بعد ثلاث سنوات من صدمة «أولمبياد طوكيو»، سافرت ملكة الجمباز الأميركية سيمون بايلز إلى باريس، حيث أشبعت الألعاب الأولمبية مرة أخرى بتفوقها المبهر، بعد حصولها على ثلاث ميداليات ذهبية.
وفي باريس، عادت بايلز إلى المسرح الأولمبي بعد أن اضطرت إلى الانسحاب من معظم المسابقات في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، بسبب معاناة ذهنية تُعرف باسم «الالتواءات» (تويستيز) تؤثر في لاعبات الجمباز بطرق غير متوقعة وتضعهن في موقف خطير، خصوصاً عند القفزات.
بعد استراحة طويلة وتدريبات مكثفة ومتابعة علاج طبي، عادت بايلز إلى أعلى مستوى لها في قاعة «أرينا بيرسي» التي غصت بالجماهير خلال جميع أيام المنافسات.
بعد فوزها بأربعة ألقاب في «أولمبياد ريو 2016»، غادرت العاصمة الفرنسية بثلاث ميداليات ذهبية جديدة، في منافسات الفرق والمسابقة الكاملة والقفز، ولكن قبل كل شيء، أعادت اكتشاف حب رياضتها.
في المجموع، تحمل الأميركية، البالغة من العمر 27 عاماً، الآن إحدى عشرة ميدالية أولمبية، بينها 7 ذهبيات.