الإصابة تهدد مشاركة بالوغون مع موناكو أمام آرسنال في «الأبطال»

فولارين بالوغون (رويترز)
فولارين بالوغون (رويترز)
TT

الإصابة تهدد مشاركة بالوغون مع موناكو أمام آرسنال في «الأبطال»

فولارين بالوغون (رويترز)
فولارين بالوغون (رويترز)

أصبحت الشكوك تحوم بشأن مشاركة المهاجم الأميركي فولارين بالوغون في لقاء فريقه موناكو الفرنسي أمام ناديه السابق آرسنال الإنجليزي ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأسبوع المقبل.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، غاب بالوغون عن تدريبات موناكو الخميس، عقب تعرضه لإصابة أخرى في كتفه، حيث تعرض للخلع مؤخراً. وغاب بالوغون عن الملاعب لمدة شهرين تقريباً بسبب الإصابة، وعاد إلى المستطيل الأخضر مرة أخرى في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

واستبدل بالوغون، الذي انضم لموناكو قادماً من آرسنال في صفقة انتقال دائمة العام الماضي، بعد 68 دقيقة خلال خسارة فريقه 1 - 2 أمام مضيفه أولمبيك مارسيليا، يوم الأحد الماضي، بالدوري الفرنسي.

من جهته، قال النمساوي آدي هوتر، المدير الفني لموناكو إن «اللاعب الأميركي تعرض لكدمة في كتفه»، مشيراً إلى «أنه يعاني من الألم منذ ذلك الحين».

وأضاف هوتر للصحافيين اليوم: «لم يتمكن بالوغون الأربعاء من إنهاء التدريب بعد شعوره بألم شديد. لقد تلقى العلاج»، مضيفاً أنه «غير متأكد مما إذا كان لاعبه قادراً على التعافي في الوقت المناسب لمباراة الفريق أمام ضيفه تولوز السبت بالدوري الفرنسي».

وبدأ بالوغون الموسم الحالي على أفضل وجه، بعدما تمكن من التسجيل في 3 لقاءات متتالية، حين فاز موناكو 2 - 1 على رين في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول)، قبل أن يتم استبداله في هذا اللقاء بسبب إصابته بخلع في الكتف، التي تسببت في غيابه عن مباراتين مع منتخب الولايات المتحدة.

وتحدث هوتر عن بالوغون قائلاً: «من المؤكد أنه محبط بعض الشيء بشأن هذا الأمر؛ لأنه عمل بجد من أجل عودته. لقد بذل الكثير خلال فترة العلاج، والآن يشعر بالألم. لقد أعرب الجميع عن أملهم في أن يتمكن من العودة ربما يوم السبت».

ووقع بالوغون، الذي ولد في مدينة نيويورك الأميركية ونشأ في العاصمة البريطانية لندن، عقداً لمدة خمس سنوات مع موناكو.

ويحتل موناكو المركز الثامن في ترتيب مرحلة الدوري بأبطال أوروبا برصيد 10 نقاط، بفارق الأهداف خلف آرسنال، صاحب المركز السابع، الذي يمتلك الرصيد ذاته، بعد مرور أول 5 جولات من عمر المسابقة القارية.


مقالات ذات صلة

السلطات الفرنسية تمنع جماهير فينورد من حضور مباراة ليل

رياضة عالمية منعت السلطات الفرنسية جماهير فينورد من السفر إلى ليل لحضور مباراة الجولة الأخيرة (أ.ف.ب)

السلطات الفرنسية تمنع جماهير فينورد من حضور مباراة ليل

منعت السلطات الفرنسية جماهير فريق فينورد الهولندي لكرة القدم من السفر إلى ليل لحضور مباراة الجولة الأخيرة التي تجمع الفريقَيْن في مرحلة الدوري.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (إ.ب.أ)

ألونسو: هزيمة أتلتيكو مدريد درس لنا في المباريات المقبلة

يأمل تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن، أن تكون الهزيمة التي تلقاها فريقه أمام أتلتيكو مدريد 1-2 في دوري أبطال أوروبا درساً مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية هل ينتقل راشفورد إلى برشلونة؟ (أ.ب)

هل ينتقل راشفورد إلى برشلونة؟

برشلونة هو الفريق الأكثر تهديفاً في دوري أبطال أوروبا برصيد 26 هدفاً في سبع مباريات، وكذلك في الدوري الإسباني.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني (رويترز)

سيميوني: مواجهة ليفركوزن ستبقى طويلاً في الذاكرة

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن فوز فريقه 2-1 على باير ليفركوزن سيبقى في الذاكرة طويلاً، مشيداً بشجاعة فريقه بعد أن لعب أكثر من ساعة بـ10 لاعبين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية تياغو موتا (رويترز)

موتا ينتقد مهاجمي يوفنتوس بعد التعادل مع بروغ

انتقد تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، مهاجميه، بعدما اكتفى فريقه بالتعادل السلبي مع كلوب بروغ، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (يوفنتوس)

لماذا بالغ «فيفا» في أسعار تذاكر مباريات «كأس العالم للأندية 2025»؟

جانب من مراسم سحب قرعة «مونديال الأندية 2025»... (فيفا)
جانب من مراسم سحب قرعة «مونديال الأندية 2025»... (فيفا)
TT

لماذا بالغ «فيفا» في أسعار تذاكر مباريات «كأس العالم للأندية 2025»؟

جانب من مراسم سحب قرعة «مونديال الأندية 2025»... (فيفا)
جانب من مراسم سحب قرعة «مونديال الأندية 2025»... (فيفا)

افتح أي عدد تقريباً منذ عام 1993 وقلب الصفحات.

