الدوري الفرنسي: نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

نيس اكتفى بالتعادل مع مونبيلييه (أ.ف.ب)
نيس اكتفى بالتعادل مع مونبيلييه (أ.ف.ب)
TT

الدوري الفرنسي: نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

نيس اكتفى بالتعادل مع مونبيلييه (أ.ف.ب)
نيس اكتفى بالتعادل مع مونبيلييه (أ.ف.ب)

سقط نيس في فخ مضيفه مونبلييه، متذيل الترتيب، وتعادل معه 2-2، الأحد، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

سجل غايتان لابورد (17)، والجزائري الشاب بدر الدين بوعناني (28) لنيس، وجوريس شوتار (22)، والبديل تيو سانت لوس، إثر عرضية من الأردني موسى التعمري (80) لمونبيلييه.

وهذا الهدف الثاني لبوعناني (20 عاماً) في الدوري هذا الموسم، بعد الأول أمام لوهافر في المرحلة الماضية.

ورفع نيس الذي فشل في تحقيق فوزه الثالث توالياً بالدوري، رصيده إلى 24 نقطة في المركز السادس، فيما حصل مونبلييه على نقطته التاسعة وبقيَ في المركز الأخير.

وغاب عن صفوف نيس 10 لاعبين بسبب الإصابة أو المرض، آخرهم المهاجم الدولي الإيفواري جيريمي بوغا بعد تعرضه لـ«إصابة عضلية جديّة» في فخذه الأيمن، حسب ما كشف مدرب الفريق، فرانك إيز، السبت، وسط توقعات بغيابه عن الملاعب لأشهر عدّة.

وقال إيز: «هذا العام أصيب في ثلاثة أو أربعة أماكن مختلفة في منطقة العضلات، لا أستطيع تفسير ذلك».

وتعرّض بوغا المولود في فرنسا للإصابة خلال خسارة نيس أمام مضيفه أونيون سانت جيلواز البلجيكي 1-2، ضمن مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، الخميس.

وسيخضع بوغا لاختبارات طبية إضافية من أجل تحديد حاجته إلى جراحة من عدمها حسب مدربه، لكنّ مصادر في النادي قدرّت مدة غياب المهاجم البالغ 27 عاماً ثلاثة أشهر على الأقل.

وتمكن بريست صاحب النتائج المتذبذبة محلياً والمتألق في دوري أبطال أوروبا، من تحقيق فوزه الثاني توالياً في الدوري على ضيفه نانت 4-1.

سجل المالي كاموري دومبيا (24)، برندان شاردونيه (27)، والبديل عبد الله سيما (88 و90+3) لبريست، والبرازيلي دوغلاس أوغوستو (48) هدف نانت.

ورفع بريست الذي تغلب الثلاثاء الماضي على آيندهوفن الهولندي 1-0، محققاً فوزه الرابع في دوري الأبطال، رصيده إلى 19 نقطة في المركز الحادي عشر في الدوري، فيما تراجع نانت إلى المركز الرابع عشر بـ14 نقطة.

وقاد البديل الدنماركي ألبرت غورنبيك فريقه رين إلى الفوز على ضيفه أنجيه بهدفين نظيفين، حيث سجل الأول بعد 18 دقيقة من دخوله في الشوط الأول (33)، إثر إصابة الجزائري أمين غويري، قبل أن يؤكّد لورانس أسينسيون الفوز بالثاني في الدقيقة 90+2.

وهذا هو الفوز الخامس لرين في الدوري الذي رفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثاني عشر، بينما تجمّد رصيد أنجيه عند 13 نقطة في المركز الخامس عشر.

وبعد أربع هزائم وتعادل، حقق ستراسبورغ الفوز أخيراً على مضيفه لوهافر بثلاثة نظيفة عبر السنغالي حبيب ديارا (28)، السويدي سيباستيان ناناسي (32)، والبرازيلي أندريه سانتوس (90).


