر منافسات «مهرجان الملك عبد العزيز للإبل» بالصياهد الجنوبية (نادي الإبل)

«مهرجان الإبل»: ابن سمار والدبوس والنهدي الأوائل في «شعل وصفر ووضح»

ابن سمار والدبوس والنهدي بالمركز الأول في نخبة النخبة «شعل وصفر ووضح» وفق إعلان لجنة التحكيم بـ«مهرجان الملك عبد العزيز للإبل» بنسخته التاسعة.

«الشرق الأوسط» (الصياهد)

البريطانية فينوكين: أتطلع لـ3 ذهبيات في أولمبياد لوس أنجليس

إيما فينوكين (رويترز)
إيما فينوكين (رويترز)
TT

البريطانية فينوكين: أتطلع لـ3 ذهبيات في أولمبياد لوس أنجليس

إيما فينوكين (رويترز)
إيما فينوكين (رويترز)

قالت البريطانية إيما فينوكين، بطلة العالم مرتين، إنها مستعدة للعودة إلى نقطة البداية خلال سعيها للفوز بثلاث ميداليات ذهبية على المضمار في دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجليس.

وتمتعت فينوكين (22 عاماً) بتطور مذهل منذ فوزها بلقب بطولة العالم لسباقات السرعة، العام الماضي، في غلاسكو، وكررت الإنجاز هذا العام، بالإضافة لحصولها على الميدالية الذهبية الأولمبية التاريخية في سباقات السرعة للفرق.

لكنها لا تريد الاكتفاء بما حققته، وتقول إن العمل على نقاط ضعفها سيكون محور اهتمامها خلال العام المقبل.

وقالت فينوكين، الحائزة على وسام الإمبراطورية البريطانية ضمن قائمة الشرف للعام الجديد، لهيئة الإذاعة البريطانية في ويلز (بي بي سي): «أريد الفوز بثلاث ميداليات ذهبية في الأولمبياد المقبل في لوس أنجليس. لذلك أنا بحاجة إلى اكتشاف نقاط ضعفي. سأعود للبداية والتدريبات وصالة الألعاب الرياضية».

وأضافت: «إن الأعوام القليلة المقبلة ستكون مخصصة للتدريب وليس للسباقات كثيراً».

وأصبحت فينوكين وزميلاتها في الفريق كيتي مارشانت وصوفي كايبويل، أول فريق بريطاني للسيدات يفوز بالميدالية الذهبية هذا العام في سباق السرعة للفرق بأولمبياد باريس، رغم أنها اكتفت ببرونزية الفردي بعدما كانت المرشحة الأوفر حظاً للفوز بالذهبية.

وفازت المتسابقة الويلزية أيضاً بالميدالية البرونزية في سباق كيرين في باريس، لكنها تستهدف الفوز بثلاث ميداليات في لوس أنجليس.

وقالت فينوكين: «بذلت الكثير من الجهد لتحقيق ذلك، ولكني مستعدة حقاً لخوض هذا التحدي؛ لأرى ما يمكنني فعله في مسيرتي. إنها مجرد البداية بالنسبة لي، وهو أمر جنوني إلى حد ما».