تَخَطَّ تقارير المباريات من بطولات الدوريات التي لم تعد موجودة منذ مدة طويلة، وكتّابَ الأعمدة الذين يتساءلون بحزن عن الوقت الذي ستصل فيه كرة القدم إلى الولايات المتحدة... اتجه إلى الجزء الخلفي من «المجلة»، وستجد قطعة تاريخية رائعة للغاية: مصفوفة أسعار «كأس العالم 1994». يكاد الإعلان يناشدك أن تشتري تذكرة.

يقول الإعلان: «كأس العالم لكرة القدم قادمة!». «لا تفوتها من أجل العالم!».

وفق شبكة «The Athletic»، الأسعار تكاد تكون خيالية بالمعايير الحديثة. ماذا عن سعر حضور مباراة الولايات المتحدة الأميركية ضد كولومبيا في «روز بول»؟ 25 دولاراً فقط تجعلك تحضر واحدة من كبرى المفاجآت غير المحتملة في تاريخ كأس العالم. وعن تلك المباراة الملحمية المثيرة التي انتهت بـ5 أهداف في ربع النهائي بين البرازيل وهولندا في دالاس؟ 55 دولاراً.

أعلى وأسفل المخطط بأكمله، هناك عروض يمكن العثور عليها: 25 و35 و45 دولاراً. حتى عند تعديلها وفق التضخم، تبدو الأسعار غير معقولة تقريباً.

تلك الأيام، بالطبع، قد ولّت منذ مدة طويلة. فـ«فيفا»، الذي كان تأثيره كبيراً بالفعل منذ 31 عاماً، أصبح الآن عملاقاً لا يَعرف نهمُه إلى تحقيق المكاسب المالية حدوداً حقيقية.

وقد جاء آخر تذكير للجميع بذلك الأسبوع الماضي، في شكل معلومات عن تذاكر «بطولة كأس العالم للأندية» ذات الشكل الجديد والموسعة بشكل كبير والمكونة من 32 فريقاً والتي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية.

وينظر «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» إلى هذه البطولة على أنها تجريبية لـ«كأس العالم 2026»، التي ستستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بعد 12 شهراً.

الأسعار باهظة الثمن

هل تريد مشاهدة مباراة إنتر ميامي الأميركي والأهلي المصري في المباراة الافتتاحية للبطولة؟ ستكلفك مشاهدة المباراة داخل «هارد روك ستاديوم» في ميامي 230 دولاراً أميركياً؛ «حتى الآن».

اقترب أكثر من الملعب وسترتفع الأسعار بسرعة إلى ما بين 600 و700 دولار.

لقد دخل «فيفا» في شراكة مع موقع «تيكيت ماستر» لبيع تذاكر هذه البطولة، وفي سوق إعادة البيع الرسمية للموقع، وصلت الأسعار بالفعل إلى أكثر من ألف دولار.

ستزداد الأمور سوءاً تدريجياً مع دخول البطولة الأدوار الإقصائية، وفقاً لمنشور حُذف لاحقاً من على موقع بايرن ميونيخ الألماني المنافس.

ستبدأ أسعار التذاكر في المدرجات السُفلية للملعب من 214 دولاراً لدور الـ16، وترتفع إلى نحو 500 دولار لربع النهائي، ونحو ألف دولار للدور ما قبل النهائي، و2230 دولاراً لنهائي البطولة.

«الاتحاد الدولي» غالى في أسعار تذاكر «كأس العالم للأندية»... (د.ب.أ)

هذه الأرقام، بالطبع، يمكن أن ترتفع، حيث قال «فيفا» إنه سيستخدم «التسعير التكييفي»، الذي يُشار إليه عادة في الولايات المتحدة بـ«التسعير الديناميكي» أو «القائم على الطلب».

لطالما عَدّ «فيفا» الولايات المتحدة أرضاً خصبة لهذا المستوى من التسعير المعروف على نطاق واسع باسم «التلاعب بالأسعار».

لم تصبح كرة القدم سائدة في أميركا إلا مؤخراً، ولا تزال كرة القدم نفسها هنا تكافح من أجل أن تكون ذات أهمية. ومع ذلك، ففي أغنى بلد على وجه الأرض، يمكن أن تتفوق تكلفة تذاكر مباريات دوري كرة القدم الأميركي في بعض الأحيان حتى على أغنى الفرق الأوروبية وأكثرها هيمنة.

