«إن بي إيه»: يوكيتش يعيد التوازن لناغتس بفوز ثمين على بيليكانز

نيكولا يوكيتش (أ.ب)
نيكولا يوكيتش (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: يوكيتش يعيد التوازن لناغتس بفوز ثمين على بيليكانز

نيكولا يوكيتش (أ.ب)
نيكولا يوكيتش (أ.ب)

أعاد العملاق الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الموسم الماضي، فريقه دنفر ناغتس إلى سكة الانتصارات بتحقيقه «تريبل دابل» ضمنها 27 نقطة وساهم في فوزه الثمين على مضيفه نيو أورليانز بيليكانز 132-129 بعد التمديد الأحد.

وأضاف يوكيتش، صاحب جائزة أفضل لاعب في الدوري ثلاث مرات في المواسم الأربعة الأخيرة، 13 متابعة و10 تمريرات حاسمة.

لكن النجم الصربي الذي اكتفى بست نقاط فقط في الشوط الأول، أبدى أسفه على بداية بطيئة أخرى لدنفر، بطل الموسم قبل الماضي، حيث تأخر بفارق 17 نقطة في الربع الثالث.

وتقدم ناغتس 111-109 بفضل سلة للبديل جوليان ستروثر قبل 4:37 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، لكن سي جيه ماكولوم أعاد التقدم لنيو أورليانز قبل 53.2 ثانية من نهاية الربع الأخير (119-117)، قبل أن يدرك لاعب الارتكاز جمال موراي التعادل للضيوف بسلة من مسافة قريبة قبل تسع ثوان من نهاية الوقت الأصلي (119-119).

وأهدر ماكولوم فرصة حسم النتيجة مع الصافرة النهائية بإخفاقه في ترجمة رمية ثلاثية.

وتألق يوكيتش في الوقت الإضافي، وسجل أول ست نقاط لدنفر الذي حسم الشوط في صالحه 13-10 ملحقاً الخسارة السابعة توالياً والـ25 في 30 مباراة ببيليكانز صاحب المركز الأخير في المنطقة الغربية.

واستعاد ناغتس سكة الانتصارات التي توقفت عند ثلاثة متتالية بسقوطه أمام مضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز 124-126 الخميس، وحقق فوزه الـ15 في 26 مباراة حتى الآن هذا الموسم في المركز الخامس للمنطقة الغربية.

وقال يوكيتش عن العودة الملحمية المتأخرة لفريقه: «يبدو أننا نحب إنهاء الأمر بهذه الطريقة»، لكنه أضاف: «يجب أن نكون أكثر تعطشاً إلى الفوز».

وبرز في صفوف ناغتس أيضاً موراي صاحب 27 نقطة أيضاً مع ثماني متابعات وأربع تمريرات حاسمة، وأضاف البديل راسل وستبروك 21 نقطة مع خمس متابعات ومثلها تمريرات حاسمة.

وكان البديل جوردان هوكينز أفضل مسجل في صفوف الخاسر برصيد 25 نقطة، وأضاف ماكولوم 24 نقطة مع تسع تمريرات حاسمة، وكل من الكاميروني إيف ميسي وتراي مورفي 21 نقطة مع ثماني متابعات للأول وتسع للثاني.

كما برز ديجونتي موراي بتسجيله 17 نقطة وكان قريباً من «تريبل دابل»، بإضافته 15 متابعة وثماني تمريرات حاسمة.


مقالات ذات صلة

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

الرياضة كاساس (الشرق الأوسط)

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، قبل مواجهة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية فرحة لاعبي البحرين بالفوز على العراق (خليجي 26)

«خليجي 26»: البحرين تهزم العراق… وتبلغ نصف النهائي

حجزت البحرين المقعد الأول في الدور قبل النهائي ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) المقامة في الكويت، بعدما تغلبت 2 - صفر على العراق، اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية حالة طرد للاعب منتخب اليمن رامي الوسماني (تصوير: محمد المانع)

مدرب اليمن: الحكم جامل الأخضر

أشاد الجزائري نور الدين ولد علي، مدرب منتخب اليمن، بأداء فريقه الذي واجه المنتخب السعودي، رغم الخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

نواف العقيّل (الكويت )
رياضة سعودية الاستضافات الرياضية السعودية تعزز من الاستثمار في البنى التحتية وغيرها (واس)

الرياض تحتضن قادة الشركات العالمية لمناقشة مستقبل الاستثمار الرياضي

يقدم منتدى الاستثمار الرياضي المقرر انعقاده خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، رؤى استراتيجية تهدف إلى تعزيز القطاع الرياضي في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تركي آل الشيخ أحد أبرز الشخصيات في عالم الملاكمة بفضل تأثيره الكبير في تنظيم فعاليات رياضية ضخمة (حساب إكس لتركي آل الشيخ)

شبكة «إس آي.كوم» تختار تركي آل الشيخ أبرز الشخصيات العالمية في «الملاكمة»

في عام 2024، برز تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية بصفته أحد أبرز الشخصيات في عالم الملاكمة بفضل تأثيره الكبير في تنظيم فعاليات رياضية ضخمة.

