هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)
كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)
TT

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)
كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، أهدر آرسنال فرصة ذهبية للاقتراب من ليفربول في السباق على اللقب، بعد أن سقط رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح في فخّ التعادل 2 - 2 مع فولهام على ملعب «آنفيلد»، أمس (السبت).

وأضاع آرسنال نقطتين ثمينتين، بتعادله 1 - 1 مع ضيفه إيفرتون، أمس أيضاً، وهي النتيجة التي استقبلت بصيحات استهجان قليلة عند إطلاق صافرة النهاية.

وكان هذا هو التعادل الثاني لفريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، في غضون 6 أيام فقط، وهو ما يعني حصول آرسنال على 13 نقطة فقط من إجمالي 27 ممكنة في آخر 9 مباريات بالمسابقة.

وقال هافرتز، الذي أحرز هدفاً وحيداً فقط بالدوري خلال الشهرين الماضيين: «إن آرسنال يجب أن يستعيد عافيته قبل مباراة دور الثمانية بكأس الرابطة أمام ضيفه كريستال بالاس، يوم الأربعاء المقبل، بملعب (الإمارات)»، مشيراً إلى «أنه ستكون مواجهة أخرى بين الفريقين في ملعب (سيلهيرست بارك)، معقل منافسه، ببطولة الدوري يوم السبت المقبل».

وأكد الدولي الألماني: «نحاول أن ننظر لأنفسنا. ونسعى للفوز بالمباريات والحصول على النقاط. أعتقد أن هذه هي النقطة الأكثر إحباطاً ضد إيفرتون».

وأضاف هافرتز، في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «التفاصيل الصغيرة في منطقة الجزاء لم نتمكن من القيام بها. لم نجد التمريرة الأخيرة. في بعض الأحيان، أعتقد أن التمركز في منطقة الجزاء لم يكن مثالياً، لذلك يتعين علينا النظر في ذلك، وتحسينه في المباريات المقبلة».

وشدّد هافرتز: «نحاول أن نكون إيجابيين، وأن نتماسك كمجموعة، ونجعل الأمر أفضل في المرة المقبلة».

يذكر أن آرسنال يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 30 نقطة، بفارق 6 نقاط خلف ليفربول (المتصدر)، الذي ما زال يمتلك مباراة مؤجلة.


مقالات ذات صلة

خماسية توتنهام تُطيح بمدرب ساوثامبتون من منصبه

رياضة عالمية راسل مارتن (رويترز)

خماسية توتنهام تُطيح بمدرب ساوثامبتون من منصبه

أعلن ساوثامبتون إقالة مدربه راسل مارتن، بعد فترة وجيزة من الخسارة 5-0 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

تحمل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق، بعدما أهدر تقدمه ليخسر 2-1 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.

وكان سيتي متقدما في النتيجة حتى الدقيقة 88، عندما سجل برونو فرنانديز هدف التعادل من ركلة جزاء قبل أن يحرز أماد ديالو هدف الفوز بعد دقيقتين.

وقال غوارديولا: "ليس هناك ما أدافع به عن نفسي. أنا المدرب، لست بالمستوى المطلوب. يجب أن أجد حلولا ولم أفعل. الأمر بهذه البساطة. لا أبلي بلاء حسنا، وهذه هي الحقيقة".

وحقق سيتي انتصارا واحدا في آخر 11 مباراة في كل المسابقات فيما تحول إلى أزمة مكتملة الأركان فاجأت الجميع.

وقال روبن دياز لاعب وسط سيتي: "اليوم في الدقيقة الأخيرة، لعبنا وكأننا صبية".

وبدا غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لمدة عامين، بائسا في طريقه نحو النفق المؤدي لغرف تبديل الملابس بينا رددت الجماهير هتافات "سيقال صباحا".

وكان غوارديولا قد ألقى باللوم في الإصابات التي يعاني منها فريقه على تكدس المباريات، لكنه لم يبحث عن أعذار في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.

وقال المدرب الكاتالوني إن فريقه كان متقدما "3-صفر أمام فينوورد حتى الدقيقة 75 وانتهت تلك المباراة (في دوري الأبطال) بالتعادل . هل جدول المنافسات أو الإصابات السبب؟ لا علينا الفوز بتلك المباراة".

وأردف: "اليوم كان علينا حسم المباراة فبعيدا عن (محاولة في الدقائق الأخيرة من) برونو فرنانديز، لم يحدث شيء. وأهدرنا تقدمنا مجددا. إذا تكررت نفس المشكلة دائما، فيمكن حلها. تقول في نفسك ‘إنه هذا اللاعب’ يمكن حلها: لا يشارك. لكن الوضع مخالف".

ولم تكن لسيتي أي محاولة على المرمى في الشوط الثاني.

وقال غوارديولا: "أتقاضى راتبا ضخما لأتعامل مع تلك المواقف، أتعامل مع المؤتمر الصحافي وأتقبل كل النقد، لكنني أريد أن أكون صادقا، في موسم واحد أو اثنين على مدار عام أو عام ونصف خسرنا (فقط) ثماني مباريات. كنا في قمة الدوري والفريق الوحيد الذي لم يخسر في أوروبا وفي شهر واحد وعشرة أيام خسرنا ثماني مباريات. هذا ناد كبير والنادي بالطبع لا يمكن أن يتقبل ذلك. أجلس هنا في هذا المؤتمر الصحافي بسبب ما فعلته في الماضي، وإلا فإن الأندية الكبرى لا تدعم مدربا بهذه الصورة. كنت أعرف أنه سيكون موسما عصيبا لكنني لم أتوقع أن يكون بهذه الصعوبة. أريد (الفوز) باستماتة. لكن ثماني (هزائم) في 11 مباراة؟ أنا هنا لأحاول وسأحاول مجددا. هذا هو الواقع".