مدير كأس يونايتد للتنس: البطولة أرض خصبة للابتكارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5093311-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%AE%D8%B5%D8%A8%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1
قال مدير بطولة كأس يونايتد للتنس، اليوم الخميس، إن اللعبة كانت بطيئة جداً في تبنّي الابتكار بسبب نجاحها في العصر الذهبي الذي هيمن عليه نجوم عالميون، لكنها يجب أن تسعى الآن لمواكبة العصر.
ويرغب ستيفن فارو، الذي يُشرف على بطولة الفرق المختلطة الشهيرة التي يبلغ مجموع جوائزها عشرة ملايين دولار، وتمثل بداية الموسم الجديد، في مواصلة التعاون مع اتحاد لاعبي التنس المحترفين، واتحاد لاعبات التنس المحترفات؛ لإحداث تغييرات يمكن أن تقدم تجربة أكثر ثراء للاعبين والمشجعين.
وقال فارو، لـ«رويترز»، عبر الهاتف من سيدني: «أعتقد أن التنس مجرد رياضة تقليدية جداً، وبالتأكيد حققت نجاحاً لا يُصدَّق في السنوات الأخيرة».
وتابع: «كان لدينا مجموعة من أعظم اللاعبين على الإطلاق في هذه اللعبة. هناك لاعبون أمثال روجر فيدرر، وسيرينا وليامز، ورافائيل نادال، ونوفاك ديوكوفيتش، من الواضح أن لدينا كثيراً من الأبطال العظماء الذين حققوا نجاحاً كبيراً في عالم التنس. لقد رأينا ذلك في البطولات الكبرى، فقد حضر أكثر من مليون شخص إلى بطولة أستراليا المفتوحة في المرة الأخيرة. لذا عندما ترى هذا العدد الكبير من الأشخاص يحضرون، فمن المحتمل أن يكون هناك ضغط أقل لمحاولة البحث عن طرق للابتكار. هناك الكثير من الأشياء الصحيحة في التنس... لكن جميع الرياضات لديها واجب تجديد نفسها ومواصلة البحث عن طرق للتحسن».
وقال فارو إنه على الرغم من أن التنس كانت من بين الرياضات الأولى التي اعتمدت التكنولوجيا، وخاصة إعادة عرض الضربات باستخدام تقنية (عين الصقر)، فإنها منعت نفسها من تنفيذ المزايا، التي أصبحت منذ ذلك الحين شائعة في أماكن أخرى، على نطاق واسع.
وأشار إلى النجاح الهائل الذي حققته مقاعد الفريق على جانب الملعب، والتي تساعد على تعزيز الأجواء في بطولة كأس يونايتد، حيث يمكن للاعبين والمدربين الوصول إلى البيانات الإحصائية والتحليلية بشكل مباشر.
وأضاف فارو: «قدّمنا أيضاً غرفاً خططية في كأس اتحاد لاعبي التنس، وكأس يونايتد، وبطولة أستراليا المفتوحة، حيث يمكن الوصول إلى هذه البيانات والتحليلات التي يمكن للمدربين الولوج إليها مع لاعبيهم لإطلاعهم على المستجدّات».
ستقدم بطولة كأس يونايتد، التي تضم 18 فريقاً، والتي تُقام في الفترة من 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى 5 يناير (كانون الثاني) المقبل، وقتاً مستقطَعاً لمدة 60 ثانية - يجري تفعيله عند الضغط على الجرس الأحمر - خلال مباريات الزوجي المختلط الحاسمة في كثير من الأحيان، مما يمنح المتنافسين فرصة لالتقاط أنفاسهم والتحدث عن الخطط.
ويمكن استخدام وقت مستقطع واحد لكل فريق حداً أقصى.
وقال فارو، الذي تولَّى منصب مدير البطولات واللاعبين والعلاقات الدولية في اتحاد التنس الأسترالي عام 2021: «نرى أنفسنا حقاً بوصفنا حدثاً يشكل الابتكارُ جزءاً كبيراً من تكوينه. يمكننا تجربة بعض الأمور، والتي نأمل أن نتمكن من تقديمها بعد ذلك في بطولة أستراليا المفتوحة، وعلى نطاق أوسع في الوقت المناسب».