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يحرز هدف تشيلسي الثاني في مرمى برنتفورد (رويترز)

البريمرليغ: تشيلسي يقترب من ليفربول... وصحوة توتنهام

واصل تشيلسي نتائجه الجيدة على ملعب «ستامفورد بريدج» بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا، محققاً فوزه الخامس توالياً على حساب ضيفه برنتفورد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية نهضة بركان يحلق في صدارة مجموعته بالكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان يحلق في الصدارة... واتحاد الجزائر يستعرض بثلاثية

فاز فريق نهضة بركان بشق الأنفس على ضيفه الملعب المالي بنتيجة 1 - صفر في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية لكأس الكونفدرالية الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (بركان)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي: أرشح لاتسيو للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي

يعتقد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان أن ناديه السابق لاتسيو بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم ضيفه آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)

البوندسليغا: لايبزيغ يهزم فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

فاز لايبزيغ على ضيفه آينتراخت فرنكفورت 1-2، الأحد، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

تحمل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق، بعدما أهدر تقدمه ليخسر 2-1 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.

وكان سيتي متقدما في النتيجة حتى الدقيقة 88، عندما سجل برونو فرنانديز هدف التعادل من ركلة جزاء قبل أن يحرز أماد ديالو هدف الفوز بعد دقيقتين.

وقال غوارديولا: "ليس هناك ما أدافع به عن نفسي. أنا المدرب، لست بالمستوى المطلوب. يجب أن أجد حلولا ولم أفعل. الأمر بهذه البساطة. لا أبلي بلاء حسنا، وهذه هي الحقيقة".

وحقق سيتي انتصارا واحدا في آخر 11 مباراة في كل المسابقات فيما تحول إلى أزمة مكتملة الأركان فاجأت الجميع.

وقال روبن دياز لاعب وسط سيتي: "اليوم في الدقيقة الأخيرة، لعبنا وكأننا صبية".

وبدا غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لمدة عامين، بائسا في طريقه نحو النفق المؤدي لغرف تبديل الملابس بينا رددت الجماهير هتافات "سيقال صباحا".

وكان غوارديولا قد ألقى باللوم في الإصابات التي يعاني منها فريقه على تكدس المباريات، لكنه لم يبحث عن أعذار في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.

وقال المدرب الكاتالوني إن فريقه كان متقدما "3-صفر أمام فينوورد حتى الدقيقة 75 وانتهت تلك المباراة (في دوري الأبطال) بالتعادل . هل جدول المنافسات أو الإصابات السبب؟ لا علينا الفوز بتلك المباراة".

وأردف: "اليوم كان علينا حسم المباراة فبعيدا عن (محاولة في الدقائق الأخيرة من) برونو فرنانديز، لم يحدث شيء. وأهدرنا تقدمنا مجددا. إذا تكررت نفس المشكلة دائما، فيمكن حلها. تقول في نفسك ‘إنه هذا اللاعب’ يمكن حلها: لا يشارك. لكن الوضع مخالف".

ولم تكن لسيتي أي محاولة على المرمى في الشوط الثاني.

وقال غوارديولا: "أتقاضى راتبا ضخما لأتعامل مع تلك المواقف، أتعامل مع المؤتمر الصحافي وأتقبل كل النقد، لكنني أريد أن أكون صادقا، في موسم واحد أو اثنين على مدار عام أو عام ونصف خسرنا (فقط) ثماني مباريات. كنا في قمة الدوري والفريق الوحيد الذي لم يخسر في أوروبا وفي شهر واحد وعشرة أيام خسرنا ثماني مباريات. هذا ناد كبير والنادي بالطبع لا يمكن أن يتقبل ذلك. أجلس هنا في هذا المؤتمر الصحافي بسبب ما فعلته في الماضي، وإلا فإن الأندية الكبرى لا تدعم مدربا بهذه الصورة. كنت أعرف أنه سيكون موسما عصيبا لكنني لم أتوقع أن يكون بهذه الصعوبة. أريد (الفوز) باستماتة. لكن ثماني (هزائم) في 11 مباراة؟ أنا هنا لأحاول وسأحاول مجددا. هذا هو الواقع".