الجولة الصيفية لمنتخب فرنسا للرغبي في الأرجنتين وأوروغواي، التي لم تُسلّط الأضواء عليها بسبب الاهتمام الإعلامي بالألعاب الأولمبية في باريس وكأس أوروبا لكرة القدم، انتقلت فجأة إلى قلب الأخبار مع اعتقال اثنين من لاعبي الفريق الفرنسي بسبب تهمة اغتصاب.
اتهمت امرأة الفرنسيين أوغو أورادو وأوسكار جيغو باغتصابها خلال أمسية مخمورة في ميندوسا، في شمال غربي البلاد، ليلة 6 إلى 7 يوليو (تموز)، بعد خوضهما أول مباراة لهما بألوان «الديوك» ضد الأرجنتين.
أثارت لائحة الاتهام بالاغتصاب المشدد عاصفة في عالم الرغبي، طارحة تساؤلات حول العلاقة مع النساء ومكانة الكحول وتجاوزات الشوط الثالث. تم على الفور وضع قواعد جديدة للفرق الفرنسية، لا سيما الحد من استهلاك الكحول.
عند عودتهما إلى فرنسا في بداية سبتمبر (أيلول)، جاهر اللاعبان الدوليان، اللذان عادا إلى الملعب مع نادييهما في باو ولاروشيل، دائماً بأن العلاقة الجنسية كانت بالتراضي. وفي 10 ديسمبر (كانون الأول)، أصدرت السلطات القضائية الأرجنتينية قراراً بإسقاط الدعوى، ثم استأنفته المدعية.