فاتن أبي فرج (الرياض)

ما قصة بيع الأمير عبد الله بن مساعد لنادي شيفيلد يونايتد؟

عبد الله بن مساعد المالك السابق لشيفيلد يونايتد (شيفيلد يونايتد)
عبد الله بن مساعد المالك السابق لشيفيلد يونايتد (شيفيلد يونايتد)
TT

ما قصة بيع الأمير عبد الله بن مساعد لنادي شيفيلد يونايتد؟

عبد الله بن مساعد المالك السابق لشيفيلد يونايتد (شيفيلد يونايتد)
عبد الله بن مساعد المالك السابق لشيفيلد يونايتد (شيفيلد يونايتد)

استُكمل، الاثنين الماضي، كونسورتيوم أميركي، بقيادة رجلي الأعمال ستيف روزن وحلمي الطوخي، عملية الاستحواذ على نادي شيفيلد يونايتد.

ووفق شبكة «The Athletic»، ستدفع شركة «سي أو إتش سبورتس» للمالك السابق، الأمير عبد الله بن مساعد، 135 مليون دولار (111 مليون جنيه إسترليني) مقابل النادي وأصوله العقارية.

وتنهي عملية الاستحواذ هذه علاقة الأمير عبد الله مع شيفيلد، التي استمرت 11 عاماً، بعد أن اشترى 50 في المائة من النادي في عام 2013، قبل أن يتولّى السيطرة الكاملة في عام 2019، بعد أن كسب قضية قانونية ضد كيفن مكابي، الذي كان يمتلك الـ50 في المائة الأخرى.

وذكرت تقارير في بداية ديسمبر (كانون الأول) أن شيفيلد كان على وشك العثور على مالكين جديدين هما روزن والطوخي، بعد عملية بيع طويلة ومعقدة.

روزن هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة الأسهم الخاصة «ريسيلينس كابيتال بارتنرز» ومقرها كليفلاند، في حين الطوخي هو مؤسس شركة التكنولوجيا الحيوية «غاردانت هيلث» ومقرها كاليفورنيا.

كان شيفيلد يونايتد معروضاً للبيع منذ أكثر من 3 سنوات، وخلال هذه الفترة انهارت عروض من «المحتال المدان»، هنري موريس، وكذلك من دوزي موبوسي، الذي اتهمته وزارة العدل الأميركية بثلاث تهم بالاحتيال، وهو ما ينفيه.

هبط شيفيلد يونايتد من دوري الدرجة الأولى في نهاية موسم 2023-2024، بعد أن تذيّل جدول الترتيب بفارق 16 نقطة عن منطقة الأمان.

بدأ فريق المدرب كريس وايلدر هذا الموسم بخصم نقطتين من دوري البطولة الإنجليزية لكرة القدم، بسبب التأخر في دفع مستحقاته عن موسم 2022-2023. وعلى الرغم من ذلك، يتصدر شيفيلد ترتيب البطولة بفارق 4 نقاط عن بيرنلي صاحب المركز الثالث، بعد أن خاض 11 مباراة في الدوري دون هزيمة.

كيف وصلنا إلى هنا؟

حاول الأمير عبد الله بيع شيفيلد يونايتد منذ أكثر من 3 سنوات. في عام 2022، تلقى من رجل الأعمال الأميركي هنري موريس عرضاً بقيمة 115 مليون جنيه إسترليني، لكن هنري لم يتمكن من إتمام الصفقة، وسُجن لاحقاً في الولايات المتحدة بتهمة الاحتيال الإلكتروني.

في فبراير 2023، وافق رجل الأعمال النيجيري دوزي موبوسي على صفقة بقيمة 90 مليون جنيه إسترليني للنادي وأقرضهم المال، لكن عملية الاستحواذ المقترحة توقفت عندما رفض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الموافقة عليه.

في نهاية عام 2023، وجّهت وزارة العدل الأميركية 3 تهم بالاحتيال إلى موبوسي، واتهمته لجنة الأوراق المالية والبورصات بإدارة عملية احتيال عالمية ذات حجم «مذهل»، لكنه نفى جميع التهم الموجهة إليه.

