أبطال أوروبا: ليفركوزن يُسقط إنتر بـ«القاتل»… وبايرن في منطقة التأهل المباشر

 نوردي موكيلي لاعب ليفركوزن يحتفل بعد تسجيله الهدف الافتتاحي في إنتر (أ.ب)
نوردي موكيلي لاعب ليفركوزن يحتفل بعد تسجيله الهدف الافتتاحي في إنتر (أ.ب)
TT

أبطال أوروبا: ليفركوزن يُسقط إنتر بـ«القاتل»… وبايرن في منطقة التأهل المباشر

 نوردي موكيلي لاعب ليفركوزن يحتفل بعد تسجيله الهدف الافتتاحي في إنتر (أ.ب)
نوردي موكيلي لاعب ليفركوزن يحتفل بعد تسجيله الهدف الافتتاحي في إنتر (أ.ب)

عاد إنتر الإيطالي من ملعب باير ليفركوزن الألماني بهزيمة أولى وجاءت قاتلة في الرمق الأخير 0-1، فيما دخل ممثل الـ"بوندسليغا" الآخر بايرن ميونيخ منطقة التأهل المباشر إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه الكبير على "مضيفه" شاختار دانييتسك الأوكراني 5-1 الثلاثاء في الجولة السادسة.

على ملعب «باي أرينا» وفي مواجهة أولى بين الفريقين في المسابقة منذ فوز الضيف الإيطالي ذهابا وإيابا في الدور الثاني لموسم 2002-2003، بدا إنتر في طريقه للعودة بنقطة من معقل بطل ألمانيا ورفع رصيده إلى 14 في الوصافة، لكن فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو خطف الفوز في الثواني الأخيرة ورفع رصيده إلى 13، ليتقدم إلى المركز الثاني موقتا.

وباستثناء فرصة في بداية اللقاء لصالح ليفركوزن عبر النيجيري نايثن تيلا الذي عانده الحظ بعدما ارتدت محاولته من العارضة (3)، لم يقدم الفريقان الكثير في الشوط الأول على الصعيد الهجومي فدخلا استراحة الشوطين والتعادل السلبي سيّد الموقف مع أفضلية ميدانية واضحة لصالح المضيف (61 بالمئة مع 7 تسديدات على المرمى بينها اثنتان بين الخشبات الثلاث مقابل 5 لضيفه من دون أي محاولة بين الخشبات الثلاث).

واستمرت سيطرة فريق ألونسو في الشوط الثاني لكن من دون توفيق أمام مرمى الحارس السويسري يان سومر، وذلك حتى الدقيقة 90 حين خطف الفرنسي نوردي موكييل الفوز لأصحاب الأرض بعدما وصلته الكرة من مواطنه مارتان تيرييه إثر ركلة ركنية.

وفي مدينة غيلسنكيرشن الألمانية حيث يخوض شاختار مبارياته البيتية بسبب الغزو الروسي لبلاده، استعاد بايرن ذكريات الفوز الكاسح الذي حققه ضد منافسه الأوكراني بسباعية نظيفة في إياب ثمن النهائي عام 2015، لكنه اكتفى في النهاية بخمسة أهداف ورفع رصيده إلى 12 نقطة.

في مباراة غاب عنها الحارس القائد مانويل نوير لكسر في الأضلع سيبعده لما تبقى من العام، والهداف الإنجليزي هاري كين وسيرج غنابري، كانت البداية سيئة على بايرن إذ وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 5 بعدما افتك أولكسندر زوبكوف الكرة في منتصف الملعب ومررها للبرازيلي كيفن على الجهة اليسرى، فتقدم به قبل أن يسددها في شباك الحارس الإسرائيلي دانيال بيريتز.

وهذا الهدف الأسرع للفريق الأوكراني في المسابقة منذ هدف البرازيلي أليكس تيكسيرا ضد تشلسي الإنجليزي في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2012 بعد ثلاث دقائق (2-1 في دور المجموعات).

لكن النادي البافاري لم ينتظر طويلا لإدراك التعادل عبر النمسوي كونراد لايمر الذي سقطت الكرة أمامه بعدما حاول التونسي علاء غرام إبعادها من أمام الفرنسي مايكل أوليسيه، فسددها في الشباك (11).

ورغم الأفضلية الكبيرة لبايرن الذي وصلت نسبة استحواذه على الكرة قرابة 67 بالمئة، بقي التعادل حتى الثواني الأخيرة من الشوط الأول حين منح المخضرم توماس مولر النادي البافاري التقدم حين افتك لوروا سانيه الكرة في منتصف ملعب شاختار ولعبها لجمال موسيالا الذي عكسها عرضية لقائده الذي تابعها في الشباك (45)، مسجلا هدفه الأول في المسابقة هذا الموسم والـ55 في مسيرة أحرز خلالها اللقب عامي 2013 و2020 ووصل إلى النهائي عامي 2010 و2012.

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 70 حين حسم أوليسيه النتيجة من ركلة جزاء انتزعها مواطنه البديل ساشا بويه من غرام، مؤكدا الهزيمة الرابعة لشاختار قبل أن يضيف موسيالا الرابع (87) ثم أوليسيه الخامس لفريقه والثاني له بعد مجهود فردي رائع (3+90).

وبعد خمس هزائم متتالية، اعتقد ممثل ألمانيا الآخر لايبزيغ أنه نال نقطته الأولى بعدما دخل الدقائق الخمس الأخيرة وهو متعادل مع ضيفه أستون فيلا الإنجليزي بهدفين للبلجيكي لويس أوبيندا (27) والنمسوي كريستوف باومغارتنر (62)، مقابل هدفين للاسكوتلندي جون ماكغين (3) والبديل الكولومبي دون دوران (52).