فعلى سبيل المثال، دق مشجعو فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي العريق ناقوس الخطر بشأن أسعار تذاكر المباريات حين بلغت 80 دولاراً، وهي أسعار تبدو معقولة بالنسبة إلى كثير من الفرق المتوسطة في الدوري الأميركي لكرة القدم، كما أنها معقولة مقارنة بتذاكر مباريات «كرة القدم الأميركية» أو كرة السلة في الولايات المتحدة.

كل هذا من أجل بطولة لا تزال غير مثبتة إلى حد كبير، وقد يفشل كثير من الأندية المشارِكة في أخذها على محمل الجد.

ومن المتوقع أن يكون كثير من أقوى فرق كأس العالم للأندية من الفرق الأوروبية الـ12 المتأهلة إلى البطولة، وقد حدد «فيفا» مواعيد هذه المباريات وفقاً لذلك، حيث ينطلق معظم المباريات في منتصف اليوم، وغالباً ما تكون في أيام الأسبوع العادية وليس في أيام العطلات، وهو أمر غير معقول بالنسبة إلى كثير من المشجعين.

وللتوضيح، هناك بعض الصفقات التي يمكن العثور عليها ضمن قائمة مباريات كأس العالم للأندية: 40 دولاراً ستدخلك ملعب «أودي فيلد» في واشنطن العاصمة لمشاهدة مباراة الوداد المغربي مع العين الإماراتي.

في أواخر شهر يونيو (حزيران)، وفي خضم «حرارة الصيف والرطوبة الشديدة» في العاصمة الأميركية التي تشتهر بها واشنطن، يمكنك أنت أيضاً الخروج من العمل مبكراً يوم الخميس ومشاهدة مباراتين من مباريات البطولة في الساعة الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي.

ومع ذلك، فإن أسعار كثير من المباريات، لا سيما تلك التي تقام في مرحلة خروج المغلوب، تبدو كما لو كانت جزءاً من «بطولة كأس العالم (المونديال الدولي)» الفعلية.

في عام 2022، تراوحت أسعار تذاكر مباريات ربع نهائي «كأس العالم لكرة القدم» في قطر بين 80 دولاراً في الحد الأدنى و425 دولاراً. أرخص مقعد متاح لحضور مباراة ربع النهائي في «كأس العالم للأندية 2025» سيكلفك 279 دولاراً.

وفي الواقع، فإن تذاكر المدرجات السفلية لنهائي البطولة أغلى بكثير مما كانت عليه بالمباراة نفسها في قطر، حيث دفع المشجعون الذين كانوا محظوظين - وميسورين بما يكفي - للحصول على تذكرة نحو 1600 دولار لمشاهدة تلك الملحمة بين الأرجنتين وفرنسا.

وبعبارة أخرى، فإن متابعة البايرن طوال البطولة وحتى المباراة النهائية - باستخدام بيانات الأسعار التي نشرها النادي نفسه على موقعه الإلكتروني - ستكلف أحد مشجعيه ما بين 1939 دولاراً و4300 دولار على مدار 7 مباريات. وإذا كان هذا المشجع نفسه يفضل مشاهدة مباراة بايرن ميونيخ على أرضه في الدوري الألماني على ملعبه «أليانز أرينا»، فيمكنه فعل ذلك مقابل نحو 15 دولاراً.

حتى بشأن «بطولة أوروبا 2024»، وهي مسابقة ذات مغزى حقيقي، فقد ظلت التذاكر المرغوبة للغاية في متناول الجميع بأسعار منخفضة، فتراوحت أسعارها بين 35 دولاراً و65 دولاراً طوال البطولة. حتى المباراة النهائية ظلت متاحة بما فيه الكفاية، فقد كان سعر المقاعد في المدرجات الأمامية أقل من 100 دولار بالقيمة الاسمية.

إن احتيال «فيفا» لا يعرف حدوداً، فالتذاكر الخاصة بذلك لم تُطرح للبيع حتى الآن، والبيانات الوحيدة التي لدينا للنظر فيها هي هيكل الأسعار المقدم في العرض المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك لاستضافة البطولة، حيث يبلغ متوسط أسعار التذاكر نحو 300 دولار.

لا تزال «كأس العالم 1994»، بأسعار تذاكرها الضئيلة، الأقوى حضوراً في تاريخ البطولة، حيث دفع 3 ملايين و587 ألفاً و538 مشجعاً نحو 84 مليون دولار إيراداتِ تذاكر؛ أي نحو 180 مليون دولار بقيمة الدولار اليوم.

يعدّ عرض الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك أضخم ربحاً، حيث يبلغ إجمالي مبيعات التذاكر 1.8 مليار دولار؛ أي 10 أضعاف المبلغ الذي حققته البطولة عام 1994.

إنه رقم غريب، ولكن يبدو من غير المرجح أن يشاهد الجمهور الأميركي مثل هذا المبلغ.

فالمستهلكون هنا معتادون هذا النوع من الأشياء.