حتى إن عملية الاستحواذ على شركة «سي أو إتش سبورتس» كانت واسعة النطاق ومعقدة؛ حيث تم استبدال روزن والطوخي، بالقائدين الأولين للاتحاد، الإنجليزيين المقيمين في الولايات المتحدة، توم بيغ ودومينيك هيوز، هذا الصيف.

عانى النادي من مشكلات مالية في السنوات الأخيرة، وبدأ هذا الموسم بسالب نقطتين، بسبب تأخر عقوبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد أن «تخلّف عن سداد عدد من المدفوعات لأندية أخرى» خلال موسم 2022-2023.

في مارس 2023، اضطر الرئيس التنفيذي، ستيفن بيتيس، إلى نفي التقارير العلنية التي تُفيد بأن النادي كان في خطر الدخول في الإدارة، لكنه اعترف بأن شيفيلد فشل في الدفع لعدد من الموردين في الوقت المحدد.

في موسم 2022-2023، سجّل شيفيلد خسارة قياسية قبل الضرائب بلغت 31.5 مليون جنيه إسترليني، أي ضعف عجز الموسم السابق. في حين أن النتائج المالية للموسم الماضي من المرجح أن تكون أفضل بكثير، بفضل دخل حقوق وسائل الإعلام المربح في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن النادي عاد إلى البطولة هذا الموسم بعد أن حصد 16 نقطة فقط من 38 مباراة، واستقبل 104 أهداف.

كما أن النادي لديه ديون مضمونة بأكثر من 50 مليون جنيه إسترليني، معظمها مستحق لبنك ماكواري الأسترالي.

إذن، ماذا الآن بالنسبة لشيفيلد يونايتد؟... مثل طفل متحمس ينتظر يوم عيد الميلاد، بدت الأيام القليلة الماضية طويلة للغاية بالنسبة لمشجعي شيفيلد.

لكن أخيراً، انتهت ملحمة الاستحواذ، التي بدأت عندما كان لا يزال هناك أمل في إحداث تأثير دائم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

إذن، ماذا يعني ذلك بالنسبة لفريق كريس وايلدر الذي يتصدر جدول الترتيب؟ الفائدة الأولى والأكثر وضوحاً يجب أن تظهر في يناير (كانون الثاني)، عندما تُفتح نافذة الانتدابات في منتصف الموسم.

لقد صنع وايلدر معجزة صغيرة لتغيير ليس فقط العقلية في برامال لين بعد فترة الموسم الماضي المحبطة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن أيضاً الفريق الذي تقدّم في السن، والذي انتهى سباقه.

يمكن رؤية قيمة هذا العمل داخل وخارج الملعب، من خلال جدول ترتيب البطولة. وإذا ما أخذنا في الاعتبار أن فريق وايلدر بدأ الموسم بنقطتين ناقصتين بسبب الإخفاقات المالية التي تعرض لها النادي فإن هذا المركز الرفيع يبدو أكثر إثارة للإعجاب.

ومع ذلك، كما أظهرت الأسابيع الأخيرة مع تراجع الأداء -إن لم يكن بالضرورة النتائج- في غياب لاعبين أساسيين، مثل أنيل أحمدودزيتش وأوليفر أربلاستر، يحتاج شيفيلد إلى بعض الإضافات الجيدة لتعزيز مجموعة لطالما شعرت بأنها قليلة العدد، حتى لو كان الخيار الأول في التشكيلة الأساسية عندما يكون الجميع متاحاً.

قم بالتعاقدات الصحيحة في يناير، وقد يعود شيفيلد إلى الصفوة في الموسم المقبل. ربما حينها ستأتي الفائدة الأكبر على الإطلاق. لو كان شيفيلد قد صعد مرة أخرى تحت قيادة الأمير عبد الله، لصار هناك شعور حتمي بـ«الديجا فو»، تحت قيادة مالك كان قد أشرف على موسم 2023-2024 المحرج بسبب عدم امتلاكه الأموال اللازمة للمنافسة.

إذا كان الأمر يتعلق بالاختيار بين تكرار الموسم الذي شهد استقبال الفريق لرقم قياسي من الأهداف بلغ 104، أو البقاء في البطولة لسنوات أخرى، فمن المؤكد أن قطاعاً كبيراً من مشجعي شيفيلد سيكونون مع الخيار الثاني.

الوقت وحده كفيل بإثبات ما إذا كان المالكان الجديدان يملكان القدرة على تقديم الأفضل في أغنى دوري في العالم. ولكن على الأقل سيكون هناك تفاؤل إذا تمكّن شيفيلد من إنهاء المهمة، وتحقيق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، كما أن الأمر سيكون مختلفاً هذه المرة.