لكن البديل الآخر روس باركلي خطف الفوز للضيوف بعد دقيقتين فقط على دخوله (85)، ليمنح فريقه نقطته الـ13 في المركز الثالث موقتا.


مقالات ذات صلة

أتلتيكو يفقد مهاجمه سورلوث أمام ليفركوزن في «الأبطال»

رياضة عالمية ألكسندر سورولوث (الشرق الأوسط)

أتلتيكو يفقد مهاجمه سورلوث أمام ليفركوزن في «الأبطال»

تعرض المهاجم النرويجي ألكسندر سورلوث لـ«إصابة متوسطة» وفقاً لناديه أتلتيكو مدريد الإسباني، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أنه سيغيب عن المباراة أمام ليفركوزن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية صورة «الثلاثي» الذي تنتهي عقودهم مع ليفربول بنهاية الموسم (حساب محمد صلاح في «إنستغرام»)

هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

نشر محمد صلاح تغريدة غامضة أثارت تكهنات من بعض الجماهير بأنه قد يغادر.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية أولمو لايزال محط أنظار أندية في أوروبا (أ.ف.ب)

أندية أوروبا تترقب وضع أولمو مع برشلونة

أثار فشل نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، المتجدِّد، في تسجيل داني أولمو لعام 2025، وسط المشاكل المالية، ردود أفعال سلبية من وسائل الإعلام الإسباني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية مسؤولو النادي اللومباردي أبلغوا فونسيكا بقرارهم بعد المباراة (أ.ف.ب)

ميلان يتخلى عن مدربه فونسيكا

يعتزم ميلان ثامن الدوري الإيطالي لكرة القدم الانفصال عن مدربه الحالي البرتغالي باولو فونسيكا، عقب التعادل أمام ضيفه روما 1-1 الأحد ضمن المرحلة الثامنة عشرة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (د.ب.أ)

غوارديولا: لم أتوقع هذا التراجع الرهيب... الإصابات السبب!

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، إنه شعر بالارتباك خلال سلسلة النتائج الصادمة لفريقه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (المملكة المتحدة))

أرتيتا «قلق للغاية» لإصابة ساليبا بعد التعادل مع فيلا

أرتيتا (رويترز)
أرتيتا (رويترز)
TT

أرتيتا «قلق للغاية» لإصابة ساليبا بعد التعادل مع فيلا

أرتيتا (رويترز)
أرتيتا (رويترز)

تفاقمت مشكلة إهدار أرسنال لنقطتين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تعادله 2-2 مع أستون فيلا، اليوم (السبت)، بسبب إصابة وليام ساليبا التي أبعدته عن المباراة.

ولم يكن المدافع ساليبا موجوداً في تشكيلة الفريق اليوم بعد تعرضه لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال الفوز 2-1 على توتنهام هوتسبير في منتصف الأسبوع.

ويعد المدافع الفرنسي جزءاً لا يتجزأ من دفاع أرسنال، وغيابه بسبب إصابة في الظهر في النصف الثاني من موسم 2022-2023 قلل فرص فريقه في البقاء مع مانشستر سيتي في سباق اللقب.

وقال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال للصحافيين: «أعتقد أننا سنحصل غداً على مزيد من المعلومات (حول حالته)، وسنجري المزيد من الفحوصات وسنكون أكثر وضوحاً بشأن ذلك».

وأضاف: «بالتأكيد (نحن قلقون)، خاصة مع عدد (اللاعبين) الذي لدينا في الفريق وبالنظر إلى مقاعد البدلاء. نحن قلقون للغاية».

واضطر أرتيتا إلى إعادة ترتيب دفاعه اليوم ليلعب يورن تيمبر في قلب الدفاع إلى جوار جابرييل مع مشاركة توماس بارتي لاعب الوسط في مركز الظهير الأيمن.

وتقدم أرسنال بهدفين سجلهما جابرييل مارتينيلي وكاي هافرتس بواقع هدف في كل شوط لكن فيلا رد بقوة وأدرك أولي واتكينز التعادل بعد ثماني دقائق من هدف يوري تيليمانس بضربة رأس ليعيد فريقه إلى المنافسة.

وأشاد أرتيتا بأداء فريقه لكنه انتقد دفاعه في الهدف الثاني إذ أفلت ماتي كاش ليطلق تمريرة عرضية حولها واتكينز بتسديدة رائعة من مسافة قريبة.

وقال أرتيتا: «يمكننا أن نلوم أنفسنا أيضاً لأن الدفاع بالطريقة التي دافعنا بها خاصة بعد أحد أهداف المباراة لا يمكن أن يكون جزءاً من أسلوب لعبنا إذا أردنا أن نكون على أعلى مستوى في هذا البلد. أما الباقي، فماذا يمكنني أن أطلب من الفريق أن يفعل ضد فريق جيد حقا؟».

ويأمل أرتيتا أن تظهر الفحوصات التي أجريت لساليبا عدم وجود إصابة خطيرة إذ تشير الإحصائيات إلى أنه حيوي بالنسبة لأرسنال.

وفي وجود ساليبا فإن معدل فوز أرسنال يصل إلى 72 بالمئة بينما في المباريات التي غاب عنها منذ انضمامه تنخفض النسبة إلى 38 بالمئة.