قال نيمار جونيور لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إن الأمور تبدو متساوية بين عملاقي الوزن الثقيل البريطاني تايسون فيوري، والأوكراني أولكسندر أوسيك
راتكليف يتبنى نهجاً قاسياً في مانشستر يونايتد... وراشفورد أبرز ضحاياهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5093428-%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%89-%D9%86%D9%87%D8%AC%D8%A7%D9%8B-%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%B3%D8%AA%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%AF-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D9%87
راتكليف يتبنى نهجاً قاسياً في مانشستر يونايتد... وراشفورد أبرز ضحاياه
يصف موظفو مانشستر يونايتد راتكليف بأنه قاسٍ ولكنه عادل (رويترز)
يسعى السير جيم راتكليف لإحداث ثورة في مانشستر يونايتد وإخراجه من الفوضى ومساعدته على أن يصبح آلة لا تتوقف عن تحقيق الفوز، ويمتلك بالفعل العنصر الحيوي الذي كانت تفقده عائلة غليزر الأميركية: الإرادة القوية للقيام بذلك.
وبصفته المتحكم في سياسات كرة القدم وأكبر مساهم بحصة أقلية في النادي، يمتلك راتكليف الأدوات التنفيذية التي تمكنه من القيام بالتغيير الذي يسعى إليه. يمتلك الأشقاء الستة من عائلة غليزر الأميركية هذه الأدوات أيضاً، لكن خلال السنوات العشر بين تقاعد السير أليكس فيرغسون في مايو (أيار) 2013 ومجيء راتكليف في عشية عيد الميلاد الماضي، لم تُظهر العائلة الأميركية، التي تمتلك حصة الأغلبية، الإرادة اللازمة لضمان أن يعود مانشستر يونايتد إلى مكانته السابقة.
وحتى الآن، أظهر راتكليف، مالك مجموعة إينيوس، العكس تماماً. ومن الواضح أن هذا الملياردير، البالغ من العمر 71 عاماً، لم يكن ليضيع وقته في شراء أسهم في نادٍ إن لم يكن جاداً للغاية! ولعل أبرز مثال على ذلك هو تهميش ماركوس راشفورد ووضعه على قائمة البيع في فترة الانتقالات الشتوية القادمة. فجنباً إلى جنب مع أليخاندرو غارناتشو، تم استبعاد المهاجم الإنجليزي من قبل المدير الفني لمانشستر يونايتد، روبن أموريم، في مباراة الديربي التي فاز فيها الفريق على مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف وحيد يوم الأحد الماضي. وأوضح أموريم القرار على النحو التالي: «من المهم للغاية النظر إلى الأداء في التدريبات، والأداء في المباريات، والطريقة التي ترتدي بها ملابسك، والطريقة التي تأكل بها وتتفاعل بها مع زملائك في الفريق، والطريقة التي تحفز بها زملاءك».
وقال المدير الفني البرتغالي الشاب إن كلا اللاعبين سيتنافسان على المشاركة مع الفريق في مباراة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة يوم الخميس ضد توتنهام وفي مباراة الفريق أمام بورنموث يوم الأحد. ويبدو أن النادي يتعامل بقدر من البرغماتية على المدى القصير فيما يتعلق براشفورد. يرى أموريم أن هناك طريقاً للعودة بالنسبة لغارناتشو، لكن راشفورد، الذي توترت علاقته بالنادي الذي نشأ فيه، يُعتبر لاعباً غير مرغوب فيه، وهو الأمر الذي يمهد الطريق لرحيله.
في الحقيقة، لا يتطلب الأمر ذكاءً كبيراً لمعرفة السبب. إن تقييم أي مهاجم يتم بناء على عدد الأهداف التي يسجلها ويصنعها. وقد كانت أرقام راشفورد، باستثناء موسمين، مخيبة للآمال، لذا فربما يكون قرار التخلص منه قد اتخذ حتى قبل فترة من الآن.
وعلى مدار ما يقرب من عقد من الزمان مع الفريق الأول، لم يسجل راشفورد 20 هدفاً في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وكانت أفضل حصيلة تهديفية لراشفورد في مسيرته مع الفريق الأول لمانشستر يونايتد هي تسجيل 30 هدفاً وصناعة ثمانية أهداف أخرى في موسم 2022 - 2023. بما في ذلك 17 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها في الدوري في موسم 2019 - 2020. عندما أنهى الموسم محرزاً 22 هدفاً وصانعاً تسعة أهداف في جميع المسابقات. ولم يتمكن راشفورد من إحراز عشرة أهداف أو أكثر في الدوري إلا في موسمين آخرين: 2018 - 2019 (10 أهداف) و2020 - 2021 (11 هدفاً).
في الحقيقة، لا يمكن مقارنة هذه الأرقام بما حققه لاعبون آخرون على مستوى النخبة مثل محمد صلاح أو هاري كين أو سيرجيو أغويرو. وخلال الموسم الحالي، سجل راشفورد سبعة أهداف فقط في 24 مباراة. وفي الموسم الماضي، وبعد توقيعه على عقد يحصل بمقتضاه على 365 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع لمدة خمس سنوات ليكون اللاعب الأعلى أجراً في النادي، لم يسجل سوى ثمانية أهداف فقط وتم استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي.
