هيمن ثنائي فريق مكلارين، لاندو نوريس، وأوسكار بياستري، الجمعة، على التجربة الحرة الثانية لسباق جائزة أبوظبي الكبرى، آخر سباقات بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، وذلك في ظل سعي الفريق لحصد لقب بطولة العالم في فئة المصنعين، حيث تعرض فريق فيراري، المنافس الرئيسي على اللقب، لضربة موجعة بعد حصول سائقه شارل لوكلير على عقوبة التراجع لـ10 مراكز على شبكة الانطلاق.
وصنع لوكلير تاريخاً جديداً في الصباح مع شقيقه، أرثر لوكلير، عندما أصبحا أول شقيقين يتنافسان مع نفس الفريق في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1».
وكان تشارلز لوكلير قد سجّل أسرع زمن في تلك التجربة، ولكن سرعان ما تبين أنه تمت معاقبته بالتراجع لعدة مراكز على شبكة الانطلاق في السباق الذي يقام الأحد، بسبب حاجته إلى بطارية جديدة، ما جعله يتجاوز الحد المسموح به للموسم.
وكانت هذه العقوبة بمثابة ضربة موجعة لفيراري، الذي يتأخر عن مكلارين بـ21 نقطة، مع تبقي 44 نقطة يمكن حصدها.
وأكد مكلارين على طموحه في التجربة الحرة الثانية، حيث سجّل نوريس أسرع زمن، بلغ دقيقة و23.517 ثانية على مضمار ياس مارينا، البالغ طوله 5281 كيلومتراً، علماً بأنه أنهى التجربة الأولى في المركز الثاني خلف لوكلير.
وجاء بياستري في المركز الثاني بفارق 0.234 ثانية، فيما جاء نيكو هولكنبرغ في المركز الثالث، في آخر سباق له مع هاس قبل الانتقال إلى ساوبر في العام المقبل.
واحتل ثنائي فيراري، كارلوس ساينز، ولوكلير، المركزين الرابع والسادس على الترتيب، وجاء بينهما لويس هاميلتون، سائق مرسيدس، الذي سيحصل على مقعد ساينز في فيراري العام المقبل، بعدما قضى 13 موسماً مع مرسيدس، وفاز معه بـ7 ألقاب لبطولة العالم.
وجاء ماكس فيرستابن، سائق «ريد بول»، الذي توج بلقبه الرابع في بطولة العالم قبل أسبوعين، في المركز السابع عشر في التجربة الحرة الثانية، بعدما كان من بين 6 سائقين تركوا سياراتهم للسائقين المبتدئين في التجربة الحرة الأولى.
وتأخر آرثر لوكلير بفارق 1.858 ثانية عن شقيقه، خلال قيادته سيارة زميله الإسباني كارلوس ساينز، بينما كان فيليب دروغوفيتش، سائق «أستون مارتين»، هو الأفضل حيث احتل المركز التاسع.
وحصل إسحاق حجار على مكان فيرستابن، وأنهى السباق في المركز الخامس عشر، وسط تكهنات بأن السائق الفرنسي ربما يحصل على مقعد دائم في فريق «فيزا آر بي»، العام المقبل، إذا لم يتم الاحتفاظ بخدمات سيرجيو بيريز في «ريد بول»، وتم تصعيد يوكي تسونودا أو ليام لاوسون من «آر بي».