لقد قام أموريم وراتكليف بتحليل هذه الأرقام والنظر إلى ما قام به راشفورد عندما ذهب إلى ملهى ليلي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي للاحتفال بعيد ميلاده بعد هزيمة الفريق في مباراة الديربي، وهو الأمر الذي وصفه المدير الفني للفريق آنذاك، إريك تن هاغ، بأنه «غير مقبول». كما لاحظوا أن راشفورد بعد ذلك بثلاثة أشهر تغيَّب عن التدريبات في أحد أيام الجمعة بحجة أنه مريض بعد أن شوهد في ملهى ليلي في بلفاست في الليلة السابقة. وقبل ذلك بثلاثة عشر شهراً، كان تن هاغ قد استبعد راشفورد من التشكيلة الأساسية للفريق في ليلة رأس السنة أمام وولفرهامبتون بسبب تأخره عن حافلة الفريق بعدما استغرق في النوم.
كما سافر راشفورد إلى نيويورك في فترة التوقف الدولي الشهر الماضي عندما تولى أموريم المسؤولية. صحيح أنه لم ينتهك أي قواعد (وسافر كاسيميرو أيضاً إلى فلوريدا)، لكن هذه كلها عوامل ساهمت في اتخاذ القرار المتعلق برحيل راشفورد.
ويعكس كل هذا مدى تصميم راتكليف على تصحيح مسار مانشستر يونايتد. وقال مسؤول رفيع المستوى في النادي إن راتكليف، الذي يملك 27.7 في المائة من أسهم النادي، يرى أن الأمور في مانشستر يونايتد «فوضوية» و«مؤلمة» وأنه يجب وضع «معايير» ويجب فرض «الالتزام» لإخراج النادي من عثراته. كما أشار هذا المسؤول إلى أن حضور راتكليف إلى مقر النادي بشكل أكبر من المتوقع يعكس دوافعه الكبيرة في إعادة النادي إلى المسار الصحيح.
لقد عين راتكليف عمر برادة رئيساً تنفيذياً له، لكنه هو من يشغل هذا المنصب بحكم الأمر الواقع، والدليل على ذلك هو رحيل دان أشورث بالتراضي الأسبوع الماضي بعد انضمامه كأول مدير رياضي للنادي تحت قيادة راتكليف قبل خمسة أشهر فقط. لقد اتضح أن راتكليف غير قادر على العمل مع أشورث، لذا تم اتخاذ هذا القرار. ولو لم يكن الملياردير البريطاني منخرطاً بشكل فعال في كل شيء يحدث في النادي - على عكس عائلة غليزر - لما حدث هذا الخلاف أبداً ولاستمر أشورث في منصبه على الأرجح.
وبدلاً من ذلك، يدير راتكليف مانشستر يونايتد على أساس يومي تقريباً، وأصبح أشورث جزءاً من الماضي، وهو الأمر الذي سيحدث مع راشفورد أيضاً الشهر المقبل في حال تلقي عرض من نادٍ على استعداد لتحمل راتب اللاعب. لكن حقيقة أن عدداً صغيراً فقط من الأندية لديها القدرة على القيام بذلك، قد تمنحه مهلة للاستمرار في مانشستر يونايتد حتى الصيف. لكن راتكليف، الذي يسعى لإعادة ضبط ثقافة النادي، على استعداد لتقليل الخسائر من خلال عدم تحديد رسوم انتقال باهظة، كما سيدرس قرار التخلي عن اللاعب على سبيل الإعارة أيضاً.
ويصف موظفو مانشستر يونايتد راتكليف بأنه قاسٍ ولكنه عادل. قد يتخذ الـ250 موظفاً الذين تم تسريحهم من قبل راتكليف هذا الخريف موقفاً مختلفاً، لكن مبرراته هي أن عمليات التسريح لم تكن شخصية وأن أي شخص تم تسريحه كان جزءاً من قوة عاملة متضخمة تعمل ضد مصالح النادي. كما قام راتكليف برفع أسعار التذاكر للأعضاء إلى 66 جنيهاً إسترلينياً، بغض النظر عن العمر، وقال، بشكل واضح في إطار تبريره لذلك: «نحن بحاجة إلى إيجاد حالة من التوازن».
في الواقع، هناك شيء واحد واضح الآن وهو أن هذا الرجل الذي ولد في فايلسورث يطمح بقوة إلى إعادة هذا النادي العملاق، الذي يصل عمره إلى 146 عاماً، إلى المكانة التي يستحقها. لكن من غير المعروف ما إذا كان سينجح في ذلك أم لا؟